أدعم بكل قوة الأتفاق الذى وقّعه نائب رئيس حزب الأمة مع الجبهة الثورية

إعتقد إنه إجراء صائب و إن أتى متأخراً بعض الشيئ، نحن ضد الإنقاذ و ليس هنالك أى معنى ان نظل مكتوفى الأيدى و الأخرون يقاتلون النظام إنابة عنا، من باب أولى نحن أصحاب الوجعة الحقيقية أن ندعم ذلك بل نكون فى مقدمة الصفوف، و البلد بلدنا و نحن أسيادها و أبداً لن نتركه يضيع أمامنا. مبروك الحبيب نصرالدين المهدى ود الإمام أرمى لقدام و أنا معك.

العالم يتشكل من حولنا، فلم يعد هنالك شيئاً باقى على عهده، كلها تتغير و التغيير هو حتمية التاريخ، الأنصار فجروا تاريخياً أعظم ثورة عرفتها البشرية و أسسوا اللبنة الأولى للدولة الوطنية بحدودها الجغرافية المعروفة آنذاك، و هى دولة حدادى مدادى، يرعى فيها الذئب مع الغنم و يحلق فيها الطير مغرّد، قبل ما يطأنا إنقلاب الجبهة المشئوم الذى بدل تغريد الطير بنعيق البوم، بكاءاً و حسرة على فقدان فلذات الأكباد و الأمهات، وكاد أن يمحى أى أثر للتاريخ، أجل فقد محى حتى وجود الدولة الموحدة الحدادى مدادى، فما بالكم بموروثات الجدود؟ و لذلك يتحتم علينا نحن جيل اليوم أن نحمل على عاتقنا مسئولية إعادة الماضى، فلم يولى الماضى زمان، فتدفعنا أشواقنا حنيناً إلى ماضينا التليد و المثل "بقول النسى ماضيه تاه". قسماً سنقاتل جنباً إلى جنب مع ثوار الجبهة الثورية حتى نعيد سيرتها الأولى، أخلاقياتنا تحدثنا بأننا يجب أن نقف إلى الجانب الصحيح للتاريخ لا الخطأ، و أحسب أن الجبهة الثورية هى الحقيقة التى تمثل ذلك الواقع الصحيح.

التغيير الناعم، The soft landing، عملية حدوثة فى حالة هذه الدويلة البوليسية، عملية مستحيلة، فهى مضعاة للوقت، و تبديداً للطاقات، و حتى إن حدث التغيير الناعم تحت ضغوطات العوامل الداخلية و الخارجية و هو شيئ متوقع أيضاً، فإن بقاء الكيان الجديد و صموده مستقبلاً أمراً عسيراً و غير مضمون، لأن قوات الجبهة الثورية التى تقاتل الآن لتغيير النظام لن ترضى بديلاً غير التغيير القادم، فتواجه الحكومة الجديدة معضلة أخرى، و لأنها ستكون دولة ضعيفة بحكم مكوناتها الواقعية، فلا تقوى على البقاء فتسقط تحت الضغط المستمر للقوى التى تحمل السلاح، و لذلك مسألة الدخول فى تحالفات مع القوى الجديدة، مسألة ضرورية لإختصار مراحل التغيير و ديمومته.

جماهير الأنصار معروفون بقوة بأسهم و شراستهم، و إستعدادهم لمواجهة الموت فى سبيل عزة أرضهم و أهلها، فنتوقع أن يهبوا أفراداً و جماعات لحسم المعركة. توقيع الحبيب نصرالدين المهدى لهذا الأتفاق هو بمثابة إعطاء الضوء الأخضر لجماهير الأنصار لخوض غمار المعركة، هذه ناحية، الناحية الأخرى هذا التوقيع يبطل الترويج المغرض الذى درجت عليه حكومة الإنقاذ فى وصفها لتحالف الجبهة الثورية و دمغه بالعنصرىة حتى يحجم الناس من الإقبال عليه، هذا التوقيع يوقف هذا الإدعاء و يعيد الأمور إلى نصابها، و أقل تقدير حتى إن لم يشترك حزبى الأمة و الإتحادى الديمقراطى فى العمليات القتالية، فسيقع على عاتقهم مسئولية تعبئة الشارع و إخراجه لتأييد الثوار و دعمهم سياسياً، بل ستقاتل معهم الجماهير فى شوارع العاصمة تعقباً على الفاريين من أمنجية الجبهة و كلابهم.

