وداعاً صديقي عبدالمجيد منصور، سقِتْ الغوادي مُقامكَ مِربعاً فمِربعا

سبحان الحي الذي لا يموت
سبحان الحي الذي له المُلك ذو الجبروت
سبحان الله الذي يهبُ الأرواح ريحانها من نَفِس الملكوت
سبحان الذي يمنحُ النَّفسَ حياتها و باطمئنانٍ يأخذها بالموت
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله...

فيا فالِق الحبّ والنّوى، ويا مُجري الرِّياح والقُوى، أنْ تجعل نَفْسَ فقيدنا، عبدالمجيد منصور، في برزخ الخلود،
آمنةً مُطمئنة؛ وَ "يا أيّتُها النفسُ المُطمئنّة، إرجعي إلى ربِّك راضيةً مرضية، فادخلي في عبادي وادخلي جَنّتي"
مضى عبدالمجيد منصور، إلى رحاب ربه يخبُّ الخطى غير وجلان، فما ينتظره بإذن الله، خيرٌ هو مكافأة عَمّا غرس من
خيرٍ في دنيا التفاني، أعماله تُغريه بسرعة الرحيل، غير وجلٍ ولا مُرتاع، كهلٌ لمّا يرذل في العُمُر بعدُ، له في نفسِه
حاجة، إن كان طول العُمُر خيار ، أو المقادير بالأيدي.. مضى وللناس في حياته حياة، يسكبُ من مِهَنيَّتِه بإخلاص، ويصبُ من
خبراتِه بغيرإنكاس، يوغل في مسالك التآخي والصداقات الخَيِّرة.. لم ولن يكن الرحيل العجول، رغبة عند فقيدنا عبدالمجيد منصور،
فقد كان من المُحِبِّين للحياة بأهلها، أنسامها اللِّطاف وعواصفها الزُّعاف، مطايبها القِراح وأشجانها العِجاف؛
مع ذلك فقد كان عبدالمجيد منصور، هوُ الواثق، العارف والعامل بالخيرات ، وأشهُدُ بما أعلم منذما يزيد عن رُبع
قرن، وما أنا بالغيبِ من الحافظين، وغلبة ظنِّي أنّ المَثالة القارّة، لا تُزحزها الهوائل، بلـَ...ها الايّام تزيدها رُخاءاً
وغبطة .. كان الفقيدُ يعرف أن الموتَ حَق، والحياة إلى رحيل، والجنان مؤيل العاملين في الدِّين والدنيا، إذا
اجتمعا بالحُسنى.. كان، رَحِمه الله تعالى، الآمل في عفو ربّه، المسرور بعمله يجوّده، يُعامل مرؤوسيه بالعقل
والقلب معا.. أميناً، كان في تأتِّيه للعمل، مشغوفٌ بالتجويد، ويعرف للأفراد والجماعات أقدارها، لا يُحطّها،
بل يزيدُ في نمائها.. كانت حياته مليئةً باهتمام لآلِه وأنجاله، ومتينة بإكرام معارفه من الناس، والعمل الصالح
يرفعُه بشراً سويا، لمَنْ يعرف أو يتعامل مع الناس، كانت أدانيه وأقاصيه في الحياة، أن يعمل لخير الناس طُرَّاً،
ولم يأنِ عن فِعل الخيرات غير عاجز ولا مِهوان.. كان متواضعاً، لَبِقاً، جيّاشاً بالتعاطي الإنساني، سريع الانفعال بما
يدهم أيّاً من معارفه من مصائب الدهر التي تنقضّ بغتة أو بتأنٍّ، يؤلمه ألم الناس، ويُسعده فَرَحُ ونجاحُ كائنٍ مَنْ كان،
مديد النظرة المُتأمِّلة، عريض البَسمة المُتَهلِّلة، شفيف النّبرة مع علوِّ، هو فضلٌ من فضائله الكثيرات.. وله نبرةٌ مُمَيّزة
تشوبها بَحّة الروماتيزم، تغلي مراجل صدره لُجّ التحاور الإخواني، فيستجمع قواه أن تخور، ولا يأبه بالاً كثيراً، كذلك
كان يُعاني داء السُّكَّر، و لا يُجرِّمنّه شنآن سوء عاقبة، إنْ أحسّ تقصيراً في مَدِّ يد التواصل الإخواني، أن يغترف الغُرفة
سُكّراً في يقين يُحيِّر الصامدين، حتى لا يفلتُ حبل مودّة أخوية، أو يكون مُنقَطَع الحديث عند ساحته الرّحبة، مهما طمح
السُّكَّر أو تعالت نوبات الروماتيزم.. كان ميسور الرضا، عَصيَّ الاضِّغان، وإن اضَّغن لبُرهةٍ أكملها لآخرها، ثم عاد بقلبِ
طفلٍ ووقار شيخ يُلهِب راحلته أن تعيد الرّواء.. مع بُشراه في التنافسَ الخَيِّر في بلوغ المناقب، فقد كان، من الرّعيل
الذي لا تُبطره رفيعات المناصب الوظيفية، ولا تروعُه جِسام الحادثات الفُجائية؛ لم يكُنْ من المزهوِّين، مجبولٌ على التناصح،
مُتأتٍ في بهيج الهوايات، الإخوانيات؛ وكان جماعُ أمرِه، أنّه نِعم الصاحب اليقظان، وخير الرفيق الملآن، يعيشُ دهره بالرِّضا
المقسوم، لا تُبطره العلاوات، ولا تعصِفُ بأخلاقه المُكايدات، وعنده، كانَ، أنّ الناس إخوان أسوياء على الفطرة، والوطن إنسان،
ولا رادٌّ لقضاء الواحد الدّيّان، والقدر مقدور، والحياة معبرٌ لأمثالِه مخبور ومأبور.

رحمكَ الله العليُّ القدير، جلّ وعلا، يا فقيداً للجميع، وأثابك بقدرما كنتَ عليه من فضائل، وبقدرما بذلتَ من جمائل..
رحمك المولى عزّ وجلّ، بقدرما كنتَ ذاكر لربّك، أميناً لسِربك، قوياً في دربك السوداني الهلالي المرِّيخي المِصرَفي
الإداري في أعلى مراقيه.. كان آخر لقائي بك، أخريات الثمانينات، وكنتَ مدير فرع البنك بشارع القصر، وأنا
واحد من موظِّفي إدارة الاستثمار، حيثُ ودّعتك، قبل أن أترك المؤسسة مُغاضباً، لأسعى في ناحية أخرى.. تباعدت بيننا
المسافات، والأسفار، وإن أنسَ لا أنسى، سعيُك لإعادة توظيفي بالبنك، برغم أنني من حُماة نقابة المصارف، حينها..
اللهم ارحم عبدالمجيد منصور، وأجزل له العطاء، تقبّله ربِّي عندك أحسن القبول، اللهم أجزل له الرحمة، وتغمّده
باللّطف، واجعل اللهمّ البركة في ذُرِّيتِه وآل بيته جميعاً، وكل معارفه بالخرطوم وشندي وحيثما مكانٍ حَطَت به فيه
المقادير، وألهمهم ربي، جميعاً، حُسن الدّعاء له بخير القبول عند مليكِ مُقتَدِر، وألزمهم ربي، الصبر وحُسن العزاء،
وإنّا لله وإنّا إليه راجعون ..

