عزيزي محمد وردي : كل الود

عزيزي محمد وردي : كل الود
رقية وراق

أكتب الان عما ظلت الكتابة عنه تبدو لي شديدة الصعوبة كل الوقت. هل يمكن لي أن اصف علاقتي مع صوت وردي على الورق؟.. تلك ظلت منطقة تحد لم اعبرها حتى الان... استمع الى صوت وردي في اغنية (الود( وأشعر أن روحي تنغسل وينجلي عنها كل الغبار.. أشف و أطير خفيفة الى فضاءات لم يسبر غورها انسان، ولو كان بمقدوري أن أوزع (الود) مثل الهواء للناس جميعا" لتملأهم بما تملؤني به لفعلت

:أعبر الان الى هذا الشاطئ من شطََآن الود

صحيح انو الزمن غلاب
لكن انحن عشناه ومشينا
على عذاب وعذاب وعذاب
دروبنا تتوه
ونحن نتوه
ونفتح للامل أبوب

وأرتفع الى قمم أمالي مطمئنة للوعد الذي يقطعه صوت وردي القوي الواثق بامكانية فتحنا لهذه الابواب ولو استعصت

وخوفي عليك يمنعني
وطول الالفة والعشرة

وأتجاوب هنا مع علاقة حب رهيفة تتكون لغتها اليومية من مفردات الراحل المقيم (عمر الدوش) الحميمة، وكم هو جميل الخوف على الحبيب أو الحبيبة خلال العلاقة الانسانية ولكن دون أن يتحول ذلك الى ثقل القيد والامتلاك كما لا أشعر في مناخ المقطع الرقيق

أهداني شريط الود شقيقي خلال اجازة قصيرة قضيتها مع أهلي زودوني خلالها بما يمكن أن يساعدني على تحمل الابتعاد عنهم، ولفترة طويلة كان استماعي لهذا الشريط صعبا" خصوصا" في حالة الوحدة، فقد أستمعت
اليه لأول مرة بعد أنقطاع سنوات طويلة مع شقيقاتي والوقت قبيل
.مغيب وظننتني سأجن

استمعت الى صوت وردي خلال ( الود) وكأنني أعيد اكتشافه في دورتي
الدموية . كمجذوب في ساحة المولد كنت أو كامرأة سودانية اتخذت من الزار حلقة وجد أكملت فيها بعنف التفاعل كل جمل الكلام والجسدالمبتورة . كنت أردد لشقيقاتي بذهول: كيف فرطت في الاستماع الى هذه الاغنية كل تلك السنوات؟ أحسست الموسيقى تتخلل مسام جسدي جميعا" وسط ذلك الدفء الاخوي وقد تبقت أيام فقط على أنتهاء اجازتي،
تمددت الاغنية في أثير الغرفة وكأنها جزء متموج من زمن له طعم الجذور والدموع .. وشيئا" فشيئا" بدأنا جميعا" في بكاء صامت ثم ما لبثت الدموع التي جاهدت كل منا في اخفائها أن تحولت الى نشيج اسري صاحب الموسيقى . اختنقنا بالعبرات ولم ينقطع حبل الود .. بكيت يالقدال (قدر ما الله اداني*) . بكاء وتفاعل مع الاغنية جذبني من سريري لاحضن ارض الغرفة وكأنني أقبل كل أهلي وكل ما يشكل ملامح الوطن عندي. انتهت الاغنية مخلفة بيننا صمتا" يشبه صمت أجواء المعابد و كانت اللحظات تتحول الى عبرات ذكرى حارقة في حلق الزمن الاتي بعد السفر . كنا نتفاعل مع الاغنية ونحن نبكي (الغزرة واللمة) واجتماع الشمل ، فقد انفرطت عقود الاسر السودانية وتفرقت الحبات في
.أرجاء الدنيا الواسعة عندما انشد وتشدد خيط الوطن

:أدير الشريط من جديد وأستمع وحيدة ويخترقني هذا المقطع

وهسع رحنا نتوجع
نعيد بالحسرة
نتأسف نتأسف
على الماضي اللي ما برجع
على الفرقة
الزمانها طويل

ومن جديد اشتاق .. اشتاق الى صديقات وأصدقاء دراستي بالسودان وأتذكرهم واحدة واحدا" .. أشتاق الى أجواء صداقاتهم الحبيبة وأحس مسافة الابتعاد بامتدادها الشاسع خلال الغناء

تحررني موسيقى (الود) من كل الهموم اليومية وتدعوني الى أن اقدم أفضل ماعندي انسانيا" الى العالم الرحب . تذكرني موسيقى (الود) أن الابداع هو هواء روحي وماء قلبي .. يذكرني صوت وردي أن أكون ذاتي الحقيقية أبدا" وأحسني ممتلئة بالثقة في عالم نحتاج فيه الى
.الوقوف على اقدامنا بثبات على ارضه

تلفني (الود) بأجواء حنان متداخل ... حنان حقيقي كأنه قادم من عيني أمي ، أشفى من المحزن والمزعج والمخيف، ثم أحسني مصدرا" لذات الحنان وكأنني ما عدت الا رحما" وصدرا" حانيا" . أشفى من غلظة
.البشر وقسوتهم ولا أعود الا قلبا" متسامحا"

أدير ألاغنية من جديد وأنا أتأمل صورة وردي على غلاف علبة الشريط ... طويلا" شامخا" كأنما احتمال ان يكون قصيرا" ماخطر للحياة ببال، اتأمل القامة المتوشحة بالزي السوداني الناصع البياض وكلمة (الود) مكتوبة على القلب كما أراد مصمم الغلاف ولو شاء لكتبها على قلبي أيضا" . أتأمل الابتسامة الواثقة والقامة التي تشبه قامات التماثيل التاريخية النوبية العظيمة، وأدعو من الفضاءات التي أسبح فيها عبر صوتك يا وردي ، أدعو كل خضرة الكون
.الرطيبة أن تعطي حديقة قلبك الخضراء أصلا"، المزيد

هل يمكن وصف الصوت الانساني في اللغة بالأناقة؟ كم هو أنيق صوت وردي. هكذا احسه انيقا" راقيا" فاخرا" ، واعجب لشجاعة من حاولوا
.تقليده

هل يمكن أن يكون للصوت لون ورائحة؟ كيف لا وأنا أغرق في عمق اللون في لوحة
.الود البنفسجية وعبير وردتها يغرق المكان

يذكرني صوت وردي بأن العطاء شرط الابداع وأن التواصل ممكن رغم تشتت ناس السودان، وأشعر كم أننا محظوظون
أن تفتحت اذاننا على عظمة هذا الصوت الماجد البهاء

ظل حبي لصوت وردي من ثوابت قناعات حياتي وجزءأ من ثقتي في سلامة الذوق وأنا صغيرة . يسألني شقيقي الاكبر وأنا طفلة عمن يكون فناني المفضل، فأجيب بثقة الكبار : محمد وردي طبعا" ، فيرد هو بحماس : يا سلام عليك!. كنت منذ صغري أحرص على لقاءات وردي الاذاعية والتلفزيونية وأذكر أنه قد قال خلال لقاء اذاعي أنه كان يصر على اعادة النظر والتبديل في توزيع موسيقى الود لتناسب الاذن السودانية حتى أغضب اصراره (اندريه رايدر)الموسيقار اليوناني الذي وزع موسيقى الاغنية. طوبى ياوردي، فقد ناسب توزيع رايدر وكلام الدوش وصوتك الاذن السودانيه في (الود) مثلما يناسب الانف الشذا والعين الضوء ،
.ومثلما يناسب الكف لمس الحنة عشية أحتفال بهيج

تلهبني المقدمة الموسيقية الملحمية (للود) بروح من الحماس فكأنني على اهبة الاستعداد للاشتراك في ثورة عظيمة تطيح بحاكم ظالم ثم ما
:ألبث أن اسقط فورا" في رقة الغناء

أعيشا معاك
معاك
..لو تعرف
دموع البهجة والافراح

كيف يستطيع صوت وردي أن يبدا قويا" قاطعا" يبهر الانفاس، ثم يعود
رقيقا" يؤرجح الاكتاف بالرقص المتناغم؟

كم مر من الوقت وأنا أستعيد شريط الود وأعيد اكتشاف نغمة أو كلمة جديدة، درجة فرح أو حب أو وجع في صوت وردي لم أكتشفها من قبل. أذوب طربا" في أصداء اللغة النوبية الأم على صوت وردي وتعجبني
:طريقته في تضخيم حرف الراء

