حكم الاحتفال بالمولد

حكم الاحتفال بالمولد


02-02-2012, 04:42 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=380&msg=1328200969&rn=0


Post: #1
Title: حكم الاحتفال بالمولد
Author: الشامي الحبر عبدالوهاب
Date: 02-02-2012, 04:42 PM

http://www.youtube.com/watch?v=HkZSWvBd9mo

Post: #2
Title: Re: حكم الاحتفال بالمولد
Author: ود الخليفه
Date: 02-02-2012, 07:17 PM
Parent: #1

السلام عليكم

ما ان تجئ ذكرى المولد حتى يشهر السلفيه سلاح البدعة وان كل بدعة ضلالة الخ

نسال ابتداءا ما هي البدعة ؟ هي من المعنى العام كل محدث

طيب ما هي البدعة المقصودة في الحديث ؟ والتي حذر الرسول ص منها ؟

اجتهد واقول انها الزيادة في اصل او اضافة شئ من العبادات لم يقل به الرسول ص ظنا بان ذلك شئ احسن او مجاراة

وقد قسم العلماء البدعة لبدعة اصلية وبدعة زائدة

الاصلية اجمعوا على حرمتها مثل الزيادة في العبادات فهي وقفية لايجوز تغييرها مثل الصلاة واركانها وزمنها

اما البدعة الزائدة فهي في اصلها جزء من العبادات المشروعة ولكن من غير نص في التخصيص مثل الذكر والتسبيح والصلاة نفسها غير المفروضه

نحو ان يخصص شخص وقت معين او عدد معين لاذكار او صلاة على نفس صفتها من غير ان يظن ان في ذلك مضاهاة للشرع او افضلية لما اختص بها نفسه وحده

ودون ان يلزم بها غيره وقد اختلف في البدعة الزائدة

ولكن هل الاحتفال بمولد النبي ص داخل في هذين المفهومين للبدعة ؟

وهل ادعى احد ان الاحتفال جزء من الاسلام واوجب على الاخرين ذلك ؟

هل تخصيص التقويم الهجري - كما ضرب به مثلا الشيخ - نوع من البدعة اعلاه

هل جمع السنة وتدوينها يدخل في ذلك

هل النداء الذي زاده سيدنا عثمان للصلاة من يوم الجمعة بدعة؟

وفي سيرة الصحابة رضوان الله عليهم كثير مما قاموا به ولم يفعله الرسول ص اعظمها جمع القرءان

لا اظن ان عاقلا - حتى الان - جعل الاحتفال بالمولد عبادة في حد ذاته وحاكم الاخرين لاجتهاده

ولا تحريم الا بنص فالكثير من الامور سكت عنها الشرع تدخل في باب المباح

والعرف يدخل في بعض الاحيان ان لم يتعارض مع نص

احد المتنطعين قدم سؤالا لاحد شيوخ انصار السنة في المسجد وهو محمد مصطفى عبد القادر الذي يخصص وقتا بعد الخطبة لاسئلة

تكون مكتوبه تقدم له فقال الجويهل لمحمد مصطفى ان ما تقوم به بدعة لم يفعله السلف بان تخصص وقتا بعد الصلاة للاجابة على الاسئلة

فتامل

من يجعل الاجتماع لقراءة القرءان بدعة يكبر في عينه تجمع المسلمين في مولد الرسول ص

Post: #3
Title: Re: حكم الاحتفال بالمولد
Author: ابراهيم قناوي
Date: 02-02-2012, 08:39 PM
Parent: #2

السلام عليكم
اورد هنا بعض أقوال علماء المالكية
ومعظم اهل السودان مالكية

Quote: أخي المسلم القاري الكريم أضع بين يديك كلمات سطرها علماء أفاضل من المالكية
في حكم الاحتفال بالمولد النبي الشريف، ونحن في السودان نقول مالكية، ونعمل بالمذهب المالكي.

