نيويورك سيتي تعزي في وفاه الهرم الكبير محمد وردي الاحد 26 فبراير 2012

الاعزاء







يقيم السودانيين بجميع أطيافهم من أبناء مدينه نيويورك سيتي و المدن و الولايات المجاوره
خيمه عزاء في فقيدهم الكبير الهرم الفني الاستاذ محمد عثمان وردي
و ذلك ب:
Fulton Hall
1068Fulton Street
Brooklyn , NY 11238
يوم الاحد 26 فبراير 2012
الساعه 4:00 عصراً و حتي 9:00 مساءاً

للاستعلام:
الاستاذ صلاح عوض: 7810031 (718)
عبد العزيز بخيت المحسي: 3875622 (646)

رحم الله أستاذنا و فقيدنا الكبير محمد وردي
و لا حولا و لا قوه إلا بالله العلي العظيم




و الدعوه عامه

* التعديل بناء علي تنبيه الاستاذ صلاح عوض لخطأ في صياغه الدعاء.

الاعزاء



الشاعر المرهف اسحق الحلنقي يرثي رفيق دربه فنان افريقيا الاول

وانت ياوردي المشاعر يا البقيت للموجه مرسى..
كيف يقولو عليك مفارق وانت عايش فينا لسه..
***
يا أعز الناس حليلك وإنت حاضن العود تغني..
وقلبي سارح في الغناوي الطالعة منك وشايلة مني..
عندك إنت الفن رسالة تزرع الأيام تمني..
ياحبيب كل الغلابة غبت وين الليلة عني..
***
غبت يا الطير المهاجر وإنت لابس الشوق حراير..
غبت ما شفناك بتشرب من عسل إحساسنا زاير..
وإنت لو دارت عليكا ياوليف عمري الدواير..
زهرة المقرن بتلبس من حروف اسمك ضفاير..
***
ياسمح يازين حليلك في السمح بعد السماحه ..
العصافير ليك تهاجر وبيك تعود أبيض جناحه..
الجراح الفي قلوبنا بالنغم داويت جراحه..
ومنك اتعلمنا نغزل من دموعنا النازلة واحه..
***
نحنا ما بنمسك دموعنا لما نسمع لو بهمسه ..
اما نور العين غرامنا مالو لو أهدتنا لمسه..
وإنت ياوردي المشاعر يا البقيت للموجه مرسى..
كيف يقولوا عليك مفارق وإنت عايش فينا لسه
***
قلت أرحل وجيت رحلت ومارحل أبدا مكانك..
السحابة الفوق بتسقي وردة الأحزان عشانك..
أوعى تمشي تقول مفارق إنت أسطورة زمانك..
إنت ليك أنغام بتزرع في القلوب أزهار حنانك..

اسحق الحلنقي

الاعزاء



كلمة الحبيب الامام الصادق في تابين الراحل المقيم محمد وردي
مساء الاثنين 20 فبراير 2012م
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه
أخواني وأخواتي أبنائي وبناتي السلام عليكم ورحمة الله.
أنا أريد أن أكتب عبارات على شاهد الراحل وردي، وأبدأ بالحديث عن أن في تراثنا الإسلامي من يحرم الموسيقى والغناء دون وجه حق، لأن كثيراً من المحققين أمثال ابن حزم والغزالي وابن القيسراني أكدوا عدم صحة هذا التحريم. ومقولة الغزالي: من لم يحركه العود وأوتاره والربيع وأزهاره فاسد المزاج ليس له علاج.
في التركية تفسخ المجتمع مما أدى لموقف صارم من المهدية حول هذه القضايا: ومن يك حازما فليقس أحيانا على من يرحم.
ولكن بعد ذلك فإن الإمام عبد الرحمن انطلاقاً من كلمة المهدي نفسه: لكل وقت ومقام حال ولكل زمان وأوان رجال، صالحنا مع هذا التراث، مصالحة امتدت لكل الذين قاموا في هذا المجال حتى أن عبيد عبد الرحمن أحد شعراء الحقيبة قال في رثائه:
آويتنا ودنيتنا وناديتنا بي أسمانا
ولميت شقة الفرقة الزمان قاسمانا
أيادي نعمتك في كل شيء مقاسمانا

