جنوح باخرة في بحيرة النوبة ، على متنها 344 راكباً سودانياً وأجنبياً.

أفادت الأخبار القادمة من وادي حلفا وأسوان بإنقاذ حياة 344 راكب من ركاب الباخرة ساق النعام التي كانت تعمل في خط الملاحة بين أسوان وحلفا.





- نتابع -



- التعديل لإضافة الصورة -

قامت البحرية المصرية بالاستعانة بقطع حربية ، بالإضافة إلى تسيير الباخرة النهرية الأخرى المملوكة لهيئة وادي النيل للملاحة النهرية - سينا - لإنقاذ ركاب الباخرة.

وقعت الحادثة أمس الخميس 15 - مارس - 2012 ، على بعد 75 كيلومتراً جنوب السد العالي ، داخل الأراضي المصرية في منطقة العلاقي ....


الغريبة أن الصحف السودانية نقلت الخبر كما هو "إنقاذ 344 راكباً مصرياً وسودانيا" .... وكأن حياة أبنائنا السودانيين تأتي ثانياً لديها ، وليس أولا:


إليكم الخبر كما ورد في صحيفة المصري اليوم :

Quote: نجحت فرق الإنقاذ والحماية المدنية في أسوان، والقطع النهرية بميناء السد العالي، الخميس، في إنقاذ 344 راكبًا مصريًا وسودانيًا، كانوا على متن باخرة نقل الركاب «ساق النعام»، التابعة لهيئة وادي النيل للملاحة النهرية، بعد أن «جنحت» بهم أثناء رحلتها الأسبوعية بين الميناءين. كانت الباخرة تقل بضائع وركابًا من مصر والسودان، قادمة من ميناء الزبير بوادي حلفا، عبر بحيرة ناصر، إلى ميناء السد العالي، شرق أسوان. انتقلت قطع نهرية من ميناء السد العالي، رافقها عدد من القطع التابعة للقوات المسلحة ولانشات المسطحات المائية والمراكب القادمة من السودان، وشاركت في سحب الباخرة. وقال اللواء كمال المغربي، مدير الميناء، إنه فور تلقي الإخطار من قائد الباخرة، تم إرسال الباخرة «سيناء»، التي تعمل ضمن أسطول النقل بالميناء، لنقل الركاب، وأوضح أن الباخرة جنحت بمنطقة العلاقي، جنوب أسوان، على مسافة 75 كيلومترًا من ميناء السد العالي. ورجح أن يكون سبب «جنوح» الباخرة هو سيرها في مسار خطأ، بعيدًا عن المسار المحدد لها، مشيرًا إلى أن حمولة الباخرة لم تتعد 50% من الحمولة المقررة، وهي 620 راكبًا، بجانب طاقم الباخرة، بما ينفي أن يكون السبب هو حمولتها الزائدة.

Quote: وكانت الباخرة تقل 344 راكبا مصريا وسودانيا جنحت بمنطقة العلاقي جنوب أسوان ، على مسافة 75 كلم من ميناء السد العالي فانتقلت قطع نهرية من ميناء السد العالي ، رافقها عدد من القطع التابعة للقوات المسلحة ولانشات المسطحات المائية والمراكب القادمة من السودان ، وشاركت في سحب الباخرة . ويرجح أن يكون سبب جنوح الباخرة هو سيرها في مسار خطأ ، بعيدا عن المسار المحدد لها ، حيث لم تتعد حمولتها 50 $ من طاقتها المقررة ، وهي 620 راكبا بجانب طاقم الباخرة ، بما ينفي أن يكون السبب هو حمولتها الزائدة .

سلام يا مواطن


الف سلامة لهم

قبل سنة سافرت على هذا الخط وتحدثت مع أحد ملاحي الباخرة ذاتها عن خطورة تعطل الأضواء الإرشادية التي كانت تحدد مسارات العبور النهري وتحدد مواقع المرتفعات تحت المياه ومواقع الصخور، كانت كل هذه الإشارات تعمل عندما سافرت في المرة السابقة ، لكن خلال تلك الرحلة لاحظت اختفاء العديد من هذه العلامات أو تعطلها أو حتى غياب علامات حدودية لم أدري أين ذهبت.


رد علي الملاح وقتها بطيبتنا المعهودة : الحافظ ربنا ....


ونعم بالخالق ، ولكن ألم يجعل الرب لكل شيء سبباً ؟


كانت مصر في تلك الأيام مشغولة - وما زالت - بثورتها وشبابها مما عطّلها عن الاهتمام بصغائر الأمور مثل سلامة الملاحة النهرية في بحيرة النوبة.

صورة للباخرة بعد جنوحها :







الباخرة راسية في ميناء السد العالي

الف سلامة ليهم


وسلام ليك هاني وربنا لطف بيهم


انشا الله اخر الحوادث اللهم امين

سلام للفاتح سليمان .... شكراً على مشاركتك

وربنا لطف , وإن شاء الله آخر الحوادث ....


