لم تحبل ارحام الحروف, فما وهبتك اياه مازال بضّاً فى ارماس اللغات .

ادركتُها فى خواتيم غفوتى
التى حمَلَتْها اناهيد صحو العشق..
بياتا حيث التقاء غروبى بفجرها..
ضوعتنى ذات رجاء
فالتحفت ذاكرتى
مفترشا حنانيها خلسة
وعلى وعدٍ ممهور بطيب الحكايات المقييمة ..
جميلة هى تداعيات الغد في عينيها..
انا وايماءاتى
ارقُبها ولم يزل التمنّى يُزينُ محرابنا..
مابى فيضٌ من وجد,
وفجر الامانى
مرهونا بفكرتها المحمولة على بقايا الذكرى ..
لم ادر اني , وما يعتري دواخلها
صنوان من ملامح
تفرسَتَها مجدولات الطُهر نقاءا..
لم يزل تدانيينا يروّض ما بثثناه من نجوى ..
فنُخُب الغرام نقف عند مرافيها
على امل ان ننشد الاوبة صباحا..
كانى بك يا زمردة العشق الابدى,
لم تحبل ارحام الحروف بمكنون القول الدُّرى
فما وهَبْتُك اياه
مازال بضّا فى ارماس اللغات ..
عند تلك التباشيير
يروقنى الانتظار
فبعضى من كلك احتمالا وفكرة
لا تقبل الذيوع..
حتما سالتقييك علنا
بعد ان جأرت دواخلى بصمت حبك.
حسين يوسف / جدة
11/2/2012م

بالرغم من الازعاج النفسي الناتج عن ممارسة الحب صمتا ..
وعدم المامى بمعنى "أرماس"
الا ان النص جميل ..
وجداً ..