الطاهر حسن التوم.. "البشير وموسم حرق الأوراق الهامشية"

وإقتنيت مراجعاته مع الاستاذ عبدالله على إبراهيم !!..


بناء أى شخصية مهنية, هى رحلة شاقة جدا يصعب إبتسارها فى كلمات, وكما يصعب تتبع تفاصيلها الأولية وملاحظة المجهودات غير المرئية التى بذلتها تلك الشخصية وبذلت معها فى إطار الأسرة والمجتمع المحيط .. كل ما نراه فى الحقيقة عند النظر لشخصية مهنية ناجحه .. هو صورة النجاح وتداعياتها ليس الا .

كان يلعب لعبته بذكاء يحسد عليه .. فلا تملك إلا الغضب من إنطلاء تلك اللعبة على من يحاورهم, ترى إنحيازه الواضح للنظام الشمولى فى السودان, ولا تستطيع إمساكه متلبساً ب "الثابته" كما يقولون .. مجتهدا جدا فى تتبع مسار الحوار .. وملما بمسالكه الجانبية التى قد تفضى لنهايات تقود نحو محاولات تجميل نظام الانقاذ القبيح .. يعرف أهداف الرسالة الاعلامية والمعنيون بها جيداً, ويجيد كيفيات إرسالها. وكان من الممكن جداً أن يشق طريقه نحو المستقبل المهنى المميز برغم كل التحفظات المذكورة ودونما الوقوع المفضوح تماما فى "بيت حبس" النظام . فما الذى كان يفكر فيه بالتحديد هذا الطاهر عندما رضخ لقواعد اللعبة حين إقتضت أن يحرق كرت الطاهر حسن التوم, الصحفى والإعلامى صاحب المسيرة المهنية الناجحة والتى كان من الممكن جدا أن تكون واعدة بالكثير من النجاحات المستقبلية ؟!!

والذين سدو فرقة سقوطك المهنى يا الطاهر, يرزحون اليوم فى السجون
فبأى الآلاء ستبقى صحفيا بعد الآن ..
لن يذكرك الناس إلا كورقة محروقة ليس إلا ..

..
ما كانو يجيبوا أحمد البلال الطيب ..
كلا, هم أذكياء جدا وملاعين ..
الطاهر حسن التوم أكثر قبولا .. فليحترق وهو صنيعتنا فى آخر المطاف

يعني يا ود المشرف ببوست من ستة سبعة اسطر اخد معاك كم -قول عشرة دقائق كتابة و اتنين شاهده قبل نشره وواحد لتصحيح بعض الحروف الملخبطة واتنين من عندي
قول خمسطاشر دقيقة حكمت بحرق كرت الطاهر التوم و نهاية مسيرته الاعلامية التي كانت ناجحة قبل هذا البوست !!

قادر الله ثم عاشت نسبية اينشتاين

سلام ود المشرف
اللقاء جاء خصما على مهنية الطاهر التوم ،، بل ربما تلاشى رصيده المهنى.. لا بد انه اسف لذلك مهما كان موقفه السياسي ،، لقد بدا الاخ الطاهر كموظف عادي بقسم البرتكول بالقصر ،، ما كان له ان ينصاع لترتيبات اعلام القصر ويفضل الانسحاب ان كان يود الحفاظ على رصيده المهني ،،، لكن له ما اراد.

تايم اوت : الكلام عن الاداء المهني فقط.

يا حليل ود البشرى بقى ابو حسين بالإنجليزي في طبعته المرحه

Quote: بقى ابو حسين بالإنجليزي في طبعته المرحه

جات سليمة يا مورتا , ابو حسين هيّن
عندك تشبيهات تخوّف اليومين ديل هههههههههههه

ودالبشرى تحية طيبه ..
وعجبت جدا لمداخلتك !
وهل كانت مسيرة الطاهر المهنية كانت لتكون أسوأ أو أفضل لو أخذت أنا وقتاً أطول فى كتابة هذا البوست؟ً!
ده كلام شنو يا ودالبشري ؟!
وهل كانت الفكره لتبدو صحيحة لو تمت كتابتها فى 20 سطر بدل 7 ؟!
ماذا عن 700 سطر ؟!

أعتقد أنك تود أن تقول باستسهالنا نبش سيرة الناس ودونما جهد حقيقى ..
فإن كان ذلك كذلك سنرد عليه بدوره حال التثبت منه يا عزيزي ..