وفي عينينا كان يكبر حنانا
زاد وفات الحد

:وكذلك في

زمان ماعشنا في غربة
ولا قاسينا نتوحد
وهسع رحنا نتوجع


:وياصوت وردي كم
أحبك.. لا الزمن حولني عن حبك
.. ولا الحسرة

انتهت الود ولم أدر الشريط هذه المرة .. قررت الخروج الى الشارع والحياة العريضة بزادي .. أؤدي واجبات اليوم جميعا" ولا أنسى مطالب الروح .. استنشق الهواء الرطب وكأنني أشكر كل ذرة أوكسجين تهديها الحياة الى رئتي .. أحس وجودي عميقا" وحقيقيا" كأنني ألامس كل خلية في جسدي وكل كرية دم. اشعر بقيمة الجمال تزداد نصاعة في داخلي .. أشعر ببداية امساكي بخيوط عوالمي الماضية من جديد . أحس وجود كل
.ورقة شجر صغيرة وكل قطرة ماء

أعبر الممر الاسمنتي من باب البناية التي أسكنها الى موقف السيارات الخلفي وكأنني في موكب عرس .. أعد نفسي بالانحياز للحلم والامل ولو
.عز ذلك

أنظر الى الافق اللا محدود وأشعر بصفاء كصفاء النيل يغطيه، وفي قلب هذا الصفاء أرى الهة الحب والفن والجمال تمد أيديها الرقيقة نحوي
:وتقودني بحنان وهي تقول

· مرحبا" أيتها الابنة العائدة
· الف مجد أيها الفنان العظيم




نشرت بمجلة رؤى : العدد الثاني - نوفمبر 2001*



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشاعرمحمد طه القدال وقد ورد المقطع في أحدى قصائده*

سلام ياغاليه يارقيه

اقول منذ ان حمل وردى ربابته متجها للمرة الاولى من اقاصى قرى المحس الى العاصمه فى الخمسينات , لم يكن مطمئن البال او مرتاح الضمير , ذلك انه كان يعلم بأنه سوف يبدأ من حيث توقف خليل فرح بمجده السرمدى ومسيرته العسيره , فاستحق محمد بجداره مثل هذا الحب من قلوب ملايين من مستمعيه , لآنه توشح بمجد الخليل , ذاك المغنى المهاب .. بحكم صلة فنه بالوطن

رقيه الشاعره

ويستحق محمد هذا الكلام الرشيق الذى تسكبيه على محياتطريبه .. فهاتى وهاتى .. كمان و كمان

مع تحياتى
حسن

رقية وراق
حميم الود ولاهث الاشواق
هذا ما افعله غالبا كل مساء ، ارتدي المعطف الصوفي الثقيل و اضع المسجل الصغير في الجيب اتاكد من وصلة المسجل واضع السماعات علي اذني و اغطي راسي بطاقية
الصوف الثقيلة ايضا و اخرج و معي اغنية الود
انت تعرفين هذا المذاق
تعرفين ماذا يفعل صوت الطمبور و هو يجادل الالات الموسيقية الاخري و يجادلنا نحن مع الجليد المتساقط بغزارة
و يا رقية دي كتابة راقية
و اشهد انني مسني طرب شفيف

اقول هنا مايخص المحس اهلى اى ماجعل النوبيين مبدعين
شنان ووردى وادريس مكى وقبلهم خليل فرح
هو شئ اتلس انا المبعد عن اقربائي حينا للظرف السياسي وهاهى الغربة تجعلنى استطيع العودة لهم
انها العلاقات الاسرية المترابطة ذلك التماسك القوى فى النسيج النوبى....تلك العلاقات القوية تصنع اطمئنانا نفسيا واجتماعيا يجعل الابداع سلسا هذا الاطمئنان بانك فى دارك اينما حللت يجعلك تتفرغ نفسيا للابداع
شئ اخرالفنان مقدس فى مناطق النوبة ولك مكانة توجبه بالاتيان باروع الاعمال

للأخت رقية الأحترام ولبقية العقد الفريد التقدير وللاخ زمرواي خاصة لأنه شخص آلية الأبداع لدي أهلنا النوبة وعودة لأغنية الود فهي إغنية لها شخصية إعتبارية في مسار الفن السوداني بل بها يبدأ تاريخ اخر للاغنية وهي احدي روائع الدوش الخالدة ويقول الاستاذ وردي بأنه بينما كان يتصفح مجلة الاذاعة والتلفزيون لمح تلك القصيدة مكتوبة ثم بدأ بتلحينها فهي تدحض للمرة الثانية قول من قال بان وردي لايفهم في الشعر وهو قول مبتذل مطلوق علي عواهنه وقد سجلت الاغنية في استوديوهات القاهرة في اوائل السبعينات بتوزيع موسيقار ايطالي اظنه اندرية وفي مكان اخر يتحدث الاستاذ عن الاغنية فيقول بانه كان مع فرقته علي متن حافلة متجهين لمدني لاحياء حفل غنائي ومن ثم في منتصف الطريق اوقف الحافلة ثم طلب عوده وظل يدندن ليضيف للاغنية مقطع موسيقي جديد لااعرف ماهو ذلك المقطع لان الاغنية كلها لوحة من الابداع وكنت أظن باني الوحيد الذي اعطيها مكانة خاصة في خارطة الاغنية السودانية ووجدت مبدعين في قامة الاستاذ فضل الله يثنيني فيها رغم ان عمرها قد تجاوز الثلاثون عاما ... ويافتاتي ليس للابداع زمن ولاعمر وانه باق لايفني ولايزول ... امدك الله بالصحة ومتعنا بفنك الراقي

تحية لك استاذة رقية
لقد لمستي ذلك الاحساس البديع الذي تخلقه اغنية الود ، فاغنية الود هي ذلك الاحساس الراقي الذي يسري في النفس بطريقة دافئة
كم قوية كلماتها وموسيقاها
سلمتي عزيزتي رقية

سلام الاخت رقية

لكى الود كله ولكى اغنية الود لتضفى كلامك بهاءا
ولنشاركك اللحظه والفرحة والالم ممزوجيين فى
السودان الحبيب الى قلوبنا

لم اتمكن من اظهار المقدمة كاملة وذلك لقصر
زمن رفع الاغنية ارجو الا اكون عملت خلل بالاغنية

قرنفل

وردي معين موسيقى لا ينضب
ومن حظنا ان ننهل منه هذه اللحون العبقرية
كل مرة يقدم الجديد تصا وموسيقى
واغنية الود التقى فيها وردي العملاق في تلحينه وادائه بالدوش العملاق في شعره فكان لقاء فريدا

يقول الاستاذ الموسيقار الفنان يوسف الموصلي في كتابه اهل المغنى - وردي

"لوردي 4 تجارب مع التوزيع الموسيقى وكان اولها تجربته مع الموسيقار اندريه رايدر ، لقد جاء محمد وردي الى القاهرة وطلب من اندريه رايدر توزيع رائعته الود والتي صاغها شعرا عمر الطيب الدوش ذلك الشاعر المبدع والمجدد الذي يعمل استاذا بالمعهد العالي للموسيقى والمسرح قسم الدراما وحينما انتهى اندريه من توزيعها سمعهامحمد وردي ولكنه وجد ان فبها من الهارمونيات والتداخل ما يعتبر تطرفا في ذلك الوقت وطلب من رايدر التخفيف بقدر الامكان وحاول مرة اخرى فطلب وردي التخفيف اكثر وهكذا الى ان خرجت الود بذلك الشكل الجميل والذي يتناسب الى حد كبير مع تلك الفترة"
ويضيف الموصلي:- وأعتقد أن استخدام الطمبور في هذه الأعنية كان فكرة رائعة من أفكار وردي الذي دائما ما يبحث عن الجديد.


لذلك لا عجب ان تكون الود بهذا القدر من الجمال الفني الذي يتسرب الى القلوب وينفذ الى الدواخل ولا يمل المرء سماعها
ولا عجب ايضا ان تكتب الاديبة رقية نصا بديعا ومدهشا في محبة هذه الاغنية

عطرت المكان بعطرك ياقرنفل

الاخت رقية لك الود
كل الود
بما فيه ود وردي والدوش ورايدر
لم يكذب ذلك الحلفاوي البسيط عندما أفاد ان محمد وردي هو فنان
عموم السودان000لعمري لقد كان هذا كلام عميق00000شكرا لك ولقلمك الرشيق0000هذا مع التحيات

السامقة الخضراء رقية
عندما ناديتك بكل حنيني للماضي
كنت اعلم يقناً بانك ستعطرين ايامنا
فمرحى بقدوم الجميل ايتها الصديقة

مـــرحب بيكى يا رقيــــة يا فنانة يا راقية
يبدو لى إننا حنـــسعد بإضافة جميلة فى البورد ،ولى قدام

احــمد سـاطور

جميعاً لكم الــــــــــود

الأستاذة الفاضلة رقية وراق
أشهد أنك راقية

الود سفر عميق التركيب ولا أستغرب إجماع الكل علي رحابة ودقة وإبداع تفاصيل الأغنية وملامستها الإحساس بهذا الشكل الحميم وللأغنية تاريخ وإنسجام ذاتي مع ذاكرتي أسترجعه كلما سمعتها
ولهذه الأغنية على ما يبدو سر لا يعلمه إلا الأستاذ / محمد وردي نفسه
فما معنى الا يغنيها لمرة واحدة وبتسجيل واحد ولا يرددها مرةً أخرى ؟؟
على ذكر الأغنيات النادرة الجميلة للمبدع وردي ماذا لو نناقش الأغاني التي لم تحظى بالإنتشار لوردي

مثلاً أغنية يقول فيها

يا حبيبي فكر وقدر
إيه الجبتو ليك هدية
جواهر ؟
أزاهر؟
لا لا وحات عينيك
هدية فيها قلبي وقلبك
وقصة حبنا مكتوبة
مكانها إيدينك الحلوة
.........
......
.....


