مبروك لوادي حلفا فقد تم التراجع عن القرار واعفاء المعتمد

بسم الله الرحمن الرحيم
التاريخ : 13/3/2012م
الأخ والي الولاية الشمالية..المكرم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع: القرارات والإجراءات الخاصة بتتبيع نقطة الرقابة الجمركية بأرقين من جمارك حلفا إلى جمارك دنقلا.. وتحويل حجر صادر الماشية إلى منطقة دنقلا
الأخ الوالي.. بادئ ذي بدء لابد من الإشارة إلى أنها قرارات جانبها التوفيق زماناً وموضوعية إذ جاءت في توقيت خاطئ متزامنة مع بدء العد التنازلي لافتتاح طريق "حلفا ــ قسطل" وهو مايفسد أجواء الانتظار والترقب المشبعة بالحبور وبالآمال العراض في مستقبل يعيد لحلفا الصابرة وإنسانها المثابر الذي لم يبرح أرض الأجداد والحضارات لما يقارب نصف قرن من الزمان من عمر مأساة الإغراق والتهجير وتداعياتهما التي لاتزال ماثلة إلى يومنا هذا، فقد تعرضت البلدة وأهلها لصنوف من الأذى تجسدت في سياسة الإهمال الحكومي حيناً من الدهر، إذ لم تعرف التنمية طريقها إلينا إلا مؤخراً في عهد الانقاذ ، وذلك من خلال إرساء بعض البنيات الأساسية والتي من بينها الطرق الواصلة إلى مصر شرقاً "حلفا ــ قسطل" وغرباً "أرقين ــ السليم".. ففي الوقت الذي كنا نتطلع فيه إلى تحديد زمان افتتاح الطريقين الشرقي والغربي ونرقب ما وراء ذلك وما يترتب عليهما من خيرات ومنافع تتدفق عبر منطقتنا التي شكلت ولاتزال جسراً طبيعياً يربط السودان وعلى مر التاريخ بمصر، لكننا فوجئنا بهكذا قرارات تصادر الفرح العظيم وتعود بنا إلى أيام خلت شهدنا فيها مداً وجزراً وشداً وجذباً مع حاضرة الولاية في وقائع نذكر منها ــ على سبيل المثال لا الحصرــ مختبر الأسمنت ورسوم صادر الإبل.. إذاً هي ليست المرة الأولى فقد سبقتها محاولات لسحب البساط من تحت أقدام حلفا لتجريدها من أهم ميزاتها "الموقع والموضع" هبة السماء لأهل حلفا ، وهم بذلك كمن يصادم الواقع القائم ويحاول القفز فوق الوقائع التي تتشكل..وفي ذلك نكران بين لمجاهدات أهل حلفا الذين سطروا أروع الملاحم في التشبث بالأرض والموقع الحضاري وهو ما يكشف دائماً عن رؤية أثبتت الأيام نضجها وصدقيتها ولاغرابة في ذلك إذ هي مستمدة ومركوزة على تجارب وإرث حضاري ضارب في جذور التأريخ، وبعد نظر وتطلع كذلك لمستقبل يتشكل استناداً على تلك الميزة التفضيلية آنفة الذكر.
الأخ الوالي .. ومما يستغرب له حقيقة كذلك أن جاءت تلكم القرارات المعيبة والمجافية والمنافية للأعراف والقوانين الجمركية التي تؤكد على سيادية المناطق الحدودية وضرورة استكمال كآفة الإجراءات الجمركية المتعلقة بحركة الصادر والوارد عند آخر نقطة جمركية حدودية سداً للثغرات ومكافحة للتهريب، فوجه الغرابة يتمثل في صدورها في أعقاب زيارة ناجحة لوفد عال المستوى من هيئة جمارك السودان برئاسة المدير العام والتي أطلق فيها العديد من البشريات والتطمينات "الرافضة لجعل حلفا كبري" أو كما قال الأخ اللواء سيف الدين عمر تحديداً ، وهو ما يعكس توافقاً
بيناً وتطابقاً في وجهات النظر الرسمية والشعبية الأمر الذي قُوبل بارتياح بالغ لدى الأوساط الشعبية وُصفت الزيارة على إثرها بالناجحة.
الأخ الوالي .. بمجرد ذيوع نبأ صدور تلكم القرارات تنادى الحلفاويون على اختلاف مكوناتهم وتنظيماتهم المجتمعية وكان الإتجاه يمضي في سبيل إعلان رفضهم الداوي من خلال وقفات احتجاجية تستنكر هذا العدوان السافر على منطقة جاهد أهلها لتظل حية تتنفس تحت الماء متمسكة ومشدودة إلى سودانيتها رغم ماحاق بها من مظالم، لكن يبقى الأشد ظلم ذوي القربى الذي تمارسه الولاية الشمالية ومن ورائها جمهورية السودان بكل وزاراتها هيئاتها ومؤسساتها الرسمية المعنية، ليبدو المشهد وكأنه "جزاء سنمار"!! وأهل حلفا ارتأوا كذلك تصعيد مواقفهم تباعاً إلى أن يُرفع الضيم وتسترد الحقوق الطبيعية التي من أجلها ناضل الآباء والأجداد إلى أن شمخت حلفا في موقعها الحدودي المتقدم رافضين لكل المحاولات التي تسعى لتجفيف حلفا وسلبها أهم مقوماتها من خلال هكذا قرارات معيبة .
الأخ الوالي .. نشير في الختام إلى توافق أهل حلفا بعدما توحدت رؤاهم الرافضة جملة وتفصيلاً لتلكم القرارات على اختيار لجنة شعبية عليا كلفوها بتمثيلهم وفوضوها لتضطلع بهذا الملف لبتبيان ونقل وجهة نظرهم هذه لكم مكتوبة ومنطوقة تصحيحاً لهذا المسار المعوج الذي يكشف عن استهداف بين لحلفا وإنسانها وكلهم أمل ــ بعد الله ــ في حكمتكم وانصافكم لمواطني هذا الجزء العزيز والغالي من الوطن، والسعي الحثيث الجاد والفوري لإلغاء تلك القرارات ووقف الإجراءات المتعلقة بالتنفيذ،وهو ما سيشفي صدور قوم مؤمنين بعدالة قضيتهم، وسيكبح جماح الغضب المتعاظم الذي ولدته تلك القرارات، وهم الذين رصوا صفوفهم وأعلنوا جاهزيتهم لمناهضتها والتصدي لها وبكل السبل المتاحة .
وتقبلوا فائق الإحترام والتقدير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
علي بتيك
رئيس اللجنة الشعبية العليا لأبناء حلفا