العزاء الحار، لكَ أخي حيدرJini العزاء لأصدقائي وزملائي المِصرَفيين قديماً وحديثا، وهمُ أصدقاء الفقيد عبدالمجيد المنصور،
بل جُزء من صداقاته المديدة في كل النجوع والمدائن التي حَلّ بها، أخصُّ منهم: المغيرة فداسي الحليماب، وداعة الكريدة،
فخري الشعبية، حسن يوسف امتداد ناصر، حسين مبارك السجانة، ناجي أب روف،أسعد الرِّيفي المزاد، محمد عبدالمنعم"فوكس"
أركويت، صلاح النصري ، علي الخضر المحيريبا، أحمد خلف الله أمدرمان، الشاذلي أمدمان، كليتون أم درمان، أحمد الأموي
المتمّة، السماني امتداد ناصر، الحويج، فقيري، عبدالرحمن رُفاعة، محمد حسين حلة كوكو، عبداللطيف البشاقرة، السر قندتو،
سمير محمد عثمان الثورة الحارة2، محمد عبدالرازق سنار، صلاح المهدي، عبدالكريم، محمد أحمد العيلفون، كمال الياس أمدرمان
ولكل الزملاء، والزميلة آمال.

الحُزن يُقلِقُ والتجمُّل يردَعُ ,,, والدّمعُ بينهما عَصيٌّ طيُّعُ
يتنازعان دموع مُسَهَّدٍ هذا ،،، يجيئ بها وهذا يُرجِـــعُ
إنِّي لأجبُنُ عند فِراق أحبَّتي ،،، وتحسُّ نفسي بالحِمام فأشجَعُ
تصفو الحياةُ لجاهلٍ أو غافلٍ،،، عمّا مضى فيها وما يُتَوَقَّعُ
ولِمَنْ يُغالِطُ في الحقائقُ نفسه ,, ويسومها طلبَ المِحالَ فتطمعُ
أين الذي الهَرَمان من بُنيانِه؟.. ما قومُه؟ ما يومُه؟ مالمصرعُ؟
تتخلَّف الآثار عن أصحابها هوناً,, ويدركُها الفَـناءُ فـَـتـتـبَعُ




وداعاً، صديقي عبدالمجيد منصور، سَقِتْ الغوادي مُقامكَ مِربعاً فمِربعـا...

لاحول ولاقوة إلا بالله
اللهم ارحمه واغفر له واحشره مع من تحب
عزائى لأسرته وأصدقائه وزملائه وجميع معارفه
عزائى للأهل بشندى وجميع أنحاء السودان....
عزائى للزملاء بالبنك الأسلامى السودانى
البركة فيكم يا أخ محمد
إنا لله وإنا إليه راجعون

الأخ محمد أبوجودة
جبر الله كسركم.
صادق العزاء لأهل الفقيد وأصدقائه ومحبيه.
اللهم اغفر للفقيد وارحمه واكرم نزله واسكنه الجنة مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً.
وإنا لله وإنا اليه راجعون

إنا لله وإنا إليه راجعون
رحم الله الفقيد رحمة واسعة
وأسكنه فسيح جناته
وألهم آله وذويه الصبر الجميل
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم


خالص العزاء لكم أخي أبوجودة
وخالص العزاء لأسرته ولأصدقائه وزملائه المصرفيين وزملائه الرياضيين

له الرحمة والمغفرة إنه رجل بكل المعنى عرفته كقيادي هلالي عبر الصحف وعالم الرياضة هذا من ناحية ومن الناحية الاجتماعية تعرفت عليه في بيته بالمعمورة ومن ثم بالصحافة جوار مدارس حلويات سعد عندما كنا طلاب بالجامعة زاملتني بنته ندى عبد المجيد وكانت نعم الأخت والزميلة وحيث قدمت أول هدية في الجامعة عبارة عن مصحف مترجم بكامل تفاسيره. وتواصلنا وتعرفت على الأسرة الكريمة الوالد عبد المجيد منصور رحم الله والوالدة شادية والأخوان على وأحمد و"نانة" ومن هناأرسل لهم التعازي ونسأل الله أن يلزمهم الصبر.
وأرجو من يعرف لأي فرد من هذه الأسرة رقم تلفون يرسله إلى على البريد الإلكتروني: [email protected]
ولا حول ولا قوة إلا بالله.
أحمد التجاني ماهل
أبوظبي

إنا لله وإنا إليه راجعون

له الرحمة والمغفرة ولاسرته واصدقائه الصبر وحسن العزاء

اداري ناجح ووطني متميز عملت معه منذ اطلاق صحيفة الرأي الاخر وحتى اغلاقها من قبل الحكومة في المرة الاولى

حينما كان يتولى رئاسة مجلس ادارتها.

لا حول ولا قوة إلا بالله

ندعو المولى الكريم أن ينزل على قبره شآبيب الرحمة

وأن يسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا

وأن يلهم آله وذويه وأسرته الرياضية والصحفية ومحبيه الكثيرين الصبر والسلوان

إنا لله وإنا إليه راجعون

رحم الله قاهر الظلام ... فقد كان رمزاً كبيراً

خالص التعازي والمواساة لأسرته ومحبيه ولك أخي محمد

عزيزي نصر الدين عثمان

بارك الله فيك، وأحسن الله عزاء الجميع

يا محمد جودة
السلام عليك
منذ سمعت الخبر الحزين لا تفارقنى صورته و لا كلماته و لا ضحكاته
زرته ذات مرة بعد ان أشتد عليه المرض قبل عامين
لم يفارقه تفاؤله
و خرجت من عنده دامعا
و كم أنا حزين لانى لم ازره مؤخرا عندما كنت فى الخرطوم
الراحل عبد المجيد رجل لا يتكرر
في شجاعته و مسئوليته و مبادراته التى لا يعرفها معظم الناس
فمشروعات الاسر المنتجة كانت من بنات افكاره و احلامه
و دعم الاسر الفقيرة
و دعم المحتاجين
بل اجزم ان ما قدمه للزراعة و المزارعين و صغار المستثمرين و كبارهم الان يفوق كل اوعية التمويل الاخرى
أنشأ بنكا للفقراء دونما اعلان
قدم التمويل الاصغر
قدم تمويل الحرفيين حين كان الاخرين يقدمونه تمكينا
كان لا يحتاج الى قراءة التقاريرٍو الاوراق و دراسه الارقام فقد حباه المولى بذاكرة و مقدرة على الحساب فريدة و لا يعرف الروتين
كان رحمه الله فى غاية التواضع و الكرم
و كان بيته مفتوحا للكل يسعد بوجود الناس من حوله
اجزم انه قدم فرص العمل للمئات و فرص الترقى و التأهيل و التدريب
حين اهتم بحوسبة العمليات المصرفية فى العام 1983 مع شركة NCR كان الاخرين يرونها ضربا من الخيال

