أرخص من النبق.. طبيب للتصدير

أرخص من النبق ..طبيب للتصدير

عندما كانت كليات الطب نخرج أعدادأً من الخرجين ذوو الكفاءآت العاليه ورغم قلة عددهم, كانت تركز على الكيف والتأهيل الآنى والمستقبلى للأطباء , وتولى وزارة الصحة إهتماماً
بالغاً فى التدريب محلياً و خارجياً فى شكل بعثات على نفقة حكومة السودان أو منح دراسية تقدمها حكومات ومنظمات خارجية وكان يستفيد منها ابناء السودان كافة ,
مع مراعاة أبناء المناطق الآكثر تخلفاً بتخصيص فرص ومنح خاصة لهم , لا يدخلون فيها منافسة مع باقى أبناء السودان.وكذلك كانت تهتم بأهيل الكودار الطبية المساعدة.
ومن الاولويات أيضاً كانت هناك فرص عمل لجميع من تخرج.إذاً كان هناك طلب على الاطباء داخل السودان.

ومن يغادره للعمل فى الخارج لخلق وضع مادى مرفهة ,لتقصير الفترة الزمنية للطبيب فى بناء حياته و وكان يتم ذلك بعلم الدولة وتنسيقاها ,
وكان ذلك ما يسمى ب ( الاعارة) , لدول الخليج وليبيا أبان بنائهم فى السبعينات.
و فى نفس الفترة كان هناك ما يمكن أن نطلق عليه نظاماً صحياً له بنياتة التحتية , من العيادات المتجولة التى كانت تتحرك مع الرحل ومروراً
بنقاط الغيار والشفخانات ثم المراكز الصحية والمستشفيات الريفية الى التخصصية والتعليمية. كان العلاج يتم بالمجان او بقيمة رمزية.

حينها كان الطبيب يشعر بقيمة عملة ورسالته المهنية, كان مميزاً اجتماعياً بملبسه الانيق وشدة تهذبيه ورقى تعامله مع المجتمع من حولة,
ويتميز كذلك بالنخوة ,إذ كان كثيراً ما يوقظه الناس فى منتصف الليل لعيادة مريض ما فى الحى أو حقن أحدهم وكان يفعل ذلك دونما استياء,
لذا كان المجتمع يكن له كل الاحترام وكم من أمٍ تمنت أن يكبر صغيرها ويصبح طبياً وكذلك ( الدكاترة ولادة الهنا) تسمعها عندما يمر
دكنور( فلان) ويلقى التحية على الجالسين تحت النيمة او يشترى علبة بينسون من الدكان فى الناصية.
كان هذا زمان أو كما يقولون( زمن السودان كان بى خيرو).
نواصل

بعد ان صارت الجامعات تخرج جيوشاً ممن يحملون شهادات بكالريوس الطب من جامعات لا تملك البنية التحتية
لمقومات الجامعة,من معامل مجهزة ومستشفيلت للتعليم أو حتى فصول للدراسة وفاعات محاضرات مجهزة بالوسائل
التعليمية والتوضيحية و مشارح تتبع لها ومكتبات المراجع ولاننسى أيضاً تهيئة جو صحى للطالب من داخليات للسكن ( تبنى أساساً لتكون داخلية) وليس منزل للايجار
وكذلك وسائل الترفيه .
أماهيئة التدريس فتلك قصة أخرى, أغلبها يتكون من ( الجواكر او السوبرمانات) و أى الذين يقومون بالتدريس فى عدد من الجامعات
فى نفس الوقت بالاضافة لعمله فى المستشفى والعيادة والاشراف على البحوث العلمية.وهذا يتطلب يوماً طوله 72 ساعة على الاقل
حتى يتمكن الاستاذ من أدآء واجبه على أكمل وجه. من تحضير وتقديم ومتابعة ,فهو فى المقام الاول أنسان وطاقته محدودة.

