الهندي عز الدين .. من سيربح المليار؟

جاء في الأخبار أنّ شركاء الأهرام اليوم عبد الله دفع الله ومزمل أبو القاسم والهندي عز الدين قد توصلوا لتسوية النزاع بينهم ..
وحصل الهندي بموجب ذلك علي مبلغ مليار جنيه سوداني (بالقديم) ..
ويعمل الهندي عز الدين علي خوض تجربة صحفية جديدة.

هذا بعض ما جاء في عمود الهندي عز الدين اليوم..
لاحظ (الأنا) المزمنه في ما يلي:

Quote: إعلان مهم لقراء (الأهرام اليوم) { بحمد الله تمت تسوية المشكل الصغير بين شركاء (الأهرام اليوم) ومطبعة (إتش. بي الحديثة)، بمبادرة كريمة من رجل الأعمال الشاب «عصام الخواض» وخلال ساعتين من الزمن.. شكراً له كثيراً وجزيلاً. «عصام الخواض» أنجز ما كان ينبغي أن ينجزه أمين الإعلام بالحزب الحاكم، أو وزير الإعلام بحكومة السودان، فهذه المؤسسة الصحفية الرائدة التي أسستُها وسط ركام الأسى والفشل، دون سند أو مدد، صارت واحدة من ممتلكات الشعب السوداني، ودولته (جمهورية السودان)، خدمت لخط الوطن، لوحدته، لكرامته، وقاتلت ضد المتمردين، واستقطبت بالقلم لحكومته الأحزاب الكبيرة، ثقَّفت، ونوَّرت، وعلّمت الكثيرين. { (الأهرام اليوم) كانت هديتي الثانية للشعب السوداني بعد مشاركتي الأولى في تأسيس (آخر لحظة). وهانذا أستعد لتأسيس التجربة (الثالثة) رغم كيد الكائدين، والمتآمرين، وصغار الحاسدين. { التجربة (الثالثة) ستكون بين أيديكم خلال (أسابيع) قلائل.. وربما (أيام).. وستكون - بإذن الله - طفرة جديدة، نتفوق فيها معاً على أنفسنا - أنا وزملائي الشباب وأنتم.. القراء المحترمين.. فما قدمناه في (الأهرام اليوم)، يفوق ما قدمناه في (آخر لحظة)، وما سنقدمه في الصحيفة (الجديدة) أو (المجدَّدة) سيكون - إن شاء الله - أفضل بكثير مما كان في هذه المطبوعة. { دعواتكم لي بالنجاح.. آناء الليل.. وأطراف النهار.. { وانتظرونا قريباً.. قريباً جداً. { وما التوفيق إلاّ من عند الله.