ولو أتيح لأحدكم إنزالها على الريل بلير سيكون الأمر مدهش فهي حقاً تستحق الإنتباه لها

دمتم مع خالص ودي
نادر

الصديقة المدهشة رقية...
كنت قد وعدت الاخ عادل عبدالعاطي بدعوتك للأنضمام... ولم أتمكن من ذلك... مكسب ضخم للبورد.....
اما وردي فلي عودة بعد حين....
مع حبي...

Abdelelah Zomrawi

رقية وراق
لك التحية على هذه الكتابة المقاربة جدا لابداع وردي
عشت معك تفاصيل الاغنية / الحياة اليومية / الذكريات / الشجون/ الاهل والاصدقاء / الطفولة لحظة بلحظة

شكرا لهذه المساحه من الوجد و الشجن.. حقيقة بعض الكلام له خواص عطريه.. و مرحبا بك
و الشكر لقرنفل على الأغنيه
منحتونا نهارا مكتمل البهاء

ياسلام عليك يا أستاذة رقية .. بل لنقل تواضعاً يا زميلتنا رقية علي هذا التحليل المتقدم برهافة حس عالية للود الأغنية ولوردي وللراحل علي عجل عمر الطيب الدوش الذي ترك أجمل وأجرأ تراث إبداعي في مسيرة الشعر السوداني العامي بذات مضامينه التي يحتاجها شعبنا دوماً لتخفف عنه بعض أشياء وأشياء
ولقد عادت بي الذاكرة إلي مقال كتبه صديقنا الذي لم نهنأ به طويلا - يحي فضل الله- بصحيفة الخرطوم في زمان مضي يحكي فيه أنه كان ذات مرة يمتطي تاكسيا مع الراحل الدوش متجهين إلي أم درمان .. وفي الطريق أدار سائق التاكسي شريط بالمسجل .. فكانت الود .. فأغللق الدوش الأغنية ونزل من التاكسي تاركا يحي بداخله
وفي تقديري أن الود- الأغنية - كانت تحكي أشياء محددة يخاطب فيها الدوش نفسه ، ويتمدد مضمونها لتخاطب مفرداتها كل أهل السودان المرهفين فقط
وردي قال لي أكثر من مره أنه في كل أغنية للدوش يكتشف فيها مدي الأبعاد الفلسفية التي يتحرك من خلالها الدوش في أشعاره
شكرا لك يا رقية ولكل الأحباب بالبورد
ونرسلها تحية من داخل السودان الذي عدنا له نهائياً بعد هجرة قريبة لكنا كانت رحلة عمر بأكمله ...والعقبال لكم كلكم في عودة هانئة رغم كل شيء
صلاح الباشا
الخرطوم
E mail [email protected]

الأحباب الأعزاء الذين كتبوا لي

يؤسفني أن أتأخر في الرد و مساهماتكم الرفيعة ( تدوزن أوقاتي ) هذه الأيام ، كما من وحي تعبير راق للصديقة الجندرية.

اخصص لكل من الأصدقاء الذين كتبوا مساحة خاصة للرد، ولكن لا زالت تواجهني مشكلة عدم سيطرتي بالكامل على مفاتيح الحروف العربية إلكترونيا" .

بت الهنا الحبيبة تيسر عسر أمري ناحية طباعة الكتابات الطويلة وتتحمل عنت مراجعاتي المتكررة المضنية ...
وعلى ذلك كم أنا ممتنة أيتها العزيزة.

أتابع بشغف كل حرف يكتبه لي صديق أو تكتبه صديقة ، وكل مناخ رسالة يوحي أحيانا" بكتابة جديد ة وقائمة بذاتها.

ولعلي لا زلت أعيش في زمن الشعر، فأحيانا" تتراكم المشاعر وتصفو وتتعتق وتنتج كتابات عميقة في أزمنة مختلفة.

و يا أيها الأصدقاء الذين لا اصدق أحيانا رؤية أسمائهم حينما يكتبون لي ، سيكون لي معكم شأن التواصل كاملا" في عطلة نهاية هذا الأسبوع .

الراقية الخضراء رقية

دعي الاشياء تتعتق ؛ وكما قالت لي فتاة عبادية جميلةذات يوم ؛ ان الصداقة لو قفلت لتتعتق لتحولت الي حب

شكرا لك ان اتيتي ؛ والتحية والحب لك وللصغار

صديقك الذي لم يعد صغيرا

عادل

هكذا كنبت رقية وراق عن الود ووردى وعمر الدوش وماذا تبقى لنا غير الحسرة على هؤلاء المبعثرون على خارطة الابداع والبسيطة,,ما اقسى ان يجتمع وردى وعمر والجليد واللون الرمادى,,

الاخت رقية وراق وكل أهل البورد
بصراحة هذا هو أجمل بوست ينزل في الايام الحالكة الكليحة التي عشناها في الفترة السابقة من حرب العراق إلى أحداث دارفور ورغم كل تلك الجراحات طلت علينا رقية بهذا البوست الجميل
وكنت على يقين بأن يتفضل أحد الأصدقاء بإتحافنا بأغنية الود
لذا أشكر بت وراق أولا ثم قرنفل وهذه لفتة بارعة حقاً
ولي زمن أبحث عن هذه الأغنية وكنت أرددها صباح هذا اليوم
أما عبقرية وردي الفنية فلا جدال فيها وهو حقاً فنان أفريقيا الاول
لكم جميعا الود والتقدير

هذا كلام جميل و مثير لغدد الدمع يا تراث
انّه كلام تمام ليس مغتغتآ و لا فاضيآ و لا خمج

أنا لا أعرف رقية ورّاق عرفة شديدة و لكننى حظيت بسماع صوتها تلقى الشعر فى جامعة الخرطوم و حظيت بالحديث اليها مرّات قلائل و لاحظت أنّها خجولة و مسكينة الغنماية تأكل عشاها كما يقولون و هذا شأن المبدع الحقيقى يلوذ بالصمت و القصيدة عن المخاتلة و الادعاءات الجوفاء و يجد فى السكون و الوداعة مدده المتجدد للكتابة و اشتغال البال بالجمال و اسئلته العصيّة

رقيّة ورّاق فى ذكرى تلك الايام أمدّ يدى لاصافحك و أدفع عنك بعض الثلج الذى كالك

لك التحيةولو المتاخره
يارقيه وراق
فقد كنا في مشوار المدرسه
مرحب وشكرا علي كلامك الحلو

مرحبا رقية
أنا أعرفك من بعيد لبعيد مثلي مثل كثيرين ، وأرحب بك في البورد بحكم أقدميتي ، وأشاركك الإعجاب بالود بصورة خاصة ، حيث أن وردي هو فنان عموم السودان ، وقد تحدثت إلى أحد زملاء عملي قبل خمسة عشر سنة عن الود وخصوصيتها وحلاوتها ، فقال لي أنه لا يعرف أغنية لوردي بهذا الاسم ، ومن يومها وأنا أنظر لهذا الشخص نظرة غريبة ، ومن حسن حظي لم أقابله منذ عدة سنوات ، والآن اتاحت لي رقية الالتقاء بزملاء يلتقون معي في حب وردي وخصوصية الود ،
شكرا لك وللزملاء

Up

محمد وردي عبقرية فذة قل أن يوجد الزمان
بمثلها...
عندما أستمع إلى الود انتقل إلى عوالم
مليئة بالسحر والجمال
يخيل لي أن مسيقاها تنبعث من أعماق بئر سحيقة ....