عليك سلام الله قيس بن عاصم     ورحمته ما شاء أن يترحما
تحية من أوليته منك منة     إذا ذكرت أمثالها تملأ الفما
فما كان قيس هلكه هلك واحد     ولكنه بنيان قوم تهدما

رحم الله العم عبد المجيد فلقد كان قيس زمانه حلما وحكمة وجودا
عزائ لك يا صديقي ابو جودة فى رجل من الزمن الجميل من جيل ليس له قطع غيار
اللهم اكرم وفادته
جني

إنا لله وإنا إليه راجعون
تقبله الله قبولاً حسناً
خالص التعازي لكم ولأسرة الفقيد
وجميع أمّة الهلال

ياله من خبر حزين و لكنه ما كتير علي ربنا
ربنا يرحمة و يجعله من اصحاب اليمين و يصبر اهله و اصحابه علي فراقه

غير الراحل عبد المجيد منصور مفاهيم كثيرة في الاستثمار و ادارة البنوك
أنشأ إدارة التنمية الريفية و التى تحولت الى فرع كامل في عهده و مولت قيام العديد من الشركات التى تخدم قطاع التنميةو كنت أنا و كمال ابو عاقة أول من عمل فيها..
أستثمر في الزراعيين و البياطرة و المهندسين و خريجي اقسام التأمين و الحاسب عينهم في ادارات الاستثمار بالبنك و الشركات التابعة للبنك..
كانت عمليات المرابحة و المشاركة في بداياتها .. فأجتهد مع شيخ الجزولي رحمه الله و كانا روادا من روادها..
أتذكر حين كنا نصيغ عقدا مع شركة كورال فكتبت عقد مصانعة .. فضحك رحمه الله و التفت لشيخ الجزولي قائلا ..ما رأيك .. يعنى نداهن الرجل و لا شنو !! فصححني شيخ الجزولي .. استصناع يا اسعد و ليس مصانعة ..
التعازي لأسرته و أهله و اصدقائه و زملائه و تلامذته
التعازي لنا جميعا
و أسئل الله تعالى أن يغفر له ويرحمه ويكرم نزله ويوسع مدخله وأن يجازيه بالحسنات إحسانا وعن السيئات عفوًا وغفرانا .. وأن يغسله بالماء والثلج والبرد وأن ينقيه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس .. وأن يخلف عليه بدار خير من داره وأهل خير من أهله .. وأن يرزق ذويه الصبر والسلوان .

