لا عزاء للانقاذ فى الشهيدة عوضية بعد الكذب والتلفيق

طالعتنا بعض الاقلام المؤجورة بقصة ملفقة تشبه امن الانقاذ وبوليسها القمعى

تحكى قصة استشهاد عوضية بفبركة وتلفيق وغش فى السيناريو الذى اخرج مشوها لصورة الشهيدة واسرتها

بل ومهينا لسمعة حى بكامله والوصايا على مناضليه باطلاق الرصاص عليهم

ان تلفيق الكذب وادعاء ان دوريات بسط الامن كانت تتابع تحركات سكارى ومنازل بيع الخمور لا تنطلى علينا ولا تستوى مع المعطيات التى ساقها بيان الامن وبعض محسوبى النظام اقلام مؤجرى الانقاذ فى الاسفيريات

اذ كيف تمتد يد السكارى ان فعلا كانوا سكارى وبقوة لا تماثلها الا الرصاص

ان السكران يا حضرة السلطان لا يقوى على المقاومة العضلية ناهيك على المبادرة بالاعتداء
فكفوا عن افتتراض الغباء فينا واستغفالنا

ان بيوت صنع الخمور وتصويرها بالشكل الذى يستجدى عاطفة شعبنا الدينيةوتمريغها البخس فى متاجرة دينية رخيصة وتشويهها فى ذهنية عرفنا واخلاقنا السودانية كسلاح لضرب المناضلة عوضية لا يتقارب او يشبه صورتها التى تبدو فيها التزامها واتراماخلاقها فكفوا عن استغفالنا
ان محاصرة الناشطة عوضية ومكانتها الاجتماعية التى خلقتها بمثابرتها بتقديم الخدمات لابناء وبنات حيها الديم وشعبها ووطنها السودان لا يمكن ان يكون موضع شبه

فكفوا عن الاستخفاف بعقولنا واستتغفالنا

ان بدء المشاجرة مع اخ الشهيدة وسؤاله ان كان مخمور وهو جالس فى حرم بيته يثير دهشتنا اذ ان للبيوت حرماتها فهل ازعج النظام بعلو صوته او اخل بامن الحى بصراخ او حتى ترنح او سقط امام احد لينتشله او يرفعه ليثبت عليه بينة الخمر ؟
هل احرج المظهر العام للشارع وهل هناك بلاغ من احد ابناء او اسر الحى وهل تصرف اى تصرف يخدش الامن القومى ؟ ومن امام منزله ؟
ولأنه تلفيق تهم وتعريض بسمعة الاسر ومن من؟ من امن وبوليس حكومتهم التى ادعت انقاذهم يا للعار والشنار
وكفوا عن استغفالنا

up

up