|
جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية تنعى الزميل الصحفي أحمد آدم
|
جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية تنعى نائب أمين الشؤون الاجتماعية الزميل المصور الصحفي أحمد آدم
تنعى جمعية الصحافيين السودانيين فى المملكة العربية السعودية ببالغ الأسى والحزن فقيدها الراحل الأستاذ أحمد آدم موسى نائب أمين الشؤون الاجتماعية بالجمعية والمصوِّر الصحفي في صحيفة "سبق" الالكترونية , الذى انتقل إلى جوار ربه مساء الخميس الأول من فبراير 2012م إثر نزيف حاد في الدماغ عانى منه أياماً.
وقد ظل الفقيد العزيز أحد أركان جمعية الصحفيين منذ انطلاقتها في عام 2003م، ومن أكثر الأعضاء عطاءً، بل كان عنصراً رئيساً في كل ما حققته الجمعية من إنجازات، متمسكاً بالقيم والمبادئ الأصيلة ومنافحاً عنها، وحريصاً على البعدين المهني والإنساني للجمعية بما له من علاقات واسعة في الوسط الإعلامي في السعودية، وبما ظل يحظي به من احترام المسؤولين والزملاء السودانيين والسعوديين وغيرهم لمهنيته المتميزة وروحه الإنسانية العالية.
و كان الفقيد حريصاً على الوفاء بالتزاماته تجاه الجمعية وأعضائها على الرغم من أعباء العمل والأسرة، وقدم ما يستطيع من جهد مخلص من أجل بلوغ الجمعية أهدافها، وكان وقوف الزملاء السودانيين والسعوديين معه في محنته دليلاً على احتله من مكانة سامقة في القلوب، حققها بأخلاقة السودانية الأصيلة، وتمسكه بمبادئ المهنة التي قدم لها الكثير على مدى أكثر من 30 عاماً، حتى أصبح علماً في مجاله، ووجهاً مشرقاً للسودان في الشقيقة المملكة.
وما منحت الجمعية الفقيد أحمد آدم جائزة التميز الصحفي إلا تعبيراً عن تقديرها العميق لدوره في تمثيل السودان تمثيلاً مشرفاً، مما جعله نموذجاً يستحق الاقتداء والتعميم. والجمعية إذ تنعى في الفقيد كل القيم النبيلة إنسانياً ومهنياً لتبتهل إلى الله العلي القدير أن يسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً، وأن يلهم آله وذويه وزملاءه وعارفي فضله جميل الصبر والسلوى..
إنا لله وإنا إليه راجعون.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية تنعى الزميل الصحفي أحمد آدم (Re: حليمة محمد عبد الرحمن)
|
الزميل المصور الصحفي أحمد آدم في رحاب الله
توفي إلى رحمة الله تعالى الزميل الأستاذ أحمد آدم نائب أمين الشؤون الاجتماعية بجمعية الصحفيين السودانيين بالمملكة والمصوِّر الصحفي في صحيفة "سبق" الالكترونية بعد أيام من خضوعة لعملية جراحية بالمستشفى الوطني في الرياض نتيجة نزيف حاد في الدماغ. وتتم حالياً إجراءات دفنه، وذلك بمقابر أم الحمام بعد الصلاة عليه في جامع الملك خالد عقب صلاة عصر اليوم 2 فبراير 2012م .
وتقام مراسم العزاء اليوم وغداً باستراحة المروج خلف استراحة ريبون وقاعة التهاني على الطريق الدائري بعد مخرج معن بن زائدة الذي يلي مخرج البطحاء في اتجاه الشرق.
وقد ظل الزملاء في الجمعية وصحيفة سبق الإلكترونية يتابعون حالته منذ دخوله المستشفى في يوم الاثنين، وقد توافد كثيرون من زملائه ومعارفه وممثلي الكيانات السودانية على المستشفى منذ علمهم بنبأ مرضه.
