خدم في بلاط العسكر .. في شأن ما آل إليه حال الاسلاميين!

خدم في بلاط العسكر .. في شأن ما آل إليه حال الاسلاميين!


02-07-2012, 02:32 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=380&msg=1328621579&rn=13


Post: #1
Title: خدم في بلاط العسكر .. في شأن ما آل إليه حال الاسلاميين!
Author: حسن البشاري
Date: 02-07-2012, 02:32 PM
Parent: #0

يا لها من نهاية .. ويا له من حصاد بائس

Post: #2
Title: Re: خدم في بلاط العسكر .. في شأن ما آل إليه حال الاسلاميين!
Author: حسن البشاري
Date: 02-07-2012, 02:36 PM
Parent: #1

انهم يجنون ما حصدت ايديهم ..

Post: #3
Title: Re: خدم في بلاط العسكر .. في شأن ما آل إليه حال الاسلاميين!
Author: حسن البشاري
Date: 02-07-2012, 02:38 PM
Parent: #2

منذ وقت طويل ظللت اقول للكثيرين ان البلاد باتت بيد العسكر، ليس كل العسكر، وانما ثلاثة على رأسهم البشير ، وربما
بعضا من أفراد عائلة الرئيس..
وان السياسيين الاسلاميين كلهم باتوا خارج دائرة اتخاذ القرار من لدن علي عثمان وحركته
الاسلامية الى نافع وحزبه وقوش مرورا بالسادة المستشارين والوزراء والولاة ..
لا استثناء في ذلك لاحد منهم..
انهم ، جميعا في مقاعد المتفرجين، يؤدون ادوارا صورية ويتلقون وينفذون تعليمات الرئيس، ويتسابقون للعق
احذية العسكر، ويتبارون في أيهم أقرب الى نيل رضى العسكر .

Post: #4
Title: Re: خدم في بلاط العسكر .. في شأن ما آل إليه حال الاسلاميين!
Author: حسن البشاري
Date: 02-07-2012, 03:20 PM
Parent: #3

منذ الانقلاب الذي قاده الاسلاميون عام 1989 ، ظلت السلطة بشكل كامل في يد الحزب وقيادته السياسية لنحو
عشر سنوات، أي الى حين المفاصلة الشهيرة في نهاية 1999 .
وبعد اقصاء عراب النظام وزعيم الحركة الاسلامية الدكتور حسن الترابي، بدا ان موازيين القوى تتجه شيئا
ما لتحقيق نوع من التوازن في اتخاذ القرار بين السياسيين والعسكر. ومع ذلك كانت الكفة في بداية الامر
ترجح لصالح السياسيين، حيث كان واضحا في تلك الفترة، التي تلت المفاصلة او الانقسام، ان علي عثمان
بات مركز القرار الاول في البلاد، بعد ان تحول اسمه الى "شيخ علي" بفعل الانتهازية السياسية التي اظنها
فطرة فطر عليها بعض الاسلاميين وسدنتهم من ارباب الشمولية، وما لبث الرجل ان صعد درجة اعلى حين
انجز اتفاقية نيفاشا، وبات يتصرف وكأن لا أحد سواه، الأمر الذي أثار حفيظة الرئيس الذي لم يصدق انه
تخلص من "شيخ" ليجيء بـ"شيخ" جديد.
المهم أن الرئيس مدفوعا بغيرة إسلاميين آخرين منافسين لعلي عثمان، حسم معركة مركز القرار بضربة
واحدة عرف بعدها الانتهازيين الاسلاميين أين مركز القرار.

Post: #5
Title: Re: خدم في بلاط العسكر .. في شأن ما آل إليه حال الاسلاميين!
Author: حسن البشاري
Date: 02-07-2012, 03:39 PM
Parent: #4

بعد تهميش علي عثمان ، الذي فهم الدرس منذ حينها .. انصرف غالب الاسلاميين
لابداء فروض الولاء والطاعة للعسكر، وبات القرب من البشير ، دليلا
على النفوذ، حيث صعدت بالفعل مذاك الوقت وجوه وتراجعت أخرى، الأولى
لقربها من الرئيس والاخرى لقربها من نائبه علي عثمان.
وللمرة الاولى بدأ نفوذ العسكر والعائلة أكثر وضوحا من اي وقت مضى..
وللمرة الاولى بدا ان الانتماء للحركة الاسلامية او الحزب الحاكم "الذي لا يحكم" ليس أمرا ضروريا لتكون نافذا في البلاد ..
صعد أقارب وأنسباء وأصهار ، كل مؤهلاتهم انهم ينتمون بصلة قربى ما او تربطهم علاقة مصاهرة ما بأهل الرئيس.
..
وفي كل يوم يمر كان القرار يخرج شيئا فشيئا من ايدي الاسلاميين، بعد ان دانت للرئيس واصدقائه
من العسكر والعائلة كل الامور، عدا مركز واحد للقوى كان مثيرا للقلق في ذلك الوقت بل
ويشكل تهديدا لنفوذ العسكر والعائلة ..

