الجميعابي : فساد الاقطان لا يساوي شيئا امام فساد الدولة !

اكد في حوار صحفي :
- يجب فتح ملف الفساد كاملا
حتى لا يكون الضحية دكتور عابدين ومحيي الدين
- هذا الموضوع يشمل كثيرين جدا
والجهات المختصة في السودان لديها كل المعلومات
ولكن هل يوجد من يجرؤ ويفتح تلك الملفات؟

واضاف الجميعابي القيادي الاسلامي :
- حدثونا عن أبناء بعض المسؤولين
الذين يقودون الشركات الكبيرة
حدثونا عن الذين يقودون الاستثمارات الكبيرة جدا
في الإمارات وفي ماليزيا وفي مشتريات الدولة
هل هذه الشركات يديرها أبناء القيادات من الحركة الإسلامية
ومن المؤتمر الوطني ومن قيادات الدولة أم لا؟

واضاف متسائلا :
فليحدثوننا كيف دخلوا إلى السلطة
هل كانوا يملكون شيئا؟
وماذا يملكون الآن هم ونساؤهم وأصهارهم وأبناؤهم
هذا هو السؤال

الشعب السوداني يتحدث عنا كثيرا
الفساد لا يمكن أن تكافحه مؤسسة تابعة للدولة
لأنها إذا تحركت أطيح بها)

كما قال الجميعابي :
أنا لا أشعر بأنه توجد حرية
ولا توجد شورى وديمقراطية
لا في الحركة الإسلامية ولا في المؤتمر الوطني
وإنما توجد مجموعات الآن تقود الحركة والحزب وتنفرد بالقيادة
هم الذين يقودون لأكثر من عشرين عاما لم يتغيروا
يتجهون من وزارة إلى وزارة ومن موقع إلى موقع
ومن قيادة إلى قيادة داخل المؤتمر الوطني وداخل الجهاز التنفيذي وداخل الحركة
هم لم يتغيروا أبدا ولا يقبلون بالتغيير ولا يقبلون بالتجديد
والآن هناك محاولات منهم لاحتواء هذا التململ والخروج
ولكنها لن تكون المذكرة الأخيرة ولا الغضبة الأخيرة

سلاام يا خالد
عارف
ان ياتى فساد الى دولة ما من خارج المنظومة ( ادراة الدولة ) فذلك امر معلوم ومعروف على مستوى الدول
ولكن :
ان تؤسس الدولة للفساد ، وبالقانون { شركات بغرض النهب } وبلا قانون { غنائم ،،، كما فى عهد بنى أمية} فذلك
ما لا يقبله بشر ولا خالق ، هنا تكمن الازمة واس المشكلة ولا يستطيع اى من هؤلاء ان يحاسب الاخر لان الكل فى
الهواء سوا كما يقال ، وهنا ايضا مربط الفرس او( الرفس ) ما سيحدث هو رفس البعض للاخر حتى يقضى الله امرا
كان مفعولا ( يا سيدى ادارة الدولة فى خرم ابرة ) من قبل ان يشتم الناس كل الناس رائحة هذا الفساد الذى اذكم
الانوف وتتحدث مجالس المدينة عن فساد بعمق واتساع المحيط !



قاسم المهداوى

سلام يا قاسم
عصابة المجرمين بعد كشف ملفات الفساد
سيكون نحرها بيد اللصوص انفسهم