يا الورارقيق ليكم بصيح
جنا عقلى بعد كان نصيح


شكرا لك وللأخ قرنفل

فوق

الغالي حسن الجزولي
الود والشوق العميق – أسعدني التجاوب العميق مع ما كتبت عن الود، وقبل ذلك أشكرك على اهتمامك بكتابة قصيدة اللمسة في بوست الصديقة الجندرية، سعيدة لامكانية التواصل مجددا"، ويا حسن لدي طلب صغير ... لو كان لديك أرشيف جريدة الفجر اللندنية ؟ فلدي مقال بها بعنوان : هل يموت الحب بعد الرحيل ؟، في رثاء الصديق الراحل عبد الحكيم محمود الشيخ نشرته خلال الفترة التي تلت فداحة الرحيل ولك مني عميق الامتنان ايها الصديق، وليدم التواصل بيننا مجددا".

العزيز يحيى فضل الله
يظل مجيئك بالتأكيد مكسبا" شخصيا" ومصدر سعادة ذاتية، أنت وهادية والأبناء في قائمة ما أعده من عتاد ضد العدو المشترك ... الجليد
أعزك كثيرا" أيها الأخ الصديق ، ويفرحني احتفاؤك بكتاباتي تماما" كما في الماضي القريب على عتبات معهد الموسيقى والمسرح ، وفي الكافتيريات البسيطة التي أكلنا فيها كثيرا" من الفاصوليا (المطبوجة) يا لها من أيام شكلتنا وشكلناها ... يبقى لك ولها الوفاء

Zumrawi
أشكرك أخي زمراوي على ما ركزت في التعليق عليه من خلال تعقيبك.
دور الترابط الاسري في الإبداع وهو أمر احتل على الدوام نقطة المركز في حياتي وكتاباتي التي نشرت بعضها ولم أنشر أكثرها ، أنا يا زمراوي شديدة (الجرسة) في موضوع الأهل، ومثلك تجبرني الظروف على مفارقتهم لأكثر من عشرة سنوات، هكذا من قمة الالتحام إلى غاية الابتعاد
أرجو لك التوفيق في عكس هذا الجانب المهم عند أهلنا النوبة ، أشكرك

MO
لك عظيم الشكر على التعقيب الرصين، حكى الأستاذ محمد وردي بعض الجوانب اللطيفة حول الود، وقد قرأت النص في حضوره مرة في مؤتمر لجمعية الدراسات السودانية قبل عامين وكان قد استمل عل محور كامل عن الاستاذ وردي ، وحينما وصلت إلى الجزء الخاص بكيف يستطيع صوته أن يتحول من القوة القاطعة إلى الرقة المؤثرة ، التفت إليه وسألته مباشرة : كيف تفعل ذلك يا أستاذ وردي؟؟؟ فرد ضاحكا" : أكل عيش ...
لتضج القاعة بضحك الإعجاب بالمبدع حاضر الذهن عميق النكته .
(عطرت بعطرك المكان يا قرنفل)
حقا" قد فعل يا MO....
أشكرك على دعواتك الرقيقة ولك أيضا" خالص الدعاء بموفور العافية.

Maia
أشكرك عظيم الشكر و الامس إعجابك الكبير بالأغنية .. لك عظيم التقدير
قرنفل
كيف أشكرك؟ أنت حققت أمنيتي التي عبرت عنها في بداية النص .. أميتي بتوزيع الود كالهواء لتملأ الناس بما تملؤني به ، وكما قال الأصدقاء الذين سبقوني في شكرك فقد ضمخت بعطرك وعطر الود كل الأصدقاء عبر المسافات ، والأغنية مسموعة بشكل جميل.
ليس بمقدوري أن أشكرك بما فيه الكفاية يا قرنفل ، سعيدة للغاية بمعرفتك.

Sympatico
أشكرك للغاية على مساهمتك المفيدة وخصوصا" حديث الموسيقار الاستاذ الموصلي ، ولعل التحليل الموسيقي العلمي للود سيزيد من شغفنا بها ... من يفكر في استخدام الطمبور بهذه الطريقة الفذة في ذلك الوقت؟؟ الف شكر على المساهمة وعلى اعجابك بالنص.

Abd Elrahman Sorkati
لك الود العميق انت أيضا" يا سوركتي ، و لدي الكثير من الأعزاء باسم سوركتي من بين أقربائي وأصدقائي فمرحبا" يا صديق.

الجندرية
سأظل وفية لهذا الحنين يا صديقتي .. ولذلك النداء الرقيق .. لن أنسى هذا أبدا" ... أبدا" ...

Ahmed Satoor
لك الشكر الجزيل ، أتمنى أن نوفق جميعا" في الاسهام المفيد ... شكرا" .

نادر
شكرا" جزيلا" يا أخ نادر وفكرة البحث في أغاني وردي يجب أن تظل متجددة ما دمنا قد حظينا بهذا الكنز العظيم ... لك الشكر العميق يا نادر.

Abu Ala
لك الشكر أيها الصديق أبو آلاء ، أعرف ما يفعله فيك – مثلي – غناء وردي .. في انتظار العودة إلى ذلك ، شكرا"

خالد عويس
سعيدة جدا" بالتعرف اليك يا خالد ، وأسعدني تجاوبك مع ما كتبت، قرأت لك كثيرا" مما تكتبه بالبورد وأعجبني خصوصا" حواركما الجميل (الصبور) أنت والصديق يحي ... تحياتي لك.

Yassir Mahgoub
الشكر أعمقه على تعليقك الكريم .. وأفرحني أن تستمتع بنهار جميل ... ألف شكر.

Abulbasha
أسعدتني جدا" مساهمتك الرصينة ، ويعجبني كثيرا" حديث الذكريات وتداعيها .. تلك القصة في داخل التاكسي – ترى ماذا كان يدور داخل صدر الراحل الدوش؟
ليت يحى يتدخل ليحكي بتفاصيل أكثر ، لك الشكر يا أستاذ أبو الباشا.

عادل عبد العاطي
كنت دائما" كبيرا" في عيني رغم كونك برلوما" قليصا" ، ونحن قد سبقناك الى الجامعة ، سعيدة بالتواصل وقرأت جزءا" كبيرا" مما كتبته ، وتجدني مع ذلك اقف في محطات العمر الباكر ... لنتواصل لنردم معا" هوة ما انقطع من حديث منذ ذلك الزمان.

Kofi
العزيز كوفي .. اشاركك الحسرة على الشتات الذي عم الجميع ولكن يظل غناء وردي محطة أساسية من محطات التلاقي الوجداني لتي تلملم الوطن المبعثر فينا رغم كل شئ ...

Habib baldo
أشكرك يا أخي حبيب بلدو على الثناء النبيل ولك التقدير الصادق....

تراث
انتظرني مكانك .. لا تذهب إلى أي مكان ... سأعود لك حالا".

عادل عثمان
أنا أكيدة أنني سأتذكرك لو رأيتك .. أشكرك على الثناء الجميل ، وجدت ملاحظة أكل الغنم لعشاي طريفة وودية ، السكون والوداعة من الصفات التي أقدرها كثيرا" وأعتقد أنها تجد فرصتها للظهور لدى الإنسان في حالة تواجده في المناخ الصحيح وانسجامه مع الاخرين وفهمهم الصحيح له. وأشكرك على اليد التي مددتها مزيحا" الثلج عني ... افتقاد الأيدي في ذاك اليوم الصقيعي القاسي هو ما فجر مناحة الصقيع.

الاستاذ الموصلي
يسعدني للغاية التعرف اليك هنا بالبورد بعد الاماني السندسية ، والتي يظل ما دعتنا الى تمثله من رقيق الصفات قائما"
لا فؤادي يشيل عداوة
لا شقاوة ولا مظنة
اليس هذا جميلا"؟؟؟
أشكرك على ترحيبك بي وأرجو أن يدوم بيننا التواصل.

ود قاسم
الشكر الجزيل يا ود قاسم على التعقيب وربما تمكن ذاك الزميل القديم من قراءة ما نكتبه عن الود الآن في إحدى محاسن الصدف ، لتفتح له قناة تواصل معها ومعك من جديد ... الشكر أجزله

Wadahmed
سحر (الود) له مذاقه الخاص بين أغاني وردي. سعيدة بتعقيبك لي.

ودالعجمي
أشكرك يا ود العجمي نيابة عن الوراريق على النداء .. ويسلم عقلك ... دمت

رقية وراق

أغدق على هذا البوست ذكريات...هل أبحث عن نسيان؟ أم مزيد من تذكر..يا مبدعى بلادى لماذا أنتم مبدعون الى درجة التماهى؟ الى درجة عامر البذل وعميق الوفاء...


