بعد تدمير جامعة الخرطوم، مامون حميدة يتجه لتصفية مستشفى الخرطوم

بعد تدمير جامعة الخرطوم، مامون حميدة يتجه لتصفية مستشفى الخرطوم


02-12-2012, 11:55 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=380&msg=1329047719&rn=0


Post: #1
Title: بعد تدمير جامعة الخرطوم، مامون حميدة يتجه لتصفية مستشفى الخرطوم
Author: Amjad ibrahim
Date: 02-12-2012, 11:55 AM


سلام جميعا
بعد صولاته و جولاته المعروفة و سياسات التعريب التي مارسها في جامعة الخرطوم، و رفض ان يمارسها في جامعته الخاصة
ينتقل وزير الدمار إلى مجال التعليم إلى الصحة كي يفني صرحا آخر من اعمدة الخدمات الصحية و التعليمية في السودان
، الوزير الذي تشهد عليه اعماله، ينفذ حملة هولاكية جديدة على المرافق الصحية بفهم الاستثمار و المواقع
الجيدة للمستشفيات الحكومية، منها ما هو على شارع النيل و مناطق اخرى استراتيجية
معا لوقف هذا الهمجي حتى لا نفقد ما تبقى من الصحة بعد ان فقدنا كل التعليم

امجد

http://www.alsahafa.sd/details.php?articleid=41304#41304
المصدر الصحافة الاحد 12-02-2012 العدد 6664

لجنة أطباء السودان تحذر من تصفية مستشفى الخرطوم


الخرطوم : سامي عبد الرحمن: رفضت لجنة اطباء السودان ، اي اتجاه لتصفية مستشفى الخرطوم الذى اعتبرته امتداداً طبيعياً لايلولة المستشفيات لولاية الخرطوم ،كما رفضت ترحيل مستشفى الانف والحنجرة ،بينما نفى المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة ولاية الخرطوم معز حسن بخيت، اى اتجاه لترحيل مستشفى الانف والاذن والحنجرة خارج الخرطوم، لكنه لفت الى وجود خطة لانشاء مستشفى مميز لنفس التخصص خارج الخرطوم.

وقالت لجنة الاطباء فى بيان تلقت (الصحافة) نسخة منه، انه صدر قرار امس الاول في غاية الخطورة من قبل وزارة الصحة ولاية الخرطوم «يضع الصحة في السودان في المحك»، بتصفية مستشفى الخرطوم كامتداد طبيعي للأيلولة وكبداية لتصفية كل المستشفيات.
وافادت اللجنة بصدور قرار بنقل مستشفي الأنف والأذن والحنجرة ومستشفي العيون الي العمارات شارع 61 بعد أن تم بيعهما ، «مع تشريد وفصل تعسفي محتمل للاطباء والكوادر الصحية، كما تم نقل مشرحة مستشفى الخرطوم الى مستشفى بشائر، وتم نقل قسم جراحة المسالك والأوعية والشرايين الي ابن سينا ، وقسم النساء والولادة الي ابراهيم مالك، وازالة قسم العلاج الطبيعي والكرنتينة نهائيا فى مستشفى العيون».

وقال بيان الاطباء ان وزير الصحة بالخرطوم مأمون حميدة، «الوزير الاستثماري»، عرض خيارين حول مستشفى العيون لاثالث لهما، اما بيع الجزء المطل علي النيل (وهذا ما حاول البعض الموافقة عليه ليلا» لكن ارادة الأطباء والكوادر الصحية صاحية لا تنام) ، أو بيع كل المستشفى ونقله الى العمارات شارع 61 ، وزاد الاطباء «نحن نقول إن خيار الأطباء والكوادر والشعب أن الخصخصة لن تتم الا على رقابنا جميعا».

واكدت اللجنة فى بيانها انها سبق أن حذرت من خطورة الأيلولة باعتبارها المدخل لخصخصة المؤسسات الصحية بعد الخصخصة التي تمت للخدمات الصحية ، وأن الخصخصة تعني أن ترفع الدولة يدها نهائيا» عن دعم الصحة حتي يتم عرض الخدمات الصحية كسلعة لقوانين السوق الحر التي لا تعرف لغة غير لغة الربح وعلى حساب صحة المواطن.

وقالت اللجنة ان الايلولة ستؤدي الى ردة عن مكتسبات الاطباء، فها هي مرتبات الاطباء يتم خصم «300» جنيه منها ( بدل عيادة وبدل وجبة، بعد ان أوكلت المهمة الى الوزير الاستثماري الذي يجيد التعامل مع الاستثمار حتي في أرواح المواطنين.
من ناحيته، رفض كبير الجراحين بمستشفى الخرطوم، محمد عبد الرازق، ترحيل ابرة من مستشفى الخرطوم، ورأى ان الخطوة قصد منها تشتيت الخدمات الصحية

Post: #2
Title: Re: بعد تدمير جامعة الخرطوم، مامون حميدة يتجه لتصفية مستشفى الخرطوم
Author: Amjad ibrahim
Date: 02-12-2012, 12:15 PM
Parent: #1


و هذا ما ورد في الراي العام اليوم الاحد 12 فبراير 2012 العدد رقم476490


http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=1242&id=102839

لجنة الأطباء تفتح النار على وزير صحة الخرطوم


رفضت لجنة أطباء السودان، أي اتجاه لخصخصة المؤسسات الصحية أو الاستثمار في صحة وأرواح المواطن وعرضها لقوانين العرض والطلب، وقالت إنها ضد تشريد الأطباء والكوادر الصحيّة.
وحذر بيانٌ صادرٌ عن اللجنة أمس، من خطورة الأيلولة باعتبارها المدخل الحقيقي للخصخصة، ودعت الأطباء والإختصاصيين وجميع الكوادر
الصحية للاصطفاف في لجان المستشفيات ضد أي اتجاه لتصفية مستشفى الخرطوم باعتباره امتداداً طبيعياً للأيلولة، وضد تصفية المستشفيات أو القرار القاضي بنقل مستشفيي الأنف والأذن والحنجرة والعيون إلى العمارات شارع (61)، فَضْلاً عن نقل المشرحة إلى مستشفى بشائر ونقل قسم المسالك والأوعية والشرايين إلى ابن سينا والنساء والتوليد إلى إبراهيم مالك وإزالة قسم العلاج الطبيعي والكرنتينة نهائياً.

واتهمت اللجنة وزير الصحة بولاية الخرطوم بأنه صاحب مصلحة حقيقية في تدمير المؤسسات الحكومية، ووصفته بأنه يجيد فن التعامل مع الاستثمار، وقالت إنه أصبح أمام خيارين: إما بيع الجزء المطل على النيل (وهذا ما وافق عليه البعض ليلاً) أو بيع كل المستشفى ونقلها إلى العمارات، وأكد البيان أن أمر الصحة بلغ مراحل بعيدة في التدهور (أن تكون صحة في السودان أو لا تكون). من جهته، حَذّر د. محمد عبد الرازق رئيس اللجنة التمهيدية للاختصاصيين من تشتيت ما تبقى من خدمات صحية، وأشار إلى أنه تم اتفاق للاختصاصيين على عدم التعامل مع وزارة الصحة ولاية الخرطوم، ونوّه إلى أن مجلس إدارة مستشفى الأنف والأذن والحنجرة رفض قرار الانتقال الى العمارات.