Post: #6
Title: Re: خدم في بلاط العسكر .. في شأن ما آل إليه حال الاسلاميين!
Author: حسن البشاري
Date: 02-07-2012, 04:06 PM
Parent: #5

كان صلاح قوش يشكل مركز التهديد الوحيد لحكم العسكر والعائلة، وحين اقصائه من على
رأس جهاز الامن والمخابرات الوطني كان ذلك إيذانا بإنتهاء حقبة حكم الاسلاميين في السودان..
لم يعد بعد إبعاد قوش أي مهدد لحكم العسكر في السودان.
لقد اصبح الملعب بكامله تحت السيطرة ..
لم يعد هناك سوى عسكر يحكمون .. وخدم من الاسلاميين يتمسحون ببلاط الحكم.
لم يعد من حزب حاكم سوى اسم ولافتة .. ونائب لرئيس الحزب مهمته شتم المعارضين .
لم يعد من يحكم سوى الرئيس ..
و

اثنان من العسكر

وبعض العائلة.


Post: #7
Title: Re: خدم في بلاط العسكر .. في شأن ما آل إليه حال الاسلاميين!
Author: حسن البشاري
Date: 02-07-2012, 04:46 PM
Parent: #6

انها نهاية التآمر على الديمقراطية .. ان يظل هؤلاء خدما في بلاط الديكتاتورية التي صنعوها بأنفسهم ..
والمثير للاشمئزاز ، انهم لن يستطيعوا .. إلا ان يظلوا هكذا ..
لسوا خدما .. وماسحي أحذية فقط .. بل والدفاع ان اقتضى الحال عن العسكر وعن حكمهم ..
حفاظا على مصالحهم الشخصية .. ومناصبهم .. وربما ثرواتهم الحرام
وخوفا من يوم الحساب
فقد افسد كثير من القوم .. وولغ آخرون في انتهاكات حقوق الانسان.. والقائمة تطول


Post: #8
Title: Re: خدم في بلاط العسكر .. في شأن ما آل إليه حال الاسلاميين!
Author: Elbagir Osman
Date: 02-07-2012, 04:55 PM
Parent: #7

الحركة الإسلامية = الإتحاد الإشتراكي السوداني


وجد النظام تأييدا غير مشروط ممن يقفون مع الرصين

سيم سيم جعفر نميري - البشير نو بروبليم

سيم سيم شريعة - إشتراكية نو بروبليم



الباقر موسى

Post: #9
Title: Re: خدم في بلاط العسكر .. في شأن ما آل إليه حال الاسلاميين!
Author: حسن البشاري
Date: 02-07-2012, 06:01 PM
Parent: #8

الباقر
سلامات

Quote: سيم سيم جعفر نميري - البشير نو بروبليم


شكرا على المرور والتعليق

Post: #10
Title: Re: خدم في بلاط العسكر .. في شأن ما آل إليه حال الاسلاميين!
Author: الامين محمد علي
Date: 02-07-2012, 06:22 PM
Parent: #9

الحزب السياسي الذي يصل للسلطه عن طريق المؤسسه العسكريه ، يكون مثل الرجل الذي يركب على ظهر اسد سينتهي به المطاف عاجلاً ام آجلاً داخل بطن الاسد..

الصادق المهدي 1991( بتصرف)


شكراً يا اخ حسن على التحليل الموضوعي

Post: #11
Title: Re: خدم في بلاط العسكر .. في شأن ما آل إليه حال الاسلاميين!
Author: أحمد ابن عوف
Date: 02-07-2012, 09:27 PM
Parent: #10

لن نستثني احدا
عسكرا كانوا ام ساسه
Quote: خدم في بلاط العسكر .. في شأن ما آل إليه حال الاسلاميين

سنقودهم جميعا لمحكمة الشعب فردا فردا، وهناك لا مجال للاعذار

الجريمة التي ارتكبت في حق السودان شعبه وجغرافيته مسئول منها هذا التنظيم الشيطاني
لا فرق بين سياسي وعسكري، كلهم شركاء في الجرم، كلهم اقتسم الغنيمة

رفعت الاقلام وجفت الصحف

Post: #12
Title: Re: خدم في بلاط العسكر .. في شأن ما آل إليه حال الاسلاميين!
Author: حسن البشاري
Date: 02-07-2012, 10:15 PM
Parent: #10

الامين
سلامات



Quote: الحزب السياسي الذي يصل للسلطه عن طريق المؤسسه العسكريه ، يكون
الرجل الذي يركب على ظهر اسد سينتهي به المطاف عاجلاً ام آجلاً داخل بطن الاسد.


نعم انه المصير الذي آل اليه هؤلاء ..
وفي تقديري انه لن تقوم للاسلاميين قائمة في السودان بعد التغيير .. فقد قدموا للناس أسوأ النماذج في الحكم ، ناهيك عن انقلابهم على الديمقراطية.

مودتي وشكرا على الاضافة

Post: #13
Title: Re: خدم في بلاط العسكر .. في شأن ما آل إليه حال الاسلاميين!
Author: حسن البشاري
Date: 02-07-2012, 10:40 PM
Parent: #12

ابن عوف
حبابك


Quote: الجريمة التي ارتكبت في حق السودان شعبه وجغرافيته مسئول منها هذا التنظيم الشيطاني
لا فرق بين سياسي وعسكري، كلهم شركاء في الجرم، كلهم اقتسم الغنيمة


نعم لا فرق بينهم في ما ارتكب بحق البلاد والعباد .. كلهم عندنا مسؤول وسياتي يوم يحاسبهم الشعب، وهو يوم قريب.