بشرى الفـاضل أكثر شهرة من جائزة الطيب صالح للقصة القصيرة

و عدد الذين يعرفون بشرى الفاضل من الأولين والأخِرين و الذين لقوا حتفهم أكتر من الذين يعرفون جائزة الطيب صالح للرواية.
و شهرة التي طارت عصافيرها و اليمامة و نفسي في داخلك أعاين أوسع من شهرة جائزة الطيب صالح للقصة القصيرة..

كان الأجدى لمقدمين الجائزة أو القائمين بأمر المسابقات أن تؤسس مسابقة بأسم
جائزة بشرى الفاضل للقصة القصيرة
بأعتباره قائد أشهر انقلاب للقصة القصيرة بشهادة روادها (علي المك) مثلاً الذي قال في مقدمة البنت التي طارت عصافيرها أن بشرى الفاضل كأنما يقول له (هكذا تكتب القصة)
ود: بشرى الفاضل أيضا مقارنةً بالطيب صالح نفسه في ساحة القصة القصيرة هو الأكثر صلابة و أكثر تميزاً

ماذا لو لم يفوز بشرى الفاضل بهذه المسابقة؟
مؤكد أن اسم بشرى الفاضل كان أقوى من عمله الذي قدمه لـ اللجنة، و لا يعقل أن تخاطر اللجنة بأبعاده،
لكن السؤال لما يضع بشرى الفاضل نفسه تحت الأحتمال؟
--






لو كانت الحكومة في أيام عضلاتها وأنيابها الأولى ما كانت اللجنة تخاطر بضم اسم بشرى الفاضل في قائمتها..
لكن الأسد النتر لم يقع الخناجر بتمرق