Quote: أعتقد أنك تود أن تقول باستسهالنا نبش سيرة الناس ودونما جهد حقيقى ..

أولمست ذير يا مشرف
هو الاستسهال لكن ليس المقصود نبش السيرة بل اطلاق الاحكام و نقد السيرة المهنية
عموما واصل في طرح فكرتك للآخر وأجل ردك علي بعد ان يكتمل طرحك

حافظ إشو ..
كيفك وكيف كيفك آ زول !!

Quote: اللقاء جاء خصما على مهنية الطاهر التوم ،، بل ربما تلاشى رصيده المهنى.. لا بد انه اسف لذلك مهما كان موقفه السياسي ،، لقد بدا الاخ الطاهر كموظف عادي بقسم البرتكول بالقصر ،، ما كان له ان ينصاع لترتيبات اعلام القصر ويفضل الانسحاب ان كان يود الحفاظ على رصيده المهني ،،، لكن له ما اراد.

وأرجح تلاشي رصيده المهنى ..
فى الواقع لم اكن أعرف علاقته السابقه بالبروتوكولات ..
ويتسق ذلك مع رؤيتى تماما ..
ونعم, ما كان له أن ينصاع لترتيبات حرق أوراقه المهنية من قبل إعلام القصر ..
ونعم, له ما أراد وبحسب مشيئتهم ..

مودتى

ونعم يا حافظ ..
نتحدث عن جانب مهنى ..
تكون فيه الموازين شديدة الحساسية تجاه النهج والطموح والالتزام و الأخلاق ..
والرجل بذلك فقد نهجه المهنى والتزامه .. ولا أعلم كيف وضع هو طموحه بين هذه المعادلات ؟!

مورتا سلام ..

ودالبشرى يرى أن التناول قاصر لموضوعه من ناحية ولعدم بذل الجهد الكثير من ناحية أخرى ..
عموما الالتزام المهنى فى المجال الاعلامى له أصول أصوله المعروفة..
ولا أعتقد أن مذيعا بمواصفات جادة قد يقبل أن يتهافت لهذه الدرجة ..
وفى بالى العديد من المذيعين الاقليميين والعالميين ..
وللرسالة الاعلامية فى السودان جمهور يقدر بالملايين ..
وأبداً ماهينة لتكون معاييرها رخيصة هكذا ..
أو أقل من مثيلاتها, أليس كذلك يا صديق ؟!

تحياتى ..

يا مشرف انا متفق معاك في إنو الطاهر التوم ذكي و بمثل في دور الإعلامي المهني و عارف الحكومة محتاجه لي زول ذكي يقدر يلعب الدور دا ويلطف الصورة وقدر يلقى قبول نسبي ما عشان الناس حاسه بمهنيتو لكن الطشاش في بلد العمي شوف و عشان كدا اللقاء دا ما حيغير شي لا كرت و اتحرق لا غيرو والنوري ليك ود البشرى الإستسهال الجد جد الوصل ليهو المشرف دا بكون اغلبية الناس القاعدين جوه البلد دي و بتابعو برنامج الطاهر دا (وديل شوية) بكونو واصلين ليهو و ما عشمانين في مهنية منو طالما فيهو رقشه وما بعمله ظاهره وشينة ما زي ناس البلال

مرتضى ..


من الأمس وأنا اسائل نفسي عن الاستسهال ..
عموما ..
الاداة الاعلامية لمجتمع ما ..
لا ولن تقاس خطورتها بالتجزئة ..
وأعنى عدد مشاهدين البرنامج الفلانى أو عدد قراء المقال الفلانى .. أو ذلك زعمى على الاقل
وعندما نتحدث عن المساحة التى يغطيها الاعلام فى مجتمع ما ونقول أنه يقدر بالملايين ..
فذلك لا يعنى أن البرنامج الفلانى يشاهده الملايين ..

يوجد عندنا فى علم الادوية ظاهرة تدعى ب ال CLASS EFFECT
بمعنى أن التأثير هو تأثير نوعى تلحقه وحتما الكميات والمجاميع ..

وهل نعفى الطاهر حسن التوم من مآلات ما يقوم به بحجة التأثير الكمى الذى يحدثه !!
وهل نتجاوز عن نوعية وجنس ما يقوم به ؟!
ام نحاكمة بذات المعايير عندما تنقلب عليه ؟!

