حكاية محجوب عروة والقذافي..

حكاية محجوب عروة والقذافي..


02-20-2012, 12:42 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=380&msg=1329738167&rn=0


Post: #1
Title: حكاية محجوب عروة والقذافي..
Author: محمد قسم الله محمد
Date: 02-20-2012, 12:42 PM

الأستاذ محجوب عروة يبدو انّ ثمة رهق اعتري تفكيره وما يكتبه في الآونه الأخيرة..
فقد أضحت كتاباته ذاخرة بالمواقف المتناقضة التي يظنها بطولات..
سلسلة إعترافات دلقها عروة في عموده بالسوداني وليست الإعترافات منقصة حين تكون للحقيقة والتاريخ لكنها حين تكون في سبيل تزييف الحقيقة تبقي منقصة بحق صاحبها وتبقي سبة في جبينه حين تنقلب كالسحر علي الساحر علي نحو ما يفعله عروة..
محجوب عروة تارة يعترف بدور القذافي في أحداث 76 أو حركة المرتزقة كما سماها النميري وعروة في أكثر من مناسبة شهد بأدوار القذافي و(التساهيل) التي وفرها للحركة حتي تنطلق من الأراضي الليبية واعترف عروة بدوره فيها من الاراضي الليبية بمساعدة القذافي.
ومحجوب عروة بعد الثورة في ليبيا قال في القذافي ما لم يقله مالك في الخمر ..
بل ذهب فب الأيام الماضية إلي ليبيا تشجيعاً للمجلس الإنتقالي الليبي وحكامه الجدد..
وكتب سلسلة حلقات من ليبيا في عموده بالسوداني وكأنه لم يكن يوماً (ترباية القذافي) يوم أن وفر لعروة واتباع عروه ولكل حركة 76 الملاذات الآمنه ومنصات الحرب.
من ليبيا حارب عروة النميري ..
والآن..
يكتب عروة ويعترف..
أنه اتفق مع النميري للإطاحة بالديمقراطية وعودة النميري للحكم ..
عروة يحارب النميري من أجل إزاحته من الحكم في 76..
ثم وبعد 85 يعاون النميري لأجل عودته للحكم..
تماماً كما فعل مع القذافي وضد القذافي..
وكما فعل مع الحركة الإسلامية أيام(شهر العسل السياسي) وضد الحركة الإسلامية أيام السوداني الدولية وما بعدها..
ماذا دها الأستاذ عروة..؟
لا نكاد تستبين منه المواقف.

Post: #2
Title: Re: حكاية محجوب عروة والقذافي..
Author: محمد قسم الله محمد
Date: 02-20-2012, 01:07 PM
Parent: #1