Quote: سبحان الحي الذي لا يموت سبحان الحي الذي له المُلك ذو الجبروت سبحان الله الذي يهبُ الأرواح ريحانها من نَفِس الملكوت سبحان الذي يمنحُ النَّفسَ حياتها و باطمئنانٍ يأخذها بالموت سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله... فيا فالِق الحبّ والنّوى، ويا مُجري الرِّياح والقُوى، أنْ تجعل نَفْسَ فقيدنا، عبدالمجيد منصور، في برزخ الخلود، آمنةً مُطمئنة؛ وَ "يا أيّتُها النفسُ المُطمئنّة، إرجعي إلى ربِّك راضيةً مرضية، فادخلي في عبادي وادخلي جَنّتي" مضى عبدالمجيد منصور، إلى رحاب ربه يخبُّ الخطى غير وجلان، فما ينتظره بإذن الله، خيرٌ هو مكافأة عَمّا غرس من خيرٍ في دنيا التفاني، أعماله تُغريه بسرعة الرحيل، غير وجلٍ ولا مُرتاع، كهلٌ لمّا يرذل في العُمُر بعدُ، له في نفسِه حاجة، إن كان طول العُمُر خيار ، أو المقادير بالأيدي.. مضى وللناس في حياته حياة، يسكبُ من مِهَنيَّتِه بإخلاص، ويصبُ من خبراتِه بغيرإنكاس، يوغل في مسالك التآخي والصداقات الخَيِّرة.. لم ولن يكن الرحيل العجول، رغبة عند فقيدنا عبدالمجيد منصور، فقد كان من المُحِبِّين للحياة بأهلها، أنسامها اللِّطاف وعواصفها الزُّعاف، مطايبها القِراح وأشجانها العِجاف؛ مع ذلك فقد كان عبدالمجيد منصور، هوُ الواثق، العارف والعامل بالخيرات ، وأشهُدُ بما أعلم منذما يزيد عن رُبع قرن، وما أنا بالغيبِ من الحافظين، وغلبة ظنِّي أنّ المَثالة القارّة، لا تُزحزها الهوائل، بلـَ...ها الايّام تزيدها رُخاءاً وغبطة .. كان الفقيدُ يعرف أن الموتَ حَق، والحياة إلى رحيل، والجنان مؤيل العاملين في الدِّين والدنيا، إذا اجتمعا بالحُسنى.. كان، رَحِمه الله تعالى، الآمل في عفو ربّه، المسرور بعمله يجوّده، يُعامل مرؤوسيه بالعقل والقلب معا.. أميناً، كان في تأتِّيه للعمل، مشغوفٌ بالتجويد، ويعرف للأفراد والجماعات أقدارها، لا يُحطّها، بل يزيدُ في نمائها.. كانت حياته مليئةً باهتمام لآلِه وأنجاله، ومتينة بإكرام معارفه من الناس، والعمل الصالح يرفعُه بشراً سويا، لمَنْ يعرف أو يتعامل مع الناس، كانت أدانيه وأقاصيه في الحياة، أن يعمل لخير الناس طُرَّاً، ولم يأنِ عن فِعل الخيرات غير عاجز ولا مِهوان.. كان متواضعاً، لَبِقاً، جيّاشاً بالتعاطي الإنساني، سريع الانفعال بما يدهم أيّاً من معارفه من مصائب الدهر التي تنقضّ بغتة أو بتأنٍّ، يؤلمه ألم الناس، ويُسعده فَرَحُ ونجاحُ كائنٍ مَنْ كان، مديد النظرة المُتأمِّلة، عريض البَسمة المُتَهلِّلة، شفيف النّبرة مع علوِّ، هو فضلٌ من فضائله الكثيرات.. وله نبرةٌ مُمَيّزة تشوبها بَحّة الروماتيزم، تغلي مراجل صدره لُجّ التحاور الإخواني، فيستجمع قواه أن تخور، ولا يأبه بالاً كثيراً، كذلك كان يُعاني داء السُّكَّر، و لا يُجرِّمنّه شنآن سوء عاقبة، إنْ أحسّ تقصيراً في مَدِّ يد التواصل الإخواني، أن يغترف الغُرفة سُكّراً في يقين يُحيِّر الصامدين، حتى لا يفلتُ حبل مودّة أخوية، أو يكون مُنقَطَع الحديث عند ساحته الرّحبة، مهما طمح السُّكَّر أو تعالت نوبات الروماتيزم.. كان ميسور الرضا، عَصيَّ الاضِّغان، وإن اضَّغن لبُرهةٍ أكملها لآخرها، ثم عاد بقلبِ طفلٍ ووقار شيخ يُلهِب راحلته أن تعيد الرّواء.. مع بُشراه في التنافسَ الخَيِّر في بلوغ المناقب، فقد كان، من الرّعيل الذي لا تُبطره رفيعات المناصب الوظيفية، ولا تروعُه جِسام الحادثات الفُجائية؛ لم يكُنْ من المزهوِّين، مجبولٌ على التناصح، مُتأتٍ في بهيج الهوايات، الإخوانيات؛ وكان جماعُ أمرِه، أنّه نِعم الصاحب اليقظان، وخير الرفيق الملآن، يعيشُ دهره بالرِّضا المقسوم، لا تُبطره العلاوات، ولا تعصِفُ بأخلاقه المُكايدات، وعنده، كانَ، أنّ الناس إخوان أسوياء على الفطرة، والوطن إنسان، ولا رادٌّ لقضاء الواحد الدّيّان، والقدر مقدور، والحياة معبرٌ لأمثالِه مخبور ومأبور. رحمكَ الله العليُّ القدير، جلّ وعلا، يا فقيداً للجميع، وأثابك بقدرما كنتَ عليه من فضائل، وبقدرما بذلتَ من جمائل.. رحمك المولى عزّ وجلّ، بقدرما كنتَ ذاكر لربّك، أميناً لسِربك، قوياً في دربك السوداني الهلالي المرِّيخي المِصرَفي الإداري في أعلى مراقيه.. كان آخر لقائي بك، أخريات الثمانينات، وكنتَ مدير فرع البنك بشارع القصر، وأنا واحد من موظِّفي إدارة الاستثمار، حيثُ ودّعتك، قبل أن أترك المؤسسة مُغاضباً، لأسعى في ناحية أخرى.. تباعدت بيننا المسافات، والأسفار، وإن أنسَ لا أنسى، سعيُك لإعادة توظيفي بالبنك، برغم أنني من حُماة نقابة المصارف، حينها.. اللهم ارحم عبدالمجيد منصور، وأجزل له العطاء، تقبّله ربِّي عندك أحسن القبول، اللهم أجزل له الرحمة، وتغمّده باللّطف، واجعل اللهمّ البركة في ذُرِّيتِه وآل بيته جميعاً، وكل معارفه بالخرطوم وشندي وحيثما مكانٍ حَطَت به فيه المقادير، وألهمهم ربي، جميعاً، حُسن الدّعاء له بخير القبول عند مليكِ مُقتَدِر، وألزمهم ربي، الصبر وحُسن العزاء، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون .. العزاء الحار، لكَ أخي حيدرJini العزاء لأصدقائي وزملائي المِصرَفيين قديماً وحديثا، وهمُ أصدقاء الفقيد عبدالمجيد المنصور، بل جُزء من صداقاته المديدة في كل النجوع والمدائن التي حَلّ بها، أخصُّ منهم: المغيرة فداسي الحليماب، وداعة الكريدة، فخري الشعبية، حسن يوسف امتداد ناصر، حسين مبارك السجانة، ناجي أب روف،أسعد الرِّيفي المزاد، محمد عبدالمنعم"فوكس" أركويت، صلاح النصري ، علي الخضر المحيريبا، أحمد خلف الله أمدرمان، الشاذلي أمدمان، كليتون أم درمان، أحمد الأموي المتمّة، السماني امتداد ناصر، الحويج، فقيري، عبدالرحمن رُفاعة، محمد حسين حلة كوكو، عبداللطيف البشاقرة، السر قندتو، سمير محمد عثمان الثورة الحارة2، محمد عبدالرازق سنار، صلاح المهدي، عبدالكريم، محمد أحمد العيلفون، كمال الياس أمدرمان ولكل الزملاء، والزميلة آمال. الحُزن يُقلِقُ والتجمُّل يردَعُ ,,, والدّمعُ بينهما عَصيٌّ طيُّعُ يتنازعان دموع مُسَهَّدٍ هذا ،،، يجيئ بها وهذا يُرجِـــعُ إنِّي لأجبُنُ عند فِراق أحبَّتي ،،، وتحسُّ نفسي بالحِمام فأشجَعُ تصفو الحياةُ لجاهلٍ أو غافلٍ،،، عمّا مضى فيها وما يُتَوَقَّعُ ولِمَنْ يُغالِطُ في الحقائقُ نفسه ,, ويسومها طلبَ المِحالَ فتطمعُ أين الذي الهَرَمان من بُنيانِه؟.. ما قومُه؟ ما يومُه؟ مالمصرعُ؟ تتخلَّف الآثار عن أصحابها هوناً,, ويدركُها الفَـناءُ فـَـتـتـبَعُ وداعاً، صديقي عبدالمجيد منصور، سَقِتْ الغوادي مُقامكَ مِربعاً فمِربعـا...

