سعد أحمد سعد .. لا تظلم الطيب صالح ...

سعد أحمد سعد .. لا تظلم الطيب صالح ...


02-22-2012, 01:16 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=380&msg=1329912968&rn=6


Post: #1
Title: سعد أحمد سعد .. لا تظلم الطيب صالح ...
Author: منتصرمحمد زكى
Date: 02-22-2012, 01:16 PM
Parent: #0

فهو مبدع سوداني نقي .. متواضع .. محب لبلده
رغم إقامته الطويلة بلندن .


إذا كان هنالك جهة ما قامت بتلميعه ونشر أعماله
لدواع أخرى كما ألمحت في مقالك .. لماذا لم تمنحه تلك الجهة
جائزة نوبل أسوة بالروائي المصري نجيب محفوظ ؟؟؟ ...

Post: #2
Title: Re: سعد أحمد سعد .. لا تظلم الطيب صالح ...
Author: منتصرمحمد زكى
Date: 02-22-2012, 01:27 PM
Parent: #1

Quote: حسبة لله .. مبدعون على حين غفلة .
سعد أحمد سعد

لم تكن رواية موسم الهجرة إلى الشمال هي الرواية الأولى التي ظهرت للطيب صالح بل سبقتها على أقل تقدير روايتان إحداهما عرس الزين والثانية بندر شاه ثم تأتي بعد ذلك موسم الهجرة إلى الشمال.
ويقفز إلى الذهن سؤال مُلح: لماذا موسم الهجرة؟ ولماذا في هذا الوقت؟ وأين كان رجاء النقاش قبلها؟ مع أن موسم الهجرة هي واسطة العقد في روايات الطيب صالح التي لم تزد على خمس روايات مع أنه كان من المفترض لرجل مبدع في قامة الطيب صالح كما يقول الصخب الإعلامي الذي يصاحب اسمه كلما قيل أو ذكر ــ أن يكتب منذ عام 1968م إلى حين وفاته بين حوالى أربعين عاماً ما لا يقل عن عشرين رواية..
إن من الأشياء المدهشة والمحيرة فعلاً أن يقول الطيب صالح بنفسه عن رجاء النقاش وتقديمه له «كانت جرأة كبيرة منه أن يصفني وكنت لا أعرفه ولا يعرفني- بأنني عبقري روائي». وبمعنى أدق ومباشر أن رجاء النقاش لم يكن بالنسبة للطيب صالح صديق عمره بل لم يكن يعرفه على الإطلاق حتى عام 1966م أو 1968م والسبب غاية في الوضوح فالطيب صالح التحق بالإذاعة البريطانية عام 1953م وعمره لا يزيد على أربعة وعشرين عاماً، وهاجر إليها من السودان مباشرة، فلم يكن متاحاً لرجاء النقاش أن يكون صديق عمره ولا أن يعرفه.
يسارع رجاء النقاش بتقديم الرواية «الفخيمة» كما وصفها بعض المعجبين بالطيب صالح إلى دار الهلال التي أسسها «جرجي زيدان» وتسارع الدار إلى تبني نشرها وطباعة عشرة آلاف نسخة وتتساوق الأحداث فلا يجد رجاء النقاش موزعاً للرواية إلا مكتبة مدبولي!! ولأهل السودان مع مكتبة مدبولي قصة في أحد معارض الكتاب التي أقيمت في السودان في السنوات الأخيرة وحتى تكتمل الصورة بعض الشيء تسارع الجامعة الأمريكية في القاهرة بجعل الرواية جزءًا من مقرر القصة في كلية الآداب!!.
وأقول لكم !! على الخبير سقطتم .. فأنا خريج جامعة بيروت الأمريكية مع الفارق الكبير بين بيروت والقاهرة.. وبالرغم من أنني طالب كيمياء إلا أنني كان لا بد لي للتخرج من دراسة كورسات ثقافية.. وهل تصدقون!! لقد كنت مرغماً على دراسة ثلاث روايات لنجيب محفوظ وهي اللص والكلاب وميرا مار وزقاق المدق.
ورغم أنفي تقفز إلى ذاكرتي وتزحم مخيلتي بعض المشاهد في رواية زقاق المدق وبطلتها حميدة التي كان الكاتب الألمعي نجيب محفوظ يفرض عليها أن تتزين وتتجمل وتتعطر ثم يدفعها دفعاً للخروج إلى الشارع حيث تتمخطر وتتمرصع بأمر مباشر من المؤلف إذ أن حميدة في غالب الأمر شخصية وهمية من صنع المؤلف ونجيب محفوظ وحده هو الشخصية الحقيقية، ومع أن الأمر كله من صنع نجيب محفوظ وأن حميدة لا ناقة لها فيه ولا جمل إلا أن الكاتب الألمعي نجيب محفوظ يصف بطلته بأنها عاهرة بالسليقة.
أظن أن هذه العبارة هي التي رشحت الرواية لأن تقرر على أمثالي من طلاب العلم في الجامعة الأمريكية..
ولعله من المدهش جداً أن يتعرض نجيب محفوظ لمحاولة اغتيال عام 1995م «حسب ما أذكر» وأن يُرد السبب حسب التحليلات والاستقراءات إلى رواية أولاد حارتنا التي كتبها حوالى عام 1959م أو 1960م والتي اعتبرها الأزهر مسيئة للذات الإلهية..
بعد كل هذا الذي قدمناه نسأل السؤال الذي أشرنا إليه في البداية هل تمثل بت مجذوب في رواية موسم الهجرة نفس شخصية ودور حميدة البت الشغالة في رواية زقاق المدق؟ وهل صنع الطيب صالح بت مجذوب تماماً كما صنع نجيب محفوظ حميدة؟.
وأنا الآن استطعت أن أكتب العبارة التي أهّلت زقاق المدق لأن تدرّس في الجامعة الأمريكية.. فهل يستطيع أحد المحتفين بالطيب صالح أن يكتب العبارة التي جرت أو أجراها الطيب صالح على لسان بت مجذوب؟ لا أظن. لقد قمت بدراسة متأنية تأملية لروايات الطيب صالح حتى لا أظلمه، ولم أكتب شيئاً لا لنفسي ولا للآخرين.. ولا أظن أن من الإنصاف أن ننفي عن الرجل ونحرمه من أي مقدرات أدبية فهو له تعابير أحياناً في غاية الجمال والروعة.. ولكن لو عرضنا أدبه على المنهج المتكامل في النقد الأدبي فلا أظن أن يقف منا من تتوفر له الحماسة أو الشجاعة ليقترح مقترحاً بترشيحه لجائزة نوبل للآداب والفنون، وأنا شخصياً لا أمانع أن يرشح الطيب صالح لنيل الجائزة لأنني أعلم علم اليقين أن الجائزة لا تمنح للإبداع الأدبي المجرد وإنما لدواعٍ أخرى مصاحبة أو منفردة، فلعلها توفرت في الطيب صالح كما توفرت في سلفه نجيب محفوظ مع الفارق الكبير في روايات هذا وذاك...

