Post: #1
Title: نظرة يا رئيس الجمهورية لحال البروفيسور
Author: على عجب
Date: 02-22-2012, 05:43 PM
هذه النظرة مجاراة للطريقة التي يكتب بها الصحفي محمد عثمان ابراهيم
في امر اعتقال الاشخاص الذين ينتقدون سياسات الحكومة ، ويجي علي
خلفية مطالبتة للدكتور نافع علي نافع بالقاء نظرة لامر المعتقل بوشي الذي
سارت بعباراته الناقدة لنافع الركبان...فقد استخدم محمد عثمان ابراهيم
نفس الاسلوب في موضوع تسلم بشري الفاضل
لجائزة الطيب صالح حيث عرض ذلك بان بشري قد فارق مواقفه
المحترمة المفارقة لا تجاه الانقاذ بل انه سعي الي تجيير
المناسبة للقول بان الانقاذ قد فارقت مواقفها المخزية
من الادب والابداع والتنكيل بالمبدعين ....
هذه المقدمة اقتضتها ملاحظات بعض الاصدقاء في ان البوست
قد يوحي بغير ما قصدت...واخيرا التحية للبروف
رين العابدين الذي استطاع ان يستنطق حديث رئيس
الجمهورية بصورة ازعجت النظام الي درجة الاقدام علي
اعتقاله....
نظرة يا ريس
السيد رئيس الجمهورية لقد طالعنا المقال الذي تم بسببة مصادرة صحيفة التيار بعد إكتمال طباعتها وعلي
الرغم من الخطأ الواضح الذي وقعت فيه صحيفة التيار -كعادتها صحيفة تفتقر الي الحصافة المهنية- وقد دللت
علي ذلك بنشرها لمقال تعرف من الوهلة الأولي انه سيسبب لها مضايقات علاوة علي تطاوله علي شاغل
منصب دستوري، أدعوهم لنيل بعض الدربة من ركبان صحيفة زولنا وحبيبنا أعتذر عن ذكر إسم الصحيفة
لأغراض المهنية التي تمنعني عن إزجاء دعاية مجانية لصحيفة أراسلها وتراسلني بعض البنكنوت، وعلي
الرغم من عدم تفهمي (للاعتداء) الذي شنه علي شخصكم (الضعيف) البروفيسور الذي ربما لم يجد
الشهرة في تلك الجامعة المغمورة فأراد أن يسطع بريق إسمه علي حساب مكانة رئيس جمهورية السودان،
الذي شهد له العالم بتحدي العدالة الدولية والمحلية، فانني لا اأاشد فيك الرئيس من موقع المسؤولية
الرسمية و لكن....
|
Post: #2
Title: Re: نظرة يا رئيس الجمهورية لحال البروفيسور
Author: Adil Isaac
Date: 02-22-2012, 05:47 PM
Parent: #1
أية الدغمسة دي يا علي :)
|
Post: #3
Title: Re: نظرة يا رئيس الجمهورية لحال البروفيسور
Author: على عجب
Date: 02-22-2012, 05:53 PM
Parent: #2
لكونكم من حوش بانقا التي لدي صديق عزيز
يسكن في الجانب المقابل لها من ناحية النيل
العظيم الذي ظل يجري بلا إنقطاع ليروي
هذه الأرض المعطاءة التي ألبسكم الله شرف
رئاسة شعبها لأكثر من عقدين دون كلل
أو ملل، وإستخرجتم مكنونات أرضها
من ذهب وبترول رقدو بي الجماعة ، أناشدك
أن تلقي نظرة علي ملف البرفيسور وعلي
الرغم من تقديري لمدي الم سيادتكم
لما أصابكم من رشاش أسئلته التي لا يخفي
علي عميان بصيرة كونها تنتاش أمانة سيادتكم
حينما وجهها كالسهام علي رأسكم دونما إعتبار
لوقار منصبكم الرفيع، وليته عرف قدر من يسأل
حينما أراد التشكيك في طهرية القليل مما تملكون
من متاع الدنيا وكأنما منزلاً فى كافورى وآخر
بالمنشيئة وشقة بمجمع نصر ومزرعة كبيرة