لا أدرى ولكن ..
أين وكيف الاستسهال ؟!!

مودتى

فى يقينى أن بروفيسور الزين معتقل الان بسبب تغطية عورة الطاهر حسن التوم ..
وأعنى عورته المهنية !!
وذلك حتى لا يتهمنى أحد بالتطاول على عورته البدنية مثلاً !!..

والسقوط المهنى يكون عمدا ولا يجوز سهواً يا شيوخنا ..
كصيدلى أو طبيب مثلا ..
تعمد تغييب المهنية لا يساوى غيابها بفعل الصدفة غير المقصودة ..
لا سيما وان حياة الناس هى المحك ..
وأكون ساقطا مهنيا عند تعمد الايذاء ..

والمعيار هنا - وأعنى المعيار المهنى للاعلام - معيار مجتمعى وسياسي ..
وهو - وفى نهاية اليوم - أكثر خطورة من حياة فرد واحد ..
أليس كذلك ؟!!

هل فى ذلك استسهال ؟!
ثم ومن سيكون مستسهلا ..
أنا أمن يستسهل الكلمة ؟!!

كلا فالكلمة مسؤولية ..
والاعلام مسؤولية ..
ولا ولن يوجد ترويج مجانى أو محدود الاثر عند تعمد النقص المهنى من اجل التكريس للظلم الانسانى ؟!

ولا يعدو إعتقال أو تعذيب بروفيسور الزين الا عرضاً صغيراً للاثر السالب الذى يحدثه أمثال هذا الطاهر فى المجتمع !

بعيدا عن موضوع البوست

لك التحية الاخ حيدر المشرف

يا مشرف حأكلم حبيب نورة ينزلك في بوست الناس الكورتهم فكت
أنا إتعمدته أقول (الإستسهال الجد جد
عشان أشاغل ود البشرى لإستغرابي في فكرتو)
ببساطة كدا كونو نستنى مهنية لمذيع حواري بقدم حوارات سياسية في قنوات الحكومة حقتنا دي !! دا يبقى إستحلام ساي على وزن إستسهال :)



يا مشرف حاول أفهمني انا ما بحب اكتب كتير زي قيقا
طيب هاك مثل: في المنبر دا الناس تقوم وتقعد عشان تثبت أنو جهاز الأمن بغتصب المعتقلين ويطلعوهم كضابين ومستسهلين ￰‏ في حين إنو اي زول حايم في القوس البرعي (السوق العربي) عارف إنو بتاع الأمن ممكن يزعطك ويدخلك في قزازة أو يدخل القزازه فيك ومافي زول عشمان إنو بتاع الأمن لو قبضو ما يدخل فيهو القزازة بس نسأل الله التخفيق مثلا (قزازة ميسو)



مستسهلين ومقدرين تارا را را ولك التحية ولقيقا و ود البشرى

ود المشرف كيفنك يا حبيب




يا مورتا ياخي مالك شغلك الايام دي بقى تحت تحت
فوتة خط ستة ذاتو

سلامات يا ود جبريل
ناس المنبر تلعبه ليهم بي فوق ما بقدرو ينزلوها الا تفكه ليهم تحت :)