Quote: نها (جماهيرية الخوف والتسلط والفساد والكذب والظلم) تلك التي كان يحكمها (مدمر) القذافي وأبناؤه وزبانيته لاثنين وأربعين عاماً.. هكذا يقول الليبيون ويحكون قصصاً يشيب لها الولدان كأنها من صنع الشياطين وليس البشر .. من أين جاء هذا الطاغية؟ يروون قصصاً كثيرة كلها تشترك في أن أصله غامض لا يعرف له أب حقيقي ولا عم ولا خال ولا إخوان أو أخت إلا التي ماتت حرقاً في إحدى الشقق بالعاصمة الإيطالية روما في ظروف غامضة لم تفكك أسرارها بعد ولا يعرفها إلا العالمون بالتاريخ الحقيقي لهذا الطاغية.. كل ما قيل عنه في الماضي مجرد تكهنات خاصة ما أوردته الصحفية الإيطالية (فلاشي) في أول كتاب أصدرته عنه عقب نجاح انقلابه بعنوان مريب كذوب يحمل دلالات غريبة (نبي الصحراء) وكأنها تعرف حقيقته ومن جاء به ولماذا جاءوا به فكأن مهمتها المنوطة بها من دفعها أن تقدم للعالم كما ذكرت في كتابها المشبوه ضابطاً خجولاً من سلاح الإشارة (لاحظ سلاح الأشارة!؟) استطاع أن يقوم بأغرب انقلاب في التاريخ العربي الحديث وهناك القواعد الإنجليزية والأمريكية في ليبيا يمكن أن تجهض أي انقلاب لو أرادت ولكنها لم تفعل؟؟!!
استطاع ذلك الضابط الخجول تدريجياً أن يزحزح زملاءه في مجلس الثورة ويضع محلهم خاصته وأقرباءه ويربي مجموعة من طلاب الجامعات ثم يجعلهم الآمر الناهي في النظام، ثم عندما يكبر أبناؤه يمسكون بكل مفاصل السلطة ويضعفوا الجيش الليبي ويحلوا محله كتائب القذافي. ليس هذه وحسب بل يمسكوا بكل مفاصل الاقتصاد أيضاً.. لا يجدوا شركة أو توكيلاً تجارياً أو مشروعاً صناعياً أو زراعياً أو خدمياً أو عقارياً إلا واستولوا عليه ثم طردوا صاحبه وإذا رفض كان مصيره السجن وربما الموت دون رحمة أو شفقة. لم يكن همهم ليبيا الوطن أو الشعب الليبي بل همهم السيطرة على مقدراته من مال البترول الذي كان يمكن أن يجعل من ليبيا وشعبها في صدارة الدول و من نظامها التعليمي أفضل نظام في العالم ومن مؤسساتها الاقتصادية ومستوى التخطيط والنظافة والعمارة والسياحة ما يفوق أكثر دول العالم جمالاً وازدهاراً.. أضاع أموال ليبيا في المغامرات الخارجية وعبثهم الذي لا ينتهي وكأنهم خالدون في الدنيا.
حكى لي صديق ليبي كيف أنهم عندما يجلسون لإفطار رمضان ويتحلقون حول التلفاز للترويح ينقطع الإرسال فجأة ليجبرهم على مشاهدة شنق أحدهم على الهواء ما يسميه القذافي خائناً!! كل ذلك ليشيع الرعب والخوف لدى الليبيين. تماماً عندما يظهر كالطاووس أمام الاستعراض العسكري بمناسبة عيد الفاتح ليشاهد الليبيون العرض العسكرى والأسلحة الفتاكة المتنوعة لا ليوجهها نحو العدو الصهيوني الذي لم يطلق طلقة تجاهه بل ليخيف الشعب الليبي ويقنعه بالخنوع ولم يدرك أن الشعب الليبي البطل كان كالجواد الأصيل يصبر على الضرب والإهانة زماناً ولكنه عندما فاض به الكيل رفس القذافي ونظامه رفسة واحدة لا حراك بعدها فاختفت الكتائب كأن الأرض قد انشقت فابتلعتهم واستسلم المغرر بهم واعترفوا قائلين لقد كنا مخدوعين كذّب عليهم القذافي أربعين عاماً ونيف فسامحهم الشعب الليبي الطيب المتحضر وعفا عنهم بشرط ألا يعودوا ويلقوا بأسلحتهم التي وزعها عليهم القذافي ليدافعوا عنه ولكن بعد فوات الأوان!!!
نقلاً عن السوداني

مع أنّ ذات ليبيا التي يكتب عنها الأستاذ عروة هنا بدعم من ذات القذافي الذي يكتب عنه هنا هي المنصة التي انطلق منها عروة أيام حركة 76

Post: #3
Title: Re: حكاية محجوب عروة والقذافي..
Author: محمد قسم الله محمد
Date: 02-20-2012, 01:12 PM
Parent: #2

Quote: عروة انقلابياً !!
التيار


اعترف الصحافي الكبير محجوب عروة بأنه تآمر على التعددية الثالثة.. عروة أكد أنه حمل رسالة من الرئيس السابق نميري للأستاذ علي عثمان تدعو للتسيق بين المايويين والجبهة الإسلامية للانقلاب على الديموقراطية.. وأقر عروة أنه اجتمع بعد وصوله الخرطوم مع أحد وزراء نميري السابقين للترتيب لأمر الانقلاب.. عروة اعترف أن الأمر كان خطأً كبيراً، وأن الديمقراطية هي الطريق الأمثل للحكم.


ونميري الذي يسعي له عروه لعودته للحكم هو ذاته النميري الذي حاربه عروه لخلعه عن الحكم.

Post: #4
Title: Re: حكاية محجوب عروة والقذافي..
Author: محمد قسم الله محمد
Date: 02-20-2012, 09:16 PM
Parent: #3

وإذا كان الأستاذ محجوب عروة يكره القذافي إلي هذه الدرجة التي يصفها في مقالاته لماذا ارتضي لنفسه البقاء في ليبيا تحت ضيافة القذافي واتخاذ ليبيا ملاذاً آمناً للإنطلاق في حرب إنتزاع السلطة من جعفر نميري إبان الجبهة الوطنية أواسط السبعينات..
كان يمكن للأستاذ عروة أيامذاك وهو يعرف سوء القذافي أن يكون رجل مبادئ ويرفض ضيافة الدولة الليبية والدعم اللوجستي والعسكري الذي وفره القذافي لمحاربة السودان .

Post: #5
Title: Re: حكاية محجوب عروة والقذافي..
Author: محمد الكامل عبد الحليم
Date: 02-21-2012, 05:33 AM
Parent: #4

تحية....

هم اصحاب الاقلام عندما يتاجرون بالقضايا والهموم الكبيرة...يبيعونها في سوق نخاسة الفكر الباير والتدبر الفطير...

هم تجار لا يعرفون الامانة...هم فقط لمن يدفع...البضاعة معروضة ومفروشة في سوق الله اكبر...


اقلام صدئة...يتجاوزها التاريخ بعد ان يلعنها الناس...الشرفاء بالطبع...