|
Re: وزير الإعلام السعودى : أحمد آدم كان مثالاً رفيعاً للأخلاق والمهنية (Re: اسعد الريفى)
|
قدم العزاء للوسط الصحفي في المملكة والسودان في الفقيد وزير الإعلام : أحمد آدم كان مثالاً رفيعاً للأخلاق والمهنية
سبق – الرياض : قدم وزير الإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجه تعازيه في فقيد "سبق" الزميل المصور احمد آدم. وقال خوجة في تغريدة عبر "تويتر" : كل التعازي للوسط الصحفي في المملكة والسودان في وفاة الأستاذ احمد آدم الذي خدم الصحافة السعودية خلال 3عقود قدم فيها مثالاً رفيعا للأخلاق والمهنية . وكانت جموع غفيرة من المصلين شيعت بعد عصر أمس في العاصمة الرياض جثمان الزميل آدم بعد أداء صلاة الميت عليه في جامع الملك خالد بأم الحمام, ودفن في مقبرة أم الحمام, وقد احتشد المئات من الإعلاميين وأبناء الجالية السودانية, والمواطنين ومن جنسيات مختلفة لتوديع فقيد الإعلام. وكان الزميل أحمد آدم، مصور صحيفة "سبق" قد انتقل إلى رحمة الله تعالى مساء أمس الأربعاء في المستشفى الوطني بالرياض، إثر تعرُّضه لنزيف حاد بالدماغ قبل أسبوعين.
http://sabq.org/Jhcfde
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الإعلام السعودى : أحمد آدم كان مثالاً رفيعاً للأخلاق والمهنية (Re: اسعد الريفى)
|
يا للمشهد الحزين فقدنا رجلا .. قل أن يجود الزمان بمثله كان سفيرا حقيقيا .. أوراق اعتماده محبة الناس كان دبلوماسيا مميزا .. بالود و الصدق و الوفاء رأينا زملائه قبل ثلاثين عاما يبكونه و رأينا من عرفه قبل شهر واحد يبكيه رأينا زملائه من كل الجنسيات يبكونه رأيناهم حوله فى المستشفى ..يزورونه فى اليوم مرتان و ثلاث لم تشغلهم حياتهم عنك لحظة رأينا اتصالاتهم الهاتفية بأبنائه و على مدار اليوم لم تنقطع رأينا الدموع فى عين كل من عرفه أنه حقا .. فقد لكل السودان .. ما رأينا رجل اجمع عليه الكل مثلك سفيرا يندر أن يجود الزمان بمثله و سودانيا يندر أن يجود الزمان بمثله رغم قصر الرحلة
رحمك الله يا أحمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الإعلام السعودى : أحمد آدم كان مثالاً رفيعاً للأخلاق والمهنية (Re: Hani Arabi Mohamed)
|
أخي اسعد
برحيل أحمد فقد السودان واحداً من أميز المهنيين في مجاله
وقد كان سفيراً محلقاً للوطن في سماءات الفضاء الخارجي
لا يبحث عن الشهرة أو المال بقدر ماكان يتنفس بابداعه المتدفق
لا زمته وزاملته أكثر من عشر سنوات لم يتغير فيها أو يتبدل أو يتلون بل كان مثالاً للنقاء والصفاء والإنسانية
لم تفارقه بسمته ولا دعابته المحببة للكل
لم يكن طعاناً ولا لعاناً بل كان صافي النفس والسريرة
بفقده فقدنا خصالاً ندر من يمشي بها بيننا
ألا رحم الله أحمد وأسكنه جنانه بين الصديقين والشهداء
وألهم أبنائه أيمن وأمجد وأسرته المكلومة وأصدقائه وزملائه في جمعية الصحفيين وفي سبق ومعارفه ومحبيه الكثر
إنا لله وإناىإليه راجعون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الإعلام السعودى : أحمد آدم كان مثالاً رفيعاً للأخلاق والمهنية (Re: عادل فضل المولى)
|
Quote: لتصبح تلك الصورة أجمل وأميز صورة في تاريخ كرة القدم المحلية بإجماع عدد كبير من المتابعين ، ليس لجمال الهدف ، أو لسقف الإرتقاء الذي وصله مسجله وحسب ، بل ولأن من صوّره رصده من زاوية صعبة وفريدة أعطته جمالاً لا يضاهى . لعل كثيرون يجهلون من هو هذا المصور الفذ ، الذي عبرت صورته تلك عدد لا يحصى من الصحف على امتداد الكرة الأرضية ، ذلكم هو المصور أحمد آدم موسى ، الذي التقته "سبق" ودار معه حوار قصير ، حول قصة هذه الصورة التي لازالت ترافقه في حله وترحاله حتى اليوم |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الإعلام السعودى : أحمد آدم كان مثالاً رفيعاً للأخلاق والمهنية (Re: اسعد الريفى)
|
يحمل عدسة الكاميرا بيديه.. وفي صدره قلباً صادقاً أحمد آدم.. كبير في حياته.. شامخ بعد مماته