صدق كل مره أقول أخير أتفرج بس رجلي بتاكلني لكن خلاص برجع أتفرج

أخي الفاضل محمد حيدر... اعتقد أننا قبل أن ننتقد الطريقة التي أدار بها الطاهر التوم حواره مع الرئيس ومضامين هذا الحوار، يجب أن نتعرف على الظروف التي تُجرى فيها مثل هذه الحوارات والتي تشبه السير على الحبل إذ أن أي فقدان للتوازن قد يطيح بالسائل. فلا تتوقع أن يرد الطاهر على الرئيس، وهو يرجع مشكلة المناصير إلى اختلاف حول الجوافة! ويقول له: حرام عليك؟!؟ مثل ما يفعل فيصل القاسمي مع ضيوفه في الاتجاه المعاكس وهو ينظر إليهم من علٍ.
إذا أردت أن تعرف ما قدمه الطاهر في هذا الحوار، فقم بحذف أسئلته وركز مع إجابات الرئيس والتي ستجد فيها ما يكفي من التناقضات التي تكون مادة دسمة للبروف محمد زين وغيره من الكتاب والجمهور يبنون عليها انتقاداتهم واتجاهاتهم نحو الرئيس وحكومته. فمن حسن التواصل الإنساني أن هناك زلات اللسان وإطلاق القول على عواهنه والدفاع عن النافس بما يجرمها. خذا مثال حديث الرئيس عن ممتلكاته، كيف أنه أوقعه في مأزق الـ10 آلاف شخص الذين قال بأنهم ضحايا حرب دارفور! وربما ندم الآن لأنه صرح بملكيته لبيتين وشقة، لأن هذا الرقم (3 بيوت) قد يكون قياسيا عند مقارنته بمن سبقه من الرؤساء السودانيين، مثلما أن مقتل 10 آلاف قد يكون كذلك رقما قياسيا.
الله سبحانه وتعالى عندما أرسل سيدنا موسى وسيدنا هارون عليهما السلام إلى فرعون لم يقل لهما اشتماه وإني معكما أسمع وأرى، بل قال لهم: (اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى. فَقُولا لَهُ قَوْلا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى)... أردت القول: يجب ألا نطلب من الطاهر التوم أن يقوم بدور محمد حسن البوشي لأن السياق مختلف والغاية مختلفة...
شكرا لك أخي المشرف على فتح هذا البوست.

محمد الامين موسي ..
كيفك ياخ .. وتطربنى الافكار الجيدة حد الوقوف للتصفيق .
ده كلام جميل جدا يا محمد ..
وفكره مكربه لا اتفق معها !!

لأن الفكرة الأساسية عند الطاهر حسن التوم ما كانت الذهاب الى فرعون أنه طغى ..
أجزم أن الفكرة الأساسية هى تجميل الطغيان بحيث يبدو أكثر قبولا أو أقل رفضا على أسوأ الفروض ..
والمآلات النهائية التى تفضلت أنت وكنت محقا فيها ..
كانت فى الضد من السيناريو المطبوخ ..

لا مقدرات البشير تسمح, ولا مقدرات الطاهر, ولا أجدع جزار ممكن يطلع شحمة صالحة واااحدة من هذا الورم الكبير ..
وما يخدعون الا أنفسهم يا عزيزي ..

للإعلام جبروته الذاتى ومكنيزماته الداخلية والتى تعمل ضد الأكاذيب التى ترتكب بإسمه ..
لذلك وحتما هو ضد الدكتاتور ..

شكرا محمد
شكرا جزيلا ..

عمر عبدالله فضل المولى ..
وليك من التحيات الكثير يا عزيزي ..
سمعت أن تم الافراج عن بروفيسور الزين ..
حمدلله ألف على السلامة ..

Quote: لأن الفكرة الأساسية عند الطاهر حسن التوم ما كانت الذهاب الى فرعون أنه طغى .. أجزم أن الفكرة الأساسية هى تجميل الطغيان بحيث يبدو أكثر قبولا أو أقل رفضا على أسوأ الفروض .. والمآلات النهائية التى تفضلت أنت وكنت محقا فيها .. كانت فى الضد من السيناريو المطبوخ ..

أخي العزيز محمد حيدر المشرف... إن الفكرة التي أريد أن أدافع عنها هي أن الطاهر التوم لازال يعد من الصحفيين المجيدين في الإعلام السوداني. وإذا كان هناك من يصنفه ضمن إعلاميي النظام فهذا بحد ذاته يرفع أسهمه إلى أقصى مدى. فقد تبين أن القسمة التي قسمها الله سبحانه وتعالى للإنقاذ في مجال الإبداع لا تتجاوز حالة العقم إلا قليلا... ففي الفنون والآداب ظلت روضة الحاج هي الممثل الأوحد... وحتى هي تبدو كأنها نتاج لتلقيح اصطناعي! وفي الإعلام استمر العقم الذي لا فكاك منه إلا بالطلاق منذ أيام ديك الصباح ولسان الحال يقول: ربنا كما خلقتنا... إلى أن ظهر الطاهر التوم كإعلامي ذكي مجتهد يبتعد عن الدعاية الفجة التي تبرأ منها جوبلز في قبره!
علينا أن نعلم أن محاورة الرئيس لن تتم بإرادته إلا من لدن صحفي أجنبي أو صحفي محلي مقبول (ليس مكتوبا في جبهته: مناضل يريد إسقاط النظام)... فإن كان ذلك كذلك، فالأهون لنا وللرئيس أن يكون المحاور من أمثال الطاهر التوم. فبالنسبة للرئيس فهو يطمح في أن يأتي اللقاء بمردودية إيجابية كما فعل اللقاء الأول الذي صرح فيه الرئيس بأنه من المعجبين ببرنامج أغاني وأغاني... والبنسبة لنا (نحن الجمهور) نضمن أن الطاهر سيطرح على الرئيس بعض الأسئلة التي تهمنا وسيدعه يتحدث لأطول مدة ممكنة ويبقى من واجبنا أن نحلل ونفسر كما شئنا..
الحقل الإعلامي لا يخلو من الطبخ... ويحمد للطاهر التوم أنه لا يكثر البهارات في طبخه، بل يقدرها وفقا لخصائصها وخصائص المادة المطبوخة وذائقة الجمهور!!