Post: #3
Title: Re: سعد أحمد سعد .. لا تظلم الطيب صالح ...
Author: ماجد حسون
Date: 02-22-2012, 03:14 PM
Parent: #2

لا حولااااا العاهة ده خريج الجامعة الامريكية
مفروض يعملو اختبار اى كيو قبال ما يقبله العاهات الزى ده

Post: #4
Title: Re: سعد أحمد سعد .. لا تظلم الطيب صالح ...
Author: ماجد حسون
Date: 02-22-2012, 03:31 PM
Parent: #3

زولك السلفى ده ما شاف فى رائعة نجيب محفوظ غير انه حميده عاهرة, يعنى مفترض نجيب محفوظ يكتب عن الجوامع وبسسس
ياخ المتخلف عقليا ده يكفى انه بكتب فى الانتباهة

Post: #5
Title: Re: سعد أحمد سعد .. لا تظلم الطيب صالح ...
Author: عمار عبدالله عبدالرحمن
Date: 02-22-2012, 04:41 PM
Parent: #4

إنه زمن البؤس
زمن الطيب مصطفى
وشاكلته ,,

Post: #6
Title: Re: سعد أحمد سعد .. لا تظلم الطيب صالح ...
Author: حيدر حسن ميرغني
Date: 02-22-2012, 05:26 PM
Parent: #5

سلامات منتصر
اذكر في حفل تكريم الراحل الطيب صالح في المغرب في مهرجان اصيلة تسعينات القرن الماضي ذكر الشاعر الكبير احمد عبد المعطي حجازي - في اطار مشاركته في التكريم - انه يتأسف لعدم تكريم الطيب في مصر حتى ذلك التاريخ حيث مصر بنقادها ومثقفيها أقرب للطيب من بقية البلدان التي كرمته وعلّت من شأن أدبه.
ولم ينسى عبد المعطي ان يذكر ان النقاد المصريين لم يتناولوا بواكير رويات الطيب صالح بالنقد حتى خرجت "موسم الهجرة" للوجود . وقال ان السبب كان توجسهم من الشاعر توفيق الصائغ الذي نشر للطيب عرس الزين وبندر شاه وتلاهما بموسم الهجرة عام 1966 .
التوجس كان مبعثه سياسي على ما إعتقد وفي نهاية الأمر بان لهم خطأ توجسهم وأقبلوا على روايات الطيب بنهم وأشبعوها نقدا - نقد محبين - لانهم إكتشفوا عبقريته التي لاتخطئها ذائقة النقاد والباحثين ومنظّري الأدب
-
بوست له صلة بالموضوع
سعد احمد سعد ده طايرة ليهو شهرة
اول مقال عن رواية موسم الهجرة الي الشمال - نعيد نشره للتوثيق

