أزمة مكتومة بين السودان وإرتريا بسبب ضبط شبكة من الأمن الإرتري بكسلا

أفادت مصادر مطلعة أن السلطات الامنية بولاية كسلا ألقت القبض على شبكة تتبع للأمن الإريتري ضمن افراد الجالية الإرترية بكسلا،
وتشير ذات المصادر إلى أنه خلال الفترة الماضية تواجد عدد من أفراد المخابرات الإريترية في كسلا وسط الجالية الإريترية المقيمة هناك .
وأشارت مصادر أخرى مقربة من ملف شرق السودان إلى أن وجود أفراد من الأمن الإريتري في كسلا مبرر لخدمة الأجندة الإريترية الثلاث
التي تتمثل في رصد حركة الإثيوبيين ومتابعة ورصد كل ما يتعلق بملف الشرق ورصد أي نشاط للمعارضة الإرترية بالشرق ..
غير أن وزارة الخارجية السودانية نفت علمها بالحادثة .

المصدر:صحيفة السوداني - 29فبراير 2012

حبيبنا عبدالله ...سلامات ...

منذ اتفاق السلام بين النظامين الحاكمين في السودان وارتريا ثم بإتفاقية السلام بين المؤتمر الوطني وجبهة الشرق اكتملت البيعة واصبح الشرق امتداد امني واقتصادي لارتريا تمارس فيه ماتشاء بكل اريحية ...تختطف معارضين ارتريين ومواطنين سودانيين من ابناء الشرق ومن ابناء التداخل في وضح النهار والحكومة السودانية صامتة لاتحرك ساكن هذا ان لم يكن بينهما تنسيق في ذلك ..
الجبهة الشعبية لاتحترم القوانين والاعراف وتتجاوز مخالفاتها حدودها الجغرافية الى السودان ..
ياعبدالله ابناء الشرق مسئولون من حماية ارواحهم وممتلكاتهم بما شرع لهم القانون حتى ولو بالسلاح والرهيفة التنقد واذا الدولة غير قادرة ان تحمى ضيوفها فعليها ان تتحمل ردود الافعال ان تطور الامر الى ممارسات مشابهة لحماية انفسهم وحينها لن يجدى الندم ..



تحياتي ،،

منذ اتفاق السلام بين النظامين الحاكمين في السودان وارتريا ثم بإتفاقية السلام بين المؤتمر الوطني وجبهة الشرق اكتملت البيعة واصبح الشرق امتداد امني واقتصادي لارتريا تمارس فيه ماتشاء بكل اريحية ...تختطف معارضين ارتريين ومواطنين سودانيين من ابناء الشرق ومن ابناء التداخل في وضح النهار والحكومة السودانية صامتة لاتحرك ساكن هذا ان لم يكن بينهما تنسيق في ذلك .. الجبهة الشعبية لاتحترم القوانين والاعراف وتتجاوز مخالفاتها حدودها الجغرافية الى السودان .. ياعبدالله ابناء الشرق مسئولون من حماية ارواحهم وممتلكاتهم بما شرع لهم القانون حتى ولو بالسلاح والرهيفة التنقد واذا الدولة غير قادرة ان تحمى ضيوفها فعليها ان تتحمل ردود الافعال ان تطور الامر الى ممارسات مشابهة لحماية انفسهم وحينها لن يجدى الندم ..
العزيز فايز
إن الأمر جد خطير كما ذكرت
والخبر أعلاه يفسر طلاسم إختفاء أحد قيادات المعارضة الإرترية واسمه محمد علي ابراهيم الذي اختفى من مدينة كسلا قبل اسبوعين وفق ما اوردت وكالات الأنباءالعالمية والصحف السودانية بما يشكل دلالة واضحة على الأصابع التي تقف خلف هذه الجريمة النكراء ..
ولم يكن اختقاء محمد علي ابراهيم الأول من نوعه إذ سبقه العديد من الأحداث المماثلة التي أشرت اليها أعلاه في انتهاك واضح للسيادة الوطنية للسودان .. مما يستوجب التعامل الحاسم مع هذه الظواهر ..
ولك ودي

الأخ عبدالله محمود
تحية وسلام

من المؤسف بل من الجرم بمكان ان تصبح كسلا المدينة الحالمة الوادعة قبرص للمخابرات الفلسطينية والاسرائيلية وبيشاور المخابرات الأمريكية والغربية من طرف والمخابرات الأفغانية والباكستانية من طرف آخر .. كان هناك بيع رخيص لم يحترم فيه السودان سيادته أو شعبه حيث اصبح المواطن فاقداً لإحساس الأمن في كسلا ظاهرة الاختطاف اصبحت حديث الناس والكل اصبح لا يأمن علي طفله وهو عائداً من المدرسة أو عائداً من البقالة هذا حال المواطن فكيف يكون حال اللاجيء الله يتولاهم برحمته ..

Quote: من المؤسف بل من الجرم بمكان ان تصبح كسلا المدينة الحالمة الوادعة قبرص للمخابرات الفلسطينية والاسرائيلية وبيشاور المخابرات الأمريكية والغربية من طرف والمخابرات الأفغانية والباكستانية من طرف آخر .. كان هناك بيع رخيص لم يحترم فيه السودان سيادته أو شعبه حيث اصبح المواطن فاقداً لإحساس الأمن في كسلا ظاهرة الاختطاف اصبحت حديث الناس والكل اصبح لا يأمن علي طفله وهو عائداً من المدرسة أو عائداً من البقالة هذا حال المواطن فكيف يكون حال اللاجيء الله يتولاهم برحمته ..

العزيز شحوتاي
فعلاً الأمر يحتاج لتدارك عاجل لأنه أكبر من أن يحتمل
مع ودي

up