الباشمهندس عثمان ميرغني فعلا عليكم الاعتذار للشعب السوداني

صباح الخير يا باشمهندس وفي البداية كده لقد فقدت قارئ مواظب لكم بعد ردك بالامس علي مقال البروف محمد زين

جاء في مقال البروف بعدد الخميس 15 مارس 2012 العدد با
لرقم 400 ما يلي { في ختام هذا المقال لابد أن اتعرض لما ورد في صحيفة التيار في عددها 901 الصادر يوم الاحد 11 مارس 2012 حول اعتذارهم لما ورد في المقال للسيد رئيس الجمهورية وأسرته لما أصابهم من رزاز من المقال وللقوات المسلحة لما أصابهم من تجريح . أولا أرجو أن أوضح أن الشخص الوحيد الذي يمكن أن يعتذر عن ما كتبت في هذا المقال هو شخصي وليس اي شخص آخر مهما علا أو قل شأنه وللصحيفة الحق في أن تعتذر عن نشر المقال }

كلام البروف واضح قال لك من حقك تعتذر عن نشر المقال لانه التيار حقك لكن ما كان من حقك تعتذر عن ما جاء بالمقال لانه المقال ما حقك ... لا أقل ولا أكثر فماذا كتبت انت عن هذا الموضوع في عدد الامس الخميس 15 مارس 2012

وصدمني يا باشمهندس مقالك ( الحرية .. مقابل المسؤولية ..! ) الخميس 15 مارس

العدد 910 والذي جاء فيه:-

Quote: ( تلقيت اليوم رسالة بالبريد الالكتروني من البروفيسور محمد زين العابدين .. الكاتب الذي طبقت شهرته الآفاق بسبب المقال الذي نشرته صحيفة ( التيار ) فذهب الي السجن حبيساً وذهبت التيار الي التعليق .. يقول : أنه غاضب من الاعتذار الذي نشرته التيار بعد عودتها مباشرة .. وللحقيقة .. لو رجع البروف قليلاً لأعداد التيار السابقة لوجد أكثر من مرة اعتذاراً لنشر رأينا أنه لم يكن صائباً .. بل وربما تعقد الدهشة لسانه اذا قرأ حديث المدينة الذي أعتذرت فيه للسيدة ازدهار جمعة القيادية بالحركة الشعبية .. عندما كسبت حكماً قضائياً ضدنا لنشرنا خبراً في الأيام الاولي لصدور ورد فيه اسمها .. لم تطلب منا الاعتذار لكننا دفعنا لها التعويض .. ومن ضميرنا دون طلب من أي جهة زدنا فوقه الاعتذار .. والسبب !! لاننا نري أن الاعتذار عن الخطأ فضيلة مهما بدأ في نظر البعض ضعفا وتنازل .. كذلك الأمر في مقال البروف زين العابدين .. قلنا : إن المقال أفلت ( بأعجوبة ) .. وبتقدير الله وحده .. من أعين الرقابة الداخلية في التيار .. وهي رقابة صارمة جادة .. هدفها أن تصون مبدأ الحرية مقابل المسؤولية .. حتي لا تنزلق الصحافة السودانية للمستنقع الذي وقعت فيه خلال الحقبة الحزبية الثالثة بعد انتفاضة ابريل 1985 . اتذكرون كيف ان الصحف السودانية تبارت في فضح العورات الشخصية وتلصصت علي الخصوصيات وتجاوزت نقد الحكام الي السخرية منهم . فهذا ( كديس ) وذاك ( بجعة ) وثالث ( زرافة ) .. وقبلها في الحقبة الحزبية الثانية بعد اكتوبر 1964 .. رسم الفنان الكبير عز الدين عثمان كاراكتيراً فيه ابوان يضعان اصبعهما في اذني ابنهما الصغير وامامهما راديو ينقل جلسة ( الجمعية التأسيسية ).. وكانت ( الحرية!!) وصلت بالساسة أن يتبادلوا أقذع العبارات تحت قبة البرلمان. ولا حاجة بي لتذكير القارئ بمقالات لاذعة كالجمر نشرتها ( التيار ) بلا ادني تردد لكتاب كتبوا بكل حرية لكنهم ما تخطوا حدود المسؤولية .. أمثال الدكتور عبد الوهاب الأفندي والاستاذ فتحي الضو .. ود. عصام محجوب وقبلهم جميعاً كاتبنا الراتب البروفيسور نبيل حامد حسن بشير .. الذي بقلم لا يعرف الارتجاف يكتب كلسع النحل في مختلف القضايا. ونشرت التيار تحقيقات صحفية في منتهي الجرأة .. حادثة مقدم الشرطة في مواجهة رجل وزوجته في بحري .. ثم المرأة التي زج بها في مستشفي الأمراض العقلية .. وهي بكامل قواها العقلية .. وتحقيقات الحج والعمرة بما فيها قصة الرشوة التي دفعت لمحرري التيار .. ثم اخيراً وليس آخراً سلسلة قضايا الاقطان التي لا تزال تداعياتها تهز أركان الدولة .. كل هذه الاعمال الصحفية بذل فيها جهد تحريري ضخم .. من أجل أن تكون في مستوي المسؤولية .. وكثيراً ما أقول لزملائي الصحفيين في ( التيار ) .. اديروا معارككم وظهوركم الي الحائط .. دججوا انفسكم بالأدلة والوثائق.. أمس حجبت عن النشر مقالاً كال فيه كاتبه للسيد الامام الصادق المهدي أطناناً من الشتائم .. نحن ننتقد الصادق المهدي كثيراً .. لكننا لا نرضي مطلقاً أن ينزلق الرأي الي تجريح وأهانة .. فالمقامات محفوظة حتي مهما كان النقد مؤلماً مباشراً صريحاً .. ولا اريد أن استعيد بعض عبارات المقال .. لكنها في تقديري تتعدي النقد الي الاسفاف .. نحمل سلاح الرأي في يدنا .. لكننا لا نطلق الرصاص إلا بعد أن نتيقن من دقة التصويب