Post: #7
Title: Re: سعد أحمد سعد .. لا تظلم الطيب صالح ...
Author: منتصرمحمد زكى
Date: 02-22-2012, 06:19 PM

الأخ ماجد حسون
لك التحية

حبذا لو قمت بدحض ما ورد في المقال دون إساءة لشخص الكاتب
شخصيا أرى أن الطيب صالح أحق بنوبل من كثيرين .. لكنه صاحب
قلم حر يرفض إخضاعه لشروط نوبل .. نوبل سعت له أكثر من مرة
عبر الترشح لكنها حجبت عنه ليس لأنه لم يكن أهلا لها بل العكس
كان أكبر من أن يلوث إبداعه بها ...

Post: #8
Title: Re: سعد أحمد سعد .. لا تظلم الطيب صالح ...
Author: ماجد حسون
Date: 02-22-2012, 06:43 PM
Parent: #7

الاخ منتصر لك التحية
ما اقوم به هو توصيف لعقلية اصابتنا بالمرض الفكرى والهزال الثقافى
للاسف لا يوجد فى المقال قدمين يستند عليهما فلجات لتعلرية العقلية اللتى من خلفه
تحياتى

Post: #9
Title: Re: سعد أحمد سعد .. لا تظلم الطيب صالح ...
Author: منتصرمحمد زكى
Date: 02-22-2012, 08:08 PM
Parent: #5

مرحب عمار

Post: #10
Title: Re: سعد أحمد سعد .. لا تظلم الطيب صالح ...
Author: منتصرمحمد زكى
Date: 02-22-2012, 08:22 PM
Parent: #9

سلامات حيدر

Quote: اذكر في حفل تكريم الراحل الطيب صالح في المغرب في مهرجان اصيلة تسعينات القرن الماضي ذكر الشاعر الكبير احمد عبد المعطي حجازي - في اطار مشاركته في التكريم - انه يتأسف لعدم تكريم الطيب في مصر حتى ذلك التاريخ حيث مصر بنقادها ومثقفيها أقرب للطيب من بقية البلدان التي كرمته وعلّت من شأن أدبه

مصر تأسف لأنها كانت تعتقد أنها وحدها من تمنح صكوك الأدب
رجاء النقاش حاول أن يعوض ذلك التجاهل أو لعله فعل ذلك
عن حب لأدب الطيب صالح وإيمانا منه بعبقريته .. الله وحده أعلم ...

Post: #11
Title: Re: سعد أحمد سعد .. لا تظلم الطيب صالح ...
Author: منتصرمحمد زكى
Date: 02-24-2012, 05:53 PM
Parent: #10

sudansudansudansudansudansudansudansudansudan190.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

Quote: الطيب صالح كتب العديد من الروايات التي ترجمت إلى أكثر من ثلاثين لغة وهي « موسم الهجرة إلى الشمال» و«عرس الزين» و«مريود» و«ضو البيت» و«دومة ود حامد» و«منسى». تعتبر روايته "موسم الهجرة إلى الشمال" واحدة من أفضل مائة رواية في العالم. وقد حصلت على العديد من الجوائز. وقد نشرت لأول مرة في اواخر الستينات من القرن العشرين في بيروت وتم تتويجه ك"عبقري الأدب العربي". في عام 2001 تم الاعتراف بكتابه من قبل الأكاديمية العربية في دمشق على أنه صاحب "الرواية العربية الأفضل في القرن العشرين.

أصدر الطيب صالح ثلاث روايات وعدة مجموعات قصصية قصيرة. روايته "عرس الزين" حولت إلى دراما في ليبيا ولفيلم سينمائي من إخراج المخرج الكويتي خالد صديق في أواخر السبعينات حيث فاز في مهرجان كان.

في مجال الصحافة، كتب الطيب صالح خلال عشرة أعوام عموداً أسبوعياً في صحيفة لندنية تصدر بالعربية تحت اسم "المجلة". خلال عمله في هيئة الإذاعة البريطانية تطرق الطيب صالح إلى مواضيع أدبية متنوعة. منذ عشرة أعوام يعيش في باريس حيث يتنقل بين مهن مختلفة، آخرها كان عمله كممثل اليونسكو لدول الخليج.


ويكيبيديا الموسوعة الحرة