http://www.facebook.com/muhsin.mahmoud1

مما يجدر ذكره ان قرار انشاء محطة ارقين الجمركية كان قد تم اتخاذه بناء علي توجيهات الدكتور الحاج ادم يوسف حينما كان واليا للولاية الشمالية


وكان الاخ ابوبكر معتمد الولاية وحتي يوم امس مشاركا في التظاهرات السلمية ضد القرار وهو رئيس المؤتمر الوطني بمحلية وحلفاادي
ويراس اللجنة الشعبية الاخ علي حسن بتيك وهو امين الحركة الاسلامية بوادي حلفا

فليذهب الى االجحيم معتمد حلفا ان لم يستطع حماية حقوقنا

يافيسل

صديقنا بكري يكفيه شرفا ان اخر يوم له في المنصب كان متضامنا مع مطالب المواطنين


شفت كيف لما الحلفاويين يكونوا كيزان !!!!!!!!!!!!!!!!!


ورغم ان قرار اعفاءه الذي صدر اليوم مع اعلان الوالي الاستاذ فتحي خليل لحكومته الجديدة وسط انباء في عاصمة الولاية ان الاعفاء ليس له علاقة بوقوف المعتمد السابق مع المتظاهرين

البكوز داير يقول ليكم
نحن البنوصى باصدار القرارت
ونحن البنصدر القرارت
ونحن البنعترض على قرارات كيزانا
ونحن البنقود المظاهرات
ونحن البنجبر كيزانا على الغاء قرارت كيزانا
ونحن البنلغي قرارات كيزانا