شقران الرشيدي - سبق- الرياض: الزميل العزيز المصور "أحمد آدم موسى" الذي انتزعه الموت منا قسراً..إنسان متفرد يحمل عشقه في يديه "عدسة كاميرا" يلتقط بها الوجوه، والأحداث، والمواقف، وفي صدره يحمل قلباً كبيراً أبيض صادقاً يلتقط به حب الأصدقاء، وفخر الأحباب، واحترام وتقدير الزملاء.. عندما تلتقيه للمرة الأولى لا تملك إلا أن تحبه وتثق به لأنك ترى الصدق في عينيه اللتين تمثلان نافذة لروح طيبة صافية.. تخرَّج قبل أكثر من 30 عاماً متخصصاً في التصوير الصحفي من بلده السودان، فشد رحاله للمملكة بحثاً عن حياة مستقرة ومستقبل أفضل لأبنائه.. ليكون مرآة لجيل من الإخوة العرب المخلصين الذين قدموا للمملكة مبكراً، وشاركوا تنميتها فأمدوها بجهدهم وخبرتهم وصحتهم، وساهموا في خدمة المجتمع وبنائه الحديث. والراحل "أحمد آدم" يعد أقدم مصور رياضي في المملكة، تنقل بين أشهر الصحف السعودية ليستقر أخيراً في "سبق"، كما رافق عبر مسيرته الصحفية الطويلة الكثير من الأسماء الصحفية البارزة في مختلف المجالات، وكان من الأعضاء الفاعلين والنشطين في الوسط الصحفي السعودي والسوداني، وخلّد بعدسته آلاف المواقف والأحداث والمناسبات الرسمية. في إحدى المناسبات التي تدل على فخره واعتزازه بمهنته وحبه الكبير لها، قال لي: "أنا مثل الطبيب، هو يحمل سماعته على رقبته ويكشف على الناس، وأنا أحمل كاميرتي على رقبتي وأسجل صور الناس ومشاعرهم". قال عنه أصدقاؤه ومعارفه: الفقيد العزيز "أحمد آدم" يتميز بأخلاقه العالية، وتواضعه الكبير حد الزهد، ولا يتردد في الوقوف مع زملائه بما يستطيع، وهو أستاذ في التصوير الصحفي، وعاشق لالتقاط الصور المميزة، وقدم عبر مسيرته الحافلة الكثير من اللقطات الهامة التي تؤرخ لتطور ونماء المجتمع السعودي الجديرة بأن تُجمع وتُنشر في كتاب مصور يعود ريعه لأبنائه وعائلته. ومن أبرز الأعمال الأخيرة لهذا المصور الكبير لقطات أغنت عن آلاف الكلمات، سجلت بصدق مشاعر الحزن على الفقيد الكبير صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز. كما لا تغيب عن الذاكرة الرياضية لقطة من أصعب وأندر الزوايا للهدف النصراوي التاريخي الذي سجله النجم الكبير "ماجد عبدالله" ضد الهلال في ارتقاء عجيب، والتقطه "أحمد آدم" في حس إبداعي لا يجيده إلا كبار المصورين العالميين، لتكون تلك اللقطة لماجد عبدالله إحدى أشهر الصور في تاريخ كرة القدم السعودية بإجماع النقاد والمتابعين. رحمك الله أيها الزميل العزيز "أحمد آدم موسى" وأسكنك فسيح جناته، وألهمنا وذويك الصبر والسلوان.. فقد كنت كبيراً في حياتك. وشامخاً بعد مماتك.
المصدر : http://sabq.org/Bgcfde
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الإعلام السعودى : أحمد آدم كان مثالاً رفيعاً للأخلاق والمهنية (Re: إسماعيل وراق)
|
ورحل "أحمد آدم" لطفي عبداللطيف
"أبشر".. "جاهز".. "موجود".."حاضر".. "حالاً في الطريق".. "وينك..".. "أنا في الموقع".. هكذا كان الزميل أحمد آدم دائماً في كامل جاهزيته، في كل وقت ليلاً أو نهاراً، موجود في مواقع الأحداث، مستعد دوماً، لم نسمع منه كلمة اعتذار يوماً، ولم يمنعه إلا الظرف القهري عن أداء مهنته التي أحبها وعشقها، وملكت كل كيانه فأخلص لها وأعطاها كل عمره، حتى صعدت روحه إلى السماء راضية مرضية بإذن الله عز وجل. رحل الأخ والصديق والزميل، الجميل البارع في مهنته، الودود المحب للجميع أحمد آدم، أشهر مصور عرفته الرياض خلال الثلاثة عقود الماضية، وصاحب اللقطات المبدعة، بعد حياة حافلة بالعطاء بلا كلل، والجهد والجهاد والصبر والمصابرة، من أجل أن ينقل بكاميرته وعدساته الأحداث إلى القراء. تعرفت على "أبو أيمن" رفيق الدرب، وزميل المهنة منذ أكثر من عشرين عاماً، فغمرني بحبه ووده وعطائه بلا حدود، شاركنا سوياً في تغطية أحداث كبيرة وضخمة شهدتها المملكة خلال ربع قرن، سياسية واقتصادية واجتماعية ورياضية، وأشهد الله أنني لم أجد من يحب مهنته مثل "أحمد آدم"، ولم أجد أرفع خلقاً منه، ولا أطيب منه قلباً ونقاء سريرة، قلبه وحبه ووده غمر الجميع، وأشهد الله على عشقه لمهنته الصحفية، وارتباطه بكاميراته وعدساته التي لم تكن تفارقه، وكم أنفق من قوته وقوت أبنائه وأسرته