وزير سوداني مايوي طلب فقط "عجلة " نظير تعاونه مع الموساد، ياربي دا منو

بعد الضجة التى أثارتها جائزة زين للإتصالات، طفت إلى السطح معلومة
تعاون مديرها في السودان الفاتح عروة مع الموساد في ترحيل الفلاشا، وقد قرأتُ كتاباً شهيراً
في بداية التسعينيات من القرن الماضي واسمه "عن طريق الخداع – صورة مروعة
للموساد من الداخل" لضابط الموساد المنشق فيكتور أوستروفيسكي، وقد تطرق في كتابه
لعملية ترحيل اليهود الفلاشا إلى إسرائيل عبر السودان وتورط بعض وزراء ثورة مايو
في هذه العملية، فرجعتُ إليه مرة أخرى وعثرت عليه في موقع فور شيرد للتأكد إذا
ما كان الفاتح عروة قد ذُكر بالاسم في هذه العملية وما هو دوره، بصراحة هذا كتاب شيق
على الرغم بما فيه من خداع ومآسي وفضائح، وأعتبره من أصدق الكتب التى قرأتها، والشيء
الذي أوقفني هو الطلب الغريب للمسؤول الحكومي المايوي في أنه يريد دراجة سباق نظير
تعاونه مع الموساد، وقد ذكره أوستروفيسكي في الفصل الخامس عشر من كتابه تحت عملية موسى،
فقد قال أوستروفيسكي عندما وصلتهم الرسالة بأن هذا المسؤول السوداني يريد فقط دراجة سباق،
استغرب ضباط الموساد من طلبه، فقد ظنوا في باديء الأمر بأنه يريد وزن الدراجة
ذهباً، أو شيفرة غير مفهومه، فقاموا بإرسال رسالة أخرى إلى جواسيسهم في الخرطوم، وجاءهم نفس
الرد ولم يقتنعوا به، ولكنهم على أي حال أرسلوا له دراجة سباق من ماركة رالي فإقتنع بها هذا الإنتهازي
وتعاون مع الموساد – ويا ربي دا منو دا؟!

سأقوم بنشر الفصل الخامس عشر من الكتاب أو الفصل الذي تحدث فيه الكاتب عن عملية ترحيل الفلاشا،
على التتابع للإحاطة التامة بهذه العملية وسمح الكلام في خشم سيدو زي ما بقولوا أهلنا، وأيضاً أود أن أعرف من
يكون هذا العميل السوداني الرخيص؟!

سلام النذير

شكرا لاستعراض هذا الكتاب

هل يمكن الحصول على الكتاب نسخة الكترونية من الكتاب

هل يوجد كاملا في اي من المواقع

تحياتي

شكرا عزيزي النذير

حبيبنا عمار، كويس إنك جيت، ياخي إن شاء الله البركة فيكم، تعرف قرأت الخبر
ولم أستطع الدخول للتعزية بسبب عطل تقني في كميوتري، ولحد هسا عندي مشكلة
مع الإنترنت إكسبلور وحالياً مستخدم قووقل كروم للدخول.

العزيزة القلب النابض، فعلاً كتاب شيق جداً ويمكنك تحميله من الموقع الآتي:
http://www.4shared.com/office/YrEDT_hU/___-_____.htm

تحياتي لكما

سلام يا نذير يا صديق

المعنى بعجلة الرالى كان ضابطا فى الامن برتبة عقيد
و ليس وزيرا: فكل وزراء مايو فى تلك الفترة كانوا مغيبين تماما عن العملية و شهد بعضهم فى محكمة
الفلاشا لصالح الادعاء
الواقعة حقيقية و لا يزال الضابط المعنى حتى الان محل سخرية من بعرفونه

Quote: سلام يا نذير يا صديق المعنى بعجلة الرالى كان ضابطا فى الامن برتبة عقيد و ليس وزيرا: فكل وزراء مايو فى تلك الفترة كانوا مغيبين تماما عن العملية و شهد بعضهم فى محكمة الفلاشا لصالح الادعاء الواقعة حقيقية و لا يزال الضابط المعنى حتى الان محل سخرية من بعرفونه

الصديق العزيز البروف عوض، شكراً لك يا عزيزي على هذه المعلومة

ويا ريت يا بروف تكتب لينا اسمو هنا أو رسلو لي في الخاص لو خايف
تشيل وش القباحة

تحياتي وتقديري ليك يا ملك

الأخ النذير حجازي
لك التحية والتقدير
شكرا لك على إيراد هذه الصفحات من كتاب " عن طريق الخداع"
حقا الكتاب ممتع و شيق وقد قرأته في أوائل التسعينات وأهديته لأخ صديق
لكن الأمر المحزن أن كل هذا الذكاء والدهاء كان من الإسرائيليين .. وكان منا نحن العرب التأخر والغفلة..