اللهم ندعوك باسمك الطيب الطاهر المبارك الذى اذا دعيت به اجبت واذا سالت به اعطيت واذا استرحمت به رحمت ان تكرم وفادة راحلنا المقيم متقبلا دعاء اخينا ابو جودة وكل من دعى لعبدك يا مجيد يا مجيب الدعوات فعبادك السنتهم شواهد فاوجب له الجنة
مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا
جني

Quote: اللهم ندعوك باسمك الطيب الطاهر المبارك الذى اذا دعيت به اجبت واذا سالت به اعطيت واذا استرحمت به رحمت أن تكرم وفادة راحلنا المقيم متقبلا دعاء اخينا ابو جودة وكل من دعى لعبدك يا مجيد يا مجيب الدعوات، فعبادك السنتهم شواهد فأوجب له الجنة مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا جني

اللهمّ آمين،

الأخ سيف مصطفى

لله الأمرُ من قبلُ ومن بعد، مضى الرجل الكريم الشهم العارف، فله الرحمة وحُسن الثواب

من ربِّ كريم العطايا، وجعل الله البركة في ذريته وكل آله، والهمنا جميعاً، الصبر وحُسن العزاء

حول ولا قوة إلا بالله

ندعو المولى الكريم أن ينزل على قبره شآبيب الرحمة

وأن يسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا

وأن يلهم آله وذويه وأسرته الرياضية والصحفية ومحبيه الكثيرين الصبر والسلوان

إنا لله وإنا إليه راجعون

لاحول ولاقوة إلا بالله
اللهم ارحمه واغفر له واحشره مع من تحب
عزائى لأسرته وأصدقائه وزملائه وجميع معارفه
عزائى للأهل بشندى وجميع أنحاء السودان....
عزائى للزملاء بالبنك الأسلامى السودانى
البركة فيكم يا أخ محمد
إنا لله وإنالاحول ولاقوة إلا بالله
اللهم ارحمه واغفر له واحشره مع من تحب
عزائى لأسرته وأصدقائه وزملائه وجميع معارفه
عزائى للأهل بشندى وجميع أنحاء السودان....
عزائى للزملاء بالبنك الأسلامى السودانى
البركة فيكم يا أخ محمد
إنا لله وإنا إليه راجعون إليه راجعون

عزيزي محمد عثمان ابراهيم


عظّم الله أجركم، وأثاب الفقيد مُجيبات دعواتكم الصالحات لأجلِه، واللهم أرحمه رحمة واسعة

إنا لله وإنا إليه راجعون
رحم الله الفقيد رحمة واسعة
وأسكنه فسيح جناته
وألهم آله وذويه الصبر الجميل
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم


خالص العزاء لكم أخي أبوجودة
وخالص العزاء لأسرته ولأصدقائه وزملائه المصرفيين وزملائه الرياضيين


بارك الله فيك، عزيزي، عاطف

وتقبّل الله منّا ومنكم، صالح الدعوات لفقيدنا الفقد

الأخ أحمد ماهل،

تقبل الله دعاءكم بالرحمة للفقيد الراحل/ عبدالمجيد منصور

وجعل الله البركة في ذيته وآله جميعا


..

فيما يلي، جانب من جوانب شخصية الفقيد الراحل، نقلتها من منتديات المعيلق، مع وافر تقديري للأخ/ النسر

نسال الله ان يتغمده بواسع رحمته وان يلهم اله وذويه الصبر والسلوان اللهم جازه بالحسنات احسانا وبالسيئات عوا وغفرانا.
انا لله وانا اليه راجعون
السيرة الذاتية للراحل عبد المجيد منصور
فيما يلي السيرة الذاتية للراحل عبد المجيد منصور منقولة من منتدي مدينة شندي :
عبدالمجيد منصور عبدالله مواليد الحولي شندي 22/2/1943م هلالابي منذ عام 1954م عن طريق الراديو في ذلك الزمن والذي كان إختراعاً سحرياً ونادراً في شندي
رياضي بالميلاد:لاعب شندي الشمالية الأولية ــ لاعب شندي الأهلية الوسطي وكابتن فريقها ورئيس منزل ود حبوبة لاعب التجارة الثانوية بالخرطوم لكرة القدم والسلة والطائرة في الدورة المدرسية للثانويات .
* لاعب المعهد الفني القسم العالي بالفريق الأول لكرة القدم في منافسات ذلك الزمن السحيق في بطولات ودورات الجامعات والمعاهد العليا 1960ــ1969م . لاعب في نادي النيل شندي .
* 1971م نائب سكرتير النيل شندي تحت سكرتارية الأستاذ محمد الشيخ مدني .
* 1980م رئيس نادي النيل شندي .
* العمل المهني
1965م ـــ 1982م مصرفي بداية في بنك (باركليز) سابقاً الخرطوم حالياً .
-1983م ، البنك السعودي الهولندي بالسعودية .
- 84 ، 1995م نائب مدير عام البنك الأسلامي السوداني .
- 98 ديسمبر 2000 مدير عام البنك الأهلي السوداني .
- من مؤسسي جريدة الرأي الأخر ورئيس مجلس إدارتها .
* مسيرته في الهلال :
في نادي الهلال من أوائل الثمانينات وعضو لجنة شئون اللاعبين 84 ، 1989م والتي كان رئيسها الراحل الزعيم الطيب عبدالله .
- 1991م ، نائب رئيس نادي الهلال في مجلس طه على البشير رئيس النادي .
- 1992م رئيس نادي الهلال بعد إستقالة السيد طه على البشير وفي عهد رئاسة عبدالمجيد وصل الهلال نهائي إفريقيا أمام الوداد المغربي 1992م . في المجلس الذي يرأسه قاهر الظلام وسكرتارية السيد عمر البكري أبو حراز والخزينة السيد مامون النفيدي وكان الفريق عبدالرحمن سر الختم نائباً للرئيس .
- 1993م 1994م سكرتير نادي الهلال تحت رئاسة طه على البشير .
- 1995م 1996م نائب رئيس الهلال تحت رئاسة المرحوم الزعيم الطيب عبدالله محمد على .
- 1999 م 2000م نائب رئيس الهلال تحت رئاسة الراحل الطيب عبدالله .
- 2001م رئيس اللجنة المكلفة بإدارة الهلال بسكرتارية اللواء عثمان سر الختم وعضوية السيد محمد حمزة الكواتي (قطاع الكرة) ومحمد أحمد البلولة والأمين عبد المنعم .
- 1992م بناء المقصورة وتأهيل الأستاد والنادي بمناسبة نهائي إفريقيا بين الهلال والوداد المغربي .

--------

الرابط: http://www.elmielg.com/vb/showthread.php?t=3200

انا لله وانا اليه راجعون

اخي محمد خالص العزاء لكم في الفقد الكبير عبدالمجيد منصور

ولا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم

Quote: إنا لله وإنا إليه راجعون له الرحمة والمغفرة ولاسرته واصدقائه الصبر وحسن العزاء اداري ناجح ووطني متميز عملت معه منذ اطلاق صحيفة الرأي الاخر وحتى اغلاقها من قبل الحكومة في المرة الاولى حينما كان يتولى رئاسة مجلس ادارتها.

تغمّده الله بواسع الرحمة، وغفر له..