في شراء الأحدث والأفضل، ليكون عند حسن الظن به دائماً، وبعمله وإتقانه ومهارته، ويؤدي دوره على أكمل وأفضل وجه، وكان دائماً يردد عندما نعاتبه على إسرافه في شراء العدسات: "هذا رأس مالنا ولا نفرط فيه, القارئ يريد الصورة الجميلة المعبرة عن الحدث". عُرف "أبو ايمن" بتفانيه في أداء عمله، وحبه لزملائه، ولم يطلب أي زميل منه صوراً إلا وكان الرد جاهزاً دائماً: "أبشر من عيوني", فأحبه الجميع، لذلك كان من أول الأسماء التي تسجل في تغطية أي مناسبة، وكان يتبارى الجميع في تزكيته لأي جهة تطلب مصوراً محترفاً، لبراعته وجهده وحسه المرهف. ولقد سجل "آدم" بكاميراته عبر تاريخه المهني الطويل معظم الأحداث المهمة والبارزة في صور، ولديه أرشيف ضخم، أسأل الله عز وجل أن يعين أبناءه على إخراجه للنور في معرض ينظم خاص به، وتتبناه إحدى الجهات الإعلامية المعتبرة التي قدّم لها "آدم" الكثير من الخدمات الجليلة التي لا تُنسى، فهذا أقل واجب تخليداً لذكرى الراحل، يرحمه الله، وأعتقد جازماً أن الإخوة الزملاء في جمعية الصحفيين السودانيين سيبادرون لإقامة معرض لصور الراحل، وإصدار كتاب يحكي سيرته ومسيرته، وأؤكد أن صحيفة "سبق" ستكون أول من يساهم في أي عمل تخليداً لذكرى "آدم"، وأن لديها في أرشيفها الكثير والكثير من الصور التي سجلتها عدساته في تغطية العديد من الأحداث لـ "سبق". مات الزميل أحمد آدم، ورحل عن دنيانا الفانية، وترك خلفه فراغاً من الصعب أن يملأه غيره، وكم خيم الحزن علينا جميعاً في "سبق" ونحن نتلقى الخبر المفجع، بوفاة زميلنا، الذي ارتبطنا به وارتبط بنا، أحببناه من كل قلوبنا وأحبنا من كل قلبه، لم يتمالك الجميع أنفسهم ففاضت أعينهم بالدمع حزناً على فراق الأخ والزميل، ولكن هذه هي أقدار الله، وهذه هي الأعمار، ولكل منا أجله، ولا نملك له إلا الدعاء بالرحمة والمغفرة والعتق من النار، ولابنيه "أيمن وأمجد" وأهله وذويه وصحبه بالصبر والثبات. رحم الله "أبو أيمن" وأسكنه فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
http://sabq.org/bI0aCd
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الإعلام السعودى : أحمد آدم كان مثالاً رفيعاً للأخلاق والمهنية (Re: طارق ميرغني)
|
الاخ باشمهندس طارق ميرغنى الراحل أحمد ادم شهدت له كل المؤسسات الاعلامية التى عمل فيها بالمهنية العالية و الاداء المتميز كان رحمه الله مثلا للاعلامى الناجح .. الذى برز وسط المئات من المصوريين الصحفيين فى المللكة أحمد رحمه الله كان يتميز بالهدؤ و الدقة يعرف تماما .. أين و كيف و متى وضع بصمة بارزة فى الصحافة السعودية .. فخر لكل سودانى و نموذج يقتدى به فى المهنية و السمو الاخلاقى و هو كما نقول "السواى ما حداث"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الإعلام السعودى : أحمد آدم كان مثالاً رفيعاً للأخلاق والمهنية (Re: اسعد الريفى)
|
لنتعلم من الراحل أحمد ادم و لنعرف لماذا بكاه كل من عرفه أهديكم هذا المقال عن الراحل أحمد ادم _________________________ فقيد "العدسة": الملك عبدالله أعطاني دروساً في الصبر الراحل أحمد آدم.. صديق الأمراء والبسطاء.. وقصته مع "أيتام منفوحة"
أحمد آدم صديق الأمراء والمشاهير والبسطاء، كلما دخلنا على أمير أو وزير أو مسؤول أو لاعب أجدهم يعرفونه "كما يعرفون أبناءهم"، ويذكرهم بمواقف بعيدة تفتح لي محاور أخرى في اللقاء. ذات يوم دعانا الأستاذ عثمان أبا حسين، مدير فندق المينا غراند "أبراج الخالدية سابقاً"، لعمل تغطية صحفية بمناسبة افتتاح الفنادق التابعة لمستثمرين، من بينهم الشيخ عبدالمحسن الحكير. وفي الطريق يروي لي زميلي الفقيد أحمد آدم تفاصيل الحياة في المنطقة التاريخية في آخر عهد الملك خالد - رحمه الله -، ينقل أحداث ذلك الزمن كما ينقلها والدي - رحمه الله -. قبل رمضان الماضي توجهنا بواسطة فاعل خير، وبإيعاز من علي الحازمي، إلى منزل أيتام في حي منفوحة؛ للكتابة عن حالتهم الإنسانية، وهناك استقبلتنا والدتهم، ووجدنا أبناءها وبناتها في الصالة. التقط زميلي أحمد صورة جماعية لهم، وتوجه