1.الشيخ الإمام أبي حفص تاج الدين عمر بن علي الفاكهاني رحمه الله المتوفى سنة 734هـ
قال في رسالته " المورد في عمل المولد " :
الحمد لله الذي هدانا لإتباع سيد المرسلين، وأيدنا بالهداية إلى دعائم الدين،
ويسر لنا اقتفاء آثار السلف الصالحين، حتى امتلأت قلوبنا بأنوار علم الشرع
وقواطع الحق المبين، وطهر سرائرنا من حدث الحوادث والابتداع في الدين.
أحمده على ما منَّ به من أنوار اليقين،وأشكره على ما أسداه من التمسك بالحبل
المتين،وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله سيد
الأولين والآخرين،صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأزواجه الطاهرات أمهات
المؤمنين، صلاة دائمة إلى يوم الدين.
أما بعد: فقد تكرر سؤال جماعة من المباركين عن الاجتماع الذي يعمله بعض
الناس في شهر ربيع الأول، ويسمونه: المولد :هل له أصل في الشرع؟
أو هو بدعة وحدث في الدين؟
وقصدوا الجواب عن ذلك مبيَّناً، والإيضاح عنه معيناً.
فقلت وبالله التوفيق: لا أعلم لهذا المولد أصلاً في كتاب ولا سنة ، ولا ينقل
عمله عن أحد من علماء الأمة ، الذين هم القدوة في الدين ، المتمسكون بآثار
المتقدمين ، بل هو بِدعة أحدثها البطالون ، وشهوة نفسٍ اغتنى بها الأكالون ،
بدليل أنَّا إذا أوردنا عليه الأحكام الخمسة قلنا: إما أن يكون واجباً ، أو مندوباً ،
أو مباحاً ، أو مكروهاً ، أو محرماً.
وهو ليس بواجب إجماعاً ، ولا مندوباً ؛ لأن حقيقة المندوب: ما طلبه الشرع من
غير ذم على تركه ، وهذا لم يأذن فيه الشرع ، ولا فعله الصحابة ولا التابعون ،
ولا العلماء المتدينون -فيما علمت - وهذا جوابي عنه بين يدي الله إن عن سئلت . .
ولا جائز أن يكون مباحاً ؛ لأن الابتداع في الدين ليس مباحاً بإجماع المسلمين.
فلم يبق إلا أن يكون مكروهاً ، أو حراماً، وحينئذٍ يكون الكلام فيه في فصلين،
والتفرقة بين حالين:أحدهما: أن يعمله رجل من عين ماله لأهله وأصحابه وعياله،
لا يجاوزون في ذلك الاجتماع على أكل الطعام، ولا يقترفون شيئاً من الآثام: فهذا
الذي وصفناه بأنه بدعة مكروهة وشناعة، إذ لم يفعله أحد من متقدمي أهل الطاعة،
الذين هم فقهاء الإسلام وعلماء الأنام ، سُرُجُ الأزمنة وزَيْن الأمكنة.
والثاني: أن تدخله الجناية ، وتقوى به العناية ، حتى يُعطي أحدهم الشيء ونفسه
تتبعه ، وقلبه يؤلمه ويوجعه ؛ لما يجد من ألم الحيف ، وقد قال العلماء رحمهم
الله تعالى: أخذ المال بالحياء كأخذه بالسيف ، لا سيما إن أنضاف إلى ذلك شيء من
الغناء مع البطون الملأى بآلات الباطل ، من الدفوف والشبابات واجتماع الرجال مع
الشباب المُرد ، والنساء الفاتنات ، إما مختلطات بهم أو مشرفات ، والرقص بالتثني
والانعطاف ، والاستغراق في اللهو ونسيان يوم المخاف.وكذا النساء إذا اجتمعن على
انفرادهن رافعات أصواتهن بالتهنيك والتطريب في الإنشاد ، والخروج في التلاوة والذكر
عن المشروع والأمر المعتاد ، غافلات عن قوله تعالى : (إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ )الفجر:14
وهذا الذي لا يختلف في تحريمه اثنان،ولا يستحسنه ذوو المروءة الفتيان،وإنما يَحِلُّ ذلك
بنفوس موتى القلوب،وغير المستقلين من الآثام والذنوب ، وأزيدك أنهم يرونه من العبادات،
لا من الأمور المنكرات المحرمات،إنا لله وإنا إليه راجعون، بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ.

2.الإمام عبد الله ابن الحاج رحمه الله المتوفى سنة 737هـ:قال في كتابه المدخل:

(فصل في المولد: ومن جملة ما أحدثوه من البدع، مع اعتقادهم أن ذلك من أكبر
العبادات وأظهر الشعائر ما يفعلونه في شهر ربيع الأول من المولد وقد احتوى
على بدع ومحرمات جملة)[المدخل:2/2-10].
وقال أيضا:( ذلك زيادة في الدين ليس من عمل السلف الماضين , وإتباع السلف
أولى بل أوجب من أن يزيد نية مخالفة لما كانوا عليه , لأنهم أشد الناس إتباعا
لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتعظيما له ولسنته صلى الله عليه وسلم ولهم قدم السبق في المبادرة إلى ذلك , ولم
ينقل عن أحد منهم أنه نوى المولد ونحن لهم تبع فيسعنا ما وسعهم وقد علم أن
إتباعهم في المصادر والموارد) [المدخل:2/11-12]


3. ومن علماء المالكيَّة الإمام العلامة الأستاذ أبو عبد الله محمد الحفَّار المالكي (811هـ) ،

وله في ذلك جواب حافل نقله الونشريسي في المعيار المعرب، نختصر منه ما يلي،
قال رحمه الله: "ليلة المولد لم يكن السلف الصالح يجتمعون فيها للعبادة ، ولا يفعلون
فيها زيادةً على سائر ليالي السنة ، والخير كلُّه في إتباع من سلف ، فالاجتماع في
تلك الليلة ليس بمطلوب شرعًا ، بل يؤمر بتركه".... المعيار المعرب و الجامع
المغرب لفتاوى علماء إفريقية و الأندلس و المغرب(7/99 (.