بخاري
الزول ده من زمان كده فلا غريب عليه ومثله لا يجد حضورا الا في مثل هذه الاجواء

يا ابا يزيد صديقي بالغربة ، الباشمهندس بعلم في البروف فضيلة الاعتذار
وفعلا بكون شايف انه الاعتذار عما جاء بالمقال واجب موش الاعتذار عن
نشر المقال .. ياخ كلام المقال مثل لسان حال معظم الناس ..

كتيرة والله ابعاد هويدا سر الختم وتنحية الظافر من وظيفته

واعتذار ما عن نشر المقال انما عما جاء بالمقال خاصة البروف

محمد زين ، ذكرني مقولة { امسحها لينا في وشنا } وانساك

منو زول مطرطش ساي ..

بخاري
سلامات يا زول

عثمان ميرغني كتب

Quote: لاننا نري أن الاعتذار عن الخطأ فضيلة مهما بدأ في نظر البعض ضعفا وتنازل ..

بحثت في باقي المقال عن تعريف لهذا الخطأ .. فلم أجد !!
هل الخطأ كان في نشر المقال إجمالاً .. هل لأنه أتى بسيرة الرئيس وأسرته مقرونة بالفساد ؟ هل بسبب الحديث عن الجيش ؟
سمعت بان في إعتذارهم قالوا بأن المقال لم يمر بأدوات الفحص المعتادة من إدارة النشر بالصحيفة .. عجبي !!
ومحاولته إظهار إعتذاره على أنه عادة صباحية يقوم بها - عادي - لن يمر على ذكاء قرائه ..
عليه - حقاً - أن يعتذر للشعب السوداني

حاتم سلامات

Quote: بحثت في باقي المقال عن تعريف لهذا الخطأ .. فلم أجد !!

ما بتلقي يا حبيب والاخطر الايحاء بأن الخطأ يشبه ما كان متداولاً ايام

الديمقراطية الاخيرة ،،

Quote: هل الخطأ كان في نشر المقال إجمالاً .. هل لأنه أتى بسيرة الرئيس وأسرته مقرونة بالفساد ؟ هل بسبب الحديث عن الجيش ؟ سمعت بان في إعتذارهم قالوا بأن المقال لم يمر بأدوات الفحص المعتادة من إدارة النشر بالصحيفة .. عجبي !!

والاجابة علي اسئلتك المشروعة دي بتلقاها في الاقتباس الجاي دا ، من مقال البروف محمد زين الموجه لصحيفة التيار :-

Quote: { في ختام هذا المقال لابد أن اتعرض لما ورد في صحيفة التيار في عددها 901 الصادر يوم الاحد 11 مارس 2012 حول اعتذارهم لما ورد في المقال للسيد رئيس الجمهورية وأسرته لما أصابهم من رزاز من المقال وللقوات المسلحة لما أصابهم من تجريح . أولا أرجو أن أوضح أن الشخص الوحيد الذي يمكن أن يعتذر عن ما كتبت في هذا المقال هو شخصي وليس اي شخص آخر مهما علا أو قل شأنه وللصحيفة الحق في أن تعتذر عن نشر المقال }

بخاري: سلامات

يا سيدي تشكر, علي بوستك وجلب لمقال عثمان ميرغني.
والرد المفحم للبروف محمد زين العابدين.
في اعتقادي, هنالك تزلف وتملق ظاهر في مقال ميرغني.
والسؤال الذي يدور في ذهني< كيف يكون بيننا هذا البروف بعلمه
وشجاعته والصدح بالحق, وهؤلاء رؤساء التهرير بهذا الغباء>
ما يجي واحد طائر, ويقولي: رغم كل ذلك الغباء لرؤساء التهرير
انجزنا كل ذلك التزلف والتملق.



بخاري لك والاسره مودتي

العزيز بخارى
تحياتي

* الواضح أن عودة الصحيفة كان مقابل (تسفيه) مقال البروف بهذه الطريقة !

وإذا كان الإعتذار فضيلة عند عثمان ميرغني كما عند الآخرين

فليعتذر لجميع الطلاب الوطنيين الذين تضرروا من تعامله وتعامل كل الكيزان مع جهاز الأمن المصرى فترة كان طالباً بجمهورية مصر العربية
وعلي قمة الجهاز النقابي الطلابي ... وعندما كان مشرفاً علي مجلة الإتحاد العام بالقاهرة (الثقافي) التي كانت تمارس تزييفاً
للوعي.