لقد قدمت بهذا لأدخل في الموضوع لأن هناك ناس عندهم حرج في الكلام في هذا الموضوع. المعنى الذي أود أن أكتبه أولا في هذا الشاهد أن هذا الرجل كان مغنياً وشاعراً وكان موسيقاراً وكان ملحناً، وقد غنى قصائد لحوالي 25 شاعراً فكأنما هو قد غنى لديوان شعراء السودان، هذه المسألة انفرد بها لأن كثيراً من الفنانين يغنون لواحد أو اثنين منهم.
كان رحمه الله فخوراً بنوبيته ولكن كذلك فصيحاً في عروبته، والعروبة أصلاً لم تكن ولن تكون عرقاً، العروبة لسان كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولذلك عروبة العربي بلسانه وليس بعرقه، ولذلك كان هو تجسيداً لرفض الشعوبية ولرفض العروبية. كان لذلك يجسد هذا المعنى:
عَزْمَ تِرْهاقا وإيـمان العروبة عَرَبَاً نـحنُ حملْناها ونُوبة
كان قيثارة لضمير الشعب في محطات مصيره المختلفة: كرري تحدث عن رجال كالأسود الضارية، عبد اللطيف وصحبه، اليوم نرفع راية استقلالنا، أصبح الصبح فلا السجن ولا السجان باق، بلا وانجلا، والموقف الضميري من الانقلاب الأخير (سلم مفاتيح البلد). في كل هذه الأمور كان يمثل ويعبر عن ضمير الشعب.
تغنى بصوت جهور بلا غلظة. رقيق بلا تشبه محتفياً بالمحبة وكثير من الناس يؤثّمون المحبة، المحبة فيها الأثيم، ولكن المحبة في حقيقتها (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا) [1]، هذا السكون هو المحبة، المحبة هي الصماغة للعلاقات بين الناس:
قَال قَوْم إِن الْمَحَبَّة إِثْم وَيْح بَعْض الْنُّفُوْس مَا أَغَبَاهَا
إِن نَفْسَا لَم تعرف المحَبة هِي نَفْس لَا تَدْر مَا مَعَنَاهَا
أَنَا بِالْحُب قَد عرفت صحبي وَأَنَا بِالْحُب قَد عَرَفْت الله
المحبة هي ثمار العلاقة بين البشر لولاها لا تقوم العلاقة إلا كما الحيوان.
صار سفيراً شعبياً فنياً للسودان في القرن الأفريقي وفي شرق أفريقيا وفي غرب أفريقيا بل حيثما يتغنى الناس بالنغم السلم الخماسي كان هناك حاضراً ومقدماً بين المطربين.
إن أنسى لا أنسى يوم كنا في الاحتفال الأخير يوم شهدنا احتفال الجنوب بانفصاله وكنا في مائدة وقلت للأخ ياسر عرمان: أين وردي؟ لأنه كان متأخراً في الفندق قال هو تعبان قلت له خذ رسالة مني قل له قال لك فلان ضروي تحضر فجاء، عندما غنى أغنية يا بلدي يا حبوب، وبعدين أغنية أصبح الصبح وحينما جاء المقطع: أبداً ما هنت يا سوداننا يوما علينا، كل القيادات الجنوبية الموجودة وقفت ترقص وتبشر، قلت له يا أخي الفنان أنت استطعت أن تجسر الهوة التي فشل الساسة أن يزيلوها.
كان ظاهرة عبقرية في الصوت والموسيقى واختيار الكلمات، وفي الحقيقة الفن االمبدع لا يموت فهو خالد وحتى الآن نحن نتغنى بالحقيبة، ولا شك أن فنه خالد: مزمار من مزامير داؤد، حتى لدى الهرم، حتى لدى الشيخوخة كان صوته فتيا كما يقول المتنبي:
وَفي الجِسمِ نَفسٌ لا تَشيبُ بِشَيبِهِ وَلَو أَنَّ ما في الوَجهِ مِنهُ حِرابُ
يُغَيِّرُ مِنّي الدَهرُ ما شاءَ غَيرَها وَأَبلُغُ أَقصى العُمرِ وَهِيَ كَعابُ