لكن هل يكفي الدعاء ؟

أم لا بد من عمل :

1- تجديد البواخر وصيانتها.

2- إعادة تشغيل الأضواء الإرشادية عبر مجرى الملاحة.

3- توفير إجراءات السلامة.

سلام معاوية عبيد الصائم ، شكراً على وجودك هنا ...


من منظر الباخرتين سينا و ساق النعام يبدو أنهما تنتميان لعصور سابقة ، ولا أدري تحديداً كم سنة وهما تعملان في الخط


- رحمة الله على الوطن والمواطن -

مما يؤسف غيابة ثقافة السلامة لدى الركاب أنفسهم.


1- بعض الركاب يستخدم أطواق النجاة وسترات السلامة المخصصة للحوادث ، كوسائد ومفارش للنوم ، مما يعرضها للتلف وتغيير حالتها ، ومما يصعب على الركاب الآخرين إيجادها وقت الحوادث - حيث تجد راكباً واحداً قد كوّم 5 سترات نجاة واستخدمها كمفرش واستخدم أحد أطواق النجاة كمخدة ونام بارتياح ...

2- بعض الركاب ينامون داخل زوارق النجاة.

3- يتم حمل الركاب على سطح الباخرة بطريقة عشوائية تمنع انسياب الحركة سواء في الأحوال العادية أو أوقات الطوارئ.

4- يقوم بعض الركاب بفتح الباب الرئيسي للباخرة أثناء تحركها - وهو قريب جداً من مستوى سطح الماء وبمسافة لا تتجاوز المتر ونصف أو أقل - وذلك بغرض التهوية وينامون جوار الباب المفتوح -

5- منطقة باب الباخرة الرئيسي هذه تستخدم عادة كمعرض للبائعات اللاتي يعرضن بضائع سودانية تقليدية (بخور - دلكة - ....... ) وتجد النساء نائمات بجوار الباب الرئيسي والباب نصف مغلق.

6- الباب الآخر المقابل يستخدم عادة كمخزن ... وتجد الحقائب والكراتين والشوالات تصطف أمام الباب ....

7- مؤخرة الباخرة تستخدم كمخزن ، وتمتلئ الممرات والسلالم والمناطق المحيطة بزوارق النجاة والأبواب بالحقائب والبضائع.

8- لا بد من إجراء صيانة شاملة للباخرتين وقبل ذلك عمل تثقيف للركاب وتنظيم لعملية الإجلاس وتحديد العدد المسموح به للباخرة.


لطف الله بوجود 344 راكباً فقط ، لكن الباخرة تحمل في الظروف العادية 570 راكباً ، مع كافة بضائعم - وأتفهم تماماً رغبة الركاب في حمل كل بضائعهم معهم لأن وضعها في الصندل المرافق للباخرة يعني التأخر في وادي حلفا لعدّة أيام في ظروف لا تطاق مع إضافة أعباء ماديّة كبيرة ربما تذهب بالربح المنتظر من الرحلة - حيث أن أغلب المسافرين في هذا الخط هم من التجار البسطاء الذين يحاولون إيجاد لقمة عيش لهم في ظل الظروف المعيشية المعقدة والصعبة التي يعيشها السودان -

نقلاً عن إيجي نيوز :

Quote: قرر محافظ أسوان مصطفى السيد إحالة طاقم الباخرة "ساق النعام" التابعة لهيئة وادى النيل للملاحة النهرية التى تخضع للسيادة المصرية السودانية إلى النيابة العامة وذلك بعد اتهام الركاب للطاقم بالتقصير وتهديد حياتهم وذلك بعد واقعة شحوط الباخرة "الخميس" قرب منطقة العلاقى جنوب بحيرة ناصر أثناء قدومها من ميناء حلفا بالسودان وفى طريقها لميناء السد العالى. جاء ذلك خلال استقبال المحافظ والقنصل العام لجمهورية السودان بأسوان السيد بلال قسم الله الصديق ركاب الباخرة ساق النعام صباح "الجمعة" عقب وصولها فى ساعة متأخرة وذلك نظرا للواقعة التى تعرضت لها الباخرة من شحوط داخل بحيرة ناصر وكان على متنها 344 راكبا مصريا وسودانيا وعدد من الجنسيات الأوروبية القادمين من السودان وتم نقلهم إلى الباخرة "سينا" ووصولهم إلى ميناء السد العالى. كما شدد المحافظ على عدم تسيير أي رحلات للبواخر التابعة لهيئة وادي النيل التي تعمل بين ميناءي السد العالي ووادي حلفا بالسودان إلا بعد التأكد من صلاحيتهم للملاحة النهري, ومراجعة التراخيص الخاصة بذلك. وأكد المحافظ أنه تم تجهيز أتوبيسات لنقل الركاب من الميناء إلى محطة السكك الحديدية مع تجهيز المعسكر القومي للشباب لاستقبال الراغبين للمبيت في المحافظة وتم إعداد وجبات جاهزة لهم مع صرف إعانات عاجلة تساعدهم على عودتهم لمحافظاتهم بجانب تجهيز أطقم طبية وسيارات إسعاف تحسبا لحدوث أي حالات اعياء متوقعة في هذه المواقف. وأشار إلى أنه تم التنسيق مع السفارات الأجنبية لطمأنتهم على رعاياهم وخاصة أنه كان على متن الباخرة 22 سائحا من جنسيات مختلفة وهم: 4 أشخاص يحملون الجنسية الألمانية و 4 أشخاص يحملون الجنسية الأسبانية و 11 آخرين من بولندا وإيطاليين وآخر فرنسي.