4. و قال أبو العباس أحمد بن يحيى الونشريسي (ت914هـ) :


[وسئل سيدي أحمد القباب عما يفعله المعلمون من وقد الشمع في مولد النبي

صلى الله عليه وسلم واجتماع الأولاد للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ويقرأ بعض الأولاد ممن هو حسن الصوت عشراً
من القرآن وينشد قصيدة في مدح النبي صلى الله عليه وسلم ويجتمع الرجال والنساء بهذا السبب ...؟
فأجاب بأن قال: جميع ما وصفت من محدثات البدع التي يجب قطعها ومن قام بها أو
أعان عليها أو سعى في دوامها فهو ساعٍ في بدعة وضلالة، ويظن بجهله أنه بذلك معظم
لرسول الله صلى الله عليه وسلم قائم بمولده، وهو مخالف سنته مرتكب لمنهيات نهى عنها صلى الله عليه وسلم، متظاهر بذلك
محدث في الدين ما ليس منه، ولو كان معظماً له حق التعظيم لأطاع أوامره فلم يحدث في
دينه ما ليس منه، ولم يتعرض لما حذر الله تعالى منه حيث قال: (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ
عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) المعيار المعرب (12/ 48 – 49).
وقال الونشريسي أيضاً بعد حكاية أقوال المالكية في المفاضلة بين ليلة المولد
و ليلة القدر قال رحمه الله: قيل : (و إن كان معظما عند المسلمين لكن و قعت فيه قضايا
أخرجته إلى ارتكاب بعض البدع من كثرة الاجتماع فيه أي اجتماع آلات اللهو إلى غير ذلك
من البدع غير المشروعة و التعظيم له صلى الله عليه وسلم إنما هو بإتباع السنن و الإقتداء بالآثار
لا بإحداث بدع لم تكن للسلف الصالح ) المعيار المعرب (8/255).


5. الإمام المحقق أبي إسحاق الشاطبي اللخمي رحمه الله ( ت 790هـ ) :

" و أجاب رحمه
الله على جملة مسائل فقال:(أما الأولى:وهي الوصية بالثلث ليوقف على إقامة ليلة
مولد النبي صلى الله عليه وسلم فمعلوم أن إقامة المولد على الوصف المعهود بين الناس بدعة محدثة
و كل بدعة ضلالة فالإنفاق على إقامة البدعة لا يجوز و الوصية به غير نافذة بل
يجب على القاضي فسخه و رد الثلث إلى الورثة يقتسمونه فيما بينهم و أبعد الله
الفقراء الذين يطلبون إنفاذ مثل هذه الوصية...( انتهى محل الشاهد . فتاوى
الإمام الشاطبي (ص203) تحقيق:محمد أبو الأجفان.


6. ومن علماء المالكية المتأخِّرين بمصر الشيخ المفتي محمَّد عليش المالكي،

من علماء الأزهر وكبار فقهاء المالكية في زمانه من نحو قرن، قال
في كتابه فتح العلي المالك: )عمل المولد ليس مندوبًا ، خصوصًا إن أشتمل على مكروه ،
كقراءة بتلحين أو غناء ، ولا يسلم في هذه الأزمان من ذلك وما هو أشدّ.(


7. قال الحافظ السخاوي في فتاويه :

(عمل المولد الشريف لم ينقل عن أحد من السلف الصالح في القرون الثلاثة الفاضلة وإنما حدث بعد) . إهـ


8. وقال الشيخ العدوي المتوفى سنة 1189ھ ، في حاشيته على مختصر الشيخ خليل ( 8/ 168 ) :
" عمل المولد مكروه " .


9. ومن علماء المالكية المعتمدين في مغربنا الشيخ البناني،



فذكر أنَّ من أنواع الوصيَّة بالمعصية إقامة المولد على الوجه الذي كان
يقع عليه في زمانه كاختلاط الرجال بالنساء وغير ذلك من المحرَّمات، فماذا
لو رأى زماننا؟! وعبارته " أَوْ يُوصِيَ بِإِقَامَةِ مَوْلِدٍ عَلَى الْوَجْهِ الَّذِي يَقَعُ فِي
هَذِهِ الْأَزْمِنَةِ مِنْ اخْتِلَاطِ النِّسَاءِ بِالرِّجَالِ وَالنَّظَرِ لِلْمُحَرَّمِ وَنَحْوِ ذَلِكَ مِنْ الْمُنْكَرِ"
أنظر . حاشية الدسوقي على الشرح الكبير - (ج 19 / ص 390(


10. الشيخ محمد رشيد رضا رحمه الله:قال:



