الورقه التى قدمت لتوحيد حزب الامة القومى من قبل الاصلاح والتجديد

بسم الله الرحمن الرحيم
ماذا تعني وحدة الحزب لنا جميعا
وماذا نريد منها

1/ هل وحدة الحزب وجمع الشمل ضرورة إستراتيجية في هذه المرحلة؟ أم أنها مسالة شكلية وتكتيكية؟
2/ ماذا نريد أن نحقق من خلال الوحدة؟
3/ هل الانقسامات آثرت على فعالية وأداء الحزب؟
4/ ظلت كل قيادات الحزب ,أدبياته تكرر بأن الحزب يعاني من مشكلة في الإعلام والمال والتنظيم.
5/ هل الأجهزة الحالية قادرة على تفعيل الحزب ومعالجة هذا القصور؟
6/ هل الهيكل الحالي يواكب التحولات المجتمعية في السودان الناتجة عن سياسات الإنقاذ في بث الفتنة العرقية والقبلية؟
- الذاكرة التنظيمية ضعيفة في الحزب وكذلك اللوائح المنظمة للعضوية وتولي المواقع القيادية.
7/ هل الهيكل يفي بمتطلبات اللامركزية والوعي بالحقوق وبروز قوى الهامش وحملها للسلاح؟
8/ الأجهزة الحالية مترهلة فالهيئة المركزية عددها 800 عضوا ولا تستطيع أن تجتمع عمليا وفقا لما نص عليه الدستور ولذلك غابت سنتان ولم تجتمع إلا في فترة انعقاد المؤتمر السابع عام 2010.
كذلك المكتب السياسي مترهل ويبلغ عدد عضويته 150 عضوا مما جعله غير منتج وغير عملي إذ أن أكثر من نصف الأعضاء يتغيبون عن الاجتماعات مما أدى لبروز دور أكبر لمجلس التنسيق ليحل محل المكتب السياسي.
9/ التعداد السكاني الأخير أشار إلى أن 50% من السكان تحت سن 19 .
هل هذا الوضع ينعكس على تنظيمات الحزب وأجهزته كافة خاصة العليا منها؟
الواقع أن الشباب ليس له تنظيم في هيكل الحزب، كما أن تنظيم الطلاب تأثر بالانشقاقات في الحزب وخرج من المنافسة في معظم الجامعات، كما أنه غائب على مستوى الثانويات.
لا يوجد سجل بعضوية الحزب حتى في القطاع الحديث وعواصم الولايات مما يعيق الاستفادة من القدرات البشرية الفنية في الحزب، وكذلك يعيق التمويل الذاتي من خلال الاشتراكات.
الحلول:
1. هناك حاجة لتطوير الهيكل الحالي للحزب لاستيعاب الواقع المجتمعي اليوم، ومعالجة الترهل، وتجويد عملية اتخاذ القرار.
2. هناك حاجة لتصعيد قيادات شابة للمواقع العليا في الحزب في هيئة الرئاسة وكافة المكاتب.
3. هناك حاجة لتوسيع الجهد التنظيمي افقيا بدلا عن تركيز الجهد التنظيمي رأسيا كما هو حادث الآن، وهذا يتطلب توزيع المهام افقيا وفقا لقاعدة معلومات وحصر العضوية يفعل ويفجر الطاقات الكامنة في الحزب في المركز والولايات.