نقلاً عن المصري اليوم:

Quote: استقبل ميناء السد العالي شرق، فجر الجمعة، ركاب الباخرة «ساق النعام»، التي جنحت في مياه بحيرة ناصر، الخميس، وكان على متنها 344 راكبًا مصريًا وسودانيًا، و22 سائحًا من جنسيات مختلفة. كانت باخرة «ساق النعام» السياحية، قد ضلت طريقها، وشحطت بإحدى الجزر الصخرية في بحيرة ناصر على بعد 75 كيلو مترًا من الميناء، بمنطقة خور العلاقي. كان في استقبال الركاب بالميناء لدى وصولهم، اللواء مصطفى السيد، محافظ أسوان، والسفير بلال قسم الله الصديق، القنصل العام لجمهورية السودان بأسوان، بعد أن وصل الركاب على متن الباخرة «سيناء»، التي تم إرسالها إلى موقع الباخرة الجانحة «ساق النعام». وأمر المحافظ بتوفير 5 أوتوبيسات لنقل الركاب العائدين، وفتح نزل الشباب كي يبيتوا فيه، وتوزيع وجبات غذائية جاهزة. وقرر المحافظ إحالة طاقم الباخرة «ساق النعام»إلى النيابة العامة، بعد اتهام الركاب للطاقم بالتقصير والإهمال وتهديد حياتهم، مشددًا على عدم تسيير أي رحلات للبواخر التابعة لهيئة وادي النيل، التي تعمل بين مينائي السد العالي ووادي حلفا بالسودان، إلى حين التأكد من صلاحيتها للملاحة النهرية، ومراجعة التراخيص الخاصة بها. وطلب المحافظ من المهندس عوض الكريم على، رئيس هيئة وادى النيل للملاحة النهرية، التي تتبع لها الباخرتان ساق النعام وسيناء، وقف تسيير الرحلات بين ميناء السد العالى شرق وميناء الزبير في وادي حلفا، بعد أن تبين أن ترخيص الباخرة سيناء منتهي، والباخرة الثانية في حاجة إلى فحص بعد سحبها. وقال المحافظ: «إن الباخرة كانت تحمل 22 سائحًا، منهم 4 ألمان، و4 إسبان، و11 بولنديا، وإيطاليين اثنين، وفرنسي واحد، من مجموع الركاب، الذين كان معظمهم من المصريين والسودانيين». ولفت إلى أنه سيتم تعويم الباخرة «ساق النعام» بواسطة قطع نهرية تابعة للقوات المسلحة، لإعادتها إلى ميناء السد العالي شرق. وقال عوض الكريم، رئيس هيئة وادي النيل للملاحة النهرية: «إن مسؤولية فتح التحقيق في الواقعة تقع على عاتق النقل النهري، وليس الهيئة، ووصف طاقم الباخرتين بأنهم من أصحاب الكفاءة، لكنهم لم يستبعدوا أن يكون قبطان (ساق النعام) قد ضل الطريق، بسبب اتساع خور العلاقي، الذي جنحت به الباخرة». مصنف تحت:

نقلاً عن الرأي العام (السودان):

Quote: أعلن فتحي خليل والي الشمالية، نجاة جميع ركاب الباخرة التي أقلعت من أسوان متجهة إلى وادي حلفا أمس. وأوضح حسب (سونا) أمس، أن الباخرة ارتطمت بكثبان طينية في الحدود المصرية، وأشار إلى أنه تم تجهيز باخرة أخرى لنقل الركاب العالقين إلى وادي حلفا. ونجحت فرق الإنقاذ في أسوان والقطع النهرية بميناء السد العالي أمس، في إنقاذ (344) راكباً مصرياً وسودانياً، كانوا على متن باخرة (ساق النعام) التابعة لهيئة وادي النيل للملاحة النهرية، بعد أن جنحت بهم أثناء رحلتها الأسبوعية. وقال اللواء كمال المغربي مدير الميناء، إنه فور تلقي الإخطار من قائد الباخرة، تم إرسال الباخرة (سيناء) لنقل الركاب من الباخرة الجانحة بمنطقة العلاقي جنوب أسوان، ونفى أن يكون السبب حمولة زائدة.

حمداً لله على سلامة مواطنينا السودانيين ... وضيوف السودان الأكارم الذين كانوا في طريقهم من وادي حـلـفا إلى أسوان.