Quote: السيد نصرالدين الهادى يتمسك بتوقيعه على الاتفاق مع الجبهة الثورية تمسك نصر الدين الهادي المهدي نائب رئيس حزب الأمة القومي المعارض بتوقيعه اتفاقا مع تحالف الجبهة الثورية، واعتبر أن ذلك هو الطريق الوحيد لتحقيق التغيير والديمقراطية في البلاد. وقال نصر الدين الهادي المهدي نائب رئيس حزب الأمة المعارض الذي يتزعمه الصادق المهدي رئيس وزراء السودان الأسبق لـ«الشرق الأوسط» إنه متمسك بتوقيعه على الاتفاق المش...ترك مع الجبهة الثورية. وأضاف «أنا نائب لرئيس الحزب وأسعى مع كافة القوى السياسية لإسقاط نظام المؤتمر الوطني بكل الوسائل المتاحة لإقامة النظام الديمقراطي، وأنا ضد الأساليب الناعمة». وقال إن الحزب الحاكم يعاني من أزمة حقيقية أدخل فيها البلاد ولا بد من التغيير. وأضاف «المؤتمر الوطني الحاكم يريد أن يصور الصراع في السودان على أساس إثني بين المركز الذي يمثل الشمال النيلي ووسط السودان ضد الهامش». وقال «لكن الصراع هو في كيف يحكم السودان وتحقيق الديمقراطية». وتابع «أنا وقعت الاتفاق ومسؤول عنه وقواعد وكوادر حزب الأمة تقف وراءه ومن يريد الدخول في هذا، فالباب مفتوح ومن أراد متابعة الحزب الحاكم فليذهب له». وقال «إن البيان الذي تم توزيعه لا يمثل مؤسسات الحزب وتقف وراءه جهات أمنية». وأضاف «ليس هناك من مخرج أمام كافة القوى السياسية سوى المزاوجة بين العمل المسلح والنضال الجماهيري السلمي لتحقيق الديمقراطية والسلام في كل السودان

الصادق الزين:

(إعتقد إنه إجراء صائب و إن أتى متأخراً بعض الشيئ، نحن ضد الإنقاذ و ليس هنالك أى معنى ان نظل مكتوفى الأيدى و الأخرون يقاتلون النظام إنابة عنا، من باب أولى نحن أصحاب الوجعة الحقيقية أن ندعم ذلك بل نكون فى مقدمة الصفوف، و البلد بلدنا و نحن أسيادها و أبداً لن نتركه يضيع أمامنا. مبروك الحبيب نصرالدين المهدى ود الإمام أرمى لقدام و أنا معك. )

هذا موقف إيجابى، وعلى كل من يدعى انه ضد هذا النظام من حزب الامه ان يتخذ مثل موقفك هذا؟


هذا الكود من الصادق الزين ولا اعرف مصدره:



(Quote: السيد نصرالدين الهادى يتمسك بتوقيعه على الاتفاق مع الجبهة الثورية
تمسك نصر الدين الهادي المهدي نائب رئيس حزب الأمة القومي المعارض بتوقيعه اتفاقا مع تحالف الجبهة الثورية، واعتبر أن ذلك هو الطريق الوحيد لتحقيق التغيير والديمقراطية في البلاد. وقال نصر الدين الهادي المهدي نائب رئيس حزب الأمة المعارض الذي يتزعمه الصادق المهدي رئيس وزراء السودان الأسبق لـ«الشرق الأوسط» إنه متمسك بتوقيعه على الاتفاق المش...ترك مع الجبهة الثورية. وأضاف «أنا نائب لرئيس الحزب وأسعى مع كافة القوى السياسية لإسقاط نظام المؤتمر الوطني بكل الوسائل المتاحة لإقامة النظام الديمقراطي، وأنا ضد الأساليب الناعمة». وقال إن الحزب الحاكم يعاني من أزمة حقيقية أدخل فيها البلاد ولا بد من التغيير. وأضاف «المؤتمر الوطني الحاكم يريد أن يصور الصراع في السودان على أساس إثني بين المركز الذي يمثل الشمال النيلي ووسط السودان ضد الهامش». وقال «لكن الصراع هو في كيف يحكم السودان وتحقيق الديمقراطية». وتابع «أنا وقعت الاتفاق ومسؤول عنه وقواعد وكوادر حزب الأمة تقف وراءه ومن يريد الدخول في هذا، فالباب مفتوح ومن أراد متابعة الحزب الحاكم فليذهب له». وقال «إن البيان الذي تم توزيعه لا يمثل مؤسسات الحزب وتقف وراءه جهات أمنية». وأضاف «ليس هناك من مخرج أمام كافة القوى السياسية سوى المزاوجة بين العمل المسلح والنضال الجماهيري السلمي لتحقيق الديمقراطية والسلام في كل السودان)



هذا ايضا قول إيجابى، ويجب عليك انت يالصادق ان تقراه جيدا وان تتمسك به ولاتحيد عنه.

لايجب تاييد او دعم أو التصالح مع من يريد ان يقدم هذا الصراع بشروط المؤتمر الوطنى العرقية ويخفض سقفنا الاخلاقى،
ولايجب مجاراة اللمؤتمر الوطنى الفاشى فى عنصريته إبدا إنما من يريد تغييرا فى السودان يشمل الجميع عليه ان يحدد هو طبيعة اجندته وسقفه الاخلاقى.

والجبة الثورية قامت لتقويض العنصرية لا لإستبدالها بعنصرية اخرى لذا نؤيدها، لذل يجب ان لانرى مشكلاتنا وحلولها وفقا لعدسة المؤتمر الوطنى العنصرية بناءا على إثنية الناس وقبائلهم.

يجب ان لانجامل فى هذا الامر فالناس مواقف.

,

Quote: «أنا نائب لرئيس الحزب وأسعى مع كافة القوى السياسية لإسقاط نظام المؤتمر الوطني بكل الوسائل المتاحة لإقامة النظام الديمقراطي، وأنا ضد الأساليب الناعمة».

الأخ الصادق سلامات

السؤال الذى يطرح نفسه الآن هل يتحدث السيد نائب رئيس حزب الأمة بصفته الحزبية أم الشخصية ؟

المعلوم بأن السيد رئيس الحزب الامام الصادق لديه رؤية غير ما ورد اعلاه

هل تغير موقف الامام تبعاً لما ورد وله حانرجع تانى ونقول بأن الكلام لا يخص الحزب وانما يمثل رأى نائب الحزب كما يحدث مراراً بين الميرغنى وعلى محمود حسنسن ؟

بعدين يالحبيب انت على قبائل عرس ملك ومال النضال المسلح حقو فى الوقت الحالى تؤجل العملية دى شوية لحدى ما نفرح بيك بعدين تخش الغابة ؟

Quote: لايجب تاييد او دعم أو التصالح مع من يريد ان يقدم هذا الصراع بشروط المؤتمر الوطنى العرقية ويخفض سقفنا الاخلاقى، ولايجب مجاراة اللمؤتمر الوطنى الفاشى فى عنصريته إبدا إنما من يريد تغييرا فى السودان يشمل الجميع عليه ان يحدد هو طبيعة اجندته وسقفه الاخلاقى.

الأخ خالد كودى،

تحياتى..