والجمعية إذ تنعى في الزميل العزيز أحمد آدم حسن الخلق والتمسك بالقيم والمبادئ الأصيلة ونكران الذات لتدعو الله تعالى أن يتغمده بوافر رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً. وتتقدم جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية وأسرة الفقيد بالشكر والتقدير لكل الذين وقفوا مع الزميل في محنته الصحية، وعلى رأسهم الأستاذ محمد الشهري رئيس تحرير "سبق" والزملاء في الجمعية وسبق والإخوة في الكيانات السودانية المختلفة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية تنعى الزميل الصحفي أحمد آدم (Re: حليمة محمد عبد الرحمن)
|
اللهم أرحمه وأسكنه فسيح جنّاتك اللهم باعد بينه وبين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقّه من الخطايا والذّنوب كما يُنَقّىَ الثّوب الأبيض من الدّنس اللهم أغسله بالثلج والماء والبرد اللهم أبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله اللهم أجمعنا وإيّاه في مستقرّ رحمتك اللهم إنّا نسألك بإسمك الأعظم أن توسّع مدخله اللهم آنس في القبر وحشته اللهم ثبّته عند السُّؤال اللهم لقّنه حجّته اللهم باعد القبر عن جنباته اللهم أكفه فتنة القبر اللهم أكفه ضمّة القبر اللهم أجعل قبره روضةً من رياض الجّنّة ولا تجعله حفرة من حفر النار اللهم إن كانت محسناً فزد في إحسانه ، وإن كانت مسيئاً فتجاوز عن سيّئاته اللهم ألحقه بالشُّهداء اللهم أفتح عليه نافذة من الجّنّة وأجعل قبره روضةً من رياضه
إنّا لله وإنّا إليه راجعون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية تنعى الزميل الصحفي أحمد آدم (Re: حمزاوي)
|
هو خبر حزين بالفعل اختي حليمة وفقد كبير للذين عرفوه عن قرب
اللهم أرحمه وأسكنه فسيح جنّاتك اللهم باعد بينه وبين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقّه من الخطايا والذّنوب كما يُنَقّىَ الثّوب الأبيض من الدّنس اللهم أغسله بالثلج والماء والبرد اللهم أبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله اللهم أجمعنا وإيّاه في مستقرّ رحمتك اللهم إنّا نسألك بإسمك الأعظم أن توسّع مدخله اللهم آنس في القبر وحشته اللهم ثبّته عند السُّؤال اللهم لقّنه حجّته اللهم باعد القبر عن جنباته اللهم أكفه فتنة القبر اللهم أكفه ضمّة القبر اللهم أجعل قبره روضةً من رياض الجّنّة ولا تجعله حفرة من حفر النار اللهم إن كانت محسناً فزد في إحسانه ، وإن كانت مسيئاً فتجاوز عن سيّئاته اللهم ألحقه بالشُّهداء اللهم أفتح عليه نافذة من الجّنّة وأجعل قبره روضةً من رياضه
إنّا لله وإنّا إليه راجعون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية تنعى الزميل الصحفي أحمد آدم (Re: علي الكرار هاشم)
|
اللهم أرحمه وأسكنه فسيح جنّاتك اللهم باعد بينه وبين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقّه من الخطايا والذّنوب كما يُنَقّىَ الثّوب الأبيض من الدّنس اللهم أغسله بالثلج والماء والبرد اللهم أبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله اللهم أجمعنا وإيّاه في مستقرّ رحمتك اللهم إنّا نسألك بإسمك الأعظم أن توسّع مدخله اللهم آنس في القبر وحشته اللهم ثبّته عند السُّؤال اللهم لقّنه حجّته اللهم باعد القبر عن جنباته اللهم أكفه فتنة القبر اللهم أكفه ضمّة القبر اللهم أجعل قبره روضةً من رياض الجّنّة ولا تجعله حفرة من حفر النار اللهم إن كانت محسناً فزد في إحسانه ، وإن كانت مسيئاً فتجاوز عن سيّئاته اللهم ألحقه بالشُّهداء اللهم أفتح عليه نافذة من الجّنّة وأجعل قبره روضةً من رياضه
إنّا لله وإنّا إليه راجعون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية تنعى الزميل الصحفي أحمد آدم (Re: Al-Shaygi)
|
اللهم أرحمه وأسكنه فسيح جنّاتك اللهم باعد بينه وبين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقّه من الخطايا والذّنوب كما يُنَقّىَ الثّوب الأبيض من الدّنس اللهم أغسله بالثلج والماء والبرد اللهم أبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله اللهم أجمعنا وإيّاه في مستقرّ رحمتك اللهم إنّا نسألك بإسمك الأعظم أن توسّع مدخله اللهم آنس في القبر وحشته اللهم ثبّته عند السُّؤال اللهم لقّنه حجّته اللهم باعد القبر عن جنباته اللهم أكفه فتنة القبر اللهم أكفه ضمّة القبر اللهم أجعل قبره روضةً من رياض الجّنّة ولا تجعله حفرة من حفر النار اللهم إن كانت محسناً فزد في إحسانه ، وإن كانت مسيئاً فتجاوز عن سيّئاته اللهم ألحقه بالشُّهداء اللهم أفتح عليه نافذة من الجّنّة وأجعل قبره روضةً من رياضه
إنّا لله وإنّا إليه راجعون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية تنعى الزميل الصحفي أحمد آدم (Re: احمد العمار)
|
انا لله و انا اليه راجعون ...
اللـهـم املأ قبره بالرضا والنور والفسحة والسرور اللـهـم إنه فى ذمتك وحبل جوارك فقه فتنة الفبر وعذاب النار و اغفر له وارحمه انك انت الغفور الرحيم.