بالسليت شيء يذكر مقارنه بما نهب الرؤساء
أنظر الي الرئيس الأمريكي اوباما نفسه فقد طالعت
في صحيفة مرموقة تصدر في واشنطون استريت
مربع 32 دي سي غرب
|
Post: #4
Title: Re: نظرة يا رئيس الجمهورية لحال البروفيسور
Author: على عجب
Date: 02-22-2012, 05:59 PM
Parent: #3
لي انه يملك عشرة طائرات تستخدمها زوجته في رحلاتها
الخاصة مع صديقاتها إضافة الي ميزانية مفتوحة من مال
دافع الضرائب الأمريكي، كما قد دهشت شخصيا من
الأسلوب ولا أقول (.....الأدب) حينما سألكم عن العمارة
التي سقطت في نصف العاصمة وكان نسيب وزير
الداخلية انزاك هو من يشرف علي تشيدها وهو يستجوبكم
عن مآل التحقيق الذي آل الي شيء غير مفهوم خارج
الأطر القانونية وكأنها أول أو آخر عمارة تسقط بسبب
الفساد – في العالم- أو أول عمارة تسقط في السودان
من زمن "عمارة دفقس وعبد الله جماع"
|
Post: #5
Title: Re: نظرة يا رئيس الجمهورية لحال البروفيسور
Author: على عجب
Date: 02-22-2012, 06:06 PM
Parent: #4
حسنا سيدي الرئيس انك قد قمت بترقية عبد الرحيم محمد حسين
عقب تلك المهزلة كدليل ناصع عن نزاهته هذا كله كوم
وتنصيب نفسه مدافعا عن عمنا كافوري كومين بل
قال انكم متهمين انت واخوانك بنهب ذلك الشريط الذي ترك
للخدمات التعليمية والصحية دون ان يستطيع ان يأتي
بدليل او إرفاق شهادة بحث اصلية وموثقة من سجل أراضي
الخرطوم ودون أن يذكر اسماء الشهود أو من يتهمونكم
أو ياتي علي الأقل بإقرار مشفوع باليمين موثق من
دائرة توثيق العقود بالقضائية ممهور بتوقيعهم حتي نستطيع
أن نحكم ان كان فعلا لديه ما يسند حديثة طالما انه لم نسمع
حتي الان ان هالك دعوي قضائية من اي مواطن بهذا
الشان، فهذه دولة قانون أصبح جهاز الأمن فيها يقاضي
الناس كتفا بكتف ويكسب القضايا حكمة الله وكان ما كسبها
يعتقل المتهم تاني. أنظر الي قضية المستشار مدحت
التي سار بها الركبان
|
Post: #6
Title: Re: نظرة يا رئيس الجمهورية لحال البروفيسور
Author: على عجب
Date: 02-22-2012, 06:18 PM
Parent: #5
فقد استطاع الإعلامي الكبير ضياء الدين ان يقول أنه فاسد
علي رؤوس الأشهاد بعد ما أخد الضو الأخضر من شيخ ملوص
ولا ينقص ذلك من الأمر شيئا طالما أن الوزير كان في الصف الاخر
فقد صدرت الصحيفة دون ان يقام عليه الحد ودون ان يصادر العدد
وقد استطاع المتهم ان يدافع عن نفسه وقد وقفت العدالة في
اعلي ممثليها الي جانبه.
ارجو ان تترفع عن التعامل بردود الافعال فهذا حال المعاردة
تطلق الاحكام جزافا وحينما تسال عن الدليل تقول انها لا تحتاج
الي دليل. اذا كان البروفيسور قد اخذته حالة من الشجاعة الوقتية
التي نسي فيها نفسه فهذا شي طبيعي الم تسمع بذلك الشخص
الذي صدح أيام الرئيس نميري في لقاء مفتوح يشتم الرئيس
بما ليس فيه وهو العادل الذي اقام الشريع واعدم اعداء الله
وقد صفح عنه ..ثم ألم تسمع بعمر بن الخطاب حينما
قال أصابت امرأة حتي (النساء تصيب احيانا) بنات الغلفا لماذا
لا تصفح
عن برفيسور لا حوله له ..
سيدي الرئيس!!
