(الميدان )تستنهض نضال الشعب السوداني رغم بطش الانقاذ فلنتضامن معها

تاريخ جريدة الميدان فيما يزيد عن نصف قرن حافلا بالنضال
من اجل واقع افضل لجماهير شعبنا ظلت الميدان منحازة لقضايا
الشعب السوداني طارحة اراء تقبل الجدال ولا تقبل المساومة

تحياتى لك استاذ عبدالرحيم

معا من اجل دعم صحيفة الميدان

الأخ عبدالرحيم تحية ،
الميدان والقائمون عليها كانت حقوق الناس وحفظها ديدنهم منذ فجر الدكتاتوريات بالوطن .
وأستعجب لبعض فئات الشعب التي لم يوجد لديها تقدير لكل ذلك الجهد !
فما أن يطل بفجرنا ظالم حتي يسلط كل صنوف التعذيب والملاحقة لأعضاء الحزب الشيوعي !
ويكون أول الملاحقين والمعتقلين ، والمفصولين من الخدمة العامة من الشيوعيين !
فهم دائما كبش فداء الوطن ، وكلمة الحق في وجه السلطان الجائر !
وكل الشعب يسمع ويقرأ ويرى كل ذلك ، وبعضهم يستعصي عليه تقدير ذلك وإن كان بأبسط الإيمان وحفظ الحق !
ورغم كل ذلك فهم ماضون في نضالهم من أجل حقوق من يدرون و يقدرون ، ومن يدرون ولا يقدرون ، ومن لا يدرون ولا يقدرون ، ومن يدرون ويدعون بأنهم لا يدرون ، ومن يدرون ويتعمدون تزوير الحقائق !
فطوبي للمناضلين من شرفاء الأمة الذين لا مقصد لهم سوى العدل و الوطن .
أولئك الذين قالوا كلمتهم ومضوا إلي سجل التأريخ الناصع !
ست البنات .

عبدالرحيم تحياتى مرة اخرى

تعقد صحيفة (الميدان ) لسان حال الحزب الشيوعى السودانى مؤتمرا صحفيا هاما

بالمركز العام للحزب الشيوعى السودانى بالخرطوم 2 يوم السبت الموافق 17|3 الساعة الحادية عشر صباحا

عن المصادرة والرقابة الامنية

الدعوة موجهة لكل الصحف ووكالات الانباء والمنظمات والقنوات الفضائية

وكل المهتمين بحرية الصحافةوقضايا النشر وجميع الشرفاء

اتمنى المساهمة فى نشر هذه الدعوة لهذا المؤتمر الصحفى

حتى نساهم فى وقف الهجمة الشرسة على حريات الصحافة والنشر بصورة عامة

الميدان في السر وفي العلن انحياز كامل لقضايا الجماهير
مجهودات جبارة من صحفيين ملتزمين وضعوا الوطن اولا

اللهم ارحم الأستاذ الراحل التجاني الطيب ، والأستاذ الراحل مكي عبدالقادر، واغفر لهما .
فقد كانا دعامة وأساساً لعمل وطني متكامل ، شجاعاً وبناءً هز عروش السلاطين الجائرين . و من خلفهم عصبة من الصحفيين و المصممين من التشكيليين الحادبين علي إحقاق الحق والعدالة في كل عهود تكميم الأفواه ومحاولات طمص الحقائق وتزييفها . فجعلوا من أقلامم يراعاً يُظهر ويُبين الخفايا ، ونهاراً تنقشع به ظٌلمة الطاغوت .
ثم حدا حدبهم أكفاء لا زالوا صامدين في طريق النضال رغم وعورته وجبروت الإنقلابيين الجاثمين فوق صدر الأُمة السودانية دهراً .
أولئك الذين أُهينت المرأة السودانية في عهدهم المرير ، فجٌلدت علي ملأٍ، وأٌغتصبت ، وشُهّر بها ،وشُرّدت من وطنها وظيفتها ، وأُعتٌقلت ، وسُحلت ، وقٌتلت بالرصاص ظلماً ، وهي التي عاشت مدى السنين آمنة مٌكرّمة معززة مصونة .

ست البنات.

الميدان لاجل هولاء

(الميدان) تدين كافة أشكال الرقابة الامنية على الصحف

غاب العدد رقم 2487 من الصحيفة أول أمس الثلاثاء 13 مارس بعد طباعته عن أعين القراء، بسبب أوامر من جهاز الأمن حيث صودرت الأعداد المطبوعة، وهو العدد الثالث الذي يمنع من التوزيع خلال ثلاثة أسابيع. ففي 21 فبراير 2012 صادر جهاز الأمن العدد رقم 2480 بعد طباعته، وفي 11 مارس الجاري امتنعت المطبعة عن طباعة العدد 2487 بحجة نفاد الورق دون إخطار الصحيفة، واليوم 13 مارس تكررت نفس المصادرة بعد الطباعة. وفي تعميم صحفي أكدت الميدان أنها لن تحيد شبراً واحداً عن خطها وسياستها التحريرية المعلنة وانحيازها إلي قضايا الشعب والوطن بما يمليه عليها شرف المهنة وواجب الصحافة الملتزمة، وأدانت الممارسات الأمنية وصمت مجلس الصحافة والجهات ذات الصلة وتجاهلهم لكل شكاوي الصحيفة ضد المصادرة والمنع خلال الخمس سنوات الماضية.

وفي سياق متصل قالت مديحة عبد الله رئيسة التحرير بأن الميدان ترفض الرقابة القبلية بكافة صورها الحالية سواء عن طريق الهاتف أو الرسائل وأضافت إذا كان لدي الأمن ما يعترض عليه فليخاطب الصحيفة، برغم تأكيدها أن جهاز الأمن ليس له أي حق قانوني يبيح له حظر النشر أو منع التوزيع والمصادرة وأن أي أوامر بحظر النشر، في حالة التأثير علي سير العدالة، يجب أن تأتي من الجهاز القضائي، منوهة إلي أن الميدان ستتخذ كافة الخطوات لضمان حقوقها الدستورية.

لا لتقييد الحريات الصحفية