سنفتقدك يا ابو ايمن .. سنفقتدك كثيرا
صادق التعازي لاسرته الكريمة وللاخوة الكرام الذين زاملوه و عرفوه.
وانا لله و انا اليه راجعون
الحمدلله على كل حال
عزاز شامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية تنعى الزميل الصحفي أحمد آدم (Re: طارق ميرغني)
|
للهم أرحمه وأسكنه فسيح جنّاتك اللهم باعد بينه وبين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقّه من الخطايا والذّنوب كما يُنَقّىَ الثّوب الأبيض من الدّنس اللهم أغسله بالثلج والماء والبرد اللهم أبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله اللهم أجمعنا وإيّاه في مستقرّ رحمتك اللهم إنّا نسألك بإسمك الأعظم أن توسّع مدخله اللهم آنس في القبر وحشته اللهم ثبّته عند السُّؤال اللهم لقّنه حجّته اللهم باعد القبر عن جنباته اللهم أكفه فتنة القبر اللهم أكفه ضمّة القبر اللهم أجعل قبره روضةً من رياض الجّنّة ولا تجعله حفرة من حفر النار اللهم إن كانت محسناً فزد في إحسانه ، وإن كانت مسيئاً فتجاوز عن سيّئاته اللهم ألحقه بالشُّهداء اللهم أفتح عليه نافذة من الجّنّة وأجعل قبره روضةً من رياضه
إنّا لله وإنّا إليه راجعون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية تنعى الزميل الصحفي أحمد آدم (Re: محمد على حسن)
|
Quote: بحضور حشد من الإعلاميين وممثلي السفارة السودانية بالصور.. جموع غفيرة تشيع فقيد "سبق" : وداعاً أبا أيمن
عيسى الحربي، سلطان المالكي- تصوير: عبدالله سرور - سبق - الرياض: شُيع بعد عصر اليوم في العاصمة الرياض جثمان الزميل أحمد آدم مصور "سبق", بعد أداء صلاة الميت عليه في جامع الملك خالد بأم الحمام, ودفن في مقبرة أم الحمام, وقد احتشد المئات من الإعلاميين وأبناء الجالية السودانية, والمواطنين ومن جنسيات مختلفة لتوديع فقيد الإعلام, وخيم الحزن على الجميع, وكان كل منهم يواسي الآخر, سائلين الله عزَّ وجل أن يتغمده بواسع رحمته. وبدأت الجموع من المشيعين التوافد إلى جامع الملك خالد قبيل صلاة العصر, وأديت صلاة الميت على ثلاثة رجال وامرأتين, ثم حمل نعش الفقيد إلى مقبرة أم الحمام, وحضر تشييع الجنازة عدد كبير من زملاء الفقيد في الصحف ووسائل الإعلام السعودية, وجميع منسوبي مؤسسة "سبق", وممثلون عن السفارة السودانية بالرياض, وعدد من مديري العلاقات العامة والإعلام في عدد من الجهات الحكومية, وأعضاء جمعية الصحفيين السودانيين, ومجلس إدارة رابطة الإعلاميين المصريين بالرياض, وعدد كبير من الأدباء والمثقفين والأكاديميين, وتقبل ابنا الفقيد "أيمن" و"أمجد" العزاء من المشيعين في المقبرة. وتقام مراسم العزاء اليوم وغداً باستراحة المروج خلف استراحة ريبون وقاعة التهاني على الطريق الدائري الغربي بعد مخرج معن بن زائدة الذي يلي مخرج البطحاء في اتجاه الشرق. ونعى المدير التنفيذي لـ"سبق" علي الحازمي الزميل أحمد آدم وقال "لقد فقدنا أخاً وزميلاً وصديقاً كان له دور كبير في ما حققته "سبق", وواسى أبناء الفقيد وأهله وذويه وجميع أبناء الجالية السودانية في مصابهم, وقال: نسأل الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته, وأكد رئيس تحرير "سبق" محمد الشهري أن فقدان الزميل أحمد آدم خسارة كبيرة, نسأل الله عز وجل أن يغفر له ويرحمه, وقال الشهري: لقد كان الزميل أحمد آدم أنموذجاً للعطاء بلا حدود, محباً لمهنته ولزملائه ومتفانياً في أداء عمله, مشيراً إلى تاريخ الفقيد في عمله كمصور صحفي وتغطياته المتميزة, وقدم الشهري تعازيه لأبناء وأسرة وأهل الفقيد ولجميع الأسرة الإعلامية بالرياض, ولأبناء الجالية السودانية, وعبر جميع منسوبي "سبق" عن حزنهم العميق على فقدان أحمد آدم داعين الله أن يغفر له ويرحمه. من جانبه قال البروفيسور عز الدين عمر عميد كلية الدراسات الإستراتيجية بجامعة نايف: إن هذا اليوم يوم حزين، وهذا الرجل لا يعوض، وخدم مهنته بامتياز، ومن قال إنه دعاه لمناسبة ولم يلب الدعوة فهو كاذب، السودانيون يتشاجرون ويختلفون وهو لم يعرف أن صادم أحداً، والدليل ما تشاهده الآن وهذه الجموع