تحياتى
ودعزة

******~*~*~*~*****~***~**~

يا جماعة أنا زول مجنون بتاع حاجة أسمها وردي
ما فكرت ولا مرة أن اتعمق في أغاني وردي مع أني أملك مكتبة صوتية للاغاني بتاعته
الود
الطير المهاجر
أكتوبر الاخضر
نور العين
نشيد الاستقلال
عذبني
والكثير الكثير من الاغاني

وبعدين يا جماعة بمناسبة أندريه رايدر
أنا كنت في اجازتي الاخيرة في السودان ومعاي جماعة شباب قاعدين نتكلم عن أغنية الود
الجماعة مفتكرين أندريه رايدر جنوبي


ولكم كل الود والتقدير

سلام للجميع

سلام يا رقية
كل ما فعلته اننى شاركتك الود

ولكن طريقتك فى نبش الود وتناولك لها جعلنى اسمعها
بطريقتك................... لكى انتى الشكر كله

رقية
قلت لي : انتظرني مكانك .. لا تذهب الى أي مكان .. سأعود حالاً .
ومن شوقي اليك لم أرغب في أعطاء هذه الجملة أية دلالات مجازية ، وقررت ان افهم "انتظرني مكانك" بأن أبقي في هذا الكرسي في مواجهة شاشة الكمبيوتر . وأفهم "وساعود حالا"ً بأنك ستعودين الآن في التو واللحظة .
هل تتخيلين انني جالس هنا في مواجهة الكمبيوتر منذ الساعة الثانية عشر من ظهر الأربعاء 14 مايو حتى هذه اللحظة ، اي حتى الساعة الثانية والنصف من صباح الجمعة 16 مايو ؟
....
لا تصدقي هذا الكلام الا مجازياً ، فهو محاولة لتوصيل فكرة عن اشتياقي لك ، وانتظاري المحرق لوعدك بالعودة حالاً .
في فترة هذا الانتظار راجعت نصك (عزيزي محمد وردي : كل الود) وقرأت كل التعقيبات والتعليقات عليه ، فأحسست بأن معظمنا ، بما فيهم انا ظلمنا نصك كثيرا جداً ، بل وفي معظم التعليقات تجاوزنا وأغلفناه وتحدثنا إما اغنية الود وعن وردي أو عنك انت . ولم ننتبه الى ان هناك نص ابداعي جديد يحضر أمامنابجمال أخاذ ، وهو لا يستمد جماله من الموضوع الذي يتحدث عنه، بل من ذاته ، من الطريقة التي عبر بها عن موضوعه، او بالأصح موضوعاته .
انا استطيع ان أجد العذر لنفسي ، فانا مشتاق اليك فعلاً ، مشاق اليك كشخص حميم قريب مبدع أحبه ، ومشاق اليك في نفس الوقت كرمز لزمن وأناس وامكنة يتملكني الحنين اليها . ولذلك لم يكن بالإمكان لمشاركتي الأولى في هذا البوست الأ ان تنبع من هذا الشوق وتصب في بحره العميق وتتركز فيه . خاصة انني لم استطع المشاركة في بوست الترحيب بك .
ما أريد ان اقوله من كل هذا الكلام الكثير ، ان أعادة قرأتي لنصك قبل قليل ، وبعد ان كنتُ قد فضفضت عن بعض مافي نفسي من شوق اليك في تعقيبي السابق ، احسست باننا نحتاج الأن لأن نحتفل بالنص نفسه مثلما نحتفي بوردي وبالود ونسعد بهما. ودون ان اظلم أحداً اقول بصدق شديد ان هذا النص لايقل ابداعا وجمالا عن الود ككلمات أو لحن أو توزيع أو أداءً ، ولكن بأدوات أو آليات مختلفة ، انه ابداع أخر مضاف يشارك ابداع وردي والدوش واندرية جيد وغيرهم من مبدعي السودان والعالم في تزييّن دواخلنا وغسلها من الران والأدران .
...
رقية
لازلت قابعاً في كرسيّ مواجهاً شاشة الكمبيوتر منفذا لقولك بطاعة ومحبة ولذة : "انتظرني مكانك .. لا تذهب الى اي مكان .. سأعود حالاً" . وعندما تعودين أرجو ألآ تشغلك مشاركتي الثانية هذه في هذا البوست عن مشاركتي الأولى فيه ولا ان يحدث العكس ، فانا اطمع في ردك على الأثنين ، واطمع أكثر في لقائك كماكنا نلتقي وجهاً لوجه ، ان أرقبك ، ولو من على البعد ، وانت تحضنين دفاترك ، شعرك مقصوص , وجسمك ناحل ويبدو عنقك طويلاً ومنحنية قليلا وهدؤك كثيراً (الا في المظاهرات) .
والآن نستقبل بكل الفرح مااستجد خلال سنوات الفراق من تغيير في بنية الشكل ،فانا أراك من خلال الصورة وقد سمنت قليلاً وازددت حلاوة، وهذا يفرحني ولكن ذاتك ومحبتنا اليك هي القادرة على جعلك دوماً من أجمل من عرفنا .
رقية انا في انتظارك
واذا لم تأتي سـ "أغالط نفسي بإصرار واقول امكن انا الماجيت" .
تراث

ممكن تنزل لينا اكتوبر الاخضر ياساري الليل

أين أنت يا رقية؟
ألم نتفق على الوجود الكثيف؟

رقية الراقية واديبة

ناديتك ذات بوست ،نبهتني الجندرية ان لها بوست سابق عنك ،رجعت له وظللت أدفع به للأعلى مع عادل عبدالعاطي وامبدويات ،ولما اتيتي بكل جلالك ، يايتها الوافرة الحس كأخبار الحنين الى المدن الحبيبة ،كنت انا على حافة الغياب ،فتأخرت عن شرف الترحاب بك ،فهلا الحبيب هلا ، اهلآ به وسهلا ،،وكم سعدت بطلتك البهية منتخبة لنا من خانة اليسار النبض والوجيب

وأعتنيت بوصف تراث لك إذ تدلفين من بوابة الجامعة الشمالية تسيقك هالة الضوء والضياء ،متئدة الخطى ،باسمة { تحضنين دفاترك ...الخ } ودائمآ اراك بفستان طويل واحيانآ من قطعتين جيبا وبلوزة باللون البيج المائل للبني الخفيف ،وشبط بني متناسق تمامآ مع لون اللبسة ، اراك بأسنان نضيدة ناصعة البياض تصلح دعاية لسيجنال تو ،تسبقك إبتسامة مضيئة خلابة ، وتتقافذ امامك روحك الوثابة التي ما زالت تجالسني وتزين سمائي بضمير النوارس ،ومازالت قصيدتك النائحة تبلل يباس غربتي الفادحة بالدمع السخين ،والرماد كال حتى الأماني
سألت عنك وليد وراق وأختك وحملتهم سلام يحمل شوق يحمل محبة

ما يفعله بك وردي والدوش بالود ،يفعلانه بي بالغصب بالحزن الجميل ،وخاصة مقطع ،بتطلعي انتي من غابات ومن ادغال ومني انا ،،ومن شهقة جروف النيل ،،،،وطفلة وسط اللمة منسية واهديها لك مع كل الود

الأخت رقية
دمت و دامت أيامك كلها ودا.

سعدت جدا بالسياحة في معالم كلماتك التي تنطلق على سجيتها بفعل ( الود ) الكامن فيها و موسيقاها المنحوتة بيد نحات يوناني إعتاد على عمل تماثيل موسيقية تضاهي أعمال مايكل أنجلو و لوحات دافنشي. كلماتك التي نبشتْ في أعماق كل عشاق وردي ( شوقا كان ) و لكنه كان خامدا بفعل صدأ ( الفرقة و الحسرة ).
يصلح تعليقك هذا بدون مبالغة لكل أغنية غناها وردي ، مع تغيير العنوان و الكلمات.

ربما تكون شهادتي في وردي مجروحة ( فبالرغم من صلة القربي و العلاقة الوطيدة التي تربطني بهذا العملاق ) ، إلا أنني عندما أستمع إليه فهو شخص آخر ، كأنه ليس محمد عثمان الذي أعرفه ، يبدو شخصا آخر ، ينغمس في كلمات الأغنية ، و يلبس عباءتها ،
و يتدثر بموسيقاها ، فأنسى شخصيته العادية ، و أتوه في صوته ، تذوب في عقلي الباطن كل مفردات شخصيته كإنسان ، و يبقى ذلك الصوت و كأنه عبارة عن حبال صوتية منغمة و شرايين وترية و دماء سيمفونية ، و سحابة مموسقة تسقي كل البلاد.

أكرر ، سعدت جدا رقية بهذه الكلمات التي تصب عندي فقط في خانة ( حبال وردي الصوتية ) ، فهو كما قلت عندما يغني ، لا يمت لتلك القرية الصغيرة بصلة.
تسلمي.

