هل كانت هناك علاقة فنية بين وردي و حُمّيد بسأل إذا وردي غني ل حُمّيد؟

وردي وحُمّيد... بسأل إذا وردي غني لحُمّيد؟ هنا أنعي وردي وردي
وردي ...رحيلك خنجراً في قلب الوطن
...رحيلك خنجراً في قلب الوطن وردي ...رحيلك خنجراً في قلب الوطن من أنت؟ والي اي العوالم تنتمي؟ كيف لصوت أن يفعل كل هذا؟ كيف تتحرك الكلمة تلو الكلمة لتدوزن هذا النغم؟ كيف تصير الأغنية حلم يطرق كل الأبواب؟ وكيف يصير اللحن نسيم يفتح كل النوافذ، ليجيئ صوتك كما ألأحلام ، حبلٌ سّري يمتد بين دهشتي و رحم الأمل في مشيمة هذا الوطن العناء. كما الطفل اسمع صوتك واحبو في صحراء المتعة ، نخيل أغنياتك باقات في حدائق مدينتي، ؟ وصوتك يرن في خلايا جلدي يسحبني نحو جنون اللحن وألق الفكرة. كيف ابكيك؟ وكيف يُبكى أمثالك؟ حاولت أن اكتب عن رحيل وردي فور سماعي الخبر، بأي لغة أكتب نعيك وقع الصدمة شلّ حروفي وتساقطت اصابعي من كفٍ ليست في يدي تماماً..الكتابة فعلٌ جاد تماماً كما الموت ...ما أقسي موتك...وما اعظم حزني، تموت كما النخيل انت شامخاً وتموت خلفك الحروف.
هنا أنعي حُمّيد حميد..
حميد...كما البركان عاش بداخلي وتفجر...شعراً ...ونبضاً...وبهاء
.كما البركان عاش بداخلي وتفجر...شعراً ...ونبضاً...وبهاء حميد...كما البركان عاش بداخلي وتفجر...شعراً ...ونبضاً...وبهاء جآني خبر موت حميد كصاعقة أحسست أن ألأرض اهتزت من تحتي ثم أختفت، هناك شي في حلقي يحاول الخروج، لعها عبرة، ساقاياي تيبستا، أجفاني تورمت فجأةً، تحسّست رأسي ونظارتي الطبية كي أستعد لمواجهة مآسأتي...كل شي موجود ماعدا ألأرض.. تماهت من تحتي وأختفت.... عرفت نفسي من خلاله كان مرآة روحي ، صوته يرن في داخلي مع كل ضياء، كما البركان عاش بداخلي وتفجر...شعراً ...ونبضاً...وبهاء ، كان شفيفاَ و نقياً كما الماء قوياً وواضحاً كالشمس ، كان مرهفاً وعذباً، كان كما ألأشجار روعة وكما الطير رقة ، كان حنوناً عطوفاً مدهشاً حالماً يشع ذكاء، علمني حميد كيف أعشق شعاع الشمس وكيف أعتلي نخيل الكلام، كيف أغازل ضياء النجوم وكيف اقاوم ضباب الخوف وكيف أرى رغم العتمة. علمني حميد أن أسمي معاني الحب هو حب الوطن، علمني حميد أن هذه الأرض حُبلي بالحلال، قال لي ان هناك علاقة شرعية بين كبد السماء و رحم ألأرض..وهذا المطر.....قال لي أن هذه البذرة هي القاسم المشترك بين السماء وبين ألأرض.
و هنا أسأل هل كانت هناك علاقة فنية بين وردي وحُمّيد... بسأل إذا وردي غني لحُمّيد؟

قريبي العزيز المعز سلامات صادق التعازي لك وللامم اجمعين في وردي و حميد.وحقا كما قال المتنبي ان بعض الموت ضرب من القتل

..انه الوت فليرحمهما الله بقدر هذا الحزن لا اظن بان هنالك عمل غنائي بينهما مسموع ربما مشاريع لم تري النور

فحميد عندما بدأيتعامل مع الغناء الحديث وجد ضآلته في صنوه الجميل مصطفي رحمه الله

كما اسماعين ود حسن جعل الله مثواه مع النبيين عندما جاء رجل.من أقصي الشمال يسعي فدخلنا حديقة الاغاني الي الابد .

. فلا غرابة في ان وردي لم يغني لحميد لانه كان يحترم التؤامه التي بينه ومصطفي دكتور السر كان في

منتصف التسعينيات يتأبط دفترآ عظيما حوي كل او معظم اشعار حميد التي كنا نحتفي بها سرآ في عز ظلمات التمكين

عزائي لصديقي شقيقك د السر واعرف كم هو حزين

حسب ما اعتقد

انو غنى ليهو أغنية اسمها - النخلة

غناها عبر ازاعة التجمع على ما اذكر

شكرك على طرح هذا الموضوع


نعم كانت هناك علاقة فنية

فقد لحن و غنى وردي أغنية النخلة للراحل حميد في منتصف التسعينات و التي يقول مطلعها :

النخلة في الليل المهول
وحيدا في عز الرياح
فارس يدارك في الرماح
الجايه من كل اتجاه
رغم الجراح
شح المي والزاد والسلاح
راكز يصول لا انه لا حني لي الجباه
لا خان بصيرتو الانتباه
ولا حتي قال ديل المغول

استمعت شخصيا إلى هذه الأغنية و كانت تذاع من حين إلى آخر في إذاعة التجمع الوطني الديموقراطي

محمد عبد الله إزيك
شكراً لعبورك حقل مأسآتي، هو الحزن ، هو البكاء، هو الموت، عرفت حميد من خلال د السر أنا و د. السر نتلوي من ألألم، لطفك يارب....

المعز عبد المتعال
سلام

العلاقة بين القطبين الكبيرين ممتازة و طالما شارك حميد بالقاء شعره الباذخ فى فعاليات كان فيها ابو الورود حاضرا بشدوه الجميل
لكن يبدو لى ان هناك سببان لقلة او عدم وجود الحان لوردى من اشعار حميد
1. كانت فترة ظهور حميد و بزوغ نجم شاعريته فى النصف الثانى من الثمانينات و فى تلك الفترة و بعدها
كان وردى مقلا لدرجة كبيرة فى تلحين نصوص جديدة. فالمتتبع لمسيرة وردى يجد انه بعد قصائد الانتفاضة و الى وفاته تظهر اغان جديدة الا باقل من اصابع اليد الواحدة تقريبا
2. ربما اختلاف لونية اشعار حميد عن لونية اغانى وردى

الرحمة والمغفرة للعمالقة وردي وحميد ونقد
والبركة في الشعب السوداني


النخلة ... كلمات الشاعر الراحل حميد غناء الفرعون الراحل وردي ... فيديو


تحياتي.

ألأخوان ود العجمي و مصادم

شكراً و إنشاء الله آخر ألأحزان