وبارك الله فيك، أخي راشد فضل

كتب الراحل الكريم عليه شآبيب الرحمة والرضوان وجعل الله البركة في آله وأحبابه ومعارفه .. هذا آخر ما كتب في صحيفة آخر لحظة:
كنت فى ذلك الزمن أقرأ كثيرا كتب الاستاذ محمود محمد طه حسب ما يسميه اتباعه الذين كانوا من أعز اصدقائي.. احدهم يعمل فى بنك الخرطوم والثاني أستاذ والثالث أيضا يعمل معي فى بنك الخرطوم، وكنا نقرأ كتاب الرسالة الثانية والإسلام والفنون وغيرها من الكتب.. وكان اسلوب الاستاذ فى هذه الكتب سلسا وجميلا وأخاذا وبالنسبة لكثير من الناس كان منطقيا ومقنعا وهو يتحدث عن صلاة التقليد وصلاة الأصالة وحديثه عن الفنون وانها فى صلب الدين وايضا اسلوب الحكم اللا مركزي فى السودان وان السودان بمساحاته الشاسعة وتنوعه الثقافي والديني والعرقي لا بد من تقسيمه لمديريات يطبق فيها الحكم اللامركزي لكنه لم يتطرق إلى أى احتمال فى انفصال الجنوب وكان اتباعه اولئك يقولون أن رجل العصر من الصوفية هو السيد علي الميرغني وأنا ابن اسرة ختمية.. فى مرة وأنا فى نوم عميق رأيت السيد علي الميرغني فى هيئته المعروفة للناس كان ذلك بين عامى 1976-1979 رأيته ناظرا إلى السماء ويعقد عقدة فاستبشرت فسعدت بها.. وفى ليل وأنا نائم بمنزلى فى الدمازين سمعت طرقا على باب النملية، فاستيقظت لأرى من الطارق، ولكني فى نفس الوقت كنت نائما فى سريري وزوجتي وابنائي بجواري، فصرت بذلك شخصين أحدهما بالغرفة والآخر بالباب، ورأيت خيال رجل يمسك بظرف سلمني إياه فقلت له: من أنت؟ فقال لى: أنا النذير وانصرف.. فعدت إلى الغرفة، فنظرت إليّ وأنا نائم، وتوحدت مع نفسي ونمت سعيدا بتلك الرؤية.. إذ أنني علمت أن من جاءني هو الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، لأن النذير من أسمائه..الآية: "إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا"
آخر مقال تم نشره للراحل الأستاذ عبدالمجيد منصور في جريدة آخر لحظة فبراير 2012


من غريب المسائل أن واحدا من الجمهوريين الذين كتب عنهم الراحل عبدالمجيد منصور هنا هو الأستاذ بشارة محمد مختار وقد كان زميلا لمجيد في بنك الخرطوم وكان كثيرا ما يناقش الراحل عبدالمجيد .. الغريب أن الأستاذ بشارة هذا قد انتقل في نفس اليوم الذي انتقل فيه الأستاذ عبدالمجيد منصور

نقلا عن خيط:

الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: سيروا الى الله عرج ومكاسير!!

أحرّ التعازي لك، أخي العزيز/ أسعد الريفي، وأثاب الله أخانا ومديرنا السابق وصديق العمل العام والهّم العام،

الإنساني، الخلوق، القارئ المجيد، العامل بهمّة، المتواضع، الصريح، والإنفعالي،كان؛ فيما يُحمد الإنفعالُ فيه و به: راحلنا المقيم/


عبدالمجيد منصور عبدالله


تغمّده الله بواسع فضله ورحمته،وأسكنه الجنّة



---- ---

لقد كنتَ، صديقي أسعد، مُصيباً كعادتك، في إجلاء جانب عَملي وتعبيري للراحل، عبدالمجيد، وليتك تزيد

عزيزي عبدالله عثمان، لك التحايا، وأحرّ التعازي في رحيل الأخ بشارة محمد مختار، تقبله الله بواسع رحمته والهم آله وذويه الصبر وحُسن العزاء.. وإنّا لله وإنا راجعون..
أعزّائي/ محمد عثمان عبدالله"تولوس"، منصور المفتاح، عماد شمت، صلاح ادريس، عبدالعزيز عيسى، فيصل عثمان الحسن، أطيب التحايا لكم، وتقبّل الله ترحُّماتكم ودعواتكم بالمغفرة للراحل، عبدالمجيد منصور عبدالله،، له الرحمة والمغفرة، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون..