والأنكأ من ذلك ان لا يتم إستعاب هؤلاء الخريجين فى وظائف لأن عدد الوظائف يكون أقل بكثير ممن يتم تخريجهم.
ويكون الاستعياب اولا للعمل فى ( السخرة) او ما يسمى بالخدمة الالزامية , وكنت قد زرت صديقى الذى كان يعمل فى
مستشفى أمدرمان وكان أجره عن النبطشية( 24 ساعة وكثيراً ما تمتد لاكثر من 30 ساعة ) مبلغ 15 الف, يصرف له منها عشرة
فيغطى بذلك تكلفة الموصلات من وإلى الثوره , (سندوتشين فول لايقمن حتى صلب طفل ناهيك عن نبطشية فى الحوادث, كباية شاى وعلبة سجاير)ز
اليست هذه سخرة؟ مع العلم هو خريج إحدى أعرق الجامعات الاوروبية.
اما الطلاب فكنت ارهم هائمين على وجههم.هذا غير من دفع به إلى مناطق العمليات ولم يعد ( مثال صديق آخر) او عاد بعد أن اهتزت قواه العقلية
(وهنا ايضاً مثال لصديق آخر) وايضاً لى صديق مفقود منذ العام 96.
اما من كان سعيدا ووجد فرصة للعمل ,فاما هذا لأنتمائة السياسى والفكرى ( حسب فقه التمكين) أو لديه واسطة من (الجماعة). كلما كانت الواسطة أكبر كانت
المميزات أكبر والترقى أسرع .

كل هذا تعرفونه جيداً وتعايشونه وبل ويعتبره البعض( شى عادى) وصار وضعاً طبيعياً لايثير اهتمام
الناس. وحتى نظرة المجتمع تغيرت تماماً ..واصبحت دراسة الطب ( ضياع وكت)
والطبيب ( حمام ميت) وآخرون ينظون إليه ك ( مصاص دماء),
بل حتى ( كتالين كُتلا) وتتصاعد وتيرة ما يُكتب فى الإعلام عن الأخطاء الطبية وكيف ان ( دكاترتنا بُلدا).

فقد الناس الثقة فى الطبي السودانى وصارت الاردن ومصر والسعودية , قبلة للمرضى و يبعون كل ما يملكون
حتى يتمكنون من دغع تكاليف السفر الجراحة والاقامة والعلاج.
لكن ما الذى يحدث للطبيب السودانى فى السودان؟ كيف يشعر هو تجاه مهنته بعد أن تم تسليعها؟

تسليع قوة العمل مرهونة بقانون العرض والطلب مثلها وأى سلعة أخرى, وإذا اتفقنا مجازاً على أن مهنة الطب أصبحت قيمة ,ان قوة عمل الطبيب
سلعة تباع وتشترى , بل وتصدر,كما صرح السيد الوزير,نقف أما م عضلة كبرى إسمها الاغتراب, لست أقصد اغتراب الطبيب فى الدول العربية وأوربا وأمريكا
ولكن أغتراب الطبيب عن مهنة الطب نفسها.

وفى هذا الصدد يقول ماركس :

"سأنطلق من واقعة اقتصاديّة راهنة تتمثل في أنه بقدر ما ينتج العامل من الثروة أكثر، وينمو إنتاجه من حيث القوّة والحجم،
يصبح أكثر فأكثر فقرا، وبقدر ما ينتج من البضائع أكثر يصبح العامل بضاعة أبخس ثمن،
يوازي انهيار قيمة العالم الإنساني تنامي قيمة العالم المادّي. فالعمل لا ينتج بضائع فحسب،
بل إنه ينتج ذاته أيضا، وينتج العامل باعتباره بضاعة."
و إ ذا تمعنا ذلك وعوضنا كلمة العامل بكلمة طبيب , ان سلعة الطبيب فعلاً صارت ارخص من سلعة النبق
ويترتب على ذلك أغتراب بين الطبيب ومهنة الطب.


كتبه: كارل ماركس
سنة: 1844
المصدر: مخطوطات 1844 / المخطوط الأول (النقطة الرابعة: العمل المغترب)

عنوان النص الأصلي: العمل المغترب
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=144745

ويمضى ماركس قائلاً :
" ينتصب الموضوع الذي ينتجه العمل أي منتوجه الخاص، أمامه كيانا غريبا و قوّة مستقلة عن منتجها.
إنّ منتوج العمل وقد تمّ تثبيته وتحويله إلى مادة في موضوع، فهو تموضع العمل، والتموضع هو فقدان للموضوع وعبودية له.
إذ أن في انتزاع المنتوج اغتراب للعامل وإقصاء له. وإن تحقق العمل يبدو عدم تحقق للعامل إلى حد أنه يموت جوعا...
فالعامل لا يسلب من الأشياء الضروريّة للحياة فحسب بل يسلب أيضا من موضوعات العمل."