شكراً على مرورك، ودعنى أقول لك، بأن حزب الأمة مكانه الطليعى هو مقاومة هذا النظام حتى إسقاطه، لا نفهم و لا نعرف أى دور لحزب الأمة غير ذلك، نحن أول المتضررين من هذه الحكومة، أن ما يسمى بالهامش الآن، هى معاقل حزب الأمة القومى، دارفور الحبيبة التى أشعلت فيها الحكومة النيران هى معقل قواعدنا و أعطتنا التفوق فى آخر إنتخابات ديمقراطية، أتت بالسيد الصادق المهدى رئيساً للوزارة، جنوب كردفان و تحديداً أرض جبال النوبة كانت هى عرين الأسد الأمام المهدى الأكبر، عندما كان تحت ضيافة جد الشهيدة عوضية، الملك آدم ود ام دبالوا، عندما تجمع الأنصار حوله من كل حدب و صوب، فينشدون، " هيا بنا نسير إلى المهدى فى قدير" فزحف منها بمساندة رجالها و رجالات الأنصار، فحرر الخرطوم من الأتراك، الأنقسنا فى الشرق الجنوبى لسوداننا هى أول المناطق تبعية للثورة المهدية و كانت هى بوابتنا لتصدير الثورة إلى القرن الأفريقى، فكانت إنتصارات الأمراء الزاكى طمل و حمدان أبو عنجة قبل أن يلحق هم الأمير يونس الدكيم فأخضعوا الأمبراطورية التى لم تستعمر قط فى تاريخها إلى تحت قبضتهم عد قتل إمبراطورها، نعم هذه المناطق المذكورة هى سندنا و ظهرنا و عظمنا و لحمنا، و من دونهم ليس هنالك حزب أمة بنوب!! فكيف نترك هذه المناطق تعانى و إنسانها ينزف و نغازل الحكومة بالتغيير الناعم؟ السيد نصرالدين الهادى المهدى هو فارس إبن شهيدٍ قاوم الظلم و مات، فلا ترضى نفسه أن يُزل شعبه و يعيش هو تحت ظل سقف واحد مع قاتل أهله و شعبه! الفارس نصرالدين الهادى، قد تربى تحت ظل هذه الجبهات، فقد شارك وهو شاب صغير، فى نعومة أظافره، فى صفوف الجبهة الوطنية فى عام 1976، بعد إستشهاد والده إمام الأنصار السيد الهادى المهدى. نعم هذا هو الطريق الذى نعرفه لحزب الأمه، يا حكم يا موت نحن الأنصار ما عندنا خيار ثالث و يجب أن نبقى هكذا.

Quote: العدل والمساواة ترحب بإتفاق الجبهة الثورية مع نصرالدين الهادي والتوم هجو March 16, 2012 (حريات) بسم الله الرحمن الرحيم حركة العدل والمساواة السودانية بيان ترحيب بإتفاق الجبهة الثورية مع حزبي الأمة القومى والاتحادى الديمقراطى الأصل ترحب حركة العدل والمساواة السودانية ترحيبا حاراً بالإتفاق الذي وقعته الجبهة الثورية السودانية مع حزبي الأمة القومى والإتحادى الديمقراطي الاصل بعد حوارات طويلة تمخض عنها توقيع كل من السيد / نصر الدين السيد الهادى المهدى نائب رئيس حزب الأمة القومى وعن الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل القيادى البارز السيد / التوم هجو مسؤول التظيم وعضو الهيئة القيادية للحزب الإتحادي الديمقراطي الاصل، وتم الاتفاق على ضرورة وكيفية مشاركة القوى السياسية السودانية وتنظيمات المجتمع المدنى والمهنى والطلاب والشباب فى اطار هذا التحاف لإزالة هذا النظام الفاسد المتسلط بكل الوسائل والآليات المتاحة، والإعداد لصياغة مشروع سياسي وطنى مجمع عليه يعالج كل أزمات البلاد والعبور بها الى آفاق الحرية والديمقراطية والعدالة. هذا الإتفاق له مابعده ولم يكن الاخير من نوعه لما لهذه القيادات من تأثير داخل تنظيماتها بمواقفها الواضحة والمعلنة من التعامل والتقارب مع النظام، وهذا اتجاه تقوده تيارات عريضة ومؤثرة داخل هذه التنظيمات، وأيضا لإسهاماتها المشهودة فى الحياة السياسية السودانية منذ منتصف السبعينات التى بدأت بالمشاركة فى الجبهة الوطنية كأول تجربة من نوعها لمناهضة الانظمة الشمولية، ومن هنا نناشد كل القوى الوطنية والتنظيمات المدنية والهيئات المهنية والطلاب والشباب للانضمام للجبهة الثورية السودانية لنعجل لهذا الشعب بفجر الخلاص. نجم الدين موسى عبد الكريم نائب أمين أمانة الشئون السياسية لندن 14 مارس 2012

مبروك الحبيب نصرالدين المهدى
أرمى لقدام
وأنا معك

الفاضل الصادق الزين ياها المحريه فيك.