من الأطياف السودانية التي حضرت لتشيع وتشارك في العزاء، والشعب السوداني ممنون لكم، وشكراً على مشاركة الجالية السودانية في هذا المصاب، وهذا الأخ العزيز الذي افتقدناه، نسأل الله أن يكون من الشهداء والصديقين. وأبدى مدير العلاقات العامة بالهيئة الوطنية لمكافحة الفساد الزميل محمد صديق الحربي أسفه وحزنه على رحيل أحمد آدم، وقال "زاملت أحمد على مدى خمسة وعشرين عاماً، عرفته صديقاً وفياً وخلوقاً، وصاحب قلب أبيض لا يعرف الحقد والبغضاء، وعزاؤنا لجميع من يعرفه وللشعب السوداني خاصة. وعبر سعد بن عبدالله المسيحل مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس عن حزنه العميق لوفاة الزميل أحمد آدم, وقدم تعازيه لأبناء الفقيد ولأسرة تحرير "سبق", وقال: لقد فقدنا أخاً وزميلاً عزيزاً علينا جميعاً أسأل الله أن يتغمده برحمته. وقال سيد الجعفري "الأمين العام لرابطة الإعلاميين المصريين في السعودية" لقد فقدنا أخاً وزميلاً شهد له الجميع بمهنيته وأخلاقه، وأقدم التعازي لأهل الفقيد ولأسرة تحرير سبق", وعبر الزميل حسين حسن رئيس جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية عن حزنه العميق لفقدان الزميل أحمد آدم, سائلاً الله أن يسكنه فسيح جناته, وقال إن جمعية الصحافيين السودانيين في المملكة العربية السعودية نعت ببالغ الأسى والحزن فقيدها الراحل أحمد آدم موسى نائب أمين الشؤون الاجتماعية بالجمعية والمصوّر الصحفي في صحيفة "سبق" الإلكترونية, وقد ظل الفقيد العزيز أحد أركان جمعية الصحفيين منذ انطلاقتها في عام 2003م، ومن أكثر الأعضاء عطاءً، بل كان عنصراً رئيساً في كل ما حققته الجمعية من إنجازات، متمسكاً بالقيم والمبادئ الأصيلة ومنافحاً عنها، وحريصاً على البعدين المهني والإنساني للجمعية، بما له من علاقات واسعة في الوسط الإعلامي في السعودية، وبما ظل يحظى به من احترام المسؤولين والزملاء السودانيين والسعوديين وغيرهم لمهنيته المتميزة وروحه الإنسانية العالية. وأضافت جمعية الصحفيين السودانيين في بيانها: لقد كان الفقيد حريصاً على الوفاء بالتزاماته تجاه الجمعية وأعضائها على الرغم من أعباء العمل والأسرة، وقدم ما يستطيع من جهد مخلص من أجل بلوغ الجمعية أهدافها، وكان وقوف الزملاء السودانيين والسعوديين معه في محنته دليلاً على مكانته السامقة في القلوب، حققها بأخلاقه السودانية الأصيلة، وتمسكه بمبادئ المهنة التي قدم لها الكثير على مدى أكثر من 30 عاماً، حتى أصبح علماً في مجاله، ووجهاً مشرقاً للسودان في الشقيقة المملكة, وما منحت الجمعية الفقيد أحمد آدم جائزة التميز الصحفي إلا لتقديرها العميق لدوره في تمثيل السودان تمثيلاً مشرفاً، مما جعله نموذجاً يستحق الاقتداء والتعميم. وكان الزميل أحمد آدم، مصور صحيفة "سبق" قد انتقل إلى رحمة الله تعالى مساء أمس الأربعاء في المستشفى الوطني بالرياض، إثر تعرُّضه لنزيف حاد بالدماغ قبل أسبوعين. يُذكر أن المصور أحمد آدم يعدُّ من أقدم المصورين الرياضيين الموجودين في المملكة، وقضى في الملاعب السعودية ما يزيد على ثلاثين عاماً، تنقَّل خلالها بين عدد من الصحف السعودية، ورافق عدداً من الشخصيات الصحفية المرموقة في مهمات عمل، كـ"عثمان العمير، مطر الأحمدي، محمد التونسي، حاسن البنيان، محمد العوام، حسين الفراج" وغيرهم |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية تنعى الزميل الصحفي أحمد آدم (Re: اسعد الريفى)
|
اللهم أرحمه وأسكنه فسيح جنّاتك اللهم باعد بينه وبين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقّه من الخطايا والذّنوب كما يُنَقّىَ الثّوب الأبيض من الدّنس اللهم أغسله بالثلج والماء والبرد اللهم أبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله اللهم أجمعنا وإيّاه في مستقرّ رحمتك اللهم إنّا نسألك بإسمك الأعظم أن توسّع مدخله اللهم آنس في القبر وحشته اللهم ثبّته عند السُّؤال اللهم لقّنه حجّته اللهم باعد القبر عن جنباته اللهم أكفه فتنة القبر اللهم أكفه ضمّة القبر اللهم أجعل قبره روضةً من رياض الجّنّة ولا تجعله حفرة من حفر النار اللهم إن كانت محسناً فزد في إحسانه ، وإن كانت مسيئاً فتجاوز عن سيّئاته اللهم ألحقه بالشُّهداء اللهم أفتح عليه نافذة من الجّنّة وأجعل قبره روضةً من رياضه