قيل أن الكتاب أوعزت بنشره الموساد كرد على مجموعة الروايات الرائعة التي نشرها صالح مرسي ومنها كتاب رأفت الهجان

حينما عاد الرئيس المخلوع جعفر نميري وأجرى معه تلفزيون السودان لقاءا ( لا أدري إن كان المذيع الجزلي أم غيره ) سأل النميري عن مقابلته لشارون
فأنكر النميري إنكارا مغلظا أنه قابله.. كنت أشاهد التلفزيون آنذاك وكانت في ذاكرتي هذه الصورة التي كانت في الصفحات الأخيرة من الكتاب. وكنت أعجب من كذب النميري.
شكرا لك على إيراد الصورة وشكرا على البوست
مع خالص تقديري

Quote: الأخ النذير حجازي لك التحية والتقدير شكرا لك على إيراد هذه الصفحات من كتاب " عن طريق الخداع" حقا الكتاب ممتع و شيق وقد قرأته في أوائل التسعينات وأهديته لأخ صديق لكن الأمر المحزن أن كل هذا الذكاء والدهاء كان من الإسرائيليين .. وكان منا نحن العرب التأخر والغفلة.. قيل أن الكتاب أوعزت بنشره الموساد كرد على مجموعة الروايات الرائعة التي نشرها صالح مرسي ومنها كتاب رأفت الهجان حينما عاد الرئيس المخلوع جعفر نميري وأجرى معه تلفزيون السودان لقاءا ( لا أدري إن كان المذيع الجزلي أم غيره ) سأل النميري عن مقابلته لشارون فأنكر النميري إنكارا مغلظا أنه قابله.. كنت أشاهد التلفزيون آنذاك وكانت في ذاكرتي هذه الصورة التي كانت في الصفحات الأخيرة من الكتاب. وكنت أعجب من كذب النميري. شكرا لك على إيراد الصورة وشكرا على البوست مع خالص تقديري

حبيبنا الأمين عبد الرحمن، تعرف بي مداخلتك دي قربت
أمسك الخشب، سبحان الله، كنت ناوي أذكر مقابلة الجزلي
للمنافق نميري بعد عودته للسودان، وسبحان الله تعرف
يا أمين لمن نميري نكر علاقتو بالفلاشا و شارون إحتقرتو
غاية الإحتقار وقد كان الكتاب أمامي وبه الصور، شوفت
الزول دا منافق كيف؟! ودا إحساس الآلاف من من قرأوا
الكتاب وحضروا الحلقة فكلهم قد إحتقروه

وبتذكر في الحلقة يا أمين لمن عمر الجزلي خاطبه
بالرئيس الأسبق جعفر محمد نميري
فقال له نميري بلهجة مصرية: ما تقول لي الرئيس الأسبق
أنا الرئيس السابق لأنو قدامي عمر البشير بس أما ما تُسمى
بالديمقراطية فهؤلاء ليسوا رؤساء بل رؤساء "لغان" بالمصري
ويقصد بها "لجان" شوفت عليك الله الزول دا متخلف كيف؟!

وتاني قال في اللقاء، لو خيروهو بأن يحكموا عليهو بالإعدام
بفضل إعدام بالرصاص لأنو بطل، أما الإعدام شنقاً فهذا
للحم الشرموط هو البتعلق ما للرجال! وعمر الجزلي
لمن شافوا عايز يعمل فيها بطل طوالي ذكر ليهو موضوع
الفلاشا ونكرو هاهاها شوفت الزول دا جــبان كيف؟!
مفروض كان يكون شجاع ويعترف.

وبالمناسبة أشكرك على معلومة أن الكتاب قد أصدرته الموساد
نفسها، بالجد كلامك منطقي ومعظمنا كان جاهل بالحتة دي

تحياتي وتقديري ليك يا ملك