التحيه للسيد نصر الدين و كل من سينضم له لاحقا من شرفاء الانصار في (كاودا).



يا الصادق الزين
ما تعمل فيها طيب وخلوق وتفهم كلام المشوهه الاسمه خالد كودي بطريقه آخرى
هذا القميء المعتل النفس المنتحل للاسماء بهذا الموقع لا يعني حزب الامه
ولا يعني السيد نصر الدين هذا بيعني لك تراجي مصطفى!!

ويا خالد كودي يا الفاضحنا راجل زي الصادق الذين حقول تتأدب في حضوره وتعرف مقامه
مثله لا احد يمليء عليه مواقفه,وموقفه كان واضح ومشرف
من اختيار الحركه الشعبيه لممثل لها بالولايات المتحده الامريكه زوجته سفيره للنظام!
بلا انتهازيه معاك بلا استهبال!اختشي يا درق سيده الجديد فرع قطاع الشمال!

Quote: الأخ الصادق سلامات السؤال الذى يطرح نفسه الآن هل يتحدث السيد نائب رئيس حزب الأمة بصفته الحزبية أم الشخصية ؟ المعلوم بأن السيد رئيس الحزب الامام الصادق لديه رؤية غير ما ورد اعلاه هل تغير موقف الامام تبعاً لما ورد وله حانرجع تانى ونقول بأن الكلام لا يخص الحزب وانما يمثل رأى نائب الحزب كما يحدث مراراً بين الميرغنى وعلى محمود حسنسن ؟

الأخ حسن حماد،

تحياتى..

السيد نصرالدين المهدى هو نائب رئيس الحزب، وجزء من مؤسساته القائمة، وقد تحرك وفقاً لهذا الإطار، مبادرته و توقيعه للإتفاق مع تحالف الجبهة الثورية و إن كانت مبادرة شخصية، إلا أنها تعتبر تعبير اًحقيقىاً لرغبات و تطلعات جماهير و كوادر الحزب المنتشرة داخل و خارج السودان، لأن هذه الكوادر و الجماهير رغبتها الأساسية منذ ثلاثة و عشرون سنة هو إزالة نظام الجبهة و إبداله بنظام ديمقراطى و لذلك رفضت هذه الجماهير بكل إبائة كل الإتفاقيات التى حاولت إيجاد أرضية مشتركة مع النظام، فرفض المكتب السياسى إتفاقية نداء الوطن، و رفض كذلك مشروع التراضى الوطنى، و رفض المشاركة فى الإنتخابات الأخيرة، كما رفض محاولات الأجندة الوطنية، التى لم توافق عليها الحكومة ممثلة فى اللجنة المشتركة التى رأسها الأمين العام الحالى، إذاً الجماهير ممثلة فى المكتب السياسى، لا تريد المصالحة مع النظام و إنما تريد تغييره و لذلك ما فعله السيد نصرالدين الهادى هو ترجمة حقيقية لهذا الواقع المشحون بالرفض، فهو لم لم يأتى بشيئ غريب على الحزب و إنما أتى بما يتوقع الناس فعله، و الآن كل قطاعات الحزب المختلفة تبارك هذا الأتفاق و تدعمه، صحيح المكتب السياسى لم يتخذ قراره بعد فى هذا الشأن، لكن لا أعتقد أن المكتب السياسى يغرد منعزلاً عن رغبة جماهيره و قواعده، فمتى ما طرح هذا الأتفاق سيجاز، و سيجاز تحديداً من قبل نفس الكوادر و القيادات الذين رفضوا المشاركة فى السلطة عبر الإتفاقيات المذكورة، فلم يتبدل شيئاً، المكتب السياسى هو المكتب السياسى لم يتغير و السيد نصرالدين يعى ذلك جيداً.