إلى داخل البيت للتصوير بصحبة الابن الأكبر للعائلة، بينما بقيت أنا بينهم أكتب بقلمي ما ترويه لي الأم، وفجأة جاءني "آدم" مسرعاً بعد أن قام بتصوير المطبخ وغرفة "البنات"، وهمس بأذني جانباً: "وجدت نساء معوقات في غرفة النوم بلا حراك كافٍ لنقل حالتهن أمام القراء، ومن كان في قلبه ذرة من الإنسانية سيتحرك". وبالفعل قام بتصويرهن، وتم نشر الحالة في الصحيفة، ولقيت الأسرة تجاوباً كبيراً من قِبل "الشؤون الاجتماعية" وجمعية "إنسان" وفاعلي الخير، وكان للراحل أحمد آدم - رحمه الله- نصيبٌ كبيرٌ من الدعاء والثناء. في اجتماع قادة مجلس التعاون الأخير، الذي عُقد بالرياض، سبقه لقاء تشاوري تحضيري مشترك بين وزراء المالية ووزراء الخارجية في دول الخليج، وتم توجيه دعوة لصحيفة "سبق" للحضور والتغطية، وعلى الفور أجرى رئيس التحرير ونائبه لطفي عبد اللطيف تنسيقاً معي ومع المصوّر أحمد آدم، وكانت اللجنة الإعلامية في مجلس التعاون قد حددت حضور الإعلاميين في الساعة التاسعة صباحاً، وفي يوم الاجتماع اتصل بي الساعة السابعة صباحاً يطلب مني التوجه إلى هناك!! وهو دليل مادي على احترام الفقيد الوقت والمواعيد والعمل. كل الزملاء في المقر الرئيسي لصحيفة "سبق" يثنون على الراحل، الزميلان سلطان المالكي وعبدالعزيز العصيمي ذكرا ما ذكرته لكم حول الاحترام المتبادل بينه وبين الناس عندما يصحبهما في حوار صحفي أو لقاء. أحمد آدم هو صديق للأمير الراحل عبدالرحمن بن سعود، يحدثني دائماً عن ذكائه الرياضي، وذكاء الأمراء سعود الفيصل وعبدالله بن مساعد وخالد بن سلطان. ذهبنا سوياً للتغطية الصحفية لتشييع جثمان المغفور له - بإذن الله - الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وعند عودتنا لمقر الصحيفة قال: شاهدت خادم الحرمين الشريفين عن قرب وهو يعتصر ألماً لفقد أخيه ولي العهد. وأضاف "ثوان قليلة علَّمتني دروساً في الصبر". أحمد آدم سُجّلت باسمه أشهر لقطة في تاريخ الرياضة السعودية في مباراة الهلال والنصر، في نهائي كأس الملك على ملعب "الملز". يقول: "كان اللاعب يوسف خميس يهم بتنفيذ خطأ من منتصف ملعب الهلال، ولمحت الكابتن ماجد عبدالله يشير بيده على رأسه؛ فوجهت (الزوم) ناحية رأس ماجد حتى ارتقى عالياً؛ فالتقطت الصورة لأعلى نقطة وصل إليها. وفي اليوم التالي لم تكن هناك إلا هذه اللقطة الخاصة بي، وطلبني الأمير عبدالرحمن بن سعود، وأثنى عليّ، وشكرني، وبعد ذلك وُضعت الصورة بمقاسات أكبر على مدخل نادي النصر". قلت له ذات يوم: رغم تقدمك في السن إلا أنك ما زلت تتمتع بروح الشباب!! فقال: "كن متسامحاً مع الجميع، ولا تحمل في قلبك حقداً على أحد، ودع ما لا يعنيك، تعش مرتاحاً طول العمر!!". هاتفني سكرتير رئيس التحرير الزميل عبدالعزيز الغويري؛ ليخبرني بوفاة العزيز الغالي أحمد آدم؛ فتذكرت بيتاً رثائياً للشاعر الكبير رشيد الفريدي: "الموت ذيب البشر ما ينتهي جوعه وإليا انتهى بأمر ربك قامت الساعة". رحم الله كبير المصوّرين وزعيم العدسة وفقيد الإعلام الزميل الأخ أحمد آدم، وأسكنه الله الفردوس الأعلى. {إنا لله وإنا إليه راجعون}.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الإعلام السعودى : أحمد آدم كان مثالاً رفيعاً للأخلاق والمهنية (Re: اسعد الريفى)
|
رحيل المصور المبدع والرجل الخلوق "أحمد أدم 02-02-2012 08:41 الموت يغيب المصور المبدع والرجل الخلوق أحمد أدم حيث انتقل إلى رحمة الله تعالى مساء اليوم في المستشفى الوطني بالرياض مصور صحيفة "سبق"، الذي وافاه الأجل إثر تعرُّضه لنزيف حاد بالدماغ قبل أسبوعين. أسرة صحيفة "تابع " التي آلمها النبأ تنعى الزميل أحمد آدم، وتتقدم لأبنائه "أيمن" و"أمجد" و"أسرته" بالعزاء والمواساة، وتسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. يُذكر أن المصور أحمد آدم يعدُّ من أقدم المصورين الرياضيين الموجودين في المملكة، وقضى في الملاعب السعودية ما يزيد على ثلاثين عاماً، تنقَّل خلالها بين عدد من الصحف السعودية، ورافق عدداً من الشخصيات الصحفية المرموقة في مهمات عمل، كـ"عثمان العمير، مطر الأحمدي، محمد التونسي، حاسن البنيان، محمد العوام، حسين الفراج" وغيرهم . "إنا لله وإنا إليه راجعون". رحمك الله أيها الزميل العزيز "أحمد آدم موسى" وأسكنك فسيح جناته، وألهمنا وذويك الصبر والسلوان.. فقد كنت كبيراً في حياتك. وشامخاً بعد مماتك. http://tabe3.com/articles.php?action=show&id=19