الوراريق اهل القبب
يا رجال نوري تقولوا كب

سلام رقية

اين انتى الناس فى انتظارك

الاعزاء الاعزاء الاعزاء:

تصوروا اننى لم ارجع لهذا البوست منذ رسالة عثمان تراث التى لم اعرف كيف ارد عليها حتى الآن الى أن أنقذنى بوست اليوم الذى تمكنت اخيرا من انزاله و الذى اراكم جميعا فى قلبه، هناك يجلس صديقى عصام جبر الله الذى لم اكاتبه بعد و لكنى سعيدة و مطمئنة لوجوده معنا، هناك اقبال و زهير و شلة سلم حقوق ، هناك العزيزة اشراقة مصطفي و نجاة محمود ، تماضر و كل اصدقاء السودان الذين تعرفت عليهم بعد ذلك ، و يا ابوساندرا شكرا للترحيب و سيأتى دوري فى وصفكم يا اصدقائي ، هذا اصبح تخصصى انسانيا . أشتاق أنا ايضا الى شقيقي وليد و شقيقتى اللذين تعرفهما و اظنك باحدي البلاد العربية و مبروك ساندرا ، ابو جهينة ، سودانوبس ، قرنفل الشكر الشكر وها قد اتيت و لى معكم عودة

رقية
رقيتنا
انا لا زلت منتظراً هنا، أياًً من رسائلي لم تعرفي كيف تردين عليها حتى الآن ، الأولى أم الثانية ؟
ساوقع عليها ما تشاءين من العقاب .
وكل هذا مزاح فلا زال "الليل طفل يحبو" في احتفالي بنصك المهدي اليّ ( أغمروني بحضوركم الباهر من جديد)

الشفيفة..رقـية
في البدء أستأذنك..لكي ألعن....لعنة تتوق أن تكون في عتبات لعنة الحميم تراث..ذلك الواضح كطيبة عموم أهالينا الغبش..ولك من تعثر الحرف كلما تستطيع العبارة احتوائه من دهشة..ألعن....لأنك لك كل هذه القدرة الفارهة التي أستطاعت ان تستنطق هذا الرهط الجميل..ثـم من بعدك ، ألعنهم طرا..يـحى..حسن الجزولي..وتـراث..هـؤلاء الـمقلين ، الذين يحتاجون لمثل قولك هذا لكي يقولوا..و الـمأساة انهم يعلمونا ظمأنا الخـارق لقولهم..
ثـم من بعد..
التواصل مع صوت وردي ( خلي ابداعو شوية) لعنة حميمة تطاردنا في صقيع المنافي وجليدها أبو قلبا حجر..وتعلمنا معنى التماسك..أو على الأقل تربطنا بحبل سري وتسكب في حدقاتنا معنى جميل اتفقنا ان نسميه السودان..الأهل..الحب..الود..النزيف..والـمرآة التي نرى فيها سرائرنا..حينما نتعرى وجدانيا لكي نغتسل بالدمع والتذكار من مذلة الغربة اللئيمة..كلئامة كلب الجزارة..
استأذنك ، في مغبة هذا التداعي/الانكسار لأمارس الادعاء التالي..أدعي وأقر بكامل قواي وارادتي الـمعتبرة عشقا ونزفا وحزنا..بأن صوت وردي واحد من أقوى روابط الوحدة في مجتمعنا المـنحدر نحو ضاحية التشتت..فلقد اقتتلنا..وجلدنا انفسنا بسوط التلاوم الصفيق..ثـم تياسرنا..ثـم تيامنا..ثـم توسطنا..ثم تشددنا..ثـم تماطالنا..وانحدرنا نحـو التشرزم الزنيم..فكان هناك مالازال يجمعنا..النيل والتبلدي..وصوت محمد عثمان وردي


رقية .. لك وردتين على هذه الحميمية الشفيفة..وما كنا نعلم اننا نحتاج لكل هذه الـمنافي العريضة لكي نفصح عن العشق في بيادر دواخلنا المتعبة بالشوق..
صدقيني يازولة هـا..سيظل مسار الفن السودان مخضرا..ولكن صوت وردي هو أول منعطف يهبنا التوازن
ودمت
كبر

الشكر الجزيل لمداخلاتكم الشيقة و آسفة لتأخرى فى التواصل و ردودكم تزين جيد هذا النص

رقيه وراق
لك الود
سماحا لو خرجت خارج الموضوع
يذكري هذا الشطط الديني الموجود اليوم في البورد
اذ واجهنا مثله عندما قمنا بنشر قصيده لك في احدى جرايد الحائط الجامعيه
ما متذكر النص
لكن فيها لتسكنو اليها
المهم الذاكره خربه
الجماعات الاسلاميه
اهدرت دم الجريده
ودم الجدار الذي الصقت به ودمنا ودمكم
ويا وطني هوي وبرضو من اين اتى هولاء والبورد للاسف الشديد سوف يظهر به بعض السيخ
رقيه لك ود بحجم الود عند وردي

الاستاذة
رقية
بعد ان تدثرتى بالثلج كثيرا هذا العام
فلتستقبلى هذا الصيف
بكل الود
وللعصافير الصغيرة
تحياتى فى موسم الشوق الحلو
....
فلتمطرى شعرك فينا
فما بين الضفة والنخل
مستودع للالفة
...
وان كان للفرع مساحته الاخرى للتواصل
با للذكريات الندية
يريد البعض ان ياخذنا عنوة اليها

يا الله
رقية يآهـ
ياحته من أُمي
لقيتك واقفة في نص الأغنية
ما عرفتً الأغنية حته منك ولا أنتِ حته منها
إنصَقَعّتَ ..مزهول...
ومشيت في وسط الكلام .. تهت في دروب احساسك الراقي .. عِرقتَ ..
لمن فارقتني الحمه...
وبيني.. وبينك
ناس .. من زمن ماشي، وزمن جاي، وزمن لسه...
إرتبكتَ كتير جداً .. عشان أركب جنب اريجك
أو اذدهي بصحبتك
واتعطر من باقي الكلام الفيك

وقدلتَ في نص الكلام
وفتنتَ نفسي بالإنتظار مع نراث
واشتهيت رجعتك.... ياسامقة يا خضراء

حسيت الزارالفتنك في لون فستانك
وشَعرِك المنكوش
وضحكتك الموزعةفي الاثير .. ذي هواء
طالعة من بياض اسنانك حليب اطفال

ودخلت الغرفة بعيني اليسار
وكانت بصيرتك احساس دفق جواي
وعبرني ليك
وادردقت معاك في الارض
واتعفرتَ
وبكيت الشوق
الجاي من بكرة
وكنت وراقي.....

صنقعتَ
لفوق عاينت بعض النقاط المضيئة على حروفك
وعترتْ
لي (كسرة من حرف جر) فالت باللفة ماشي علي الجيران
من نفاج ... منيّ انا .. بتطلعي .. بتطلع ضمة شوق ومودة .. الفة ..حنين

وقفتَ جنبك ...
كانت قامتك .. تحكي الفهم الغائب في قراية نص ..
الوتر ..المخفي في جوة اللحن..
والحس المتجذر في خيوط الموزع


الدوش ...
مرق من حوش.. وآسع
ومن الدوش مرقت غرفة ضوء
ورجف من باقي البلح الفيه ..مدكن
وإتشبح في وسط الحروف نشوان
ندهـ...
سعاد ... سعاد...
وفي وسط جوف البنات اتلملمت صيحة..صرخن..بكل فرح اللهفة
ده ماود خدوم...

مغربت الواطة
ضلمت
ومشينا
مشينا ... في جنازة .. الوطن
وشيلنا.. في جوفنا..الاحلام... والامال.. والحزن القديم
الحقي .. الغربة بتمسك في تلابيب الهروب
والفينا.. بقيف.. مصلوب
مقطوع..آهـ .. من خلاف....
...نازف
صحيح انو الزمن ... غلآآآآآآآآآآآب

وماشي... في احساسك .. بين اللحن .. وشفيف الكلمة .. وايقاع حرفك
... عطشتَ
نفسي اتقطع
وذي لقيت بئر موية قدامي
قَليت البئر ورفعتها علي خشمي
سجم خشمي
كبيت الموية في راسي
والبئر رفض يرجع تاني جوف الارض
اتلخبطتَ
رجعتَ....
وانت ... إحتشدتي جواي من جديد
وشقيت طريقي .. في قرايتك .. منسجم
وكسرني اللون
شوفتي...
كيف لمن يكسرك لون
شوفتي...
كيف لمن اللون يجيك في حتة.. مابتعرفي تحددي
لون اللون
ولااللون الطالع منو اللون
ولا البتماها فيه اللون
لون منتشي بالوسامة والاناقة لون فاخر
لكن انت سميتهو
حددتيهو
ده كان صوت وردي
لون حريف
ماتعرفي تشفوفهو ولا تسمعيهو
لون يلبسك في كل حته
وممكن انت تلبسهو
لون يصيبك في رد الفعل ويتمازج جواك
مابين الصادر منك... وجاي عليك
لون إلتباس