ما فضل ليهو الا ان يقول
نحن الذي نحيى ونميت

عالم تختشيش لكن بتخاف
خاصة من اميركا واسرائيل والكفار
عمر صديق اكتب في صحيفك عن الانزال الاميركي في جبال النوبة
وتراحع الوفد الحكومي المفاوض في اديس ابابا امام منطق الحركة الشعبية
وعن تواجد الاخوة الجنوبيين في شمال السودان بعد ابريل
التحية لجماهير حلفا

اين العنوان من الكلام دا

Quote: بسم الله الرحمن الرحيم التاريخ : 13/3/2012م الأخ والي الولاية الشمالية..المكرم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الموضوع: القرارات والإجراءات الخاصة بتتبيع نقطة الرقابة الجمركية بأرقين من جمارك حلفا إلى جمارك دنقلا.. وتحويل حجر صادر الماشية إلى منطقة دنقلا الأخ الوالي.. بادئ ذي بدء لابد من الإشارة إلى أنها قرارات جانبها التوفيق زماناً وموضوعية إذ جاءت في توقيت خاطئ متزامنة مع بدء العد التنازلي لافتتاح طريق "حلفا ــ قسطل" وهو مايفسد أجواء الانتظار والترقب المشبعة بالحبور وبالآمال العراض في مستقبل يعيد لحلفا الصابرة وإنسانها المثابر الذي لم يبرح أرض الأجداد والحضارات لما يقارب نصف قرن من الزمان من عمر مأساة الإغراق والتهجير وتداعياتهما التي لاتزال ماثلة إلى يومنا هذا، فقد تعرضت البلدة وأهلها لصنوف من الأذى تجسدت في سياسة الإهمال الحكومي حيناً من الدهر، إذ لم تعرف التنمية طريقها إلينا إلا مؤخراً في عهد الانقاذ ، وذلك من خلال إرساء بعض البنيات الأساسية والتي من بينها الطرق الواصلة إلى مصر شرقاً "حلفا ــ قسطل" وغرباً "أرقين ــ السليم".. ففي الوقت الذي كنا نتطلع فيه إلى تحديد زمان افتتاح الطريقين الشرقي والغربي ونرقب ما وراء ذلك وما يترتب عليهما من خيرات ومنافع تتدفق عبر منطقتنا التي شكلت ولاتزال جسراً طبيعياً يربط السودان وعلى مر التاريخ بمصر، لكننا فوجئنا بهكذا قرارات تصادر الفرح العظيم وتعود بنا إلى أيام خلت شهدنا فيها مداً وجزراً وشداً وجذباً مع حاضرة الولاية في وقائع نذكر منها ــ على سبيل المثال لا الحصرــ مختبر الأسمنت ورسوم صادر الإبل.. إذاً هي ليست المرة الأولى فقد سبقتها محاولات لسحب البساط من تحت أقدام حلفا لتجريدها من أهم ميزاتها "الموقع والموضع" هبة السماء لأهل حلفا ، وهم بذلك كمن يصادم الواقع القائم ويحاول القفز فوق الوقائع التي تتشكل..وفي ذلك نكران بين لمجاهدات أهل حلفا الذين سطروا أروع الملاحم في التشبث بالأرض والموقع الحضاري وهو ما يكشف دائماً عن رؤية أثبتت الأيام نضجها وصدقيتها ولاغرابة في ذلك إذ هي مستمدة ومركوزة على تجارب وإرث حضاري ضارب في جذور التأريخ، وبعد نظر وتطلع كذلك لمستقبل يتشكل استناداً على تلك الميزة التفضيلية آنفة الذكر. الأخ الوالي .. ومما يستغرب له حقيقة كذلك أن جاءت تلكم القرارات المعيبة والمجافية والمنافية للأعراف والقوانين الجمركية التي تؤكد على سيادية المناطق الحدودية وضرورة استكمال كآفة الإجراءات الجمركية المتعلقة بحركة الصادر والوارد عند آخر نقطة جمركية حدودية سداً للثغرات ومكافحة للتهريب، فوجه الغرابة يتمثل في صدورها في أعقاب زيارة ناجحة لوفد عال المستوى من هيئة جمارك السودان برئاسة المدير العام والتي أطلق فيها العديد من البشريات والتطمينات "الرافضة لجعل حلفا كبري" أو كما قال الأخ اللواء سيف الدين عمر تحديداً ، وهو ما يعكس توافقاً بيناً وتطابقاً في وجهات النظر الرسمية والشعبية الأمر الذي قُوبل بارتياح بالغ لدى الأوساط الشعبية وُصفت الزيارة على إثرها بالناجحة. الأخ الوالي .. بمجرد ذيوع نبأ صدور تلكم القرارات تنادى الحلفاويون على اختلاف مكوناتهم وتنظيماتهم المجتمعية وكان الإتجاه يمضي في سبيل إعلان رفضهم الداوي من خلال وقفات احتجاجية تستنكر هذا العدوان السافر على منطقة جاهد أهلها لتظل حية تتنفس تحت الماء متمسكة ومشدودة إلى سودانيتها رغم ماحاق بها من مظالم، لكن يبقى الأشد ظلم ذوي القربى الذي تمارسه الولاية الشمالية ومن ورائها جمهورية السودان بكل وزاراتها هيئاتها ومؤسساتها الرسمية المعنية، ليبدو المشهد وكأنه "جزاء سنمار"!! وأهل حلفا ارتأوا كذلك تصعيد مواقفهم تباعاً إلى أن يُرفع الضيم وتسترد الحقوق الطبيعية التي من أجلها ناضل الآباء والأجداد إلى أن شمخت حلفا في موقعها الحدودي المتقدم رافضين لكل المحاولات التي تسعى لتجفيف حلفا وسلبها أهم مقوماتها من خلال هكذا قرارات معيبة . الأخ الوالي .. نشير في الختام إلى توافق أهل حلفا بعدما توحدت رؤاهم الرافضة جملة وتفصيلاً لتلكم القرارات على اختيار لجنة شعبية عليا كلفوها بتمثيلهم وفوضوها لتضطلع بهذا الملف لبتبيان ونقل وجهة نظرهم هذه لكم مكتوبة ومنطوقة تصحيحاً لهذا المسار المعوج الذي يكشف عن استهداف بين لحلفا وإنسانها وكلهم أمل ــ بعد الله ــ في حكمتكم وانصافكم لمواطني هذا الجزء العزيز والغالي من الوطن، والسعي الحثيث الجاد والفوري لإلغاء تلك القرارات ووقف الإجراءات المتعلقة بالتنفيذ،وهو ما سيشفي صدور قوم مؤمنين بعدالة قضيتهم، وسيكبح جماح الغضب المتعاظم الذي ولدته تلك القرارات، وهم الذين رصوا صفوفهم وأعلنوا جاهزيتهم لمناهضتها والتصدي لها وبكل السبل المتاحة . وتقبلوا فائق الإحترام والتقدير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته علي بتيك رئيس اللجنة الشعبية العليا لأبناء حلف

