وفى الختام غنى قلت ارحل وتركنا كالطير المهاجر, لا ندرى من يعزى من؟

وردى وما ادراك ما وردى
من سيجد لغة ومن سيجد حروفاً ومن سيجد كلمات ومن سيجد معانى وعبر لنكتب عنك وعن رحيلك؟
من يستحق العزاء دون غيره فيك ليتصبر وليخفف عنه الحزن على فراقك؟
ومن له الحق فى ان يحزن اكثر لفراقك؟
لا احد
فكلنا فى هذا الحزن سواء
فلن ادعى باننى اكثر من يستحق تعزية لاننى عرفتك عن قرب ولانى ولاننى وووووو
انك كنت فنان الملايين ومحبوب الملايين ويعرفك الملايين من الناس ومع ذلك كنت معنا تجلس فى تواضع ننسى فيه الكون
كنت فى المسارح تنصب اليك الاعين و تجلس فى الارض تردد وفى احاسيسك تراب الوطن فى( حضرة جلالك يطيب الجلوس)
وكل الحضور في حضورك جالس طيب ومهذب امامك كان الكلام
انك انسان فنان ولا يعرفك من ظن انه يعرفك
ولا يدرى احداً من كنت تكون الا انا ولا ادرى من يدرى مثلى ممن عاشوك عن قرب
ولكننى لن اقول شيئاً جديد مهما قلت فأنت قد رحلت عنّا وتركتنا كذلك الطير المهاجر
وخيم فينا حزن جديد
ورحل فنان تانى من جديد

اه يا للاحزان اما كفانا ولن اقول المزيد

اللهم ارحمه واغفر له بقدر ما اعطى وزرع فينا من معانى الانسانيه الساميه من حب ومعانى جميله فى الحياة الفانية هذه
وانا لله وانا اليه راجعون







عدل لاخطاء املائيه

هذا الرجل كان انسان فنان وسودانى بسيط واجمل ما فيه كان يحب الوطن كوطن يتسع للجميع
وكان يكره العنصريه ويحب الناس جميعاً بصدق نابع من القلب

عزيزي وزميلي محمد زكريا
ستبقى آعمال وردي الرفيعة نبراسا يضيئ لنا جميعا حتى الممات
فتقبل حار التعازي مني

غالبني أكتب .. حاسي بشلل في التفكير والاستيعاب وصياغة الحروف
يا الله ..