ملحوظة
ماكملتَ
ولا كمل في فيني الكلام
ولا انتي
ولا الأغنية
ولاالدوش ولا وردي

سعادتي بهذا التجاوب تفوق الوصف .... سأعود

رقية الراقية وأديبة

نعم تضمني غربة واحدة مع وليد وراق ، قابلته قبيل رحلته الآخيرة للخرطوم ، سوف أحرضه على التسجيل في المنبر الحر
العمر يجري يا صديقتي ، فهاهي ساندرا التي باركتيها لي بعيد ايام من مولدها في نهار إكتوبري محايد لا هو بالساخن لا هو بالبارد ، هاهي تحجل ألآن نحو العشرين في اكتوبر القادم ،العيال كبرت والراس إشتعل شيبآ ومازال القلب فتى والآمال عراض


هدهد

نص رائع ،نترجاك ان تأتينا من سبأ بتجليات الحرف الرصين


تراث

تزود لإنتظارك اليطول بقطرة ماء وتجمل بالصبر ، واضح ان السامقة الخضراء تخبيء لك نجمة ، قصيدة ، ووعد جميل

عثمان تراث
التحية لمدن عينك
تم التعديل كما طلبت

أوقعني الغياب ،غير متعمدته والله، في خانة اللوم ، فلهؤلاء الأصدقاء العتبى حتى يرضوا:

ود عزة، ساري الليل،عبد الاله زمراوي،ابو جهينة، قرنفل : افادتني ملاحظاتكم كثيرا ، أرجو أن أن أتمكن منالمواصلة في الكتابة عن أستاذنا مستفيدة من هذه التعقيبات .
عثمان تراث، لاعقوبة تستحقها أي من رسائلك، بل باقة ورد صداقة عاطر، ردا عليها.

الأخ كبر، كنت قد كتبت هنا من قبل أن صوت وردي محطة وجدانية نلتقي فيها رغم الشتات ، شكرا لك فقد عمقت بمداخلتك هذا المعنى.

معتصم ود الجمام: الحديث عن قمع الشعر يطول يامعتصم، فليكن مستقبل الشباب في الجامعات أفضل بكثير من الماضي والحاضر، لك فائق التقدير.

الأخ الصديق منعم، حط سرب كامل من عصافير الخريف فوق هذا العشب-المنبر، ماأجملها ، مداخلات الشعراء.
هدهد: سأتذرع بوعدك بالعودة حتى لاأفسد تعقيبك الشعري هذا، بأي تعقيب.

أبا ساندرا:اشكرك كثيراعلى قيامك باستضافة بعض زائري الأعزاء أثناء غيبتي، يبقى لك، لهم ...كل الود.

وددت أن يبقى هذا البوست هنا ريثما يتمكن المشاركون فيه من قراءة ردودي على تعقيباتهم الكريمة .شكرا.

قصائد الحديقة
_______________

(3)

شعر : رقيه وراق
________________



اهداء خاص الى ساندرا بت (ابوها) وشروق (كبر) .. بعد اذن رقيه

السكون

الحديقة الرحبة خلف نافذتى

تغرق الآن فى وحشة الظلام

قبل ساعات قلائل

كانت خلية اطفال

تشكل بالوان الملابس البهيجة

زهورا اضافية الى بساط الربيع

هدات الخلية الملونةالآن

وخلدت الى النوم

فى اسرة صغيرة, واكبر قليلا

كما تنام نحلتى الآن

هادئة .. كأن لم تكن

تجبرنى قبل قليل

سطوة الطفولة

على الركض خلفها

بطول وعرض الحديقة

تبعثرت الخلية

فى البيوت المغلقة دون بقية

النحلات الصغيرة

ودونى

فلم نر كيف تأخذ كل نحلة

طريقها الى النعاس

هل تنقلب النحلات فى نومها كثيرا

هل تحلم بالعودة باكرا فى الغد

فكم موحشة الآن هى الحديقة

الغالي حسن ،
لك كامل الاذن والشوق أيضا، ولتأذن لي أن أضيف مريم محجوب الى يافعاتنا الحلوات هؤلاء، فأنا أتذكرها كثيرا .

الاعزاء

حسن الجزولي

رقية


لكم تحيات الزهور ، ساندرا لا تسعها الفرحة ، قالت هذا أول إهداء لها من قامة سامقة مثلكما ، نسخت ووزعته متفاخرة على زميلاتها ، ووعدت بالتسجيل في المنبر حتى تشكركم بنفسها ، وإلى ذاك الحين كلفتني أن انقل لكما شكرها وإعتزازها
وكذلك مني لكما النحايا والود

شكرا يا أبا ساندرا على هذه التحية/الوردة من حلوتنا ساندرا، قل لها أني سأخبئ لها قصيدة أخرى الى أن تأتي. تحياتي لها وأسرتك جميعها.

فوق،
احتفالا بمجيئه الى المنبر ،
عزيزي محمد وردي ، كل الود.

فوق

ملحوظة
ماكملتَ
ولا كمل في فيني الكلام
ولا انتي
ولا الأغنية
ولاالدوش ولا وردي

المبدعه بحق رقيه المحترمه جدا
انا اشكر لك نقلك للبورد الي افاق ارحب . صحيح ان الموضوع الذي , تناولتيه مجمع عليه من الكل , لكن كمان ماعون العرض كان انيق
الملاحظه الجديره بالاهتمام ان كل المشاركات كانت رائعه, وهذا هو البورد الذي نتمني
واتمني ان تكون كل حواراتنا بهذه الحميميه
ودمت

رجعت هنا تاني
اخدني الحنين
وماعرفت اسأل وردي
اقول شنو
لمن اقيف مبهور قدامو
ياربي
حسن الجزولي يقول شنو
هدهد غلبو اللقولوا
ولا
استفزاني
فستناك الاحمر وشعرك المنكوش
ولا الدوش
والاغنية
الود
ولا اللغة الحس الحرام
تاني بجي

Quote: تحررني موسيقى (الود) من كل الهموم اليومية وتدعوني الى أن اقدم أفضل ماعندي انسانيا" الى العالم الرحب . تذكرني موسيقى (الود) أن الابداع هو هواء روحي وماء قلبي .. يذكرني صوت وردي أن أكون ذاتي الحقيقية أبدا" وأحسني ممتلئة بالثقة في عالم نحتاج فيه الى .الوقوف على اقدامنا بثبات على ارضه تلفني (الود) بأجواء حنان متداخل ... حنان حقيقي كأنه قادم من عيني أمي ، أشفى من المحزن والمزعج والمخيف، ثم أحسني مصدرا" لذات الحنان وكأنني ما عدت الا رحما" وصدرا" حانيا" . أشفى من غلظة .البشر وقسوتهم ولا أعود الا قلبا" متسامحا" ا

أشهد الله بأني لم أقرأ أعمق وأروع وأصدق من هذه الكلمات منذ .. لا أذكر .. لا أذكر متى كانت آخر مرة لكن
شكرا لك رقية وراق لقد طهرت أرواحنا التائه بحديثك الشجي هذا

محمد وردى = السودان
هل ابالغ اذا قلت ان وردى هو السودان!
هل ابالغ عندما يتملكنى احساس طاغى بالفرح و الانتماء الى وطن
كلما استمعت الى هذا الشامخ العملاق بفنه و الحانه الشجية.
استمعت مؤخرا الى شريط من حفل وردى الاخير بالخرطوم, ياللروعة و ياللجمال, احسست و انا بعيد هنا فى الغربة ان هذا هو السودان , وشعرت ان حكومة الجبهة لم تنتصر علينا, و انها فشلت فى سلخ هويتنا و فشلت ايضا فى ان تجعلنا نتبوم , فشلت فى تغيرنا, رغم اننا توهمنا لبعض الوقت انها نجحت فى ذلك, حفل ورى الاخير ازال عنا كل هذا الوهم, سودانيتنا تعلن عن نفسها و تضج بمجرد سماع هذا الصوت البهيج سلام سلام يا اهلى فى السودان, ياله من غناء و ياله من سلام
هل ابالغ اذا قلت ان من نعم الله علينا ان من على السودانين بهذا المتورد الوردى, هذا المتجدد الفتى\
نسأل الله له الصحة و العافية و ان يطيل عمره حتى نلقى هذا الانتماء السودانى الاصيل
أحبتى عاش السودان و عاش محمد وردى

فوووووووووووووووووووووووووق

يانوع
فوووووق تاني الف مرة

يزدان جيد هذا النص بعقد نادر ، اذ أن حباته تزداد تألقا ، اود تأملها ، وتقديرها ، واحدة واحدة ، عنيت مداخلاتكم ، أيها الأعزاء ، سأعود .. بفرح .