(هذه الموالد بدعة بلا نزاع، وأول من ابتدع الاجتماع

لقراءة قصة المولد أحد ملوك الشراكسة بمصر) [المنار (17/ 111)].
متى حدث المولد

قال المؤرخ المقريزي في كتابه الخطط(01/490) : وكان للخلفاء الفاطميين في طوال

السنة أعياد ومواسم هي مواسم رأس السنة ومواسم رأس العام ويوم عاشوراء ومولد الرسول صلى الله عليه وسلم .
قال الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية (13/137): ودخل المعز القاهرة في شعبان سنة 361هـ.
فأحدث المعز الفاطمي بدعة الاحتفال بالمولد النبوي، وجعله مقدمًا على عيدي الفطر والأضحى!
وأغدق فيه بالأموال والعطايا على الفقراء، وعلّق الزينات، وأقام الولائم، وسيّر المواكب
العظيمة والجند الكثيرة بالأعلام والأبواق، فاستولى بتلك الاحتفالات والشعائر على قلوب
العامة وفتنهم، وواكب تلك الاحتفالات وجود حالة من ا لقحط والجوع عند أهل مصر.وكان
المعز يحتفل بالمولد أول الأمر في ثامن الشهر، ثم حدث خلاف على تعيين اليوم ، فصار
يقيمه سنة في الثامن ، وسنة في الثاني عشر من ربيع أول ... استمرت هذه البدعة قائمة
في مصر في دولة الفاطميين لا تعرف إلا عندهم فقط ، حتى تسربت في القرن السادس
الهجري لأحد أمراء الدولة الأيوبية، وهو المظفر أبو سعيد بن زين الدين كوكبري
صاحب مدينة أربل، وكان له آثار حسنة وأفعال طيبة، ولكنه كان له ميل شديد
للصوفية، فاستطاع أحدهم أن يدخل عليه بدعة الاحتفال بالمولد النبوي، فاعتنى
كوكبري بأمر المولد وبالغ في الاحتفال به، وكان يصنع طعامًا كثيرًا ... وكان
ينفق على المولد في كل سنة ثلاثمائة ألف دينار.ومن مدينة أربل انتشر
الاحتفال بالمولد النبوي لسائر بلاد المسلمين.


إعداد الفقير لعفو ربه المحب للمصطفى صلى الله عليه وسلم : عبد المنعم حسين
نيالا – ربيع الأول 1434هـ

Post: #4
Title: Re: حكم الاحتفال بالمولد
Author: الشامي الحبر عبدالوهاب
Date: 02-02-2012, 09:39 PM
Parent: #3

وعليك السلام اخي ابراهيم قناوي
واشكرك علي عرض اراء العلماء المالكيين في الاحتفال بهذه المناسبة
واسمح لي ان اقدم لك آراء بعض السلفيين فيها

ابن تيمية يقول في كتاب اقتضاء الصراط المستقيم : فتعظيم المولد ، واتخاذه موسما ، قد يفعله بعض الناس ، ويكون له فيه أجر عظيم لحسن قصده ، وتعظيمه لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم ،



اما ابن القيم الجوزية فيقول

"والقائل أن أحدا من السلف لم يفعل ذلك قائل مالا علم له به فإن هذه شهادة على نفي ما لم يعمله فما يدريه أن السلف كانوا يفعلون ذلك ولا يشهدون من حضرهم عليه " الروح ج1/ص143

اما امن السلفيين المعاصرين الشيخ عادل alkalbani لا يدعو للاحتفال بالمولد فحسب بل يطالب الدولة باجازة
علي شاكلة اجازة الاحتفال باليوم الوطني وكذلك من السلفيين المعاصرين الشيخ سلمان العودة اجاز الاحتفال بالمولد
علي الا يتخذ كعيد ولا اعتقد ان احدا يتخذه عيدا ولم نسمع بان احدا اتخذه عيدا

.............

Post: #5
Title: Re: حكم الاحتفال بالمولد
Author: الشامي الحبر عبدالوهاب
Date: 02-02-2012, 09:59 PM
Parent: #4

وعليك السلام اخي ود الخليفة
كل الاسئلة المطروحة في مداخلتك
اسئلة مفحمة

Quote: وفي سيرة الصحابة رضوان الله عليهم كثير مما قاموا به ولم يفعله الرسول ص اعظمها جمع القرءان

لا اظن ان عاقلا - حتى الان - جعل الاحتفال بالمولد عبادة في حد ذاته وحاكم الاخرين لاجتهاده


بالله يا ود الخليفة لو ترك جمع القرآن علي ان جمعه بدعة كيف يكون حال المسلمين الآن
ولو ترك جمع السنة علي انها بدعة فلن يكون هناك شي اسمه الاسلام
الحمد لله اننا الآن علي المحجة البيضاء وما يتم من احتفال بالمولد النبوي يجد سنده في السنة نفسها
حيث قال المصطفي عن صيام يوم الاثنين الذي كان يصومه دائما ذلك يوم ولدت فيه
اي انه كان يعظم يوم مولده عليه افضل الصلاة وام التسليم

Post: #6
Title: Re: حكم الاحتفال بالمولد
Author: ابراهيم قناوي
Date: 02-03-2012, 08:25 AM
Parent: #5

الاخ الشامي السلام عليكم
وجمعة مباركة للجميع

صراحة وقفت كثيراً على قول ابن تيمية رحمه الله
وصراحة استغربت للفتوى ولكن عندما رجعت لبعض المصادر
وجدت هذه الفتوى شبه ناقصة
أنظر معي هناواعتقد اننا في حوجة للعودة لنسخة
ورقية سوف احصل عليها خلال هذه الايام باذن الله
هدانا الله واياك لاتباع سنته صلى الله عليه وسلم

انظر هنا اخي الكريم:

