تؤلف وتنظم الشعوب اناشيد وطنية خالدة تتصدر كل محافلها الرسمية والشعبية وتؤديها بهيبة وقدسية وانفعالات وطنية صارمة لانها اناشيد تحوى قيما وطنية وماثر بطولية خالدة لهده الشعوب وهى من خلالهاتحرض بناتها وابناءها على تجسيدها في ارض الواقع للحفاظ على اوطانهم كما فعل الاباء والاجداد الدين ساهموا في تحرير واستقلال اوطانهم بينما الامر في سودان اليوم مختلف جدا للاسف ونحن تحت حكم الكيزان الجردان المازوم بالخيبات والهزائم والمدلة والهوان فاننا ادني من هده القيم التى تتغنى بها تلكم الشعوب واننا غير مؤهلين للتغني بها ما لم نصلح من احوالنا الوطنية ونحن نستعيد كرامتنا وسيادتنا من منتهكيها كنوع من الوفاء للاجداد والاباء الدين صنعوا لنا هدا الوطن بتضحياتهم ونضالاتهم وان نوفي كل من ضحي لاجل هدا الوطن حقه المعنوي وان نخلده في كل المحافل حتى يصير قدوة للاخرين من الاجيال القادمة حتى يحافظوا على هدا الميراث العظيم وهم يتمثلون خطاهم في التضحية والفداء ..ولكن للاسف نحن امة تعانى من نقص في قيمة الوفاء ولا تقدر ابطالها وشهداءها من ضحوا باغلى ما عندهم لاجل عزتها وادلل على دلك باننا الى الان لا نعرف اسماء الشهداء والجرحي الدين سقطوا في معركة الزود عن حلايب السودانية المحتلة حتى الان وهو قمة الجحود والسقوط الاخلاقي ان نضن على الشهداء بالتثمين المعنوي في مقابل عطائهم وتضحياتهم وهو امر مستحق علينا ايفاؤه ولا يجدر بنا ان ننشد مثل هدا النشيد الوطني اعلاه ادا كنا غير جديرين بتجسيد معانيه وقيمه الوطنية الخالدة والظرفية التى انتج فيها هدا النشيد... فالمجد والعزة لشهداء وابطال السودان صناع تحريره واستقلاله والعار والشنار والدل والهوان للعملاء والماجورين ومن والاهم في خيانتهم الى يوم الدين.
نشيد أرى فيه فرية كبرى في تضخيم الدات لشعب هراش جدا جدا موغل في الخنوع والخضوع والركوع لغير الله!
Quote: النشيد الوطني السوداني من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
النشيد الوطني السوداني
اختيرت القصيدة " نحن جند الله ، جند الوطن " من ضمن قصائد أخرى شاركت في مسابقة عامة حول أعمال شعرية تشيد بقوة دفاع السودان (نواة الجيش السوداني ) عند تأسيسها في عام 1955 م. وعندما نال السودان استقلاله في عام 1956 م، اختيرت الأبيات التسعة الأولى من القصيدة لتكون نشيداً وطنياً. القصيدة من تأليف الشاعر أحمد محمد صالح وتلحين الموسيقار العقيد أحمد مرجان من سلاح الموسيقي عام 1958م، ويطلق عليه رسمياً اسم السلام الجمهوري( خاصة عند عزفه موسيقياً) ، كما يسمي اختصارا، نشيد العلم أو تحية العلم.
النشيد وطني السوداني
نحن جند الله جند الوطن
إن دعا داع الفدا لن نخن
نتحدى الموت عند المحن
نشتري المجد بأغلى ثمن
هذه الأرض لنا
فليعش سوداننا علماً بين الأمم
يا بني السودان هذا رمزكم
يحمل العبء ويحمي أرضكم
Post: #3 Title: Re: هل السودانيون أنجبتهم نعجة؟! Author: محمد الامين احمد Date: 02-11-2012, 08:24 PM Parent: #2
اغنية وطنية لشعب اخر ربما في المريخ ولا تعنى شعب السودان الحالي لا من قريب او بعيد لانه غير مؤهل لحمل هده القيم والمعاني!
