الشـعــب ويـن ودسـتـورو فـي حَـلَــه بـيـنـسَـلِــق؟!

الشـعــب ويـن ودسـتـورو فـي حَـلَــه بـيـنـسَـلِــق؟!


02-02-2012, 08:05 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=380&msg=1328169937&rn=0


Post: #1
Title: الشـعــب ويـن ودسـتـورو فـي حَـلَــه بـيـنـسَـلِــق؟!
Author: فيصل محمد خليل
Date: 02-02-2012, 08:05 AM

Thursday, February 2nd, 2012

الشعب وين ودستورو في حَلَه بينسَلِق؟!

لؤي عبد الغفور

بدايةً لابد من الإشارة إلي أن هذا العنوان مقتبس وبتصرف من قصيدة لشاعرنا الكبير هاشم صديق
والتي يقول فيها :

“الشعب وين يامؤمنين ودستورو في حَلَه إنسَلق

والقسمة في ثروة منو والشعب في جوعو إنشَرق

والنسبة في سلطة منو وسُكرنا زاد بالنِسبة في الدَم إنطَلق

إنتو الفوارس والمكوك

الداير يبيع تدوهو في جاهكم يلوك …”.

نطالع بالصُحف بين الفينة والاُخري تصريحات لبعض المسئولين في الحكومة بأن هنالك لجنة (قومية) مكلفة بصياغة دستور البلاد القادم وربما تكون علي وشك الإنتهاء من صياغته وأن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للدستور القادم وأن الإسلام سيكون دين الدولة واللغة العربية لغتها الرئيسية وغيرها من التصريحات والدعوات للمشاركة في إعداده إلا أن السؤال المطروح هو هل الأوضاع السياسية بالبلاد ملائمة للمشاركة في صياغة دستور البلاد القادم؟ حتي وإن تجاوزنا الإجابة عن هذا السؤال فهناك سؤال أخر يطرح نفسه وهو ما جدوي المشاركة في صياغة دستور أياً كان مدني ديمقراطي أو إسلامي أو مدني ذو مرجعية إسلامية كما يطرح حزب الأمة القومي في ظل نظام شمولي قائم؟! فلازال الدستور الإنتقالي لسنة 2005م والذي كان من المفترض أن ينتهي سريانه بإنتهاء الفترة الإنتقالية يحكي عن تجاربه المريرة وذلك رغم أنف المادة الثالثة من الدستور نفسه والتي نصت علي أن الدستور هو القانون الأعلي للبلاد ويتوافق معه جميع قوانين البلاد إلا أن الدستور ظل معلقاً في الهواء ولم تُنزل نصوصه علي أرض الواقع وظلت القوانين المقيدة للحريات سارية إلي الآن بل صدرت قوانين أخري وهي تحمل بين طياتها نصوصاً مخالفة للدستور رغم أن حماية الحقوق والحريات الأساسية تعتبر بمثابة العمود الفقري للحكم الدستوري السليم .

رغم أن قضية الدستور من القضايا الأساسية وظلت بإستمرار تشغل حيزاً أساسياً في الصراع السياسي بالبلاد ومَثَل الدستور الإنتقالي لسنة 2005م نقلة نوعية في تجاربنا الدستورية المتراكمة رغم أنه ظل مجرد حبر علي ورق إلا أنه في رأيي من الإستحالة بمكان التوافق علي دستور دائم لحكم البلاد في ظل الوضع السياسي الراهن فالساحة السياسية تعج بالقضايا الساخنة والحرب مشتعلة في أجزاء كبيرة من الهامش الذي يصارع من أجل قضايا عادلة وتحقيق التنمية المتوازنة وهي تعتبر في تقديري في أول سلم الأولويات وتحتاج لحلول جذرية وذلك قبل الشروع في أي حديث حول صياغة الدستور القادم والذي يعتبر حق للجميع لابد من التوافق والتراضي حوله .