غادرنا ومشهد وفاته كان تقديماً حقيقياً لأوراق اعتماد الفن على أساس أنه من لبنات الحضارة السودانية. كان هذا المشهد يؤكد هذا المعنى. الحقيقة أن أهل السودان عبروا عن هذا المعنى اللهم إلا قلة معلبة محنطة أحفورية لأنه: (مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ)؟ [2]
ظنوا التدين تكشيرا وعكننة وقبضة وجه في صحب وفي ولد
الدين مسحة بشر واغتنام مودة ما أبعد الفرق بين الدين والنكد
ألا رحمه الله رحمة واسعة وربنا قال في حديث قدسي: وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ"، وقال حكيم من العرب:
يَا عظيمْ الذَّنْبِ عَفْوُ اللَّهِ مِنْ ذَنْبِك أَكْبَرْ
أَكْبَرْ الأشياءِ فِي أصْغر عفو اللَّه تَصْغُر
نسأل الله سبحانه وتعالى له الرحمة الواسعة وقد أسعد كثيراً من السودانيين وأبهجهم وأفرحهم والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "الْخَلْقُ عِيَالُ اللَّهِ فَأَحَبُّهُمْ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعُهُمْ لِعِيَالِهِ" [3]، قد أدخل البهجة والسرور على كثير من الناس. نسأل الله سبحانه وتعالى حسن العزاء لزوجه ثريا ولأبنائه والبنات عبد الوهاب وصباح وحافظ وجوليا وحسن ومظفر وكافة أسرته الصغيرة، ولكافة أسرته الكبيرة نحن أهل السودان الذين فقدنا هرما من إهراماتنا المعنوية الفنية.
والسلام عليكم.

كلمة قــوية للامام الصادق المهدي في تابين الراحل المقيم محمد وردي

الاعزاء

الأخ محمد حيدر سلامات

رحم الله الفقيد الموسيقار الفنان محمد عثمان وردى

ان شاء الله سوف نكون حضور فى يوم الوفاء والعرفان للفنان وردى

عليه رحمة الله بقدر ما أعطى لهذا الشعب وبقدر ما قدم من عطاء ذاخر

والشكر لك أخى محمد على انزال البوست ، فقد دخلت للمنبر من أجل نفس الغرض بطلب من الأخ عبدالعزيز بخيت وبعض الاخوة القائمين بالاعداد لهذا اليوم

الرحمة والمغفرة للفنان العظيم محمد وردي ,, شكرا محمد حيدر

الاعزاء

إثر إتصال هاتفي مع أحد الاحباء لامتني الاخت زوجته علي الطريقه التي كتبت بها البوست
حيث إنني لم أشر إلي أخواتنا اللواتي إنكوين بفراق وردي كما نحن و إمكن أكتر علي حسب قولها
و كانه عزاء مقام للرجال فقط

أولاً أبدى الاسف علي عدم إنتباهي إلي هذه النقطه المهمه
فمحمد عثمان وردي أعطي الفتاه السودانيه حقها كاملاً في خياراته لأغانيه العاطفيه
فمن (جميله و مستحيله لمحجوب شريف) و التي قيل عنها أن الشعر السوداني كرّم بها المرآه السودانيه
تكريماً قلما يوجد مثله في الشعر الغنائي العربي و انها قلاده في عنق كل إمراه سودانيه.
إلي (ذات الشامه) و (نور العين) و أهداها (كل الطيوب) و برز جمال أزيائها في (فتنه التوب الانيق)
و تحسراته المؤلمه في (وا أسفاي) و رجفاته في (وقت شفتك) و (أعز الناس) و (وسط الدائره)
نعم لحن و غني وردي الكثير و الكثير و مجّد المراه السودانيه في معظم أغانيه
و لذلك كان هناك وجود نسائي كبير رافق جثمان الفقيد إلي مثواه الاخير علي حسب ما راينا
في الفضائيات و مقاطع الفيديوهات في النت أثناء مراسم تشييعه.

أكرر أسفي مره أخري
و علي لسان اللجنه المنظمه للعزاء تتقدم بخالص العزاء للامهات و الاخوات و الزوجات
و الفتيات السودانيات و تدعوهم للمشاركه في خيمه العزاء المشار لها أعلاه و أحسن الله عزائكم.

.
الأخ العزيز: الباشمهندس محمد حيدر

نعزيك ونعزى كل الشعب السودانى فى ذلك الفقد الجلل ورحيل الهرم الموسيقى الموسيقار محمد عثمان وردى. وبفقده فقد السودان فقداً كبيراً ورقماً صعباً ومناضلاً ثائراً أعطى الكثير لتطوير ونشر الأغنية السودانية. الموسيقار كان مثالاً حياً للفنان الرسالى الثائر عشق الوطن وغنى وعارض من أجل سودان حر.