إنّا لله وإنّا إليه راجعون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية تنعى الزميل الصحفي أحمد آدم (Re: ادم الهلباوى)
|
اللهم أرحمه وأسكنه فسيح جنّاتك اللهم باعد بينه وبين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقّه من الخطايا والذّنوب كما يُنَقّىَ الثّوب الأبيض من الدّنس اللهم أغسله بالثلج والماء والبرد اللهم أبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله اللهم أجمعنا وإيّاه في مستقرّ رحمتك اللهم إنّا نسألك بإسمك الأعظم أن توسّع مدخله اللهم آنس في القبر وحشته اللهم ثبّته عند السُّؤال اللهم لقّنه حجّته اللهم باعد القبر عن جنباته اللهم أكفه فتنة القبر اللهم أكفه ضمّة القبر اللهم أجعل قبره روضةً من رياض الجّنّة ولا تجعله حفرة من حفر النار اللهم إن كانت محسناً فزد في إحسانه ، وإن كانت مسيئاً فتجاوز عن سيّئاته اللهم ألحقه بالشُّهداء اللهم أفتح عليه نافذة من الجّنّة وأجعل قبره روضةً من رياضه
إنّا لله وإنّا إليه راجعون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية تنعى الزميل الصحفي أحمد آدم (Re: شهاب الفاتح عثمان)
|
الزملاء الأعزاء
شق علينا خبر وفاة الزميل أحمد آدم موسى إثر عارض أليم وهو في قمة عطائه المهني والإنساني والوطني
وهو فقد عظيم ولكنها إرادة الله وإنا لها لممتثلون وبها راضون
بالاصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي في اتحاد الصحافيين السودانيين بالولايات المتحدة الأمريكية نقدم لكم خالص التعازي القلبية الدامعة
ونشاطركم وأسرته الكريمة الأحزان، ونسأل الله أن يتقبله قبولاً حسناً مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً
وأن يلهم آله وذويه وزملاءه في جميعتكم الموقرة وكافة الصحافيين ممن شاطر الفقيد ذات الأهداف السامية والنبيلة والتي سار على دربها على مدى أكثر من ثلاثة عقود زمنية الصبر الجميل
وتلك هي عزاؤنا وعزاؤكم، الأمر الذي كفل للفقيد العزيز مقعد صدق بين زملائه من السودانيين والسعوديين، وسيترك من بعد رحيله سيرة عطرة يتبعها الطامحون في حياة ثرة كالغيث حيثما انهمر نفع
وإنا لله وإنا إليه راجعون
فتحي الضو USA
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية تنعى الزميل الصحفي أحمد آدم (Re: حليمة محمد عبد الرحمن)
|
برحيل أحمد فقد السودان واحداً من أميز المهنيين في مجاله
وقد كان سفيراً محلقاً للوطن في سماءات الفضاء الخارجي
لا يبحث عن الشهرة أو المال بقدر ماكان يتنفس بابداعه المتدفق
لا زمته وزاملته أكثر من عشر سنوات لم يتغير فيها أو يتبدل أو يتلون بل كان مثالاً للنقاء والصفاء والإنسانية
لم تفارقه بسمته ولا دعابته المحببة للكل
لم يكن طعاناً ولا لعاناً بل كان صافي النفس والسريرة
بفقده فقدنا خصالاً ندر من يمشي بها بيننا
ألا رحم الله أحمد وأسكنه جنانه بين الصديقين والشهداء
وألهم أبنائه أيمن وأمجد وأسرته المكلومة وأصدقائه وزملائه في جمعية الصحفيين وفي سبق ومعارفه ومحبيه الكثر
إنا لله وإناىإليه راجعون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية تنعى الزميل الصحفي أحمد آدم (Re: صلاح غريبة)
|
و رحـــــل "أحــمــــد آدم"
لطفي عبداللطيف
"أبشر".. "جاهز".. "موجود".."