مرحبا بحكومة الأخوان المسلمين

مرحبا بحكومة الأخوان المسلمين


02-05-2012, 03:54 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=380&msg=1328457245&rn=0


Post: #1
Title: مرحبا بحكومة الأخوان المسلمين
Author: حامد بدوي بشير
Date: 02-05-2012, 03:54 PM

مرحبا بالأخوان المسلمين حكاما منتخبين ديموقراطيا في كل دول الربيع العربي.

Post: #2
Title: Re: مرحبا بحكومة الأخوان المسلمين
Author: Elbagir Osman
Date: 02-05-2012, 07:18 PM
Parent: #1

مرحبا بحكم الإسلاميين في إطار علماني

إلا إذا استغلوا الديمقراطية كوسيلة للوصول للحكم _رغم عدم إيمانهم بها -

ثم يركلونها بعد أن يصلوا للسلطة


ولنذكر أن هتلر وصل للسلطة عبر صندوق الإنتخابات

وأنه حكمه أعقب هبة ثورية إنسانية شاملة (جمهورية فيمار)

وأنه استخدم التهييج (العنصري في حالته والديني عند الإسلاميين)

بدلا عن البرنامج تغطية لأهدافه الحقيقية

وأنه انقلب على الديمقراطية

وجر شعبه والعالم لمآسي لم تنته إلا بإنها نظامه وحظره


الباقر موسى

Post: #3
Title: Re: مرحبا بحكومة الأخوان المسلمين
Author: حامد بدوي بشير
Date: 02-06-2012, 04:14 AM
Parent: #2

الصديق الباقر موسى،

تحياتي لك وللأسرة الكريمة.

كيف مع هذا البرد الذي يعقد ذنب الضب، كما تقول العرب.


أولا، المبدأ الأول هو: أن لا وصاية على الشعوب.

وهذا يعني، أول ما يعني، أن لا بديل للديموقراطية. لأن أي نوع للحكم غير الديموقراطية هو في الأساس وصاية على الشعب، سواء كان ذلك من قبل فئة دينية أو طبقية او عرقية أو ملكية ...الخ.

إسرائيل دولة محترمة عالميا، رغم أن شعبها قد اختار في آخر انتخابات أسوأ أنواع اليمين الديني ليحكمه. إسرائيل محترمة فقط، لأنها دولة ديموقراطية.

وهذا يعني في المقام الثاني، أن الأمر لا يتعلق بمن يحكم البلاد، وإنما بكيف تحكم البلاد. فمن هذه متروكة للشعب، يختار من يشاء ولا سلطة لأحد عليه.


ثانيا، لقد أكدت ثورات الشباب العربي على أمر غاية في الأهمية والخطورة، وهو أن لا بديل للديموقراطية.

وهذا يعني في المقام الأول، أن من ينتخب سيحكم (مجبرا) ضمن نظام حكم ديموقراطي.

ويعني في المقام الثاني، أن الأخوان المسلمين الذين فازوا في الانتخابات الحرة النزيهة التي أعقبت سقوط الدكتاتوريات العربية، لن يستطيعوا ان ينحرفوا بثورات تلك الشعوب لأن الشباب، حراس الثورة، موجودون وأكثر قوة وجرأة وقادرين على تصحيح الأوضاع إذا انحرفت.

هل رأيت كيف يتابع الشباب المصري تنفيذ أجندة الثورة، وكيف ينتقل بثورته من مرحلة لمرحلة وهو لم يغادر الشارع.

أنا شخصيا استبعد انتكاس اديموقراطية في هذه البلدان.

عليه، فإن مثال النازية وما حدث في ألمانيا بعيد عن واقع الدول العربية اليوم، لاختلاف الظرف التاريخي والمناخ السياسي العالمي ودرجة وعي الشعوب.