السيد الصادق المهدى، كان يقف مع المشاركة فى الإنتخابات المخجوجة عندما أعلن بترشيح نفسه، لكن عندما عرض الأمر على المكتب السياسى، رفض المكتب السياسى المشاركة فى الإتخابات الصورية التى تعطى الشرعية لنظام فاقداً للشرعية، فقبل السيد الصادق رئيس الحزب برأى الأغلبية فى المكتب السياسى فى إجتماعه الشهير، و هنالك شواهد غير ذلك كثيرة، لأن هذا منطوق الديمقراطية و المؤسسية الذى يقتضى إحترام رأى الأغلبية و لذلك نتوقع فى الإجتماع القادم أن ينحاز المكتب السياسى بأكمله لصالح إجازة هذا الإتفاق الذى يمثله، أما إن رأى الآخرون غير ذلك، فيبقى هو رأيهم، و لكن نحن سنكون معنيون برأى المكتب السياسى الذى لم يخزلنا أبداً.

السيد الصادق المهدى، كان يقف مع المشاركة فى الإنتخابات المخجوجة عندما أعلن بترشيح نفسه، لكن عندما عرض الأمر على المكتب السياسى، رفض المكتب السياسى المشاركة فى الإتخابات الصورية التى تعطى الشرعية لنظام فاقداً للشرعية، فقبل السيد الصادق رئيس الحزب برأى الأغلبية فى المكتب السياسى فى إجتماعه الشهير، و هنالك شواهد غير ذلك كثيرة، لأن هذا منطوق الديمقراطية و المؤسسية الذى يقتضى إحترام رأى الأغلبية و لذلك نتوقع فى الإجتماع القادم أن ينحاز المكتب السياسى بأكمله لصالح إجازة هذا الإتفاق الذى يمثله، أما إن رأى الآخرون غير ذلك، فيبقى هو رأيهم، و لكن نحن سنكون معنيون برأى المكتب السياسى الذى لم يخزلنا أبداً


شكرا الصادق....القرار للمؤسسه المنتخه وهى تتحمل تبعات اتخاذ قرارها

دودى

Quote: الفاضل الصادق الزين ياها المحريه فيك. التحيه للسيد نصر الدين و كل من سينضم له لاحقا من شرفاء الانصار في (كاودا).

الأخت تراجى،

سلامات..

الحزب كله وراء السيد نصرالدين، ليس لأن نصرالدين ابن المهدى، ولكا لأن نصرالدين ترجم اشواق و رغبات القواعد القواعد تكون معك و تهتف لك إذا كنت تعبر عن أشواقها و ستنفض عنك، إذا حدت عن تلك المبادئ، فأنا اليوم مع نصرالدين لأنه إتخذ خطوة إنتظرناها طوال العشرة سنيين، خطوة مقاومة النظام عبر السلاح و لذلك هذا النصر سيأتى بالنصر وهو إسماً على مسمى، و تشكرى على المرور و التعليق.

Quote: مبروك الحبيب نصرالدين المهدى أرمى لقدام وأنا معك

شكراً د. البندر على المرور و التعليق.

التحيه للمترجمين لاشواق ورغبات القواعد الشعبيه.
التحيه للمعبرين عن قواعد حزب الامه الحقيقه.

Quote: الحزب كله وراء السيد نصرالدين، ليس لأن نصرالدين ابن المهدى، ولكا لأن نصرالدين ترجم اشواق و رغبات القواعد القواعد تكون معك و تهتف لك إذا كنت تعبر عن أشواقها و ستنفض عنك، إذا حدت عن تلك المبادئ، فأنا اليوم مع نصرالدين لأنه إتخذ خطوة إنتظرناها طوال العشرة سنيين، خطوة مقاومة النظام عبر السلاح و لذلك هذا النصر سيأتى بالنصر وهو إسماً على مسمى، و تشكرى على المرور و التعليق.