سبحان الحي الذي لا يموت
سبحان الحي الذي له المُلك ذو الجبروت
سبحان الله الذي يهبُ الأرواح ريحانها من نَفِس الملكوت
سبحان الذي يمنحُ النَّفسَ حياتها و باطمئنانٍ يأخذها بالموت
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله...
يا فالِق الحبّ والنّوى، ويا مُجري الرِّياح والقُوى، أنْ تجعل نَفْسَ فقيدنا، عبدالمجيد منصور، في برزخ الخلود،أمينةً آمنةً مُطمئنة؛..
(يا أيّتُها النفسُ المُطمئنّة، إرجعي إلى ربِّك راضيةً مرضية، فادخلي في عبادي وادخلي جَنّتي).. مضى عبدالمجيد منصور، إلى رحاب ربه يخبُّ الخطى غير وجلان، فالذي ينتظره بإذن الله، كلّه خيرٌ؛ مكافأة عَمّا غرس من خيرٍ في دنيا التفاني، أعماله تُغريه بسرعة الرحيل غير وجلٍ ولا مُرتاع، كهلٌ لمّا يرذل في العُمُر بعدُ، له في نفسِه حاجة، إن كان طول العُمُر خيار، أو كانت المقادير بالأيدي. مضى وللناس في حياته حياة، يسكبُ من مِهَنيَّتِه بإخلاص، ويصبُ من خبراتِه بغير إنكاس، يوغل في مسالك التآخي والصداقات الخَيِّرة. لم ولن يكن الرحيل العجول، رغبة عند فقيدنا عبدالمجيد منصور، فقد كان من المُحِبِّين للحياة بأهلها، أنسامها اللِّطاف وعواصفها الزُّعاف، مطايبها القِراح وأشجانها العِجاف؛ مع ذلك فقد كان عبدالمجيد منصور، هوُ الواثق، العارف والعامل بالخيرات، وأشهُدُ بما أعلم منذما يزيد عن رُبع قرن، وما أنا بالغيبِ من الحافظين، وغلبة ظنِّي أنّ المَثالة القارّة، لا تُزحزها الهوائل، بلـَ...ها الايّام تزيدها رُخاءاً وغبطة. كان الفقيدُ يعرف أن الموتَ حَق، والحياة إلى رحيل، والجنان مؤئل العاملين في الدِّين والدنيا،إذا اجتمعا، بالحُسنى؛ كان، رَحِمه الله تعالى، الآمل في عفو ربّه، المسرور بعمله يجوّده، يُعامل مرؤوسيه بالعقل والقلب معا، أميناً كان في تأتِّيه للعمل، مشغوفٌ بالتجويد، ويعرف للأفراد والجماعات أقدارها، لا يُحطّها، بل يزيدُ في نمائها.. كانت حياته مليئةً باهتمام لآلِه وأنجاله، ومتينة بإكرام معارفه من الناس، والعمل الصالح يرفعُه بشراً سويا، لمَنْ يعرف أو يتعامل مع الناس، كانت أدانيه وأقاصيه في الحياة، أن يعمل لخير الناس طُرَّاً، ولم يأنِ عن فِعل الخيرات، ليس بعاجزٍ ولا مِهوان. كان من أكثر الناس تواضعاً، كان لَبِقاً، جيّاشاً بالتعاطي الإنساني، سريع الانفعال بما يدهم أيّاً من معارفه من مصائب الدهر التي تنقضّ بغتة أو بتأنٍّ، يؤلمه ألم الناس، ويُسعده فَرَحُ ونجاحُ كائنٍ مَنْ كان، مديد النظرة المُتأمِّلة، عريض البَسمة المُتَهلِّلة، شفيف النّبرة مع علوِّ، هو فضلٌ من فضائله الكثيرات؛ وله نبرةٌ مُمَيّزة تشوبها بَحّة الروماتيزم. تغلي مراجل صدره لُجّ التحاور الإخواني، فيستجمع قواه أن تخور ولا يأبه بالاً كثيراً بما يحدث له. كان يُعاني داء السُّكَّر، و لا يُجرِّمنّه شنآن سوء عاقبة، إنْ أحسّ تقصيراً في مَدِّ يد التواصل الإخواني، أن يغترف الغُرفة سُكّراً في يقين يُحيِّر الصامدين، حتى لا يفلتُ حبل مودّة أخوية، أو يكون مُنقَطَع الحديث عند ساحته الرّحبة؛ ومهما طمح السُّكَّر أو تعالت نوبات السـُّعال. كان ميسور الرضا، عَصيَّ الاضِّغان، وإن اضَّغن لبُرهةٍ، أكملها لآخرها ثم عاد بقلبِ طفلٍ ووقار شيخ، يُلهِب راحلته أن تعيد الرّواء؛ ومع بُشراه في التنافسَ الخَيِّر في بلوغ المناقب، فقد كان، من الرّعيل الذي لا تُبطره رفيعات المناصب الوظيفية، ولا تروعُه جِسام الحادثات الفُجائية. لم يكُنْ من المزهوِّين؛ مجبولٌ هوَ على التناصح، مُتأتٍ في بهيج الهوايات، الإخوانيات؛ وكان جماعُ أمرِه، أنّه نِعم الصاحب اليقظان، وخير الرفيق الملآن، يعيشُ دهره بالرِّضا المقسوم، لا تُبطره العلاوات، ولا تعصِفُ بأخلاقه المُكايدات، وعنده، كانَ، أنّ الناس إخوان أسوياء على الفطرة، والوطنُ إنسانٌ؛ ولا رادٌّ لقضاء الواحد الدّيّان إلاّ الدَّيَّان؛ فالقدر مقدور، والحياة معبرٌ لأمثالِه مخبور ومأبور ثمّ مأجور.

رحمكَ الله العليُّ القدير، جلّ وعلا، يا فقيداً للجميع، وأثابك بقدرما كنتَ عليه من فضائل، وبقدرما بذلتَ من جمائل. رحمك المولى عزّ وجلّ، بقدرما كنتَ ذاكراً لربّك، مالِكاً لأمرك، أميناً لسِربك، قوياً في دربك السوداني الهلالي المرِّيخي المِصرَفي الإداري في أعلى مراقيه. كان آخر لقائي بك، أخريات الثمانينات، وكنتَ مدير فرع البنك بشارع القصر، وأنا واحد من موظِّفي إدارة الاستثمار، حيثُ ودّعتك، قبل أن أترك المؤسسة مُغاضباً، لأسعى في ناحية أخرى؛ تباعدت بيننا الأسفار ونأت المسافات؛ وإن أنسَ لا أنسى، سعيُك لإعادة توظيفي بالبنك، برغم أنني من حُماة نقابة المصارف حينها. اللهم أرحم عبدك عبد المجيد منصور عبدالله، وأجزل له العطاء، تقبّله ربِّي عندك أحسن القبول، اللهم أجزل له الرحمة، وتغمّده باللّطف، واجعل اللهمّ البركة في ذُرِّيتِه وآل بيته جميعاً، وكل معارفه بالخرطوم وشندي وحيثما مكانٍ حَطَت به فيه المقادير، وألهمهم ربي جميعاً حُسن الدّعاء له بخير القبول عند مليكِ مُقتَدِر، وألزمهم ربي الصبر وحُسن العزاء.. وإنّا لله وإنّا إليه راجعون. العزاء الحار، لكَ أخي حيدرJini العزاء لأصدقائي وزملائي المِصرَفيين قديماً وحديثا، وهمُ أصدقاء الفقيد عبدالمجيد المنصور، بل جُزء من صداقاته المديدة في كل النجوع والمدائن التي حَلّ بها، أخصُّ منهم: المغيرة فداسي الحليماب، وداعة الكريدة، فخري الشعبية، حسن يوسف امتداد ناصر، حسين مبارك السجانة، ناجي أب روف،أسعد الرِّيفي المزاد، محمد عبدالمنعم"فوكس" أركويت، صلاح النصري ، علي الخضر المحيريبا، أحمد خلف الله أمدرمان، معتصم، كمال عبدالرحيم، عبدالباسط، أبو الحسن خليل، محمد بابكر، محمد عثمان خليفة، الشاذلي أمدرمان، كليتون أم درمان، أحمد الأموي المتمّة، السماني امتداد ناصر، الحويج، فقيري، عبدالرحمن رُفاعة، محمد حسين حلة كوكو، عبداللطيف البشاقرة، السر قندتو، سمير محمد عثمان الثورة الحارة2، محمد عبدالرازق سنار، صلاح المهدي، عبدالكريم، محمد أحمد عبدالله العيلفون، محمد التاج، كمال الياس أمدرمان ولكل الزملاء، والزميلة آمال.
الحُزن يُقلِقُ والتجمُّل يردَعُ ,,, والدّمعُ بينهما عَصيٌّ طيُّعُ
يتنازعان دموع مُسَهَّدٍ هذا ،،، يجيئ بها وهذا يُرجِـــعُ
إنِّي لأجبُنُ عند فِراق أحبَّتي ،،، وتحسُّ نفسي بالحِمام فأشجَعُ
تصفو الحياةُ لجاهلٍ أو غافلٍ،،، عمّا مضى فيها وما يُتَوَقَّعُ
ولِمَنْ يُغالِطُ في الحقائقُ نفسه ,, ويسومها طلبَ المِحالَ فتطمعُ
أين الذي الهَرَمان من بُنيانِه؟.. ما قومُه؟ ما يومُه؟ مالمصرعُ؟
تتخلَّف الآثار عن أصحابها هوناً,, ويدركُها الفَـناءُ فـَـتـتـبَعُ
وداعاً، صديقي عبدالمجيد منصور، سَقِتْ الغوادي مُقامكَ مِربعاً فمِربعـا...