ولا انا ما بشوف

تظاهرة احتجاجية بوادي حلفا احتجاجاً على أيلولة جمارك «أرقين» إلى دنقلا



2012/03/15 - 10:44


وادي حلفا- الشروق نت


خرج المئات من سكان وادي حلفا في الولاية الشمالية، أمس الأربعاء، في مسيرة احتجاجية، تنديداً بقرارات مركزية صدرت بأيلولة وتبعية جمارك منطقة أرقين ومحجر المواشي هناك وتحويلهما من وادي حلفا إلى مدينة دنقلا حاضرة الولاية.
وتم تكوين لجنة عليا لمتابعة الأمر والتوسط بين أهالي حلفا والجمارك المركزية، برئاسة علي حسن بتيك، ممثل وادي حلفا بمجلس الولاية التشريعي.
وأبلغ بتيك شبكة الشروق بأن اللجنة تتأهب للسفر إلى الخرطوم للنظر في الأمر، وأضاف أن اللجنة ربما تصعد الأمر إلى رئاسة الجمهورية، إن دعا الأمر إلى ذلك.
وخاطب التظاهرة كل من معتمد وادي حلفا؛ أبوبكر محمد عثمان، وممثل وادي حلفا بمجلس تشريعي الولاية، معلنين وقفتهما إلى جانب قضايا الناس في وادي حلفا