قناة النيل الأزرق لا فرق بين الأحدب وعبد الله الكاظم في جديّ الريل

في حلقة نجوم الغد الماضية والتي قدمت عدد من الشباب ومن بينهم الشاب محمد خير الذي أدى أغنية جدي الريل للشاعر محمد عمر عبد الرحيم الأحدب تلك الأغنية التي يصدح بها بلبل كردفان الغريد عبد الرحمن عبد الله ود بارا. ولكن ما كُتب على شريط القناة أن الأغنية للشاعر عبد الله الكاظم رحمه الله رحمة واسعة وتم تكرار ذلك عدة مرات بالشريط مع العلم كلاهما تغنى له عبد الرحمن عبد الله وهما من شعراء كردفان الكبار. ولكن الحقوق الأدبية تحفظ فلا يعقل لقناة تبث أغنية وفي مسابقة وبها لجنة تحكيم ومخرج أن تقع في هذا الخطأ أقلاها إجراء الاتصال بالفنان عبد الرحمن عبدالله إن لم يعرفوا شاعر الأغنية وكيف لفنان يغني أغنية لا يعرف شاعرها. إذا المشاهدين لم يرضوا بذلك فما بال شاعر الأغنية وهو يشاهد التلفاز وتظهر أغنيته بأسم شاعر آخر مع كامل تقديرنا واعتزازنا بشاعرنا الكردفاني الكبير المرحوم عبد الله الكاظم. ولا فرق عندنا بين الكاظم رحمه الله والأحدب أطال الله عمر ولكن يجب أن تعطى الحقوق لأصحابها.

ربنا يكون في عون الثقافة في السودان

العزيز تجاني

تحياتي - صحيح أن نفوسنا ووجداننا متطابقين فيما ينتجة أبناء كردفان من شعر لكن ذكر الحقوق لكل المشاهدين داخل وخارج السودان يستدعي التوقف والتنبيه والإعتذار على القناة لنا جميعاً ثم للشاعر محمد عمر عبد الرحيم الأحدب . وشكراً على الغيرة والحق يا تجاني .

بحيراوي

الأستاذ الفاضل البحيراوي
لك التحية والتجلة على المرور نعم أننا لا نختلف وجدانياً على ما ينتجه من يخاطب تلك الوجدان ولكن قناة كبيرة وفي مسابقة كان ينبغي فيها تحري الدقة في الأعمال وأصحابها وأخذ إذن مسبق من أصحاب هذه الأعمال. ما عارف هل شاعر الأغنية شاهد هذه الحلقة وإذا كان متابعاً لهذا البرنامج كيف كان شعوره وهو أمام التلفاز وتنسب أغنيته لشاعر آخر؟

جدي الريل أبو كزيمة تعال نتمشى في الغيمة
ما غيمة ريد تكون في الرهيد شواطيه الخضر ديمة
محمد عمر عبد الرحيم الأحدب الشاعر الفذ وصاحب الشعر الرصين

فالكزمة أو الكزيمة أو أبو كزمة أو كزيمة أو الكزمة ترد كثيراً في الشعر الكردفاني على وجه الخصوص في أشعار الأبالة وذلك لإرتباك براري وقيزان المنطقة بالغزال فمثلاً:
يقوم فاروق محمد الأمين المراد:
بايتة جريحة ليها ليالي
شالها قلوبنا أبو كزمة الردايفو عوالي
النظراتو عندي غوالي
عاشقو براهو نساني البعاد وحوالي

ويقول ود المندوب:

وجه أم كزمة في المطرة أم ندايات رابط
رماش عينيك هيق المطر صعيد متنابط
وسنانك غرر هرعاً من بعيد متسابط
شوق أم روبة ديمة مخلى سكرينا هابط

ويقول أحمد التجاني:
رهد الدومة واردو الفهد الضميرو مثبت
نار أم لهيب فوق حدانا بكت
أنا الخلانى ديمة على جمر الملال مفقت
فراق أم كزمة بعد ما ظروفنا هبت

عزيزي الأستاذ / أحمد التجاني
يستحق الفنان الذي يقطر حنيناً " عبد الرحمن عبد الله " وشعراء كردفان
أن يقوم على أمرهم ملف كامل يستدعي هذا التراث الثري لكردفان
شكراً لك التنبيه