سلام المشرف

الحكم على الاعلامى بالنسبة لى فى المقام الاول
هل يسعى لتقديم الحقيقى والموضوعى بحياد
ام لديه اجندة ايديولوجيةاو سياسية يريد خدمتها


قدرات الاعلامى وشطارته وذكائه

لا تعنى شيئا اذا وظفت للمدارة والموالاة كانت ظاهرة او خفية

منذ البدايات الاولى لبرنامج الطاهر لاحظت انه يعمل لخدمة فكر ونظام الانقاذ

مع اقرارى بقدرته وحضوره وتحضيره الجيد
وانا هنا انظر باعتبار لتقيم د محمد الامين وهو استاذ اعلام متميز
ولكن
هذا النوع هو اكثر خطورة
لانه قادر على التمويه وتمرير خطاب مزيف

يا ودجبرين ألحق أخوك لى شلاقتو بغالط أستاذ إعلام !..
والله كنت حاسس بالموضوع ده لانو مقاربة الموضوع كانت مختلفه ومكربة كما ذكرت ..
وشكرا للعزيز محمد سيدأحمد ..

كيفك وكيف كيفك آ ود جبرين !؟

مرتضى ..
سلامات ياخ وكيف الحال ..

تعرف يا صديقى !..
كان توقعى - وما زال - عندما شرعت فى الكتابة ..
أن يقال بأننى بذلت للرجل بذلا لا يستحقه وذلك بالاشارة للتميز الاعلامى ..
وتحرزا منى أشرت أو وضعت ريشة فى رأس البوست بالاشارة لإقتنائي مراجعاته مع ع ع ا
ومرد ذلك و لعلها أن تكون شاهدى أمام بورداب الهاجس/التوقع ..

أصبحنا نتحسس خطواتنا جيداً فى هذا المجال يا صديق !..


الذى أغضبنى بالفعل من "ودالبشرى"
ليس الخلاف فى الرأى .. وهو لم يبذل رأيا بعد ولكن ..
كان تحديدا فى إشارته وبشيء من السأم المخبوء لممارسة الرزيلة الاسفيرية فى التهجم على الناس بخبطة "كيبورد" !!
ولا أتحدث عن مداخلته ولكن عن استقبالى أنا لمداخلته ..
الأمر الذى لا يمكن التيقن من صحته ولكن البساط أحمدى فيما بيننا أن نقول ما نود ودونما التوجس من المماحكات والأجواء الملغومة التى قد تكون بين الناس هنا !

عموما كنت أدرك تماما وقوفك على النقيض من ذلك ..
الا أن جنس الاستسهال واحد ولو اختلفت دلالاته ..
وأنا أمارسه فى المنبر بالفعل ولكن ليس وعندما يتعلق الأمر بتناول سيرة مهنية أو ذاتية أو تأريخية أو .. الخ
وتعلم يا صاحبى مودتى و .. مشتاقين ياخ
وأقول ليك كلام ..
ودالبشرى ذاتو يعلم ..

تحياتى ..

محمد سيد أحمد سلام ..

Quote: الحكم على الاعلامى بالنسبة لى فى المقام الاول هل يسعى لتقديم الحقيقى والموضوعى بحياد ام لديه اجندة ايديولوجيةاو سياسية يريد خدمتها

فى الواقع لا أعترض أبدا على الاجندات الايدلوجية أو السياسية حين تشكل خلفية للاعلامى ..
الفاصل عندى هو النزاهة المهنية, وبالقياس فليكن الطاهر من يشاء سياسيا ولكن يتوجب عليه أن يكون نزيها وصاحب مصداقية مهنية ..
وحتى فى حال المساومة قليلا فى أعلاه .. كان عليه اللايبدو رخيصا مهنيا كما كان ..