Quote: قــول شيـخ الإســـــلام ابن تيميــة رحمه الله في مســألة المـــولد
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

في كتابه (اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم):
ما يحدثه بعض الناس إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى وإما محبة للنبي صلىالله عليه وسلم
وتعظيما له، من اتخاذ مولد النبي صلىالله عليه وسلم عيدا مع اختلاف الناس في مولده فإن
هذا لم يفعله السلف مع قيام المقتضى له وعدم المانع ولو كان خيرا محضا أو راجحا كان السلف
أحق به منا،
فإنهم كانوا أشد محبة للنبي صلىالله عليه وسلم وتعظيما له منا، وهم على الخير
أحرص، وإنما كانت محبته وتعظيمه في متابعته وطاعته واتباع أمره وإحياء سنته ظاهرا وباطنا ونشر
ما بعث به والجهاد على ذلك بالقلب واليد واللسان وأكثر هؤلاء الذين تجدهم حرصاء على هذه البدع
تجدهم فاترين في أمر الرسول صلىالله عليه وسلم مما أمروا بالنشاط فيه وإنما هم بمنزلة من يحلي
المصحف ولا يقرأ فيه أو يقرأ فيه ولا يتّبعه ا.هـ كلامه رحمه الله تعالى.


((فَلَوْ أَنَّ قُومَا اجْتَمَعُوا بَعْضَ اللَّيَالِي عَلَى صَلَاةِ تَطَوُّعٍ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَتَّخِذُوا ذَلِكَ عَادَةً رَاتِبَةً تُشْبِهُ
السُّنَّةَ الرَّاتِبَةَ لَمْ يُكْرَهْ . لَكِنَّ اتِّخَاذَهُ عَادَةً دَائِرَةً بِدَوَرَانِ الْأَوْقَاتِ مَكْرُوهٌ لِمَا فِيهِ مِنْ تَغْيِيرِ
الشَّرِيعَةِ وَتَشْبِيهِ غَيْرِ الْمَشْرُوعِ بِالْمَشْرُوعِ . وَلَوْ سَاغَ ذَلِكَ لَسَاغَ أَنْ يَعْمَلَ صَلَاةً أُخْرَى وَقْتَ الضُّحَى
أَوْ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ أَوْ تَرَاوِيحَ فِي شَعْبَانَ أَوْ أَذَانًا فِي الْعِيدَيْنِ أَوْ حَجًّا إلَى الصَّخْرَةِ بِبَيْتِ
الْمَقْدِسِ وَهَذَا تَغْيِيرٌ لِدِينِ اللَّهِ وَتَبْدِيلٌ لَهُ . وَهَكَذَا الْقَوْلُ فِي لَيْلَةِ الْمَوْلِدِ وَغَيْرِهَا. وَالْبِدَعُ
الْمَكْرُوهَةُ مَا لَمْ تَكُنْ مُسْتَحَبَّةً فِي الشَّرِيعَةِ وَهِيَ أَنْ يُشَرِّعَ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ فَمَنْ جَعَلَ شَيْئًا
دِينًا وَقُرْبَةً بِلَا شَرْعٍ مِنْ اللَّهِ فَهُوَ مُبْتَدِعٌ ضَالٌّ وَهُوَ الَّذِي عَنَاهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِقَوْلِهِ :
{ كُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ } فَالْبِدْعَةُ ضِدُّ الشِّرْعَةِ وَالشِّرْعَةُ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ وَرَسُولُهُ أَمْرَ إيجَابٍ أَوْ أَمْرَ
اسْتِحْبَابٍ وَإِنْ لَمْ يُفْعَلْ عَلَى عَهْدِهِ كَالِاجْتِمَاعِ فِي التَّرَاوِيحِ عَلَى إمَامٍ وَاحِدٍ وَجَمْعِ الْقُرْآنِ فِي الْمُصْحَفِ .
وَقَتْلِ أَهْلِ الرِّدَّةِ وَالْخَوَارِجِ وَنَحْوِ ذَلِكَ . وَمَا لَمْ يَشْرَعْهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ فَهُوَ بِدْعَةٌ وَضَلَالَةٌ : مِثْلَ تَخْصِيصِ
مَكَانٍ أَوْ زَمَانٍ بِاجْتِمَاعِ عَلَى عِبَادَةٍ فِيهِ كَمَا خَصَّ الشَّارِعُ أَوْقَاتَ الصَّلَوَاتِ وَأَيَّامَ الْجُمَعِ وَالْأَعْيَادِ .
وَكَمَا خَصَّ مَكَّةَ بِشَرَفِهَا وَالْمَسَاجِدَ الثَّلَاثَةَ وَسَائِرَ الْمَسَاجِدِ بِمَا شَرَعَهُ فِيهَا مِنْ الصَّلَوَاتِ وَأَنْوَاعَ الْعِبَادَاتِ
كُلٌّ بِحَسْبِهِ ; وَبِهَذَا التَّفْسِيرِ يَظْهَرُ الْجَمْعُ بَيْنَ أَدِلَّةِ الشَّرْعِ مِنْ النُّصُوصِ والإجماعات فَإِنَّ الْمُرَادَ بِالْبِدْعَةِ
ضِدُّ الشِّرْعَةِ وَهُوَ مَا لَمْ يَشْرَعْ فِي الدِّينِ فَمَتَى ثَبَتَ بِنَصِّ أَوْ إجْمَاعٍ فِي فِعْلٍ أَنَّهُ مِمَّا يُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ
خَرَجَ بِذَلِكَ عَنْ أَنْ يَكُونَ بِدْعَةً وَقَدْ قَرَّرْت ذَلِكَ مَبْسُوطًا فِي قَاعِدَةٍ كَبِيرَةٍ مِنْ الْقَوَاعِدِ الْكِبَارِ ؟ . وَقَالَ
رحمه الله " صَلَاةُ الرَّغَائِبِ " بِدْعَةٌ بِاتِّفَاقِ أَئِمَّةِ الدِّينِ لَمْ يَسُنَّهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَلَا
أَحَدٌ مِنْ خُلَفَائِهِ وَلَا اسْتَحَبَّهَا أَحَدٌ مِنْ أَئِمَّةِ الدِّينِ : كَمَالِكِ وَالشَّافِعِيِّ وَأَحْمَد وَأَبِي حَنِيفَةَ وَالثَّوْرِيِّ
والأوزاعي وَاللَّيْثِ وَغَيْرِهِمْ . وَالْحَدِيثُ الْمَرْوِيُّ فِيهَا كَذِبٌ بِإِجْمَاعِ أَهْلِ الْمَعْرِفَةِ بِالْحَدِيثِ وَكَذَلِكَ الصَّلَاةُ
الَّتِي تُذْكَرُ أَوَّلَ لَيْلَةِ جُمُعَةٍ مِنْ رَجَبٍ وَفِي لَيْلَةِ الْمِعْرَاجِ وَأَلْفِيَّةِ نِصْفِ شَعْبَانَ وَالصَّلَاةِ يَوْمَ الْأَحَدِ وَالِاثْنَيْنِ
وَغَيْرِ هَذَا مِنْ أَيَّامِ الْأُسْبُوعِ وَإِنْ كَانَ قَدْ ذَكَرَهَا طَائِفَةٌ مِنْ الْمُصَنِّفِينَ فِي الرَّقَائِقِ فَلَا نِزَاعَ بَيْنَ أَهْلِ
الْمَعْرِفَةِ بِالْحَدِيثِ أَنَّ أَحَادِيثَهُ كُلَّهَا مَوْضُوعَةٌ وَلَمْ يَسْتَحِبَّهَا أَحَدٌ مِنْ أَئِمَّةِ الدِّينِ . وَفِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ : { لَا تَخُصُّوا لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ بِقِيَامِ وَلَا يَوْمَ
الْجُمُعَةِ بِصِيَامِ } . وَالْأَحَادِيثُ الَّتِي تُذْكَرُ فِي صِيَامِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةِ الْعِيدَيْنِ كَذِبٌ
عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَاَللَّهُ أَعْلَمُ . ))
(مجموع الفتاوى\ الفقه\الصلاة\باب صلاة التطوع\ مسألة صلاة الرغـائــب)