|
Post: #7
Title: Re: نظرة يا رئيس الجمهورية لحال البروفيسور
Author: على عجب
Date: 02-23-2012, 05:40 PM
Parent: #6
[
QUOTE]نظرة يا نافع
محمد عثمان ابراهيم
الدكتور نافع علي نافع، مساعد رئيس الجمهورية، هو أحد أكثر رجال الجماعة الحاكمة ممارسة للسلطة وأقلهم تفويضاً لصلاحياته، ربما بسبب طبيعة المهام التي تولاها منذ يونيو 1989م والتي تراوحت بين مهمة قيادة جهاز الأمن، وتصريف الأعمال الحركية للحزب الحاكم سواء في أمانة الشئون التنظيمية أو وفق متطلبات منصب نائب الرئيس لشئون الحزب. استمعت للرجل الواسع النفوذ عشرات المرات ولم أر معاوناً له يوماً ممثلاً أو متحدثاً نيابة عنه. في كل مكان ينبغي أن يتواجد فيه تجده هو نفسه متماسكا وواثقا بذاته وشحيح المفردات. يستخدم في كثير من الأحيان جملاً معينة بشكل متواتر ويطعّم حديثه دائماً بمرجعية خطاب الحركة الإسلامية منذ مرحلة ما قبل المفاصلة التي أفرزت مفردات (أحسب ونحسب، وجزاكم الله خيراً، ونسأل الله) وغيرها مما علق في الأذن الشعبية ضمن طائفة (كلام الكيزان). منذ الانقلاب لبس الأستاذ السابق في كلية الزراعة بجامعة الخرطوم إزار السلطة فلم يتحقق لأحد من عامة الشعب التعرف عليه وهو عارٍ من ذاك الإهاب. سمعته مرة يقول ما يمكن إعادة كتابته هنا بأنه يرجو من الله أن يثيبه على عمله (يقصد في الحزب والدولة) هذا في الدار الآخرة مما يعني أنه يأخذ كل تفاصيل ما يقوم به بشكل جدي ويبذل ما في سعته لأن يكون عمله مستحقاً للثناء والثواب. هكذا حرمت الممارسة المتصلة للسلطة نافعاً الإنسان من إبداء صفحة نفسه التي غطى عليها نافعٌ الحركي ورجل الدولة لكن السلطة ليست في نهاية المطاف سوى ثوب يكتسيه المرء ثم ينزعه عن نفسه ولو بعد حين. سينفصل كل الحكام والوزراء والمفوضين والولاة والمعتمدين ورؤساء الأحزاب والأندية الرياضية ورئيس اتحاد الدراميين عن صفاتهم الرسمية وحينها سيقرأ التاريخ أعمالهم بحياد شديد. أسوأ ما في السلطة/ أي سلطة أنها في كثير من الأحيان تفرض عليك مواقف ما كنت متخذها لو لم تكن في ذات الموقع. إذا أخطأ مواطن ما في حق مواطن آخر ربما غفر الضحية وربما طلب القصاص، لكنه في كل الأحوال يتصرف من تلقاء ذاته الخالصة، أما حين يخطيء مواطن في حق مئتزر برداء السلطة فإن الجريمة تصبح موجهة للسلطة وتجد صاحب السلطة مدافعاً عن سلطته فقط. هكذا تغيّب السلطة الذات الخاصة. في بعض الأحيان تقوم بطانة السوء بالدفاع بشكل متطرف عن سلطة صاحب السلطان لا عن ذاته. هل سمعتم بحراس مسئولين يضربون المواطنين؟ أنا سمعت وسبق أن كتبت عن ذلك مقالاً مطولاً بعنوان (اعتداءات الولاة والسلاطين على أفراد الشعب المسكين) نشرته الصحيفة الأعرق في هذا البلد (الرأي العام). قبل أسابيع اعتدى مواطن شاب على السيد مساعد الرئيس خلال ندوة في جامعة الخرطوم ووجه عبارات نابية وقاسية وشديدة الغلظة تجاهه وقد رأيت في التسجيل المصوَر كيف أن الضحية الكبير تلقى الأمر في صبر وجلد. الحقيقة أن الشاب حاول استثمار موقفه الغاضب فيما بعد كرصيد سياسي له ولحزبه الصغير وربما كان هذا ما أثار حفيظة الأجهزة. بعد أسبوعين أو يزيد تم اعتقال الشاب دون أن يهتم أحد لوالدته المريضة، ودون أن يشفع له استشهاد خاله ضمن كوكبة شهداء هذا الوطن. الحقيقة إن الاعتقال لم يكن تصرفاً عادلاً فإن أراد مساعد الرئيس القصاص (وأشك في حاجته لذلك) فعليه أن يسلك السبيل المتاح وهو الاحتكام للقضاء. لقد أساء الشاب لمواطن (كبير) ومن الظلم أن يتم استخدام جهاز الدولة كلها دفاعاً عن كرامة مواطن واحد بدرجة مساعد رئيس.. الذاكرة الشعبية تحفظ للرئيس السابق نميري أنه تجاوز عن غلظة مواطن أسمعه كلمة نابية وشديدة البذاءة خلال لقاء جماهيري في كردفان، وتحفظ لذات الرئيس أنه تجاوز عن مواطن في البطانة قاطع حديثه ووصفه ب(أب عنقرة). ذات الذاكرة المحايدة تحفظ لدكتور نافع أنه تنازل عن مقاضاة مهاجر سوداني اعتدى عليه في بريطانيا ولن تضيق هذه الذاكرة بأن تحتفي بعفو جديد له عن المواطن الفقير العاطل عن العمل محمد حسن عالم. اللهم إني أسألك أن يقع حديثي هذا موقعاً حسناً من أذن مساعد الرئيس ومعاونيه وأن يجعله مدخلاً للتراحم والعطف والله من وراء القصد وهو يهدي سواء السبيل.
|
سلامات يا عادل الجغمسة للاستاذ الكبير محمد عثمانكم
وهو مشغول جدا هذه الايام ...عن طلب القاء نظرة من
رئيس الجمهورية فقد قال رئيس تحرير صحيفته ان
طلب النظرة منه يطلق سراح المعتقلين .
|