هدية النظام في 8 مارس للنساء : القتل !!

هكذا كان منذ بدايته؛ ومنذ قتل الشهيدة التاية ابو عاقلة؛ ومرورا بمئات الاف الضحايا من النساء مجهولات الإسم؛ ممن قضين تحت القصف او بطلقات الرصاص او بحراب البنادق او تحت الاغتصاب؛ كان نهج النظام تجاه نساء السودان وتجاه أهل السودان؛ هو السحل والقتل.

في جبال النوبة وفي الجنوب وفي دارفور وفي الشرق وفي النيل الازرق؛ كانت النساء من اولى ضحايا النظام؛ و لا زلن.

في المدن التي جلد فيها النظام نساء السودان مليون وستمائة ألف جلدة؛ في عام 2010 وحده؛ كانت النساء من اكثر ضحايا النظام.

ستات الشاي؛ عائسات الكسرة؛ العاملات بمحطات البنزين؛ الشابات المثقفات المتنورات؛ الارامل الباحثات عن لقمة العيش؛ الطبيبات المحتجات على سوء الاحوال الصحية؛ الصحفيات ؛ بائعات الخمور البلدية؛ كلهن وعلى تنوع اعمارهم واصولهم الاجتماعية والعرقية كن دائما من ضحايا النظام؛ وكان دائما ما يوجه له حد سيفه ولسع سوطه

لن افقد الامل في وطن انجب من هن على شاكلتك
امانى ولا عجب

اليوم اذ يقتل النظام عوضية؛ فهو يقتل فيها كل نساء السودان؛ او قل هو يعيد فيها قتل كل من قتلهن من نساء السودان؛ وكأنه يريد ان يذكرنا بأنه القاتل الساحل؛ المجرم الزنيم ؛ وأنه لا حياة ولا أمان لنا مع وجوده بين ظهرانينا؛ بسوطه ونطعه وسيفه ورصاصه.

كانت عوضية رمزا لكل نساء السودان؛ المتعلمات وبسيطات التعليم؛ القرويات وبنات المدن؛ لابسات التوب ولابسات الطرحه ولابسات الشرف المقيم .. كانت عازة وكانت مهيرة وكانت نوره وكانت مندي وكانت التاية وكانت ميري وكانت مريوم وكانت فاطمة وكانت صفية وكانت ميرم وكانت لبنى وكانت وكانت .. كيف لا وهي التي جعلت هموهن همومها .. انظروا اليها تكتب في صدر برنامجها الانتخابي لما نزلت مرشحة (عن حزب العمل القومي السوداني) ضد الطفابيع:

* الاهتمام بالمرأة العاملة وايجاد حياة كريمة وتمثيلها في دورها الرسالي.
* حماية المرأة (من الانتهاك) والاغتصاب بالقوانين الرادعة .

وانظروا اليها تكتب عن الاطفال وحمايتهم والاهتمام بالحرفيين وايجاد مأوي يحميهم من حر الشمس وانظروا اليها تهتم بالايتام ودور العجزة والمسنين لتعلموا انها ابنة هذا الشعب الاصيل ؛ ولتعلموا لماذا اذ قتلوها فقد قتلوا فيها كل النساء ؛ وكل الناس .

الآن يفرض علينا النظام ان نكون او لا نكون .. فاليوم عوضية واول امس التاية وبينهما الاف من الضحايا؛ ونحن لا نزال نعاقر الانتظار لاقزام لا يريدون ان يخرجوا ؛ ولا ان يرفعوا صوتهم اطلاقا؛ بأن العدو على الابواب وفي الاحياء وفي البيوت؛ وان الدم يسيل مدرارا في اطراف السودان وفي وسطه؛ وان الخيار هو ان يكون هذا النظام او يكون السودان؛ وان نكون او يكون؛ وان نكون او لا نكون.

يجب القصاص لعوضية ممن قتلها مباشرة ؛ الضابط الذي اطلق الرصاص ؛ والجنود الذين شاركوا في الجريمة؛ ولكن ايضا من قيادات النظام التي جعلت من القتل منهجا؛ وممن اعطت حثالة الارض السلاح؛ يقمعوننا به صباحا ومساء؛ ومن اعطتهم كل القوانين القمعية يتأمرون بها علينا؛ يريدون ان يحولوننا بها الى عبيد لهم في بلادنا .

فليتحرك الناس في كل مكان؛ في القرى والاحياء وفي المعسكرات وفي الجامعات .. لتشتعل الارض تحت اقدام الجلادين وليكن القصاص لعوضية هو بالقصاص للسودان .

فلتكن الثورة أو لا نكون .



عادل عبد العاطي
6/3/2012

هدية حكومة الخرطوم بمناسبة يوم المرأة العالمي

http://www.internationalwomensday.com/

المجد والخلود للشهيدة عوضية ولكل شهداء وشهيدات الوطن.

تحياتي يا عادل

عادل سلامات

لو قرينا الكلام المكتب في ملصق الانتخابات بتاعها دا براهو كفاية يوريك انو هي واعية جدا وتقدمت لتمارس عمل ديمقراطي في كل ما يحفظ حقوق الانسان

اذا كان سوداني او اجنبي .. دا جانب

زيادة علي الجبايات

التثقيف

الخ اخره

صراحة الناس في موضوع عوضية اتنين

اما مهزوم منها ومن قوتها وارداتها عشان كدا ممكن يكون سلبي او نايم

او جاهل بما قدمته عوضية ويكفيها برنامجها الانتخابي دا

الصنف التالت من الناس مفروض يكون في الشارع وما يرجع والدنيا فايرة مصادمة وللاسف دا قلة

ربنا يرحمها ويقدرنا علي اننا نحاول ولو قليل في اخد حق من حقوقها

عاصم - مدحت - الفاتح

يا لخسارة الفقد ؛ وهم في قتلهم دائما ما يصطادون النجوم
ولكن نجمتها قد صعدت الى السماء ؛ لتنير لنا الطريق



ح د ل الي يدعو إلى المقاومة المدنية ضد قانون وشرطة "النظام العام " ...

شكرا كوستاوي ...

هناك يكرمون المرأة ؛ وهنا يقتلونها

فلنخرج من أجل القصاص والحقوق والكرامة ...

*