Quote: كتيرة والله ابعاد هويدا سر الختم وتنحية الظافر من وظيفته

يا اخي هويدا سر الختم رجعت للكتابة ولمنصب مدير التحرير ..
وسيعاود عمودها أجندة جريئة الظهور منذ السبت (باكر)..
الظافر ده زول محترف زيو وزي كلتشي .. أينما وجد العرض الأفضل فهو صاحبه..
ولا أظن أنّ الأمر فيه صفقة لأنّ ما كان يكتبه الظافر في التيار يمكن أن يكتب (أسخن) منه في آخر لحظة..
............................................................................................................................................
عمك عُصمان مرغني ده ما تجهلو ..

Quote: وسيعاود عمودها أجندة جريئة الظهور منذ السبت (باكر)

(منذ) دي البقعدها هنا شنو يا اخواننا..؟
منذ تفيد اما الفترة أو التاريخ (منذ انقلاب الانقاذ في 89 وحتى الآن تشهد اسعار الدولار...ألخ) مثلا
ابحث عن صديقي هناي منذ مدة طويلة...الخ الخ
لكنها لا تفيد المستقبل
أظنك تريد ان تقول "اعتباراً من يوم غدٍ السبت"
سلامات البخاري وضيوفه

الاخ بخاري

تحياتي...

بالنظر الي موقف عثمان مرغني عندما نشر المقال وبالنظر الي موقفه بعد الايقاف والصدور مرة اخرى فإني اجد عثمان شخص عاقل نعم شخص عاقل انحنى للعاصفة ولم (ينشف) بالعزة لأن الذي ينشف ينكسر
وهذه هي السياسة .

Quote: وهذه هي السياسة .

لكن يا حذيفة عثمان ميرغنى دا سياسى ولا صحفى !!

عثمان ميرغني شكلو باع القضية.. و تبع مقولة:
If you can't beat them, join them

Quote: في اعتقادي, هنالك تزلف وتملق ظاهر في مقال ميرغني.

الأخ الفاضل

ليس في أعتقادك وحدك وأنا كذلك ..

Quote: * الواضح أن عودة الصحيفة كان مقابل (تسفيه) مقال البروف بهذه الطريقة !

وابعاد هويدا سر الختم .

وتنحية الظافر من منصبه .

Quote: يا اخي هويدا سر الختم رجعت للكتابة ولمنصب مدير التحرير .. وسيعاود عمودها أجندة جريئة الظهور منذ السبت (باكر).. الظافر ده زول محترف زيو وزي كلتشي .. أينما وجد العرض الأفضل فهو صاحبه..ولا أظن أنّ الأمر فيه صفقة لأنّ ما كان يكتبه الظافر في التيار يمكن أن يكتب (أسخن) منه في آخر لحظة.. ............................................................................................................................................ عمك عُصمان مرغني ده ما تجهلو ..

يعني يا محمد الناس تفهم انه الظافر مشي من التيار

لانه لقي وضع أفضل وموش بأمر جهاز الأمن ..

Quote: الاخ بخاري تحياتي... بالنظر الي موقف عثمان مرغني عندما نشر المقال وبالنظر الي موقفه بعد الايقاف والصدور مرة اخرى فإني اجد عثمان شخص عاقل نعم شخص عاقل انحنى للعاصفة ولم (ينشف) بالعزة لأن الذي ينشف ينكسر وهذه هي السياسة .

الأخ حذيفة

عاطر التحايا

السياسة يا حبيب فن الممكن وكده بس المبدئية حاجة تانية

والموضع هنا اعني به أن عثمان ميرغني اعتذر عن ما جاء بالمقال

وهذا ليس من حقه فكاتب المقال هو الوحيد الذي يمتلك هذا الحق ..

عثمان ميرغني ممكن يعتذر عن نشر المقال لان هذا حقه ..

اها البروف لمن قال ليهو يا زول ما تعتذر نيابة عني ، كتب العمود الموجود

اعلاه والذي لا علاقة له البتة بكلام البروف.

عبد الباقي الظافر .. أعلي راتب ومخصصات في آخر لحظة.

هذا البوست يقرأ مقروناً مع هذه المداخلة للاخ محمد قسم الله محمد :-

Quote: Quote: يا اخي هويدا سر الختم رجعت للكتابة ولمنصب مدير التحرير .. وسيعاود عمودها أجندة جريئة الظهور منذ السبت (باكر).. الظافر ده زول محترف زيو وزي كلتشي .. أينما وجد العرض الأفضل فهو صاحبه.. ولا أظن أنّ الأمر فيه صفقة لأنّ ما كان يكتبه الظافر في التيار يمكن أن يكتب (أسخن) منه في آخر لحظة.. ............................................................................................................................................ عمك عُصمان مرغني ده ما تجهلو ..

Quote: عثمان ميرغني شكلو باع القضية..

عملها ظـــــــــــاهرة يا زياد