هل نحن موعودن برواية لدان براون بخصوص ما ورد في القرآن عن السيد المسيح

هل نحنُ موعودن برواية جديدة لدان براون بخصوص ما ورد في القرآن الكريم عن السيد المسيح عليه السلام؟!

لا أظن بأن هنالك رواية أحدثت شهرة عالمية أكثر من رواية "شيفرة دافنشي" الجريئة للروائي الأمريكي دان براون،
والتى استنبط فكرتها من الضجة الكثيفة التى أحدثها العثور على مخطوطة نادرة من الإنجيل وُجدت في قرية "رينه لو شاتو"
في جنوب فرنسا، ومنها حثت الباحثين من تأليف كتاب "الكأس المقدسة الدم المقدس" والذي منه حاك دان براون روايته الشهيرة
"شيفرة دافنشي" والتى تتحدث عن أن للسيد المسيح عليه السلام له سلالة وأنه بشر وقد تزوج من مريم المجدلية عليها السلام،
وسلالته تعيش حتى اليوم تحت حماية أخوية "سيون"، وقد أحدثت هذه الرواية أكبر ضجة دينية في العصر الحديث، ولقد غضب
منها الفاتيكان كثيراً، وطرب لها معظم المسلمون.


يتبع

وقبل عدة أيام وتحديداً في يوم 24 فبراير 2012 نشرت صحيفة الديلي ميل البريطانية عن الكشف
عن خبر العثور على مخطوطة نادرة أيضاً من الإنجيل بتركيا، والتى ذُكر فيها بأن بها آيات تطابق ما ورد
في القرآن الكريم من أن السيد المسيح عليه السلام ما هو إلا بشراً نبياً وقد بشر بنبي يأتي من بعده اسمه أحمد،
ولقد كُتبت هذه المخطوطة النادرة باللغة الآرامية وهي اللغة التى تحدث بها السيد المسيح عليه السلام، ولكن
ما زال هذا الموضوع قيد البحث والتميص من قبل الفاتيكان، ولكنه بلا شك سيحدث ضجة أكبر من خبر
العثور على المخطوطة السابقة التى عُثر عليها في جنوب فرنسا.

يتبع

وهذا هو رابط الخبر المعني كما ورد في صحيفة الديلي ميل البريطانية على موقعها في الإنترنت:

Secret £14million Bible in which 'Jesus predicts coming of Prophet Muhammad' unearthed in Turkey

بلا شك إذا ما عُرضت هذه المخطوطة للجمهور وتحقق منها الكاتب الأمريكي الجريء
دان براون، فستلهمه لكتابة رواية جديدة بخصوص هذا الموضوع، والتى ستدر عليه بلا شك
بالمال الوفير، وخصوصاً من أغنياء الدول المسلمة، فهو الكاتب الوحيد الذي يمتلك الثقافة الدينية
الكافية وأيضاً لا تنقصة الشجاعة، فهو دائماً يحب أن يكتب عن المسكوت عنه أو الأمور التى يخشى
أن يتطرق لها الكُتَّاب مثل الماسونية التى تحدث عنها بكل شفافية في روايته الآخيرة "الرمز المفقود"
وكذلك قد قام بنشرأسماء عظماء الماسونية في العالم وكذلك الرموز الماسونية في واشنطن دي سي،
وكذلك عظماء أخوية "سيون" أو أخوية "صهيون" كما يحب أن يترجمها العرب هكذا.

يتبع

الأيام المقبلة التالية ستكشف لنا المثير بما سيخبئه لنا هذا الكاتب الفذ، ولا أستبعد أن تُنشر له رواية جديدة بخصوص
هذا الموضوع، فهو دائماً يفاجؤنا بالغريب والمثير، فالقُراء قد انتظروه طويلاً منذ آخر رواية له ويتحرقون شوقاً لمطالعة الجديد من أعماله.