يا أيها الملأ أفتوني: هل علف بركة ساكن من رواية مائة عام من العزلة؟!

سلام يا شابات ويا شباب،

من البديهي بأن السرقات الأدبية غير مقبولة، ويتوجب علينا رصدها وكشفها، ولعلمي بأن إثبات سرقة فكرة الروايات ليس سهلاً والروائيون والنقاد والأدباء هم الوحيدون المخولون لحسم هذه السرقات الأدبية، ولذا أعتبر بوستي هذا بوابة أو نافذة لذوي الشان للإدلاء برأيهم فيما وجدته من تشابه كبير في فكرة رواية "الجنقو مسامير الأرض" الفائرة بجائزة الطيب صالح للروائي السوداني بركة ساكن، وما بين الرواية العالمية الأشهر لماركيز "مائة عام من العزلة"

في رواية "مائة عام من العزلة" فكرتها تحكي تصديق الأسطورة القائلة بأن الزواج من الأسرة الواحدة مع العزلة لمائة عام ينجب طفلاً يحمل ذيل خنزير، وفي خاتمة الرواية لقد تحقق ذلك.

وأيضاً في رواية "الجنقو مسامير الأرض" نفس الفكرة وهي أن الإشاعة والأسطورة عن "ألم قشي" هي من الجن وفي صلبها يوجد نقش "ختم سليمان" للدلالة على الجن، وفي خاتمة الرواية يتحقق الراوي بأن الطفل الذي أنجبه من "ألم قشي" الحبشية في صلبة نقش سليمان تماماً كما في الأسطورة، وأيضاً نفس فكرة رواية مائة عام من العزلة.

أدناه مقتبس من رواية "مائة عام من العزلة" لماركيز:



وأدناه مقتبس من "رواية الجنقو مسامير الأرض" لبركة ساكن:



أرجو من المختصين الإدلاء بآرائهم في هذا الخصوص، وهل يُعتبر أن بركة ساكن قد سرق من رواية مائة عام من العزلة؟!

أبو النيز .. إن شاء الله يكون عندكـ
دليل واضح .. عشان ما تلجأ للإنشاء
والإطباب وتكون مطالب بالاعتذار لـ (ساكن)!!

في فرق بين (علف) وبين (سرق)

غايتو سرق دي ما أظنها

ياخي الناس ببتأثر بما تقرأ ولكنه صاغ شيئاً مختلفاً ومناسب للخرافة وقصصها التي تسود في بيئته

أنا ما مختص لكن أدلو براي شخصي بأنه لم يسرق

النذير تحياتي ..........

أولاً : أنا ما مختص لكن بالبداهة تشابه او تطابق فقرة او فقرتين بين عملين لايمكن ان تقوم دليلاً

على (العلف) ويلزم لاثبات ذلك اكثر من دليل ........

ثانياً : في علم الاثبات هناك بينة تعرف بــــ (بينة الوقائع المتشابهة المتماثلة) بمعني انه لاثبات نسبة فعل ما

الى شخص ما يجوز اثبات ان ذات الشخص قد ارتكب ذات الفعل من قبل. بمعني من ثبت عليه (العلف) من قبل

يجوز الاستناد الى ذلك لاثبات انه (علف) مرة أخري ......... والمعني وااااضح

Quote: أبو النيز .. إن شاء الله يكون عندكـ دليل واضح .. عشان ما تلجأ للإنشاء والإطباب وتكون مطالب بالاعتذار لـ (ساكن)!!

لوووووووووووووووووووووول @ ود الصائم

يا ود الصائم، ياخي الواثق فقع مرارتي هاهاها، ليالي قاهرية وسينما وتعريف الناس
بإنو مخرج وقعدتو مع حبيب نورة وبركة ساكن ومشرشح الناس وشغال
فينا بري هاهاها، غايتو الله يسامحو هاهاها

بالمناسبة هشام آدم الله مرقو مني، قدر ما فتشت لروايته أرض الميت في النت ما لقيتها
ولقد قام بنشرها من قبل في منبر سودان فور أول، وهسا شكلو كدا حذفها، ما لقيتها كلو كلو،
غايتو الله مرقو مني هاهاها

الأخ العزيز: النذير حجازي
تحيّاتي

Quote: من البديهي بأن السرقات الأدبية غير مقبولة، ويتوجب علينا رصدها وكشفها، ولعلمي بأن إثبات سرقة فكرة الروايات ليس سهلاً والروائيون والنقاد والأدباء هم الوحيدون المخولون لحسم هذه السرقات الأدبي