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الإعلام السعودى : أحمد آدم كان مثالاً رفيعاً للأخلاق والمهنية (Re: اسعد الريفى)
|
Quote: بالرغم من معاصرتي لديناصورات التصوير في المجال الصحفي والاعلامي ادهشني المرحوم احمد ادم باعماله الرائعة المتميزة والمتفردة عندما كنا نعمل سويا في تأسيس صحيفة العربية. ولفت نظري اكثر بوضوحه وصراحته ،فضلا عن حسه الفني المرهف وادبه الجم وتواضعه . نسال المولى ان يغفر له ويرحمه ويوسع مدخله وينقله من ضيق اللحود الى جنات الخلود واعظم الله أجركم وألهمكم الصبر والسلوان
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الإعلام السعودى : أحمد آدم كان مثالاً رفيعاً للأخلاق والمهنية (Re: اسعد الريفى)
|
Quote: وهمس بأذني جانباً: "وجدت نساء معوقات في غرفة النوم بلا حراك كافٍ لنقل حالتهن أمام القراء، ومن كان في قلبه ذرة من الإنسانية سيتحرك". وبالفعل قام بتصويرهن، وتم نشر الحالة في الصحيفة، ولقيت الأسرة تجاوباً كبيراً من قِبل "الشؤون الاجتماعية" وجمعية "إنسان" وفاعلي الخير، وكان للراحل أحمد آدم - رحمه الله- نصيبٌ كبيرٌ من الدعاء والثناء. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الإعلام السعودى : أحمد آدم كان مثالاً رفيعاً للأخلاق والمهنية (Re: اسعد الريفى)
|
كتب الاستاذالفاتح صالح
بالرغم من معاصرتي لديناصورات التصوير في المجال الصحفي والاعلامي
ادهشني المرحوم احمد ادم باعماله الرائعة المتميزة والمتفردة عندما كنا نعمل سويا في تأسيس صحيفة العربية.
ولفت نظري اكثر بوضوحه وصراحته ،فضلا عن حسه الفني المرهف وادبه الجم وتواضعه .
نسال المولى ان يغفر له ويرحمه ويوسع مدخله وينقله من ضيق اللحود الى جنات الخلود
واعظم الله أجركم وألهمكم الصبر والسلوان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الإعلام السعودى : أحمد آدم كان مثالاً رفيعاً للأخلاق والمهنية (Re: اسعد الريفى)
|
Quote: وفاة مصور صحيفة:: سبق::الرياض 03-11-1433 06:50 صحيفة الحرث الاخباريه.عزاء شُيع بعد عصر امس في العاصمة الرياض جثمان الزميل أحمد آدم مصور "سبق", بعد أداء صلاة الميت عليه في جامع الملك خالد بأم الحمام, ودفن في مقبرة أم الحمام, وقد احتشد المئات من الإعلاميين وأبناء الجالية السودانية, والمواطنين ومن جنسيات مختلفة لتوديع فقيد الإعلام, وخيم الحزن على الجميع, وكان كل منهم يواسي الآخر, سائلين الله عزَّ وجل أن يتغمده بواسع رحمته. وبدأت الجموع من المشيعين التوافد إلى جامع الملك خالد قبيل صلاة العصر, وأديت صلاة الميت على ثلاثة رجال وامرأتين, ثم حمل نعش الفقيد إلى مقبرة أم الحمام, وحضر تشييع الجنازة عدد كبير من زملاء الفقيد في الصحف ووسائل الإعلام السعودية, وجميع منسوبي مؤسسة "سبق", وممثلون عن السفارة السودانية بالرياض, وعدد من مديري العلاقات العامة والإعلام في عدد من الجهات الحكومية, وأعضاء جمعية الصحفيين السودانيين, ومجلس إدارة رابطة الإعلاميين المصريين بالرياض, وعدد كبير من الأدباء والمثقفين والأكاديميين, وتقبل ابنا الفقيد "أيمن" و"أمجد" العزاء من المشيعين في المقبرة. ان لله وان اليه راجعون |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الإعلام السعودى : أحمد آدم كان مثالاً رفيعاً للأخلاق والمهنية (Re: اسعد الريفى)
|
ابن جعيثن ** يرثي فقيد "سبق": أرثيك يا أحمد بالدموع الذرايف
عبدالله البرقاوي – سبق – الرياض: عبّر الشاعر المعروف راشد بن جعيثن عن حزنه على وفاة فقيد "سبق" المصور أحمد آدم، مشيراً إلى أنه عمل معه في مجلة اليمامة، شاهداً على دماثة أخلاقه وصفاء قلبه وسريرته، قبل أن يرثيه ببيت شعري يختصر قصيدة كاملة.
