يانساء العالم اتحدن / مارس شهر مميز لنا

مارس شهر مميز
8 مارس اليوم العالمي للمرأة
و
21 مارس عيد الام
برغم ان المرأه والام تقديرنا لها ممتد يوماتي الا انها رمزية / التحية لكل النساء اللائي يعملن بجد في المنزل في الحقل انتن سند الحياة والقومة لكن .




الصورة الرمزية للاستاذه فاطنة السمحة فاطنة محمد ابراهيم التي عملت من أجلنا نحن النساء وعملت من أجل هذا الوطن الذي تمت سرقته من قبل العسكر فلنناضل جميعا من أجل استعادة بيوتنا الامنة ولقمة العيش الوفيرة .

وقبل أن الج في موضوع البوست التوثيقي التحليلي
احي والدتي زينب محمد ابراهيم

واقبًل رأسهاوأطلب عفوها
فقد صنعت نساء ورجالاً حد ماقدرت لم تكل ولم تمل وهبت حياتها فكنا محورها الذي تدور في فلكه .
امجدك أمي لانك استبسلت في تربيتنا كفارسة في ضيق ذات اليد وشح الموارد فكنتي المديرة التي تفاجئنا بالحلول وقت الضيق .

كم فاجئتينا ذاك اليوم من الماضي البعيد

باقي للعيد أيام معدودات ونحن كالعادة ستة اطفال في اعمار مختلفة ننتظر هدوم العيد فقد كانت الكسوة من العيد للعيد وصادف شح للمياة أو انقطاع تام الا بموتور ذو نوعية ممتازه لرفع المياه من أسفل الارض جمعنا والدي وخيرنا بين الموتور وهدوم العيد برغم طفولتنا اخترنا الموتور بقلوب دامعة وقلب مكسور ..وحينها فأجتنا امي ( ياربي تديم عليها نعمة الصحة والعافية) بانها تدخر قروش ويمكن أن نشتري الموتور وهدوم العيد فرحتنا غامرة فكان من أميز الاعياد هدوم عيد وموية متدفقة في المواسير .

فلتُشرقي يا شمس عذراء السنا

ولتغسلي بالنور تلك الأعينا

تلك التي رش الزمان على محاجرها الضنا

ما فرحة الظمآن – في لفح الهجير – يسير في الصحراء

يهبط من تلال التيه في واحهْ

ما فرحة الإنسان – غاب عن الديار – وعاد تحمله –

رياح الشوق – تمنحه عيون الناس أفراحا ؟

ما فرحة الطفل الصغير يضم لعبته ، وينسج من خيالات البراءة

حولها فنا فريد ؟

ما فرحتي – وأنا يلامس مسمعِّى صراخ مولو دي الجديد ؟

هي فرحة غمرت جوانح أمتي

شقت طريق ضيائها في مهجتي

أحسستها في وشوشات النسوة

في أوجه الأطفال ، في ألق الرمال ، وهسهسات النبت

فوق الربوة

في أعين الفتيات تضحك بالزغاريد الطروبهْ

وابتسامات حبيبهْ – ... –

أحسستها في كِلْمْتَيْ أمي :

" أعاجيب القدر "

في وجنَتْي أختي توشوش جارتها بالخبر

في رنة من ثغر زوجيَ رجعت فيها أغاريد الطيور


العائدات مع المساء التائقات إلى الضياء تبث لحناً حالماً

لحناً جديداً ناعماً

لحناً قوياً عارما

لحناً يسمى فاطمهْ .

يونيو – 1965م .


ــــــــ
كلمات مبارك حسن خليفة

كلمة حق نتفوه بها لنساء المغتربين قاطبة في كل بقاع السودان وخاصة النساء النوبيات والاشارة لهن هنا ليس لانحياز أو تعنصر إنما لذكر حقيقة تاريخية.

فقد غاب الازواج النوبيين في كل بقاع الدنيا وبالاخص مصر والسعودية وهن في ريعان الشباب فيغيب الزوج سنوات عددا ليوفر متطلبات الحياة فيلكن الصبر في غياب الزوج وتحمل مسئولية الاطفال والتربية والاشراف غير تحمل غياب الزوج المر .

احي واشد على يد كل من تكتب في هذا المنبر حول أي موضوع لانها لم تمارس الكسل وامتطت صهوة القلم لتكتب عمايعبرعنها وعما يدور حولها.

أحي ناشطات بلادي امهاتنا وجداتنا جميعاً من حملنا شعلة الوعي بشتي الطرق المباشرة وغير المباشرة .


أحي ناشطات جيلنا الحالي دون ذكر اسماء فالسهو وارد .. ودورهن الذي لايخفى على أحد .

احي كل رجل قدم يده ودعمه وكتفه كي تتكي عليهو المرأه السودانية لمواصلة المسير ومااكثر النماذج .احي النساء السودانيات في بلاد المهجر واللاتي يعملن بجد من أجل اهداف سامية ونبيله سواء على المستوي الشخصي أو علي المستوى العام .

احي ستات الشاي وستات الكسرة واصحاب المهن الهامشية المنسيات في قاع التاريخ .