-----
التحايا لكم جميعاً، أعزائي بهذا البوست، وتقبّل الله دعواتكم الصالحات لأخينا وصديقنا الراحل،عبدالمجيد منصور، له الرحمة والمغفرة.

بارك الله فيكم جمعياً

---- --

عزيزي منصور

أطيب التحايا، وبارك الله فيكم أخي،

نسأل الله الكريم، أن يتغمّد الفقيد بواسع رحمته، وأن يُبدلَه داراً خير من داره وأهلاً خير من أهله وأن يجعل البركة في ذريته.






----

عزيزي محمد عبدالماجد

أحسن الله عزاء الجميع، وتقبل فقيدنا بواسع رحمته

بارك الله فيك، أخي محمد

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم ارحمه رحمة واسعة واحسن نزله ووسع مدخله واحشره مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا -جاء جنازة بجوار المصطفي (ص) فتحدث الناس عن صحابها خيرا فقال الرسول "وجبت" اعتقد ان الكلمات الرائعة في حق الاخ عبدالمجيد منصور من الاخوة سوف تصادف مكانها من حديث المصطفي .

الأخ الفاضل محمد ابو جودة , اعزيك وأسرة الراحل العزيز فى هذا الفقد الجلل
سائلا الله أن يمن عليه بفيوض من رحمته ومغفرته ويجعل الجنة متقلبه ومثواه , انا
لله وانا اليه راجعون .

الأخت رحاب

أحسن الله عزاء الجميع في وفاة الراحل/ عبدالمجيد منصور عبدالله


ونسأل الله أن يرحمه رحمة واسعة، وأن يُلهم آله وذويه ومحبيه، الصبر وحسن العزاء


وإنا لله وإنا إليه راجعون

إنّا لله وإنّا إليه راجعون
اللهم أرحمه وأسكنه فسيح جنّاتك
اللهم باعد بينه وبين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب
اللهم نقّه من الخطايا والذّنوب كما يُنَقّىَ الثّوب الأبيض من الدّنس
اللهم أغسله بالثلج والماء والبرد
اللهم أبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله
اللهم أجمعنا وإيّاه في مستقرّ رحمتك
اللهم إنّا نسألك بإسمك الأعظم أن توسّع مدخله
اللهم آنس في القبر وحشته
اللهم ثبّته عند السُّؤال
اللهم لقّنه حجّته
اللهم باعد القبر عن جنباته
اللهم أكفه فتنة القبر
اللهم أكفه ضمّة القبر
اللهم أجعل قبره روضةً من رياض الجّنّة ولا تجعله حفرة من حفر النار
اللهم إن كانت محسناً فزد في إحسانه ، وإن كانت مسيئاً فتجاوز عن سيّئاته
اللهم ألحقه بالشُّهداء
اللهم أفتح عليه نافذة من الجّنّة وأجعل قبره روضةً من رياضه
إنّا لله وإنّا إليه راجعون

أخي الصديق، حيدر حسين (Jini) أصدق تعازيّ
ونسأل الله تعالى أن يتقبّل الفقيد بواسع الرحمة والمغفرة،،

وإنّا لله وإنّا إليه راجعون..

إنّا لله وإنّا إليه راجعون
اللهم أرحمه وأسكنه فسيح جنّاتك
اللهم باعد بينه وبين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب
اللهم نقّه من الخطايا والذّنوب كما يُنَقّىَ الثّوب الأبيض من الدّنس
اللهم أغسله بالثلج والماء والبرد
اللهم أبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله
اللهم أجمعنا وإيّاه في مستقرّ رحمتك
اللهم إنّا نسألك بإسمك الأعظم أن توسّع مدخله
اللهم آنس في القبر وحشته
اللهم ثبّته عند السُّؤال
اللهم لقّنه حجّته
اللهم باعد القبر عن جنباته
اللهم أكفه فتنة القبر
اللهم أكفه ضمّة القبر
اللهم أجعل قبره روضةً من رياض الجّنّة ولا تجعله حفرة من حفر النار
اللهم إن كانت محسناً فزد في إحسانه ، وإن كانت مسيئاً فتجاوز عن سيّئاته
اللهم ألحقه بالشُّهداء
اللهم أفتح عليه نافذة من الجّنّة وأجعل قبره روضةً من رياضه
إنّا لله وإنّا إليه راجعون

الأخ عماد شمت

بارك الله فيك، وتقبّل دعواتك الصالحات، بالرحمة لفقد الكُل: عبدالمجيد منصور

رحمه الله رحمة واسعة وألهم أله وذويه الصبر وحُسن العزاء.

اللهم ان عبدك في ذمتك وجوارك فقه من فتنة القبر وعذاب النار وأنت أهل الوفاء والحق فاغفر له وارحمه إنك أنت الغفور الرحيم
اللهم انقلهم من مواطن الدود وضيق اللحود إلى جنات الخلــــــود ( في سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود وفاكهة كثيره لا مقطوعة ولا منوعة وفرش موفوعه)
اللهم أغفر له وارحمه وعافه واعفو عنه واكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالما والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
اللهم أغفر لميتنا وشاهدنا وغائبنا وذكرنا وأنثانا وصغيرنا وكبيرنا
اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام من توفيته منا فتوفه على الإيمان
اللهم إن كان محسنا فزد في حسناته وإن كان مسيئا فتجاوز عن سيئاته

له الرحمة والمغفره




ولأهله الصبر والسلوان وحسن العزاء

الأخوَين العزيزين/ ناصر فراج و خالد المحرب

بارك الله فيكما، وتقبّل الفقيد بواسع رحمته، وكريم فضله على عباده،،،

سبحانه وهو القائل: إنِّي قريبٌ أُجيبُ دعوة الداعي إذا دعان.