يقول ابن جعيثن: إن الموت غيّب الزميل أحمد آدم الذي عشق الجمال وتعامل معه بالفلاش الساحر بصدق ومهنيه لثلاثة عقود، كان في الرياض أم العواصم، وعمل معنا في مجلة اليمامة، وكان الخلوق صافي القلب والسريرة سريع الاستجابة لدواعي العمل، حاملاً تلك الفتاة السمراء (الكاميرا) على كتفيه مثل ما يحمل الجندي سلاحه في المعركة. وأضاف: "لا غرابة أن يرثيه أستاذ الجيل وزير الإعلام الدكتور عبد العزيز خوجة، الوفي دائماً والذي قدّم العزاء للوسط الصحفي السعودي والسوداني والعربي مشيراً إلى خدماته للصحافة، وذلك بحجم المعزين بالمسجد والمقبرة الذين أحبهم وأحبوه بصدق وإخلاص، سائلاً المولى عز وجل أن يسكنه فسيح جناته".
وقال ابن جعيثن في بيت شعري جاء بعنوان "قال الشعر": أرثيك يا احمد بالدموع الذرايف يا منهل الاخلاص في كل الاحوال
_________________________________________
** ]ابن جعيثن: رئيس للجنة الشعر الشعبي بمهرجان الجنادرية على مدار خمسة مواسم ... عضوا في جائزة الشيخ محمد بن راشد بن مكتوم منذ تأسيسها ... رئيسا لتحرير مجلة التراث ... صدر له من الكتب :صدى الأشواق / انثروبولوجيا ربابة عرب الجزيرة / الشجن /معارضات قصائد الأمير خالد الفيصل أشرف على : ديوان الأمير عبد الله الفيصل الشعبي / ديوان الأمير سعود بن بندر / ديوان الشاعر أبن شيحان السبيعي / ديوان الشاعر مطلق الثبيتي له تحت الطبع : حكام الرياض/ الوجد والناقة / كتاب العمد / مفردات الإبل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الإعلام السعودى : أحمد آدم كان مثالاً رفيعاً للأخلاق والمهنية (Re: اسعد الريفى)
|
Quote: بالصور:عدسة "أحمد آدم" ترصد 30 صورة من داخل الجامع الكبير أثناء لحظات وداع "سلطان الخير"
كتب في تصنيف محليات يومية بتاريخ Oct 25 2011 19:34:17
صحيفة المرصد: كشفت الزميلة "سبق" اليوم الثلاثاء عن مجموعة من الصور الرائعة بعدسة المصور "أحمد آدم" ترصد لحظات حضور الحشود للصلاة على فقيد الأمة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، وتنقلت كاميرا الزميل المصور أحمد آدم بمهارة عالية في كل مكان في الجامع الكبير، تسجل اللحظات الأخيرة في وداع "سلطان الخير"، رغم صعوبة الحركة في ظل الجموع التي ملأت الجامع عن آخره، لقطات تغني عن آلاف الكلمات، تسجل المشاعر الحزينة على الفقيد الكبير. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الإعلام السعودى : أحمد آدم كان مثالاً رفيعاً للأخلاق والمهنية (Re: اسعد الريفى)
|
Quote:
فقدنا احمد آدم موسى في وقت نحن اشد حاجة لأمثاله من الأصفياء الخلصاء. لقد صعدت روح احمد آدم إلى السماء تتبعها صدقات بلا عدد . كيف لا وقد قال الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم " .. وتبسمك في وجه أخيك صدقة". لقد كان دائم الابتسام كثير السلام على من يعرف ومن لا يعرف ،جم الأدب كثير الاحتشام شهم كريم أجزل العطاء لجمعية الصحفيين السودانيين وأصدقائه ومعارفه بلا من ولا أذى، في تجرد زاهد وإخلاص مجاهد وتعاون عاضد. عندما يلتقط صورة فانه يشحن الكاميرا بقبس من ذاته ويترجمها الفلاش إلى ومضة براقة تغمر الأجسام بضوء ساطع كابتسامته العذبة التي تشع في النفوس سرورا وحبورا.لذا كانت صوره تعبر عن ذاته بكل ما فيها من صفاء ونقاء ووضوح .لقد كان يجود بجزء من ذاته على صورنا. كان احمد آدم الأصل وكنا نحن الصورة. أخي احمد ، ما اقسي أن اردد كلمة كان ولكن أجد نفسي ارددها راغما وليس راغبا. وأخيرا أقول على لسان المتنبي عليك تحية الرحمن تتري... ..برحمات غواد رائحات أسأل الله أن تكون عند الله خير مما نظن.