والطبيب هنا يسلب من كل الاشياء وأهمها موضوعات العمل , ويقاوم الطبيب السودانى مسألة الاغتراب من العمل
بالاغتراب الفعلى عن الوطن . وتسخر له الامكانات التى لم يكن يجدها فى السودان وكذلك الوضع الادبى ويصبح (سلعة)
أغلى بكثير من النبق ويعود له التوازن مع مهنتة وكثيرا ما صار متميزاً فى مجاله.

ويذهب ماركس فى سفره عن الاغتراب:
"
أجل يصبح العمل ذاته موضوعا لا يمكن للعامل امتلاكه إلا بعد بحث شاق خلال مدة زمنية متقطعة وبصفة غير منتظمة.
إن تملك الموضوع يكشف عن الاغتراب إلى حد أن العامل عندما ينتج من الموضوعات أكثر يمتلك أقل ويخضع لسيطرة منتوجه الخاص وهو رأس المال...
حالما يضع العامل حياته في الموضوع لم تعد ملكا له، إنها ملك للموضوع... إن الحياة التي وهبها للموضوع ترتد عليه وتصبح معادية له وغريبة عنه."

اذاً يشعر الطبيب بأن الحياة التى وهبها لمهنة الطب ورسالتة وست سنوات من الدراسة وسنتان من الامتياز واخرى للخدمة الالزاميه
وتحصيل لاينتهى الا بوفاته خلاف المعاناة , ترتد علية وتصبح معادية له وغريبة عنه.

عندما يصبح هكذا حال المريض

وهنا يتلقى المريض العلاج !( المرض!)

وعندما يعترض الطبيب على الاوضاع يُضرب هكذا

أو يعتقل هكذا

أو يُقتل تحت التعذيب هكذا

قراءة و خطوات رصينة ,
لمهنة تمر بظروف صعبة جدا انعكاس لسوء و عشوائية بلد كامل ..

مجهود واضح واصل .. معاك

______________________________________________________
ليتهم يعلمون ان عمر اللحظـه في بعـدك يا خـرطـوم سنين طـوال
د شهـاب الفاتح ـ كوالالمبـور

هذا البوست .. مشروع دراسة علمية
واصل يا دكتور محمد مكي.

تحياتي.

معك يا دكتور

من اعمق ما قرأت مؤخرا
وازيد عليه
في جريدة السودان الحديث في بداية ما عرف بثورة التعليم العالي
كتب رئيس تحرير الصحيفة ردا على انتقاد احد البروفسورات على مستوى طالب الطب وتاهيل كليات الطب في انه اصبح يخاف على الاجيال المقبلة من اطباء ثورة التعليم اعالي فانبرى له رئيس التحرير بمقال طويل اخطر ما فيه هذه العبارة
( من الافضل ان نخرج نصف اطباء يخافون من ممارسة المهنة خارج السودان من ان نخرج اطباء على كفاءة عالية يفكرون في الاغتراب او الهجرة)

تحياتي أخي / محمد مكي
موضوع جميل

Quote: والأنكأ من ذلك ان لا يتم إستعاب هؤلاء الخريجين فى وظائف لأن عدد الوظائف يكون أقل بكثير ممن يتم تخريجهم.

أضيف فقط بأن الوظائف ثابته و لا يتم إستحداث مزيد منها أصلا ..
بل يتم إيقاف الراتب كلما تقدم الطبيب مهنيا :
عند نهاية الإمتياز
و عند الحصول على الجزء الأول (نائب)
و عند التخصص

هذا الإيقاف غير قانوني بتاتا ..
فلا يتم بموجب فصل و لا إستقالة

و يتم خصما على منح الطبيب رقما وظيفيا بديوان شئون الخدمة في كل مرة
فالذي يحدث هو تدوير للأطباء في الوظائف المحدودة الموجودة أصلا
كما النفايات تماما !!