===============


وَسُئِلَ عَمَّنْ يَعْمَلُ كُلَّ سَنَةٍ خَتْمَةً فِي لَيْلَةِ مَوْلِدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم هَلْ ذَلِكَ مُسْتَحَبٌّ ؟ أَمْ لَا ؟

فَأَجَابَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ : جَمْعُ النَّاسِ لِلطَّعَامِ فِي الْعِيدَيْنِ وَأَيَّامِ التَّشْرِيقِ سُنَّةٌ وَهُوَ مِنْ شَعَائِرِ الْإِسْلَامِ
الَّتِي سَنَّهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِلْمُسْلِمِينَ وَإِعَانَةُ الْفُقَرَاءِ بِالْإِطْعَامِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ
هُوَ مِنْ سُنَنِ الْإِسْلَامِ . فَقَدْ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : " { مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ }
وَإِعْطَاءُ فُقَرَاءِ الْقُرَّاءِ مَا يَسْتَعِينُونَ بِهِ عَلَى الْقُرْآنِ عَمَلٌ صَالِحٌ فِي كُلِّ وَقْتٍ وَمَنْ أَعَانَهُمْ عَلَى
ذَلِكَ كَانَ شَرِيكَهُمْ فِي الْأَجْرِ . وَأَمَّا اتِّخَاذُ مَوْسِمٍ غَيْرِ الْمَوَاسِمِ الشَّرْعِيَّةِ كَبَعْضِ لَيَالِي شَهْرِ
رَبِيعٍ الْأَوَّلِ الَّتِي يُقَالُ : إنَّهَا لَيْلَةُ الْمَوْلِدِ أَوْ بَعْضِ لَيَالِيِ رَجَبٍ أَوْ ثَامِنَ عَشَرَ ذِي الْحِجَّةِ
أَوْ أَوَّلِ جُمْعَةٍ مِنْ رَجَبٍ أَوْ ثَامِنِ شَوَّالٍ الَّذِي يُسَمِّيهِ الْجُهَّالُ عِيدَ الْأَبْرَارِ فَإِنَّهَا مِنْ الْبِدَعِ
الَّتِي لَمْ يَسْتَحِبَّهَا السَّلَفُ وَلَمْ يَفْعَلُوهَا وَاَللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَعْلَمُ .

(مجموع الفتاوى\ الفقه\ كتاب الصيام\ مسألة حكم من يعمل كل سنة ختمة في ليلة مولد النبي)



هذا ما تيسر لي قبل صلاة الجمعة
وسوف اعود باذن الله
مع خالص الدعوات للجميع
ولا تنسونا من دعائكم في هذا اليوم المبارك

Post: #7
Title: Re: حكم الاحتفال بالمولد
Author: الشامي الحبر عبدالوهاب
Date: 02-03-2012, 02:40 PM
Parent: #6

وعليك السلام اخي قناوي
واشكرك علي ايراد نص فتوي ابن تيمية
ولكن النص الذي تكرمت بجلبه لم يتضمن الجزء الاخير
وهو المهم والذي يبدي فيه ابن تيمية مرونة في الاحتفال بالمولد
وهو تعامل وسطي من شيخ الاسلام رغم ان هناك تشدد ليس بغريب ولكن
المرونة من ابن تيمية تعارض التشدد المطلق من تلاميذه واليك النص كاملا

Quote: " وكذلك يحدثه بعض الناس إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى عليه السلام، وإما محبة للنبي وتعظيما له، والله قد يثيبهم على هذه المحبة والاجتهاد لا على البدع. وأكثر هؤلاء الناس الذين تجدونهم حرصاء على أمثال هذه البدع، مع ما لهم فيها من حسن المقصد والاجتهاد الذي يرجى لهم به المثوبة، تجدونهم فاترين في أمر الرسول عما امروا بالنشاط فيه. واعلم ان من الأعمال ما يكون فيه خير لاشتماله على انواع من المشروع، وفيه ايضا شر من بدعة وغيرها، فيكون ذلك العمل شرا بالنسبة الى الإعراض عن الدين بالكلية، كحال المنافقين والفاسقين..
Quote: فتعظيم المولد واتخاذه موسما قد يفعله بعض الناس، ويكون له فيه أجر عظيم، لحسن قصده، وتعظيمه لرسول الله - صلى الله عليه وسلم- انه يحسن من بعض الناس ما يستقبح من المؤمن المسدد، ولهذا قيل للإمام أحمد عن أحد الأمراء انه انفق على مصحف ألف دينار ونحو ذلك، فقال: دعه فهذا أفضل ما أنفق فيه الذهب، أو كما قال
."


لاحظ هنا ان ابن تيمية استدل علي جواز المولد بما اجازه الامام احمد من انفاق لتزيين المصحف

Post: #8
Title: Re: حكم الاحتفال بالمولد
Author: الشامي الحبر عبدالوهاب
Date: 02-03-2012, 03:53 PM
Parent: #7

نعمت البدعة هذه






هذا البوست يمكن ان يشكل اضافة للموضوع المطروح

Post: #9
Title: Re: حكم الاحتفال بالمولد
Author: ابراهيم قناوي
Date: 02-03-2012, 05:23 PM
Parent: #8

شكراً أخي الشامي

ولكن المفهوم من كلام ابن تيمية

عذره لمن فعل ذلك جاهلاً

أو خوفاً من ذهابه لأمر فيه معصية اكبر

أو هذا ما فهمته انا إن أخذنا الاقتباس كاملاً

كما هنا:

Quote: فتعظيم المولد واتخاذه موسماً قد يفعله بعض الناس ويكون له فيه أجر عظيم
لحسن قصده وتعظيمه لرسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – كما قدمته لك أنه يحسن
من بعض الناس ما يستقبح من المؤمن المسدد
، ولهذا قيل للامام أحمد عن بعض الأمراء
إنه أنفق على مصحف ألف دينار ونحو ذلك ، فقال : دعه فهذا أفضل ما أنفق فيه
الذهب أو كما قال ، مع أن مذهبه أن زخرفة المصاحف مكروهة وقد تأول بعض الأصحاب
أنه أنفقها في تجديد الورق والخط ، وليس مقصود أحمد هذا .. وإنما قصده أن
هذا العمل فيه مصلحة وفيه أيضا مفسدة كره لأجلها ، فهؤلاء إن لم يفعلوا هذا
وإلا اعتاضوا الفساد الذي لا صلاح فيه مثل أن ينفقها في كتاب من كتب الفجور
ككتب الأسماء أوالأشعار أو حكمة فارس والروم
، فتفطن لحقيقة الدين وانظر ما
اشتملت عليه الأفعال من المصالح الشرعية والمفاسد بحيث تعرف ما ينبغي
من مراتب المعروف ومراتب المنكر حتى تقدم أهمها عند المزاحمة فإن هذا
حقيقة العمل بما جاءت به الرسل ” .