أخوك المكلوم محمد عثمان محمد نور صحيفة الرياض |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الإعلام السعودى : أحمد آدم كان مثالاً رفيعاً للأخلاق والمهنية (Re: اسعد الريفى)
|
Quote: أخي أبو حسن سلمت وسلم قلمك الانيق مهما كتبنا وقلنا فلن نوفيه حقه ولكن ان نحاول الكتابة وننجح فهذا يعني اننا قد سمونا علي الالم وهذا ما لم انجح فيه فقد حاولت يوم امس الكتابه ولكنني فشلت واستسلمت للالم شعرت بأن الكلمات تهرب الي غير رجعة وسأحاول العودة ولكن من حيث انتهيت انت بالذين فاتهم واجب العزاء وهو مفوض عليهم لانهم لن يهتدوا ابدا شكرا جميلا العزيز حسين لانك فتحت بعضا من الابواب المغلقة التي استعصت علينا لان المصاب جلل والفقد كبير
ابو التومة Date: Sat, 4 Feb 2012 13:29:46 +0300 |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الإعلام السعودى : أحمد آدم كان مثالاً رفيعاً للأخلاق والمهنية (Re: اسعد الريفى)
|
أخي أسعد .. إن ما قام به الإخوة في صحيفة سبق تجاه الفقيد الحبيب لدليل على أصالة المعدن، كما أن تدافع زملاء الفقيد علة مدى أكثر من ثلاثين عاماً في جنازته يبين أن الإنسان النبيل يجد موقعه في القلوب.. لقد بكى أحمد كل الذين عرفوه، فهو ببساطة سوداني أصيل عكس نبل أهله في سلوكه وتعامله مع الآخرين فاستحق التقدير.. ندعو له بالمغفرة، وأن تتنزل عليه دعوات محبيه برداً وسلاماً.. ولك تحياتي يا أبا أحمد وانت تضرب أروع المثل في الوفاء، ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الإعلام السعودى : أحمد آدم كان مثالاً رفيعاً للأخلاق والمهنية (Re: اسعد الريفى)
|
هذا ما كتبه الزميل العزيز أسامة مهدي: "إلى جنات الخلد أحمد آدم لقد عرفت الراحل احمد آدم المصور الصحفى الفوتغرافى الذى خبر الرياض وخبرته ابن السودان وإبن المهنه الصحفيه مهنة المتاعب البار فى الرياض وقد عرفنى به الأخ الحبيب شير مصرى بشير وقد كان نعم الأخ فعندما ذهبت إليه طالباً ليقدمنى إلى إدارة مجلة المعرفه لم يتوان لحظة فى أن يأخذ بيدى ويذهب بى إلى هنالك وقد سعى بعد ذلك ليقدمنى لأكثر من جهة لكى أمارس مهنة التحرير الصحفى إلى ان وفقت فى ان أحل محل الأخ الحبيب يوسف فى التراث مع الأستاذ حسين حسن الذى علمت مؤخرآ وانا بالسودان انه قد غادر التراث وربما ذهب إلى موقعه بمجلة الفيصل او أين لاادرى وإن كنت فى شوق لمعرفة مكانه الان ولنعد للراحل محمد آدم فقد اتصل بى ليلاً الأخ بشير مصرى ولم أعرف رقم هاتفه وعندما أصبح الصباح فاجأنى على ما أذكر فى يوم الخميس بان إتصل بى وانا فى استقبال الإذاعه السودانيه ومعى عدد من طلاب كلية الإعلام بغرب النيل بقصد مقابلة الإعلامى الهرم عوض أحمدان الذى لم نتمكن من لقائه حيث جاءنى الهاتف فى استقبال الإذاعه من بشير مصرى بشير بأن صاحبك قد مات وقد وقع الخبر على وقع الصاعقه على الإنسان رغم الفارق الزمانى والمكانى والسنى بينى والأستاذ أحمد آدم إلا اننى طوال فتره لقاءاتى معه ومنها مهرجان الجنادريه للتراث للعام 1425هـ لم أحس وأشعر بأن هنالك حاجزاً بينى وبين ود آدم الذى كان دمث الخلق نعم الأخ صادق صدوق يسعى لخدمة الآخرين دون كل او مل أو تأفف هكذا عرفته وهكذا غادرت المملكه للسودان وتركته كيف لا وهو من جيل السودانيين الذين زرعوا الفرح والصدق والأمانه والتفانى والإخلاص فى العمل لدى أذهان الإخوه السعوديين فهو من الزمن الجميل وقد عمل مصوراً فى جريده الجزيره وكم سافر وغطى مع النصر السسعودى بطولات ويكفيه فخراً أنه المصور الوحيد الذى نزل إلى أرض الملعب فى شجاعه عندما حوصر وعومل النصر معامله سيئه فى دورى الأنديه الأبطال الآسيويه فى أوزباكستان إن لم تخن الذاكرة ووثق للحدث فى شجاعة وأمانة صحفية حفظت له حقه وسط زملائه المصورين ألا رحم الله ود آدم وتحيه لصديقى بشير المصرى والزميل التجانى اللذين تقبلا منى العزاء عبر الهاتف ونقلاه لأسرته وأبنائه وإلى جنات الخلد ود آدم واللهم قبيلة الإعلاميين فى الرياض والسعودية والسودان وألهمنا الله وأسرته الصبر وحسن العزاء و(إنا لله وإنا ليه لراجعون)".