حاضر".. "حالاً في الطريق".. "وينك..".. "أنا في الموقع".. هكذا كان الزميل أحمد آدم دائماً في كامل جاهزيته، في كل وقت ليلاً أو نهاراً، موجود في مواقع الأحداث، مستعد دوماً، لم نسمع منه كلمة اعتذار يوماً، ولم يمنعه إلا الظرف القهري عن أداء مهنته التي أحبها وعشقها، وملكت كل كيانه فأخلص لها وأعطاها كل عمره، حتى صعدت روحه إلى السماء راضية مرضية بإذن الله عز وجل. رحل الأخ والصديق والزميل، الجميل البارع في مهنته، الودود المحب للجميع أحمد آدم، أشهر مصور عرفته الرياض خلال الثلاثة عقود الماضية، وصاحب اللقطات المبدعة، بعد حياة حافلة بالعطاء بلا كلل، والجهد والجهاد والصبر والمصابرة، من أجل أن ينقل بكاميرته وعدساته الأحداث إلى القراء. تعرفت على "أبو أيمن" رفيق الدرب، وزميل المهنة منذ أكثر من عشرين عاماً، فغمرني بحبه ووده وعطائه بلا حدود، شاركنا سوياً في تغطية أحداث كبيرة وضخمة شهدتها المملكة خلال ربع قرن، سياسية واقتصادية واجتماعية ورياضية، وأشهد الله أنني لم أجد من يحب مهنته مثل "أحمد آدم"، ولم أجد أرفع خلقاً منه، ولا أطيب منه قلباً ونقاء سريرة، قلبه وحبه ووده غمر الجميع، وأشهد الله على عشقه لمهنته الصحفية، وارتباطه بكاميراته وعدساته التي لم تكن تفارقه، وكم أنفق من قوته وقوت أبنائه وأسرته في شراء الأحدث والأفضل، ليكون عند حسن الظن به دائماً، وبعمله وإتقانه ومهارته، ويؤدي دوره على أكمل وأفضل وجه، وكان دائماً يردد عندما نعاتبه على إسرافه في شراء العدسات: "هذا رأس مالنا ولا نفرط فيه, القارئ يريد الصورة الجميلة المعبرة عن الحدث". عُرف "أبو ايمن" بتفانيه في أداء عمله، وحبه لزملائه، ولم يطلب أي زميل منه صوراً إلا وكان الرد جاهزاً دائماً: "أبشر من عيوني", فأحبه الجميع، لذلك كان من أول الأسماء التي تسجل في تغطية أي مناسبة، وكان يتبارى الجميع في تزكيته لأي جهة تطلب مصوراً محترفاً، لبراعته وجهده وحسه المرهف. ولقد سجل "آدم" بكاميراته عبر تاريخه المهني الطويل معظم الأحداث المهمة والبارزة في صور، ولديه أرشيف ضخم، أسأل الله عز وجل أن يعين أبناءه على إخراجه للنور في معرض ينظم خاص به، وتتبناه إحدى الجهات الإعلامية المعتبرة التي قدّم لها "آدم" الكثير من الخدمات الجليلة التي لا تُنسى، فهذا أقل واجب تخليداً لذكرى الراحل، يرحمه الله، وأعتقد جازماً أن الإخوة الزملاء في جمعية الصحفيين السودانيين سيبادرون لإقامة معرض لصور الراحل، وإصدار كتاب يحكي سيرته ومسيرته، وأؤكد أن صحيفة "سبق" ستكون أول من يساهم في أي عمل تخليداً لذكرى "آدم"، وأن لديها في أرشيفها الكثير والكثير من الصور التي سجلتها عدساته في تغطية العديد من الأحداث لـ "سبق". مات الزميل أحمد آدم، ورحل عن دنيانا الفانية، وترك خلفه فراغاً من الصعب أن يملأه غيره، وكم خيم الحزن علينا جميعاً في "سبق" ونحن نتلقى الخبر المفجع، بوفاة زميلنا، الذي ارتبطنا به وارتبط بنا، أحببناه من كل قلوبنا وأحبنا من كل قلبه، لم يتمالك الجميع أنفسهم ففاضت أعينهم بالدمع حزناً على فراق الأخ والزميل، ولكن هذه هي أقدار الله، وهذه هي الأعمار، ولكل منا أجله، ولا نملك له إلا الدعاء بالرحمة والمغفرة والعتق من النار، ولابنيه "أيمن وأمجد" وأهله وذويه وصحبه بالصبر والثبات. رحم الله "أبو أيمن" وأسكنه فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون. لطفي عبد اللطيف
http://sabq.org/Bgcfde
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية تنعى الزميل الصحفي أحمد آدم (Re: محمد المسلمي)
|
اللهم أرحمه وأسكنه فسيح جنّاتك اللهم باعد بينه وبين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقّه من الخطايا والذّنوب كما يُنَقّىَ الثّوب الأبيض من الدّنس اللهم أغسله بالثلج والماء والبرد اللهم أبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله اللهم أجمعنا وإيّاه في مستقرّ رحمتك اللهم إنّا نسألك بإسمك الأعظم أن توسّع مدخله اللهم آنس في القبر وحشته اللهم ثبّته عند السُّؤال اللهم لقّنه حجّته اللهم باعد القبر عن جنباته اللهم أكفه فتنة القبر اللهم أكفه ضمّة القبر اللهم أجعل قبره روضةً من رياض الجّنّة ولا تجعله حفرة من حفر النار اللهم إن كانت محسناً فزد في إحسانه ، وإن كانت مسيئاً فتجاوز عن سيّئاته اللهم ألحقه بالشُّهداء اللهم أفتح عليه نافذة من الجّنّة وأجعل قبره روضةً من رياضه
إنّا لله وإنّا إليه راجعون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية تنعى الزميل الصحفي أحمد آدم (Re: الصادق خليفة)
|
نسأل الله أن يتغمد أخونا أحمد آدم برحمته الواسعة ويدخله الجنة ويبارك في أولاده.
