إحصائيات : الأُسر السودانية فى الحدائق العامة هى الأعلى صوتاً !

هذه إحصائية غير مدونة - إن كان من ضرورة للتدوين- ولكن هذا الشئ لمسناه من خلال تواجدنا فى الحدائق العامة لفترة طويلة تحديداً هنا فى حدائق الرياض ، فحينما تجد أغلب الجنسيات الأخرى تتكلم فى صوت خفيض ، تجد أسر السودانيين (النساء تحديداً) يتكلمون بأعلى الأصوات وهم جلوساً فى تجمهر وصوت حديثهم يجد طريقه الى آذان المارة بكل يسر ، وليس بالأفضل منهم من يدورون فى الحديقة الذين حينما لا يسهل تمييز جنسياتهم ، يأتي صوت ضحكاتهم وطريقة حديثهم ليؤكد لك أنهم (نحن).
غيرنا يتكلمون بصوت بالكاد يصل الى مسامعك ، ولا يمنعهم ذلك من الإستمتاع بوقتهم !

لا تعميم ، ولكن بكل تأكيد ظاهرة

واحد زميلنا في الشركة سعودي كان متلحني بقصة انه " تروح اي حديقة تحصل السودانيات مسدحات في الزرع وبكوكرو"
الترجمة " تمشي اي حديقة تلقي السودانيات راقدات في النجيلة وبكوركو "

الأخ الكريم وليد سلامات
الظاهر عليكم ما مريتوا بمجموعة من الهنود مجتمعين في ساعة خير وانبساط وحبور.. :)
أو ما قابلتوا مجموعة من أبناء وبنات العم سام في حالة حبور أو فتور وجميعها ينتهي إلى حالة الغرور وحب الظهور...
والله ياأخي لا يوجد من ينافسهم في الأصوات العالية والكلام الكتير..
ورغم حساسيتي الشديدة للأصوات العالية أيا كان مصدرها وكراهيتي الشديدة لمنظر سودانية "متكية" في حديقة عامة.. لكن أقول على سبيل التبرير وليس التشجيع أنك تقريبا تعاملت مع المنظر بحساسية شوية..أخطف رجلك الخرطوم القريبة دي وشوف السودانيات والسودانين منظرهم كيف في أماسي الحدائق العامة..؟ عادي يعني ، أحسبه جزء من طبيعة الاحساس بالراحة الشديــــدة والاستجمام المنشود في الخروج للحدائق العامة.. نحن بنرتاح في التكية وأهل الخليج قاطبة يرتاحون متربعين..لذلك أكثرنا نحن من السراير والعناقريب وأكثروا هم من الجلسات العربية (الارضية)
أما المنزعجين من هكذا مناظر فلن يعينهم إلا الحرمان من الاستمتاع بالهواء الطلق..
وفي روايـة أخري الخروج للبر..
تحياتي

rummana إزي الحال

Quote: الظاهر عليكم ما مريتوا بمجموعة من الهنود مجتمعين في ساعة خير وانبساط وحبور.. :)

نعم قد يكونوا (مُهيصين) ، لكن فى إعتقادي هذا يحدث فى الغالب فى الأسواق (مولات) او الأمكان ذات الطابع الصاخب ،لكن الهنود- ولعلمي بهم- قوم منضبطون ولا يتعدون على حقوق الآخرين وملتزمون بعدم مخالفة الجو العام وجو الحدائق بشكل عام هادئ ، إضافة الى أن الاسر الهندية عادة يكون الأب حاضرا فى الجلسة أما نحن فدائماً غائبين (مكشتنين) وهنا يعلو الصوت فى (تعال يا ولد ، أسمعي يا بت ، وفلان داك وينو ...الخ) فضلا عن (الونسة) الجانبية وتعدد المواضيع فيطغى صوتنا على الآخر.