تعلمنا من وردى حب الوطن وتقديسه والتضحية من أجله. أقول ذلك ولسان حالى يردد اليوم نرفع راية إستقلالنا وأمر بيا شعباً لهبت ثوريتك وأشرائب فرحاً بأصبح الصبح ولا السجن ولاالسجان بادى..

أنه العملاق الموسيقار وردى صاحب المدرسة المتفردة والغنية بالدرر الغوالى.

سيظل الموسيقار وردى فنان إفريقيا الأول حاضراً بيننا بالحانه المتفردة وصوته الطروب وتاريخه الفنى الطويل وسنظل نتذكره ونترحم عليه كل يوم ونحن نسمع ونطرب ونفرح ونحزن ونضحك بنور العين وحرمت الحب والريدة وأسفاى الخ.........

وإنشاء الله حضور ومن بدرى...

وآآآآآه ياوردى....

لو بهمسة....

والكلام كمل ويبقى الحزن مستمراً....

أشرف الباقر

نيويورك
.

الاعزاء

الاخ حسن حماد
الاستاذ سيف الدوله كامل
الحبيب أشرف الباقر

شكراً علي مداخلاتكم القيمه و سنحضر نحن من Connecticut و ايضاً الاخوه من الولايات المجاوره
لعزائكم و عزاءنا جميعاً في فقيد السودان الكبير جداً محمد وردي

فقدت البلاد هرما كبيرا قلما يجود الزمان به ، رحم الله المبدع وردي واسكنه فسيح الجنان .

- سلام سيد البوست.

اللهم اغفر له وارحمه برحمتك الواسع يا ارحم الراحمين

الاعزاء

الرحمة والمغفرة لفرعوننا الخالد وردي!
لقد صدح وردي وتغنى بأجمل أغانيه في نيويورك
وكانت له بها مهرجانات للفن الخالص والموسيقى الرفيعة.

حقاً حزنت نيويورك وحزن أهلها بفراقك يا وردي!
















_____________

والله بالغتا يا أبوحميد.. كيف تمشي؟

أذكر فى رواية تحكى عن حوار دار بين الأمير عبدالله بك خليل و أحد الأشقاء من الحزب الأتحادى
الديمقراطى أيام توجه الرئيس جمال عبد الناصر لبناء السد العالى، فقد إنشغل الرئيس جمال بتشييد
هذا الصرح كثيراً،، فسال شقيقنا الإتحادى الأمير عبدالله خليل، فى ماذا يريد أن يفعل الرئيس عبد الناصر؟
فرد خليل قائلاً أن أى فرعون مر على مصر قد بنى هرمه، و الآن عبدالناصر يريد ان يبنى هرمة!! و لذلك أقول:
بأن الموسيقار النوبى محمد و ردى قد بنى لنفسه هرماً شامخاً من الفن و الموسيقى و اللحن و النغم، سيخلد مدى الدهور و الأزمان.

فتعازينا لكم اللجنة المنظمة لعزاء وردى، و تحية و تعزية خاصة لك أخى الأمير محمد حيدر
وإن شاء الله يوم شكركم ما يجى.

الاعزاء

الاستاذ فضل الصادق
الاستاذ Hassan Senada
جنابو Mohamed Yassin Khalifa
الحبيب الصادق الزين

مشكورين كتير علي المداخلات و تشريف البوست
و جعلها الله أخر أحزان بلدنا

و بقول لجنابو محمد ياسين
مشاغل الدنيا تجبرني
أخالف وعدي و أتلوم
و لك العتبى

الاعزاء

الاعزاء

الاعزاء




الصور بكاميرا الكوتش: ميسره الشيخ حامد العباسيه/بروكلين

جميع الملصقات من تصميم الأخ سامي سيِّد - نيويورك

التحيه و التجله للجاليه السودانيه بنيويورك وعظم الله سعيكم وللراحل المقيم المغفره ونزل مع الصديقين والشهداء في عالي الجنان

التحيه لمصمم اللوحا ت الاستاذ سامي بدوي سعيد تلميذ الاستاذ وردي في مدرسة دلقو وصديقه الوفي من بعد ..

محمد حيدر ومحمد يسن تحيات منبريه وشكرآ