| |
|
|
|
|
|
|
القوم مشغولون : فلنعذر السفارة وساكنيها لغيابهم عن وداع وعزاء أحمد آدم (Re: حسين حسن حسين)
|
Quote: القوم مشغولون .. فلنعذر السفارة وساكنيها لغيابهم عن وداع وعزاء أحمد آدم ياسر فضل المولى
مثلما نخطط ونحلم ونقترب من إدراك أمانينا أوقاتاً ونبتعد مثلها، يقترب منا القدر في هدوء لا نحس بوقع خطوه على مسام الجسد ولا فوق حواف الروح. إيقاع العصر المتلاحق ورتمه العجول أخذ معه كثير من المحطات، فلم نعد ندرك هل قطار الحياة مازال ممدوداً على (السكة) أم استعاض عن عجلاته بجناحين وطار. فها هي أيام العمر تتطاير مثل وريقات يابسة، وتذوب على متن السنين مثلما تذوب فقاعات (تفرقعت) على أكف الاطفال. كثيراً ما أحدث نفسي إن كان بمقدوري الامساك باللحظات السعيدة – وما أندرها - وتقييدها بحبل الذاكرة علها تبدد وجع الغربة، وتطفئ نيران الوحشة، فاذا بالذاكرة نفسها تحتاج إلى من يذكرها بأنها ذاكرة . فأين لي من موضع أدس فيه جميل الذكريات من تعدي واقع ارتدى كل ثياب القبح وحام بها في الشوارع. إن رحيل الصديق الزميل أحمد آدم.. سلب من باقي الجمال جمالاً وابدل عشم اللقيا خيالاً وبدد في دروب القلب آمالاً... فيا ويح قلبي ويا وجع روحي ويا طول همي وزيادة غمي من أيام قادمات لن ترى حراك أحمد وليال كالحات لن تضئ (بفلاشات) أحمد.. وكثير من مناسبات ستفتقد صور أحمد وبعض لقطات رائعات ستذهب حيث ذهبت كاميرا أحمد. أين أنت أبا أيمن.. بل أنت هناك عند رب كريم وخالق رحيم، زرع في قلبك حب الناس فبكاك كل الناس.. خلق روحك من جمال فعشت جميلاً ومت جميلاً تردد سيرتك العطرة الركبان. نعم أنت الآن في رحاب العزيز المقتدر.. الحنان المنان رب الجن والإنسان إلهي الذي سواك رجلاً تعزه الرجال، وأخا يبز المحال ونبيلاً كريم الخصال .. فإن كنا نشهد لك بطيب السريرة فإنما نرجو الله أن يتقبلك مع الحور وأهل الجنان. عزائي لكم جميعاً.. أسرته الممتده في السعودية والسودان ولكم أخوتي في جمعية الصحفيين السودانيين الذين كنتم نعم الإخوان في ذاك اليوم العصيب .. وعزائي لكل من يعرف أبا امجد من سكان المهاجر من بني وطني وللإخوة السعوديين الذين عرفوا أحمد لأكثر من عشرين عاماً.. فنعوه وبكوه ب 255 تعليقاً على خبر وفاته في صحيفة "سبق" الالكترونية التي أعزي جميع، ورئيس تحريرها الأستاذ محمد الشهري ممن ترجموا معانى الأخوة الاسلامية في أفضل صورها . وما دام المقام مقام تذكر وعبر، فإن غياب الإخوة في رابطة الإعلاميين عن سرادق العزاء واكتفاء بعضهم بالحضور إلى المقابر أحزنني كثيراً، وكنت أتعشم في حضور كثيف لإخوة زملاء وأصحاب قلم يفترض أن يدعو إلى الفضيلة .. كما كنت انتظر حضوراً (بدهياً) من أركان السفارة، وبعض (سكانها) من قادة منظمات المجتمع المدني برياض الخير، لكن العشم لحق بالفقاعات أعلاه وذاب في فضاء أسود مدلهم الغيوم غير واضح الرؤية تمطر فيه سحائب الإخاء دمعاً سخيناً يحكي قساوة واقع مرير لا يتعظ ولا يعتبر. إن غياب السفارة عن عزاء الإعلامي الكبير الذي كان خير سفير لبلده أمر لا يرضاه أحد، ولعل حسن سيرة الرجل وطيب معشره ومهنيته العاليه – كونه صاحب أشهر لقطة رياضية للأسطورة ماجد عبدالله جعلت لأحمد مكانه وتقدير عند الأشقاء السعوديين، وهذا مادفعهم للحضور الجميل في المستشفى والمقابر والعزاء فما بالك يا بيت السودان الذي يصر إصراراً على صد الباب في وجه من أبى الإنقاذ وفتحه على مصراعيه لمن توالى أو تمكن . جملة حزينة : أما أنت ياخي وحبيبي الأستاذ حسين حسن رئيس جمعية الصحفيين فلعلك بعد هذا (الغياب الدبلوماسي) تعذر السفير وأركان حربه لغيابهم عن حفل الاحتفاء بك وانت تشرف وطنك، وتنال جائزة الحوار الصحفي من نادي دبي للصحافة، وتكرم من حاكم دبي نائب رئيس دولة الإمارات ... فالقوم أبا حسن (مشغولون مشغولين مشاغيل شغل )عن هذه (الفارغة) بمن سيتمرد ومن سيتحالف، وبعضهم سارح هناك في آبار قفلت وخزائن جفت، وقرى هجرت وحركات عاملة "حركات ". أو لم يكن السفير أحمد يوسف منكم سادتي ولا الباهي ولا الرشيد والمصباح وحماد؟؟
|
| |
|
|
|
|
|
|
|