أحمدآدم .. نموذج للإنسان .. أتفق عليه الناس لحسن خلقه .. تأسفت لفقده منذ فترة وأنا أخطط أن أنزل بوست حول أحمد آدم كنموذج للإنسان الملتزم ولم أفعل للأسف .. منذ فترة وأفكر عندما أقابله أن أقول له يا أحمد إنتا زول كويس ولم أفعل ..
رحم الله الاخ أحمد آدم .. فقد كان نموذجاً للإنسان الخلوق والصحفي الجاد وهكذا مضى سريعا ككل الذين يتركون ثغرة صعبة السد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية تنعى الزميل الصحفي أحمد آدم (Re: حسين حسن حسين)
|
شهادة الواجب وإشادة المسئول : /B]
أحمد آدم .. سفير فوق العادة
* الأستاذ /حسين حسن حسين
أحمد آدم سوداني نبيل فقدناه، في زمن عزّ فيه أهل النبل والطهر، ممن يحبون الناس ويسعون إلى خدمتهم، لا لمطلب أو مغنم وإنما لوجه الله دون انتظار شكر أو عرفان. كان أولنا في جمعية الصحفيين السودانيين حضوراً خصوصاً في المناسبات الاجتماعية، التي تجمع الأعضاء، فهو يحب أن يكون بين الناس، ليشيع بينهم الفرح.. وكان أكثرنا عملاً، فهو لا يتهرب من التكليفات وإنما يسعى إليها.. وهو أوسعنا علاقات، فهو قادر على أن يأتي بالأفضل والأرخص من كل شيء نريده.. ومع كامل أناقته، كان يسارع إلى حمل الأشياء والاطمئنان على أن كل الأمور تمام. وفي الاجتماعات كان الأقل حديثاً، والأكثر حكمة، والأحرص على أن تكون علاقات الزمالة والمهنية مقدمة على كل شيء، لا تعرف له لوناً سياسياً، وما كنا حريصين على أن نعرف كديدننا في جمعية الصحفيين السودانيين، إذ نغلب الانتماء الوطني والمهنية، وقبل ذلك الروح الأخوية والإنسانية، على أي أمر، فكانت مواقفه تنبع من داخله ووفق قناعات ترجح القيم والمبادئ والمثل. لم أسمعه يتكلم سلباً على أحد، وإذا جاء ذكر أي إنسان، كان يعلق: يا سلام ده إنسان حبوب.. كأنه يقطع الطريق على أي تجريح يمكن أن يوجه لذلك الشخص. رافقنا إلى السودان لحضور ملتقى الإعلاميين الثاني، فكان مصدر البهجة في الرحلة، وكان محور اهتمام الإعلاميين الآتين من كل أنحاء العالم، فكان هو من يعرفنا إليهم، فقد كانت له القدرة على تذويب الفوارق، وتقريب المسافات، وإقامة الصداقات، فلا أستبعد أن يكون دعاء السيدة والدته له دائماً: ربنا يجعل في وجهك القبول. أما في الوسط السعودي، فهو الأشهر بين المصورين على اختلاف جنسياتهم، وهو الأقرب للبسطاء والأمراء على حد سواء كما قال أحد الزملاء، وكان كبرياؤه من أميز ما عرف عنه، فلم تكن علاقاته مع أي أحد تنبني على المصلحة، وكان، على الرغم من ظروف الحياة الصعبة، يتبرع بالعمل دون مقابل، تقديراً للصداقة والأخوة. قال لي أخ مصري: إنهم ظلون يفطرون مع الفقيد، وكانوا يظنون أن الفطور الذي يحضره مدفوع من المؤسسة التي يعملون فيها، حتى أدركوا بعد مدة طويلة الحقيقة، وهي أن الفقيد هو من يحضر الفطور على حسابه متطوعاً. وجاء في العزاء إخوة سعوديون، قالوا إنهم قرؤوا نبأ وفاته في الصحف، وجاؤوا لتقديم واجب العزاء، وعلاقته بهم أنهم تعرفوا إليه في يوم ما، ودعوه إلى تصوير حفل زواج أحدهم فجاء منذ بداية الحفل إلى نهايته، وأعطاهم الصور في سي دي، وعندما هموا بدفع المقابل، قال: هذه قطتي معكم (أي هديته للعروسين). بهذه الأخلاق النبيلة ملك أحمد آدم القلوب، وعكس وجه مشرقاً ومشرفاً للسودان، فكان سفيراً فوق العادة، ولا غرو أن ينعاه د.