Post: #5 Title: Re: هل السودانيون أنجبتهم نعجة؟! Author: هشام هباني Date: 02-12-2012, 07:01 AM Parent: #4
فالامة التى لا يهزها احتلال شبر من ارضها اولا تنتفض حين يتعدي عدو على سيادتها او لا تخرج محتجة حين يعمل حكامها على تقسيمها او لا تغضب حين تسقط حرائرها في مستنقع الرديلة بسبب الفقر والجوع الناجم عن فساد الحكام لهي بالله العظيم امة غير جديرة بالحياة ولا تشرف انسانا سويا بالانتماء اليها لانها سبة في حياته ان يكون منتسبا الى امة بلا عزة وشرف وكبرياء!
Post: #6 Title: Re: هل السودانيون أنجبتهم نعجة؟! Author: هشام هباني Date: 02-12-2012, 07:21 AM Parent: #5
الهراط والهراش والخائن الاعظم حاكم شعب السودان السجمان الدي ارتكب موبقة بيع الارض والعرض في حلايب والفشقة وموبقة تقسيم الوطن وانفصال الجنوب وخراب كل الوطن وهو امر جلل كان مرشحا جدا لوصمه بالخيانة العظمي وركله ونظامه الى مدابل التاريخ مع خائني شعوبهم من العملاء ولكن للاسف يبدو اننا راضون عنه وبالدليل هاهو قد بقى في السلطة لاكثر من عشرين عاما برغم كل المظالم والمفاسد والجرائم التى ما رسها على هدا الشعب الطيبان ولم نغيره بعد ولا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا مابانفسهم!
Post: #7 Title: Re: هل السودانيون أنجبتهم نعجة؟! Author: هشام هباني Date: 02-12-2012, 07:34 AM Parent: #6
ايهما الاجدر بالحياة هده الكائنات ( غير العاقلة) والتى عقلت معنى مكافحة الظلم وقررت مناهضته وهاهي تدافع عن صغيرها حتى الموت ام اجدر بها نحن شعب السودان ( العاقل) والدي للاسف لم يعقل بعد انه خاضع جدا لاشنع انواع الظلم والفساد ولا يفكر مجرد التفكير في التخلص منهما ولا يؤيد من يقوم بهدا الدور؟
وما قيمة ان ( نجعر ونهنق وننبح ونرغي) ملء اوداجنا وطراريمنا عند كل مناسبة وطنية وبصرامة وجوه كادبة مفتعلة بهده الكلمات الرنانة وهي تحثنا بشدة على الزود عن الارض ونحن لا زالت ارضنا محتلة في ( حلايب والفشقة) فهي حالة فصام تستدعي ان نعرض جميعا على اكبر اخصائيي الامراض النفسية لتشخيص هده الحالة المرضية السودانية في تضخيم دات هي في الحقيقة دات احقر من بيضة باعوضة وموغلة في الكدب والنفاق والانتفاخ.. فهؤلاء الاطفال الابرياء الدين نحرص على تربيتهم على هده القيم ونحضهم على ترديد هدا النشيد كما هو واضح في الفيديو ادناه مادا سيكون الرد ادا علم واحد من هؤلاء الصغار بان ارضنا لا زالت محتلة حتى الان في حلايب والفشقة ولم نخرج حتى اليوم ولو في مجرد مسيرات وطنية في الشارع تحتج على هدا الحدث الهاتك للكرامة والشرف والكبرياء السوداني هل سنكدب عليهم ام نقر بالواقع ونحوقل امامهم ونعلن عن عجزنا وهو امر سيؤدي الى احتقارهم لنا بل ربما سيتنصلون عن الانتماء الى وطن يعجز اهله في الزود عن ارضه والتى هي عرضه!؟