انظر كتاب اقتضاء الصراط المستقيم صـ 254


فتاما قوله (باللون الأحمر) أنه يحسن من بعض الناس
ما يستقبح من المؤمن المسدد
وقوله على رأي الإمام أحمد بأن هذا الأمير
إن لم ينفق هذا المال على المصحف فقد ينفقه في كتاب من كتب الفجور ... الخ

وهذا لعمري فقه عالي جداً من شيخ الاسلام

مع قوله بانكار الاحتفال كما اوردت لك في مداخلتي
السابقة في الفقرة الثانية

وأخيراً فالمتفق عليه ان النبي صلى الله عليه وسلم
لم يفعل ذلك ولم يامر به وكذلك الخلفاء الراشدين المهديين من بعده
ولا العشرة المبشرين ولا الصحابة ولا التابعين
بل فعله اناس من المتاخرين بعد
القرون المفضلة وهم الفاطميون
وهم كما هو معروف ليس لهم علاقة بفاطمة الزهراء رضي الله عنها
بل هم أتباع عبيد الله القداح
وتسمى دولتهم بالدولة العبيدية وهم شيعة اسماعيلية
رافضية حاربوا اهل السنة وقتلوهم
وابتدعوا هذا الاحتفال مع ليدخلوا احتفالاتهم
باعياد ميلاد حكامهم واعياد الفرس مثل النيروز وغيرها

وأختم قولي كما بدأت بأئمة المالكية
أختمه بقول الامام مالك رحمه الله
(كل انسان يؤخذ من كلامه ويرَد، إلا صاحب هذا القبر - يقصد قبر النبي صلى الله عليه وسلم)

راجياً لي ولكل وللجميع التوفيق والسداد
واتباع سنته وان يحشرنا تحت لوائه
يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم
آمييييييييييييييين

Post: #10
Title: Re: حكم الاحتفال بالمولد
Author: الشامي الحبر عبدالوهاب
Date: 02-03-2012, 05:51 PM
Parent: #9

Quote: راجياً لي ولكل وللجميع التوفيق والسداد
واتباع سنته وان يحشرنا تحت لوائه

هذا ما دعوت به لي ولك في الحرم اليوم بعد ان اخذني اسلوبك الهادئ
في النقاش وقبل ان اعود لمداخلتك او اضيف احب ان اسجل بعض الملاحظات
اليوم من الحرم المكي الشريف ومن المصلين ومن الامام الخطيب الشيخ اسامة خياط
فقد كان الحرم ممتلئا كما ان اليوم من ايام الحج حتي وانت داخل تجد الاشارات حمراء
ايذانا بان الحرم من الداخل ممتلئا وقد سالت عينة شملت عدة جنسيات سؤالي عشوائي الليلة الحرم دا مليان كدي مالو
فكانت الاجابة ان هذه جمعة المولد وما لاحظته اليوم ايضا ان في السنوات السابقة تفرد هذه الجمعة بالذات للتذكير ببدعة المولد
ما تم اليوم بخلاف ذلك ما عدا في اخر الخطبة الثانية كان هناك كلام عن البدع بصفة عامة وكأن هناك توجيه الا تستفز مشاعر المسلمين
بالانكار الصريح للاحتفال بالمولد
هذا من داخل الحرم اما خارج الحرم المكي فهناك اليوم ندوة في الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة بعنوان (حقوق الرسول علي امته)
وهي ندوة لاول مرة تعقد في هذا التاريخ وفي رحاب المدينة المنورة وهي لاتخرج عن كونها احتفال بالمولد وان لم تسمي بهذه الاسم لحساسيته الشديدة
كما ان صحف اليوم وخاصة الوطن تضمنت مقالات صريحة عن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
فكل هذا يا اخ قناوي يعكس تغييرا كبير في الخطاب الدعوي لعلماء المملك’ مع توجيهات عليا بالطبع للانفتاح

ولي عودة

Post: #11
Title: Re: حكم الاحتفال بالمولد
Author: ابراهيم قناوي
Date: 02-03-2012, 06:56 PM
Parent: #10

Quote: هذا ما دعوت به لي ولك في الحرم اليوم بعد ان اخذني اسلوبك الهادئ
في النقاش


شكراً لك أخي الشامي

وأرجو ان تواصل لنا الدعاء من هذه الاماكن الطيبة الطاهرة

ولك مني كل الود والتقدير

وأسأل الله ان يحشرنا مع نبيه وصحابته

وان يجعلنا من المتحابين في الله

وان يشفع فينا سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم

وربنا يتقبل منك ومن جميع المسلمين

Post: #12
Title: Re: حكم الاحتفال بالمولد
Author: الشامي الحبر عبدالوهاب
Date: 02-03-2012, 10:26 PM
Parent: #11

Quote: وأسأل الله ان يحشرنا مع نبيه وصحابته

وان يجعلنا من المتحابين في الله

وان يشفع فينا سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم

وربنا يتقبل منك ومن جميع المسلمين




اللهم آمين يا رب العالمين
وكل التقدير والود اخي قناوي
وانها لفرصة طيبة ونسال الله سبحانه
وتعالي ان يجمعنا في رضوانه
انه سميع مجيب