هنالك فارق كبير بين السرقات الأدبية، والسرقات الفكرية، وليس من السهل -بالفعل- اتهام أحد بسرقة "فكرة" لعمل "أدبي" إذ أن الأفكار ليست ملكًا لأحد؛ فهي مشاعة للجميع، بينما قد تنحصر السرقة الأدبية في اقتباس النص الأدبي "حرفيًا" أو بتعديلات "طفيفة" على بعض المقاطع وإسناده إلى غير صاحبه دون إذن منه، وقد يكون الغرض من إضفاء تلك التعديلات: تكييف النص ليلائم البيئة الثقافية للسارق، أو حذف بعض الأفكار أو الآراء من النص الأصلي مما لا يتوافق مع معايير السارق الأخلاقية أو العقدية. كأن يستبدل لفظة (رب) بلفظ (الله) أو ما شابه ذلك، بينما من شبه المؤكد أن يتقاطع كاتبان في الكتابة حول فكرة مُحددة وكل منهما يتناول الموضوع بطريقته الخاصة، سواء أكان أحدهما قد استفادة من كتابة الأخرى، أو حتى لم يقرأ له على الإطلاق؛ فمثلاً تناولَ الروائي نجيب محفوظ شريحة "الحرافيش" الاجتماعية في بعض رواياته، وتطرق إلى مشكلاتهم وأنماط حياتهم في حقبة تاريخية مُحددة، فهل بإمكاننا أن نزعم بأنه لا يحق لأحد تناول الحرافيش في رواية أخرى من قبل كاتب أو روائي آخر، ليكون نجيب محفوظ صاحب ملكية حصرية للكتابة عن الحرافيش دون غيره؟ وهل لا يحق لأحد آخر الكتابة عن "الجنقو" وحياتهم ومعاناتهم طالما أن عبد العزيز بركة ساكن تناول ذلك في إحدى رواياته؟ هنالك روايات سودانية كثيرة تناولت موضوع حرب الجنوب أو دارفور، وليس بإمكاننا التشكيك أن أحدهم سرق "الفكرة" من الآخر، ويبقى -عندها- مقياس آخر، وهو مقياس "الجودة" في التعاطي الأدبي من هذه الفكرة. إنه من المُرجّح أن يتفوق أحد الكتاب -إلى حدّ بعيد- على كاتب آخر تناول ثيمة ما تطرّق إليها كاتب آخر سابقًا عليه بفترة زمانية بعيدة. هذا ما أراه بهذا الخصوص، وقد أكون مُحقًا وقد أكون غير ذلك.

مودتي

سلامات النذير
إبداع بركة ساكن في مجمل أعماله لاتخطئها ذائقة العارفين والمهتمين بالأدب
لايمكن إختصار إبداعه وإمساكه بتلابيب الكتابة في جزئية معينة في عمل من أعماله
أوجه التشابه البسيطة بين جملة او عبارة او حتى صفحة كاملة في روايتين أمر وارد جدا لكثير من المعطيات التي تتعلق باصحاب العمل الادبي نفسه وهي أمور لايمكن معالجتها بتعقب كل جملة او عبارة خارج سياق النص الأدبي بأكمله وموضعه العام

http://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=e...5132077&search=books

الأخ/ النذير حجازي

من خلال الرابط أعلاه يمكنك شراء نسخة من رواية أرض الميت

فهي موجودة في مدونة الأخ/ هشام آدم ومتاحة للبيع لمن يرغب

الأعزاء :
عمر عثمان
عصام فقيري
هشام آدم
و حيدر

شكراً جزيلاً لكم لإبداء آراءكم، وعايزين نسمع كلام المتخصصين في هذا الشأن

ويا هشام أتفق بما ذهبت إليه وأنا أؤمن بتوارد الخواطر والصدف، ولكن يا هشام
رواية "مائة عام من العزلة" دي رواية مشهورة جداً جداً جداً لذا أبصم بالعشرة
بأن بركة ساكن قد قرأها، وما دام أنه قرأها، فلما يقتبس فكرتها وجعلها خاتمة قوية
لروايته.

وشكراً يا عصام فقيري على رابط رواية "أرض الميت" كنت أبحث عن المجان هاهاها
موش جلدنة بس لأنو سريع، والشراء عبر نيل وفرات يأخذ وقت طويل حتى تصلني

تحياتي للجميع، وأود أن أسمع آراء ناس جُدد

الأخ النذير
لك التحايا والسلام
سألتنا الفتوى.. وهذا رأينا
بلا شك لا يمكن أن يكون بركة ساكن قد اعتلف من رواية ماركيز
ذلك أن العلف وافر جدا لدى بركة فانظر كم هي ثرة وغنية بالأحداث والشخوص والمواقف والأساطير رواية بركة... وتأمل في أجمل فكرة تخطر على بال كاتب أن يتحدث بلسان الجنقو .. ويتبنى فكرة أن يذهب هؤلاء الغبش لمدير البنك ليطلبوا سلفية.!! ثم وسيلتهم للإنتقام لما ردوا خايبين وذاك أمر مضمون مليون بالمائة...
...
اما الجزئية الصغيرة جدا التي أوردتها كدليل للإعتلاف والتي لا تتعدي الأربعة أسطر ففيها أيضا تباين كبير وليس تشابه.. ففي رواية ماركيز يكون الطفل ذو الذيل نتيجة لزواج الأقارب وهنا طفلنا ذو الشامة جاء من زواج سوداني من حيشية ( شوف الفرق..) وما حبشية ساي .. كمان من سلالة الجن!!
تحياتي ومودتي

الأخ العزيز النذير

تحياتي

أرجو من المختصين الإدلاء بآرائهم في هذا الخصوص، وهل يُعتبر أن بركة ساكن قد سرق من رواية مائة عام من العزلة؟!

يحدث كثيرا أن يكون هناك تشابه في بعض أجزاء الرواية ولكن بشكل مختلف حسب بيئة الكاتب. مع الفارق الكبير بين ( خاتم سليمان ) و ( ذيل الخنزير ) في الروايتين المذكورتين.
هناك في عالم الرواية والشعر ما يشبه توارد الخواطر وتلاقح الأفكار لدرجة قد ترقى في أيامنا هذي إلى السرقة أو شبهة السرقة. ولكن ما قبل الإنترنت كان الأمر عاديابل يفتخر صاحب قصب السبق إلى الإفتخار أن أديبا أو شاعرا قد قام بالتحليق في سماوات فكرته.

دمتم

هاهاهاهاهاهاها

غايتو إسبوع اللفحي ده الله يدينا خيرو :)