شكرا للطرح الجميل

بيع النبق لا يسد رمق بائعة الفول والنبق و التسالي
وهذا المواطن عاوز يسد ببيع النبق ميزانية دولة
والله الا يكون حاوي ولكن اغلب الظن انه خاوي

ادهش كثيراً واتوقف لعدة ثوانى و يصيبنى الزهول عندما اشاهد صور للمستشفيات واخلاقيات الاطباء فى السودان فى مثل هذه البوستات على النت

وكيف تحول الطبيب فى السودان من انسان متعلم راقى الى جاهل غير مؤهل فى هذه المهنى الانسانية

وكيف تغييرت اخلاقه لى انسان متوحش عديم القلب والزمة والضمير فى اداء مهنته التى اختارها بحب واقتناع ليكون خادم للانسانية ومساعدة البشر للستشفاء

فسال نفسي كثير لماذا هذا كل التغيير وما هو اسبابة ؟؟؟

الدول تتقدم وتتطور وترتقى بشعوبها ونحن فى السودان المؤهليين من الاطباء والمهن الاخرة مبعثريين فى العالم وهم من اميز خلق الله

فيا حسرتى على بلادى




د. وضاحة

Quote: ادهش كثيراً واتوقف لعدة ثوانى و يصيبنى الزهول عندما اشاهد صور للمستشفيات واخلاقيات الاطباء فى السودان فى مثل هذه البوستات على النت وكيف تحول الطبيب فى السودان من انسان متعلم راقى الى جاهل غير مؤهل فى هذه المهنى الانسانية وكيف تغييرت اخلاقه لى انسان متوحش عديم القلب والزمة والضمير فى اداء مهنته التى اختارها بحب واقتناع ليكون خادم للانسانية ومساعدة البشر للستشفاء فسال نفسي كثير لماذا هذا كل التغيير وما هو اسبابة ؟؟؟ الدول تتقدم وتتطور وترتقى بشعوبها ونحن فى السودان المؤهليين من الاطباء والمهن الاخرة مبعثريين فى العالم وهم من اميز خلق الله

رفقا بنا د.وضاحة نحن أطباء الداخل !!

كل من وصفت موجودين
و لكن كل من أضرب و جاهد و صبر (على الأقل) في السنوات الماضية
لن ينطبق عليه هذا الوصف ..

الأغلبية الصامتة بخير
و ما يطفو على السطح هو الغثاء المتسيد للأسف

إلا من رحم ربي

مع التحية

Battle of Salaries: A Doctor's Rights


Physicians in over 25 cities in Sudan have gone on a week-long strike starting today Tuesday, to pressure the government into improving their working conditions, after the ministry of health failed to pay them their two-year pending incentives and guarantee a better environment, says a memorandum published on a Sudanese website.

The government labeled their strike as illegal and President Omar Hassan Al Bashir has threatened through government-owned media organs to dismiss all strikers and have their late financial offs paid immediately.

Doctors have gone on strike in Khatoum, Medani, Sennar, and Port Sudan. They are raising the same demands for improved working conditions and salaries.

http://www.worldpulse.com/node/18723

د. محمد

الطب فى السودان تغيير كثيرا واصبحة مهنة بتاعت Business

للمؤهليين من الاطباء للاسف مثلاً لذلك د. فضيل ود. حميدة وغيرة تحولت من مهن انسانسة لى انتفاعية

وطلبة كلية الطب فى السودان حتى لو مستواهم ياهلهم لكى يكونا اطباء ضايعين

لانهم لم يجدوا البروفسيرات الباهلوهم لكى يكونوا اطباء فى المستقبل

قبل فترة قريت بوست فى النت عن مريض قصد مستشفى الطوارئ الصلاح الطبي

ادهشنى ما وجده من معاملة من قبل الاطباء وسالت نفسي هل هولاء مسلمون و سودانيين بغض النظر عن هم اطباء

وبكيت كثيرا

د.وضاحة

Quote: قبل فترة قريت بوست فى النت عن مريض قصد مستشفى الطوارئ الصلاح الطبي ادهشنى ما وجده من معاملة من قبل الاطباء وسالت نفسي هل هولاء مسلمون و سودانيين بغض النظر عن هم اطباء

الخبر كان مدهش حقا ..
لكن ديل تعاملوا كضباط و ليس كأطباء و لا كسودانيين و لا كبشر
و في ظروف الحروب دي العساكر بيكونوا كده .. تعليمات و بس !!
جزء من اللوم يقع على الفهم الإداري البيتدخل في الطب

زمان إشتغلت شفت من الإمتياز بالسلاح
و كانت الأدوية المنقذه للحياة في متناول يدنا
على عكس المستشفيات الحكومية أيامها
و لكن الحال يمضي للأسوأ دوما ..