ختاما اسمحوا لي ان اعتدر لمؤلف وملحن هدا النشيد الوطنى العظيم المترع بالمعاني والقيم الوطنية السامية والتى يبدو انها امر لا نعيره ادنى اهتمام لاننا غير مؤهلين لحملها والزود عنها بل نحن راضون بخنوعنا وركوعنا وخضوعنا للامر الواقع في بلد مقسمة منتهكة اراضيها يحتلها من يشاء ويقصفها من يشاء ويبيع اهلها وخيراتها من يشاء ويسيء الى اهلها من يشاء بغير حساب وهى امة لا تشرفني ان اكون منتميا اليها ادا كان هدا هو خيارها في الحياة.... وعليه اطلب الصفح من روح مؤلف هدا النشيد العظيم و اعتدرالى ارواح اجدادنا الدين حرروا هدا الوطن وزادوا عن حياضه وترابه بدمائهم الطاهرة وهم قد تحملوا المسئولية الوطنية كاملة بلا خنوع وانهزام اعتدر الى كل شهداء وابطال الوطن الدين لا زالوا يناضلون لاجل عزته وشرفه وحريته وانا في محاولة جادة لتحويره وتبديل كلمات هدا النشيد الخالد الى نشيد واقعي جدا يناسب حالنا واحوالنا التى لا ترقى ابدا الى هده المعاني السامية والخالدة واقول حزينا:
باااااااااااااااااااااع باااااااااااااااااااااااااااع بااااااع نحن نعاااااااااج الله نعاااااااااااااااااااااج الوطن ان دعا داعي الفدا نحن اول من نخن نزوغ عند الموت وفللى عند المحن نشتري الخوف باي ثمن هده الارض ليست لنا وليعش سوداننا قزما بين الامم يا نعااااج السودان هدا عاركم يحمل العيب ببيع ارضكم وهدا القشير يبدو كبشكم
واحزن جدا لضياع هؤلاء الشباب المضللين البواسل من بنى وطني والدين لا يشكك احد في وطنيتهم وهم الدين غرر بهم وتاجر بدمائهم اللصوص والمفسدون من تجار الدين والهوس وقد استخدموهم للاسف وقودا لحرب اهلية خاسرة في مواجهة اهلهم وليس الغرباء اعداء الوطن وقد استخدموهم حراسا لهم يدافعون باسم الدين عن نظام موغل في الفساد والاجرام والاساءة الى دين الله القويم وهو امر يعلمه الله واهلهم المفجوعون برحيلهم ويعلمه جدا جدا طلاب الدنيا من قادتهم الملتحين الان بالزور والنفاق وهم على جماجم هؤلاء المضللين الدين اغروهم بالجنة والحور العين قد ظفروا بحور الدنيا ونعيمها ورياشها ونسوا الله وباعوا شعارات الجهاد وقد باعوا دماء هؤلاء المضللين في صفقات حروب البوار والخسران وهم مطايا لتجار الدين واللصوص والبلطجية والعملاء الدين باعوا وحدة الوطن وترابه للاغراب وايضاباعوا ارواح هؤلاء الاطهار في صفقات الترابح السياسي وهم في رايهم مجرد فطائس للاتجار بارواحهم وليتهم بدلوا الارواح في مواجهة الغزاة من يحتلون ( حلايب والفشقة) لانها تستحق ان تكون معارك للبدل والفداء لاجل الاوطان وليس معارك قتال الاهل دفاعا عن اللصوص والمفسدين من رفاق الشيطان من ملة الكيزان.
مطلق الاستباحات لترابنا الوطني وهو يقصف بالطائرات الاسرائيلية وحكومة الخيانة الوطنية لا تجرؤ حتى على الشكوى لمجلس الامن بينما نعاج الله من شعب السودان يتعاملون مع الامر ( زي الحلاوة) بلا غيرة على تراب الوطن وسيادته المنتهكة ولا مظاهرات تخرج في مواجهة حكومة خائنة عميلة هى من تسبب في الاهانة الينا وهز صورتنا امام العالم لنبدو شعبا بلا عزة وكرامة.