تحياتى وشكرى الجزيل لتعريفى بالاستاذ محمد الامين ..
وسأكون ممتنا لو واصل إضاءاته هنا ..

غضبت عديل كدا يا ود المشرف !!
لا ياخ الأمر لا يستدعي الغضب
على اية حال
في نقطتين ح اتكلّم فيهن , الأولى عامة وهي عن اطلاق الأحكام و التقييم بناء على قناعات و رؤى صاحب الحكم
و اظنك عانيت منها انت شخصيا حين صنّفك محمد سليمان على حد سواء مع نافع و البشير حسب قناعاته و نظرته
و الثانية تتعلق بكيس التوم تحديدا و اطلاق احكام بجسامة (نهاية الكارير ) و (حرق السيرة) و (السقوط المهني) بناء على - مرة تانية - قناعاتك ورؤاك الشخصية وليس المعايير المهنية المتعارف عليها من اصحاب الإختصاص
بالتاكيد ما كتبته في الكوت ادناه

Quote: فى الواقع لا أعترض أبدا على الاجندات الايدلوجية أو السياسية حين تشكل خلفية للاعلامى .. الفاصل عندى هو النزاهة المهنية, وبالقياس فليكن الطاهر من يشاء سياسيا ولكن يتوجب عليه أن يكون نزيها وصاحب مصداقية مهنية .. وحتى فى حال المساومة قليلا فى أعلاه .. كان عليه اللايبدو رخيصا مهنيا كما كان ..

سيكون حاضرا
على الأقل فيه مساحة مناسبة للإتفاق

بس قول ربك يهوّن ويدينا الزمن و المزاج المناسب فاغفر لي إن تأخرت قليلا

و بالتأكيد الشكر لتواجد الدكتور محمد الأمين موسى إذ سيعيننا على ضبط و تعريف (المعايير المهنية التي تعارف عليها اصحاب الإختصاص) عند الحديث عن سقوط مهني ونهاية كارير للإعلامي الطاهر توم

الإخوة الكرام: محمد حيدر ومحمد سيد ومحمد البشرى (M3) أشكركم على التشجيع على التحاور الجميل.
اعتقد أن التقييم المهني للمقابلة التي أجراها الطاهر التوم مع الرئيس تستدعي استصحاب السياسة التحريرية للوسيلة الإعلامية ولترتيب أجندتها ولميول الصحفي التي ستحدد موضوعيته النسبية، وكذلك استصحاب مكانة الضيف وعاداته التواصلية والجهد المطلوب لمحاورته محاورة فعالة مثمرة...
وبناء على هذا الاستصحاب يمكن أن نقيس مخرجات المقابلة... أما إذا انطلقنا من تطلعاتنا الذاتية فليس من المستبعد أن نطلب من الصحفي أن يحمل معه (كفنه الإعلامي) وينهال على الضيف معبرا عن انفعالاتنا ومشاعرنا بكل ما تحمل من عنفوان وقوى... ونحن نضمن له أن نتضامن معه بعد أن يلقى تبعات ما فعل.
لقد بدا لي أن الصحفي أدرك أن ضيفه لا يحتاج إلى تساؤلات عنترية حجاجية حتى يخرج ما بداخله... والدليل على ذلك أن أخطر ما يصرح به الرئيس يكون عندما ينفرد بالمايكرفون حتى دون أن تُلقى عليه الأسئلة..

بلسان من أتحدث انا ؟!..
بلسان من يتكلم الطاهر التوم ؟!

فى الحقيقة أنا لا أمثل مجموعا ما يا والبشرى ..
ولا تراودنى أية أوهام بإمتلاك التأثير المجتمعى ...

توقع نهاية الكارير المهنى هو توقع شخصى مبنى على قراءات أراها موضوعية ..
منها ما ذكر .. ومنها ما ينتظر.. وقد أبادلها تبديلا

السؤال المهم ..

هل كنت منطلقا نحو مجرد الانتهاك العمد لخصوصيات مهنية تتعلق بزول اسمو الطاهر التوم ..
وساااااى كده كما أفهم ال "إستسهال" الذى ببالنا هنا يا صديقى ..
ذلك الاستسهال الذى جعله بكرى ابوبكر ممكنا لكل من هب ودب ..