فاليبارك الله كل المتقدمين للصفوف لنصرة البسطاء.

عاش نضال الشعب السوداني ضد الاستبداد والشمولية

التحية للحبيب نصر الدين الهادي نائب رئيس الحزب لمواقفه القوية في مناهضة الاستبداد الانقاذي

لك التحية اخي الحبيب الصادق الزين

ليس من طمع نصادم ياحبيب ليس من اجل الذي فتن اليزيد

بل نريد لوطننا الميمون دوما مساحة ان يقرر مايريد

من غير طاغية يعذب او يكيد

وطني احبك كل يوم عشته فيك وجاءني منك العذاب لكي اعاني
ولئن شنقت في سبيل حبك يا حبيب ليتني احيا لاقتل فيك تاني من جديد

ليس من طمع نصادم ياحبيب
ليس من اجل الذي فتن اليزيد
بل نريد لوطننا الميمون دوما
مساحة ان يقرر مايريد
من غير طاغية يعذب او يكيد
وطني احبك كل يوم عشته فيك
وجاءني منك العذاب لكي اعاني
ولئن شنقت في سبيل حبك يا حبيب
ليتني احيا لاقتل فيك تاني من جديد

الله اكبر ولله الحمد

Quote: عاش نضال الشعب السوداني ضد الاستبداد والشمولية التحية للحبيب نصر الدين الهادي نائب رئيس الحزب لمواقفه القوية في مناهضة الاستبداد الانقاذي لك التحية اخي الحبيب الصادق الزين

الحبيب عمر فضل المولى،

تحياتى و سلامى..

التحية أولاً للحبيب نصرالدين الذى أعادنا للمربع الأول، مربع العزة و الكرامة، و التحية لكم أنتم شباب الأنصار وقود النار و لازم نتعاهد على إرجاع بلدنا المنهوبة، و نحن ناس الحارة و قت تولع بندفابا تب
شكراً على مرورك.

نصر الدين المهدي : قواعد وكوادر حزب الأمة تقف وراء اتفاقي مع الثورية والبيان وراءه جهات أمنية

تمسك نصر الدين الهادي المهدي نائب رئيس حزب الأمة القومي المعارض بتوقيعه اتفاقا مع تحالف الجبهة الثورية، واعتبر أن ذلك هو الطريق الوحيد لتحقيق التغيير والديمقراطية في البلاد. وقال نصر الدين الهادي المهدي نائب رئيس حزب الأمة المعارض الذي يتزعمه الصادق المهدي رئيس وزراء السودان الأسبق لـ«الشرق الأوسط» إنه متمسك بتوقيعه على الاتفاق المشترك مع الجبهة الثورية. وأضاف «أنا نائب لرئيس الحزب وأسعى مع كافة القوى السياسية لإسقاط نظام المؤتمر الوطني بكل الوسائل المتاحة لإقامة النظام الديمقراطي، وأنا ضد الأساليب الناعمة». وقال إن الحزب الحاكم يعاني من أزمة حقيقية أدخل فيها البلاد ولا بد من التغيير. وأضاف «المؤتمر الوطني الحاكم يريد أن يصور الصراع في السودان على أساس إثني بين المركز الذي يمثل الشمال النيلي ووسط السودان ضد الهامش». وقال «لكن الصراع هو في كيف يحكم السودان وتحقيق الديمقراطية». وتابع «أنا وقعت الاتفاق ومسؤول عنه وقواعد وكوادر حزب الأمة تقف وراءه ومن يريد الدخول في هذا، فالباب مفتوح ومن أراد متابعة الحزب الحاكم فليذهب له». وقال «إن البيان الذي تم توزيعه لا يمثل مؤسسات الحزب وتقف وراءه جهات أمنية». وأضاف «ليس هناك من مخرج أمام كافة القوى السياسية سوى المزاوجة بين العمل المسلح والنضال الجماهيري السلمي لتحقيق الديمقراطية والسلام في كل السودان

http://keytabook.com/details.php?articleid=1136&lang=ar