عبدالعزيز خوجة معالى وزير الثقافة والإعلام السعودي بقوله: "كل التعازي للوسط الصحفي في المملكة والسودان في وفاة الأستاذ أحمد آدم الذي خدم الصحافة السعودية خلال 3 عقود قدم فيها مثالاً رفيعاً للاخلاق والمهنية". نعم كان أحمد إنساناً جميلاً ونبيلاً أحب الناس فأحبوه، كما كان الوزير السعودي عظيماً، وهو ينعى أحمد، مقدماً الدليل على ما يتميز به من روح إنسانية، وتقدير لمن يعملون في الإعلام من كل الجنسيات، في تغليب واضح للمهنية على ما سواها، كما أن ما قام به الزملاء في صحيفة "سبق" الإلكترونية وعلى رأسهم رئيس التحرير الأستاذ محمد الشهري خير دليل على ما احتله الفقيد من مكانة بعمله وجده، وقبل ذلك بإنسانيته، وبالقدر نفسه هذا دليل على ما حبا الله المملكة من ينابيع الخير التي تفيض لتغمر الآخرين خيراً وبركة، مما يستحق الذكر ليشكر، مع الدعاء أن يديم على هذه البلاد الأمن والاستقرار، لتظل موفورة العطاء، ومثالاً للبذل والإيثار. فشكراً لك أخي محمد الشهري، فقد نسيت آلام مرضك، ولازمت أحمد في المستشفى تاركاً كل شيء من أجل أن تطمئن عليه، فأنت مثال يستحق أن يقتدي به كل من يتولون مؤسسات الإعلام في عالمنا العربي، لأن الصحفي بحاجة إلى من يشعره بأنه مقدر بوصفه إنساناً، لا أن يعامل كآلة صماء عليها أن تعمل حتى تقف بالسكتة. والتقدير لإخواني في رابطة الإعلاميين المصريين ورئيسها الصحفي المخضرم لطفي عبداللطيف على مشاعرهم الأخوية الصادقة، وكذلك التحية لكل الصحفيين والإعلاميين من مختلف الجنسيات، وكذلك العرفان للكيانات السودانية التي تجسد نبل أبناء السودان. إن ما وجده أحمد آدم من تكريم حياً وميتاً يبرهن على أنه لا دائم إلا السيرة الطيبة التي يخطها الإنسان بعمله الطيب، وبأدبه الرفيع، وأخلاقه الحميدة، وما دون ذلك فهو الخسران دنيا وآخرة. إن كل الذين توافدوا لحضور مراسم الدفن ثم تقديم واجب العزاء، وتفقد أحوال الأسرة يستحقون الشكر والتحية، ومن فاتهم أداء الواجب وهو مفروض عليهم، فلا نقول لهم سوى: هداكم الله؛ لأن أحمد كان سفيراً فوق العادة بعمله وعطائه وخير ممثل للسودان، وسيكون كذلك بعاطر سيرته وعظيم مآثره، ألا رحمك الله يا أبا أيمن، وبارك في ذريتك، وألهم كل الذين أحبوك الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.
* رئيس جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية.
..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية تنعى الزميل الصحفي أحمد آدم (Re: ادم الهلباوى)
|
كتب الاستاذ الفاتح صالح
بالرغم من معاصرتي لديناصورات التصوير في المجال الصحفي والاعلامي ادهشني المرحوم احمد ادم باعماله الرائعة المتميزة والمتفردة عندما كنا نعمل سويا في تأسيس صحيفة العربية. ولفت نظري اكثر بوضوحه وصراحته ،فضلا عن حسه الفني المرهف وادبه الجم وتواضعه . نسال المولى ان يغفر له ويرحمه ويوسع مدخله وينقله من ضيق اللحود الى جنات الخلود واعظم الله أجركم وألهمكم الصبر والسلوان
| |
|
|
|
|
|
|
|