Quote: أخطف رجلك الخرطوم القريبة دي وشوف السودانيات والسودانين منظرهم كيف في أماسي الحدائق العامة..؟

مزعجين مُش ؟ :)
أبناء عمومتنا المصريون يصب جل إهتمامهم فى ما يحمولون من طعام فيقضون الوقت فى ذلك ويكاد لا يسمع لهم صوت إلا عندما يهموا بالرحيل (تعالوا هنا يولاد)
اما أولاد العم سام فلو قُدٍّر لهم ان يكونوا منافسون لنا(في اى حديقة كانت) فنحن وبعون الله الغالبون :)

ملاحظة أخيرة : الأسر السودانية دائما هي أخر من يغادر الحديقة ورحلة الإستعداد للمغادرة (كوم براهو)حيث تتعالى الأصوات عبر الجوالات
- إنتو وين ؟
- آى نحن جايين
- يلا أطلعو بسرعة ياخ
ويأتى السناريو المعتاد: (شافع كورتو ضايعة وواحد ما لاقينو ومره شبشبها رايح وشافع صحوهو من النوم وببكي ..ألخ)

ياخى نحن مزعجين بشكل !

شكرا رمانة

أساسي إزيك

لاحظت حاجة يا أساسي الأسر السعودية فى الحدائق بتكون أب وأم وأولاد وبالكتير خدامة
أم أسرنا فتذهب للحدائق جماعات وغالبا تفتقر لعنصر الرجال الذين فى الغالب ما يرسلون أسرهم للحدائق ليتفرغون لشأن آخر هو بلا شك (الكشاتين)
هذه الجماعات و الكميات غالبا ما تُحدث جلبة :)

أما أسر الشوام فهم يتفرغون للشوي (فى صمت)

Quote: وفي روايـة أخري الخروج للبر..

البر : الخلاء




لغير المقيمين بدول الخليج :)

وليد طه والله موضوع شيق

نحن السكان المجاورين لحديقة الفوطة بالرياض، كانت الحديقة فيما سبق مغلقة والاسرار مكتومة حيث كانت مسورة سورا خارجيا وسمورا باشجار في شكل غرف داخليا فقد ازاحة البدية هذه الاسوار لجعل الحديقة شفافا بدلا ان تكون الاسوار مبعثا لاعمال منافية للاخلاق وغالبا تكون القطط والحيوانا الاخرى مصدرا لازعاج الاسر.. اذن حسنا عملت البلدية في جعلها حديقة مشكوفة للعيان ولكن الاصوات فعلا مزعجة خاصة عنما نعلم انها اصوات نسائنا.

ألأخ/وليد.........................سلام

الحدائق جعلت للترويح والتمتع بهواء طلق ولعب وفرفشة...وليس لها بروتوكولات معروفة غير أنك يجب أن لا تؤذى من يشاركك هذا المكان العام.

نعم ما قلته صحيح ان معظم بنى جلدتنا أصواتهم عالية وهذا ليس فى الحدائق فحسب بل فى كثير من ألأماكن العامة. حتى فى ألأماكن التى يجب فيها الهدوء مثل المستشفيات ودواوين الحكومة

Quote: عادة يكون الأب حاضرا فى الجلسة أما نحن فدائماً غائبين (مكشتنين) وهنا يعلو الصوت فى (تعال يا ولد ، أسمعي يا بت ، وفلان داك وينو ...الخ) فضلا عن (الونسة) الجانبية وتعدد المواضيع فيطغى صوتنا على الآخر.

هذا الشى يؤلمنى كثيراً ان تأتى أنت وأسرتك لتستمتعوا مع بعض وتكون بعيد عنهم

بالذات الرجال البتركوا العائلة فى الحديقة ويمشوا يلعبوا الكتشينة مع العزابة.

يبقى المرقة أخير عدمه..لآن الهدف الجلوس ومناقشة قضايا ألأسرة لأن الجو يكون مهيأ لقبول كثير من المواضيع فى مثل هذه الحالات.

لك التحية يا وليد لتناول مثل هذا الموضوع الأجتماعى الجيد.

زمراوي إزاى احال

Quote: ولكن الاصوات فعلا مزعجة خاصة عنما نعلم انها اصوات نسائنا.

رغم إنو يا زمراوي حديقة الفوطة متاخمة لأكثر الشوارع ضجيجا(شارع الخزان)، لكن لا صوت يعلو على صوت المعركة :) :)

تحياتي،،