هل كنت تعنيه تحديدا وبصفته الذاتية والاعتبارية يا ود البشرى ؟!!
أتمنى أن يكون هذا التساؤل إجابة للدهشة التى أبديتها أنت من غضبى !

ننتهز فرصة وجود أستاذ الاعلام محمد الأمين ..
لنقف على أرضية راسخة تجاه الحوار ..

وفى قناعتى, أن أ. محمد الأمين يحاول الآن تكييف أوضاع مناسبة لما أراه أنا سقوطا مهنيا للطاهر
وقناعتى هذه ليست تجريما يا عزيزي محمد الأمين ..
وبالعكس تماما إذ أراها سماحة وتسامحا وترفقا بمسيرة مهنية تراها واعدة
وتحتاج - فقط - الأخذ بيدها نحو الصراط المهنى المستقيم..
وذا إحساسي ولا أملك سواه صدقاً لأقول ..

مودتى الفائقة ..

Quote: وفى قناعتى, أن أ. محمد الأمين يحاول الآن تكييف أوضاع مناسبة لما أراه أنا سقوطا مهنيا للطاهر

شكرا أخي المشرف على اهتمامك بمداخلاتنا... حبذا لو تكرمت بتقديم أمثلة والتدليل على ما تعتبره سقوطا من لدن الطاهر التوم في الحوار الذي أجراه مع الرئيس... لأن تهمة السقوط كفيلة بإنهاء المسيرة المهنية للإعلامي.
إن ما تراه كمحاولة مني لتكييف الأوضاع، هي ليست كذلك... وإذا كان الحديث عن تقييم أداء الطاهر التوم في ذاك اللقاء ووصفه بأنه كان ضعيفا، لما ختلفنا كثيرا إذ هذا هو ديدن الأداء البشري غير المتصف بالكمال.. ولكن تهمة السقوط قد تشير إلى انتهاك أخلاقيات المهنة أو ارتكاب جريمة ينص عليها القانون، وليس مجرد تخييب آمال من كان يتوقع أسئلة أكثر قوة ومهاجمة للرئيس.

الأخ محمد الأمين ..
تحية طيبة ..

وكنت أنتظر نهاية الاسبوع لمناقشة آرائك القيمة فى هذا البوست, وهى جديرة بالاحترام وبالاهتمام وبالاستقراء الجيد والملاحظة..

Quote: ننا قبل أن ننتقد الطريقة التي أدار بها الطاهر التوم حواره مع الرئيس ومضامين هذا الحوار، يجب أن نتعرف على الظروف التي تُجرى فيها مثل هذه الحوارات والتي تشبه السير على الحبل إذ أن أي فقدان للتوازن قد يطيح بالسائل. فلا تتوقع أن يرد الطاهر على الرئيس، وهو يرجع مشكلة المناصير إلى اختلاف حول الجوافة! ويقول له: حرام عليك؟!؟ مثل ما يفعل فيصل القاسمي مع ضيوفه في الاتجاه المعاكس وهو ينظر إليهم من علٍ.

ليس لأحد أن يتوقع شيئا ..
وأعلم جيدا أن تقييم الاداء المهنى لا يخضع للتوقعات والأمانى الشخصية ..
وأرى شيئا من القراءة الخاطئة لموقفى الذى تراه أنت مبنى على رغبة مسبقة أن يكشف الطاهر حسن التوم للناس تهافت الحجج الرئاسية ..
فى الواقع, لم يدر بخلدى أبدا أن الطاهر حسن التوم يمكن أن يلعب مثل هذا الدور البطولى المتخيل ..
وتوقعاتى لم تصل أبدا لمرحلة أن يحيد الطاهر ولو بقيد أنمله عن دوره المرسوم بدقة .. وأعنى دوره المزيف كصحفى جاد يجرى لقاءا مع الرئيس !

بذلك يكون مدخلك فى هذه الجزئية خاطئا يا عزيزي ..
لم نكن نتوقع شيئا خلاف الذى حدث.. ولم نحاكم أحدا على خلفية توقعات غير موضوعية .. ولم نأمل شيئا عند الطاهر فخاب أملنا .. لا أسئلة أكثر قوة .. ولا مهاجمة البشير
كل هذا الافتراض غير صحيح يا محمد الأمين .. غير صحيح أبدا

سأمر على تفاصيل مداخلاتك يا عزيزي اتفاقا واختلافا وملاحظة ..
مودتى وتقديري ..