سلام رقية


altahiah ela al-ostaz WARDI

الأخ العزيز الشريف التحايا القلبية وكل الشكر على رفع البوست

هدهد يفرحني طيرانك وحطك هنا ، وان أفرحني الآخر ، حطك الرقيق أكثر. كم من الكتابة ينتظر؟

رقية وراق كيفك
ولكن ماذا عن
نسيت ضوء القمر
فى اجمل ليالى
كم ابكتنى هذه الاغنية فى منفى اجنبى ذات مساء
لك ودى ولوردى
عثمان عابدين

الأخ الكريم بهاء،
أشكرك من الأعماق على مواصلتك حميميمة الكتابة معنا هنا، هل تصدق أن تعقيبات هؤلاءالأصدقاء ..توحشني أحيانا كثيرة فأعود لها مرات ومرات ، وأظنني أواصل الحوار معهم بيني وبين نفسي ، لازلت. مودتي

الغالي عاطف ،
أعتز كثيرا بكرم اعجابك بما كتبت ، ويدفعني ذلك الى مزيد تأمل وتمعن فيما أكتب ، أرجو أن أكون عند حسن ، ذوقك الرفيع.

الأخ العزيز اسامة الخاتم معك فيما عبرت عنه ، ودعواتي بل دعوات البلد كلها بلا شك ، مع دعواتك لأستاذنا بموفور العافية .. تحياتي

الجندرية أمانينا،
كم تفرحني اطلالتك ، أشعر فورا بالفراغ الذي يحدثه غيابك ، تحياتي أيضا لعثمان الذي تعود على تركنا ننتظ ....،أوشكت أن أقول ننتظره ولكني تذكرت انتظاره ذاك فصمت ، أشاغبكما ..وأشتاقكما كثيرا

سأعود ..للجميع محبتي

العزيزة رقية وراق
عرفتك من خلال صفحات البورد ببداية اثارت شجوننا جميعا الا وهي الود
فاين اختفيتي عزيزتي
وتركتي لنا الود

يا عثمان عابدين لك التحايا الحارة، وهل ننساه ، ضوء القمر ؟ بيننا عدد من الصديقات والأصدقاء المشتركين ، ترى أين يكون منفاك الآن ؟ لك مودتي واعزازي.

الأخ الغالي قرنفل
كم أسعدتني عودتك ، توقفت الأغنية في البوست وأنت على رأس أهل الاختصاص ف لأنتظر عودتك بعد انتهاء الرحلة التي افتقدناك خلالها كثيرا ، أتمنى ألا يطول بك الغياب

العزيزة مايا
أفرحتني دائما مساهماتك فيما أكتب بالمنبر ، وأقرأ لك مساهماتك الأخرى وأحييك عليها خصوصا قضايا المرأة ، لك الحب والسلام

الأستاذة الراقية رقية

أولأ آسف لتقاعسي ولتأخرى فى ولوج هذا المحفل الفنى الزاهى .. وهذه إطلالة أولى وسريعة للتحية والإشادة ورفع البوست .. سأعود لاحقا للإستزادة وبعض الحكي

خالص الود

الاخت رقية

سلام ولكى التحية

عدنا وعادت الاغنية

العزيزة رقية
لك كل الود الممزوج بطعم الود
الحمدلله انك بخير

عاد نهر الود متدفقا من جديد مع عودتك ياقرنفل فشكرامرة أخرى

الغالية مايا لك خالص التقدير علي السؤال ، وسأعاند الظروف كلما عاندتني حتى لا تبعدني عن الأحباب أصدقاء وصديقات المنبر ، مودتي

رقية وراق سلام

انتى المتدفقه

فنحن نشكرك

أعذب الأمنيات بمطلع العام لك يا أحمد القرنفل وللجميع والشكر الجزيل للكريم بكري أبو بكر على حفظه نبض الحياة الدافق في المداخلات المتفردة في هذا البوست باعادته هنا .. مودتي.

UP

كل مارس
ومبدعاتنا بألف خير

وأنت بخير ، عزيزتي راوية ، معا .. نصنع أفراحنا العديدة ، معا نضمد جراحنا الكبيرة ، وصوب الشمش .. نتقدم .

شكرا الأكرم بكري أبوبكر.


طوبى يا وردي!
طوبى يا وردي!
طوبى يا وردي!

نستجمع أطراف النفس التي تهيم بين تخوم الحسرة وصحارى الفقد الشاسعةالامتداد..ونعود.
هكذاعلمتنا حياتك العظيمة وروحك الفذة.
سنعود.

الاخت رقية وراق
نحييك ونعزيك في الفلقد الجلل
ونسال الله ان يخفف على الجميع الم الفقد الكبير
وان يصبرك على هذه الفاجعه
وعزاؤنا ان وردي هو الضل الفينا وقف ومازاد بعد ان كان متمددا ولكن سيقف فينا ودا
وسيظل في قلوب كل معجبيه وكل من يعرف الكلم الرقيق طريقا الى قلبه
رقية انتي الرُقي بعذب كلامك وعذوبة حروفك المموسقة
لانجد مانوصف به كلماتك لذا
مررنا للتعزية
والسلام

من وسط ركام الحزن ننفض الاسى
لنقول
ياله من اشراق صباحى بديع !

شكرا رقية
شكرا بكرى ابوبكر
فالحاجة ام الاختراع ...
سبحان الذى بعث ببوست 2003 حيا يمشى
بيننا فى 2012 !!
سبحانه يخرج الحى من الميت
ويخرج الميت من الحى !









ـــــــــــــــ
المنبر يالقديم ... ما اجمله .
انا متاكده انو وجودكم هنا نعم مجرد وجودكم
كفيل بطرد كل قبح وبالطرق الديمقراطية لا بامتلاك
قرار ابعادهم او حذف مداخلاتهم .. جربوا ..

عزيزتى
رقية وراق

هونى عليك

والله اشفقت على احاسيسك

من فكرة ما كتبتى

لهم الرحمة جميعا

عمر الدوش - و فنان التعابير العالى محمد وردى

ــــــــــــ

شدتنى كتابتك الى حد شفيف

بوست معتق ... شكرا رقية وراق

يتناقص السودان كما وكيفا ومن الأطراف- بتر الجنوب ومازال الجرح يدمى ويؤلم
ورحل عنه العلماء أرتالا وكذا أهل الآداب والفنون مات عنه العباسى والناصر
والتجانى والتنى وكرف ومات عنه محمد عشرى وعبدالله عشرى وعرفات عبدالله ومات عنه
عبدالله الطيب وأحمد الطيب والمحجوب مات محمود والرشيد وسند وفارس وعبدالحى والمك
ومات عنه النزير دفع الله وجعفر محمد على بخيت ومحجوب عبيد مات عنه عبدالرحمن النصرى
والأزهرى وزروق ومات عنه كرومه وسرور وإبراهيم عبدالجليل ومات عنه أبوداوود
وعثمان حسين وعثمان الشفيع ومات عنه الجابرى وخوجلى عثمان وماتت عنه
الفلاتيه والعطبراوى وخلف الله حمد وود السافل ومات بادى ومصطفى سيد أحمد ومات زيدان
والآن يموت أعتى هرم وأشمخ قمه جامعه لحب ذاك الوطن مات ورى وهو يغنى يا بلدى يا حبوب
والقمر بوبا وردى الذى أنشد كررى وأكتوبر وغنى للخليل اللهم أرحمه رحمة واسعه وأمطر
قبره وبعثه باللطف والرحمه وأبعثه الفردوس صديقا شهيد العزاء لأبنائه ولزميلة الدراسه
صباح ولإخوانها وأهلهاوالعزاء لكل السودان الذى هو فى رحلة تقزم على جناح صاروخ ولا
أحد يقول له إسترح أو كما كنت.



منصور

مات الأمين عبدالغفار وعبدالعظيم حركه ومات
الكحلاوى ومحمد أحمد عوض وإبراهيم عوض ومات عتيق
وأبوصلاح والبنا ومات أبوالروس وأبوقبوره والفاضل
سعيد ماتت الشموع وأحتشدت الدموع وتفرقت الجموع-
ماتت الركائز وظلت الجنائز ومات وردى أحسن الموت
وأنبله مات يغنى لوطنه ولعزته ولكرامة إنسانه ومات
واقفا كالبركل وخوفو والمسلات فهل من الممكن أن يموت من
ذاكرة الصومال والأحباش وأهل شاد وأهل البرنو ومالى
وموريتانيا وهل يمكن أن يمسح من ذاكرة أهله اللهم أرحمة
رحمة العارفين بالله وأبعثه فردوسك ليكون من ما لا عين رأت
ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر يطرب الناس يومذاك.