Quote: الطب فى السودان تغيير كثيرا واصبحة مهنة بتاعت Business للمؤهليين من الاطباء للاسف مثلاً لذلك د. فضيل ود. حميدة وغيرة تحولت من مهن انسانسة لى انتفاعية وطلبة كلية الطب فى السودان حتى لو مستواهم ياهلهم لكى يكونا اطباء ضايعين لانهم لم يجدوا البروفسيرات الباهلوهم لكى يكونوا اطباء فى المستقبل

ما عاوز أغالطك
لكن من التجربة نواب كتار أحسن من أخصائيي المراكز الفخيمة دي !!
و الله صحي ..

بعدين في دنيا التكنولوجيا و الـ EBM
الحوجة لسيستم أهم كتير من الحوجة لمدرب

عموما ..
واقع النجاح في الهجرة الكثيفة العامين الماضيين
بيثبت إن مستوى الأطباء المكافحين لسه كويس

مع التحية

Quote: في جريدة السودان الحديث في بداية ما عرف بثورة التعليم العالي كتب رئيس تحرير الصحيفة ردا على انتقاد احد البروفسورات على مستوى طالب الطب وتاهيل كليات الطب في انه اصبح يخاف على الاجيال المقبلة من اطباء ثورة التعليم اعالي فانبرى له رئيس التحرير بمقال طويل اخطر ما فيه هذه العبارة ( من الافضل ان نخرج نصف اطباء يخافون من ممارسة المهنة خارج السودان من ان نخرج اطباء على كفاءة عالية يفكرون في الاغتراب او الهجرة)

المفضال د. محمد حسن

شكراً على متابعتك واضافتك القيمة للبوست, فى ظل سياسات إقتصاد السوق الطفيلى
والتى تتبناها الدولة و لابد أن يكون الناتج كذلك , اصبح المهم ألكم وليس الكيف. وبكل قصر نظر
تماماً كبناء سد ضخم عمره الافتراضى 100 عام ويظل ديناً امدة 1000 عام.
تلك هى السياسات التى قالت عنها شركة( العارف ) لاتصلح لادارة سوبرماركت.
رحم الله البنية الاسياسية للدولة والعزاء لباقى الشعب السودانى ( الفضل) الذى ينظر.
تحياتى

العزيز محمد الشيخ
شكراً لمتابعتك ونحفزكم للمشاركة
تسلم

Quote: هذا البوست .. مشروع دراسة علمية

العزيز عاطف مكاوى

شكراً لمتابعتك, القصد دراسة ظاهرة الاغتراب, Alienation , كظاهرة نفسية واجتماعية واقتصادية
وعلاقتها بالطبيب السودانى وأدآئه فى ظل الظروف الراهنة.الاسباب والتداعيات. تسليع الطبيب والمهنة و
مستقبل الطبيب و المهنة فى السودان.
ولنساهم كلنا لفهم ما يحدث.
تحياتى

Quote: قراءة و خطوات رصينة , لمهنة تمر بظروف صعبة جدا انعكاس لسوء و عشوائية بلد كامل .. مجهود واضح واصل .. معاك

العزيز شهاب
شكراً على الاطراء والمتابعة, يا ريت لو تساهم بتجربتك الشخصية..
تحياتى

نأسف لقطع الارسال لإذاعة هذا الخبر العاجل
احدث ما رُفِع فى الفيس بوك
فخر الصناعة السودانية ..للتصدير فقط
إنتاج وزارة المالية

العزيز د . محمد وضيوفكم
نشاطركم الألم والوجع الذي منه تشكون . وياله من حزن حينما يمس مهنة ودراسة الطب وما أدراك ما الطب ..
المؤكد أن يشتغلون في ممارسة الإتجار بمهنة الطب بالخرطوم غالبية وصوتهم مرتفع ، وغطى على الشريحة القابضة على جمر القضية وشايلة هم المهنة والمرض والعلاج والمواطن .
مؤكد أن مهنة ممارسة الطب اصبحت طاردة وغير مرغوب فيها بعد أن تحولت كليات الطب لمؤسسات ربحية همها الأول التحصيل الشهري لا أكثر .
المهن والوظائف المستحدثة لها بريق ولا يحظى بها إلا أهل الحظوة والقدر الكيزاني الرفيع ، مثلا منسق ، منسق شنو ما عارف ممكن يكون اسواق مخصصات لا حصر لها ..
وداعا
الشفيع