56 عاماً إنصرم علي إستقلال البلاد ولم نتواضع بعد علي دستور دائم لحكم البلاد وهذا من الطبيعي طالما ظلت بلادنا تتقلب من نظام ديمقراطي قصير المدي إلي نظام عسكري شمولي طويل المدي فهل يُعقل أن تتخلل هذه الفترة أكثر من سبعة دساتير بتعديلاتها مابين مؤقت ودائم وإنتقالي!. في إعتقادي أن السبب الرئيسي في عدم توافقنا حتي الآن حول دستور دائم لحكم البلاد يعود مرده للإنقلابات العسكرية علي الأنظمة الديمقراطية وكما قال هاشم صديق “كم مره أذَّنا الفَجُر قبال نفيق شَفَقُو إنسرق” وحتي تلك الدساتير (الدائمة) التي وضعت في ظل الأنظمة الشمولية المختلفة لم تُعبر بأي شكل عن إرادة الشعب السوداني بل عبرت عن الصفوة والنُخب الحاكمة لذلك زالت بزوال تلك الأنظمة أو تغيرت نتيجةً لما فرضته ظروف الصراع السياسي وقتها كدستور الإنقاذ 1998م ومن المؤكد أن الدستور المُرتقب والذي تم أسلمته حسب ما تشير التصريحات سيذهب بذهاب واضعيه .

الدستور عبارة عن عقد إجتماعي يوضح شكل الحكم ويحدد الواجبات ويكفل الحقوق والحريات الأساسية ومنه تستمد جميع أجهزة الدولة سلطاتها وصلاحيتها لذا لابد من مشاركة الجميع والتراضي حوله وذلك لن يتم إلا في ظل نظام ديمقراطي يتيح لأي شخص الإدلاء بدلوه في حرية تامه وحتي نلج إلي رحاب ذلك لابد من إحداث فعل سياسي حقيقي يقود لتحول ديمقراطي حقيقي بتشكل حكومة إنتقالية (حكومة تكنوقراط في رأيي) بمهام وواجبات محددة من ضمن مهامها تشكيل لجنة تضم ممثلين للأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني المختلفة والشخصيات الوطنية يُناط بها وضع مشروع الدستور الدائم ليتم عرضه علي الشعب في إستفتاء دستوري حر ونزيه ليقول الشعب كلمته فهو مصدر السلطات ولتُجري بعدها إنتخابات تُعبر عن إرادة الشعب السوداني لتأتي بممثلين حقيقين للشعب يعبروا عن تطلعاته .



*** “ياتو ورقاً إتمضا وكان دوانا من الأذى؟!
وياتو ظُلماً إتنسى بس عشان
مكَّاً ضحك أو عشان سِيِداً عفا ؟!

وياتو دستور ما صِبِح في راسنا قمبور
وياتو اعلان أو بيان
ما إنْغرس في حلوقنا أحزان…” هاشم صديق

Post: #2
Title: Re: الشـعــب ويـن ودسـتـورو فـي حَـلَــه بـيـنـسَـلِــق؟!
Author: فيصل محمد خليل
Date: 02-02-2012, 08:08 AM
Parent: #1

Thursday, February 2nd, 2012

الأخـطــاء العشـــرة


كمال كرار

من طرائف الأخبار أن الحكومة أطلقت سراح بواخر البترول ( الحنوبي ) التي كانت محتجزة لإبداء حسن النية أو كما يقال .

قالت نهي الزعلانة ذات مرة الطريق إلي جهنم مفروش بحسن النوايا ، وحسن نية المؤتمر الوطني ” موية تحت تبن ” .

يعرف المختصون بشؤون النفط أن تأخير ناقلة البترول لساعة واحدة تترتب عليه غرامات فادحة علي الطرف المتعاقد مع الناقل ، إضافة لتعويضات أخري يحق للجهة المشترية أو شركة التأمين أن تطالب بها .

والتأخير يجعل الجهة المصدرة للبترول خارج سوق النفط ، طالما لم تلتزم بتوصيل الشحنة في الزمن المحدد ، كما أن مستهلكي البترول وناقليه يبتعدون عن الموانئ متي ما كانوا عرضة للمتاعب .

أخطأت الحكومة عندما ( قرصنت ) بترول الجنوب بحجة عدم دفع الرسوم ، ولم يكن هنالك اتفاق بهذا الشأن .

وأخطأت للمرة الثانية عندما قررت من جانب واحد رسوماً علي البرميل أكثر من القيمة التي كانت تبيعه بها ( أيام المرحومة نيفاشا ) .

وأخطأت للمرة الثالثة عندما أرسلت وفداً يفاوض حول البترول علي طريقة ” يا فيها يا أطفيها ” .

وأخطأت للمرة الرابعة عندما افترضت أن جمهورية الجنوب ستقبل بأي شروط ، طالما ليس لها مورد غير البترول .

وأخطأت للمرة الخامسة عندما ” جعجع ” منسوبوها حول قدرتهم علي الاستيلاء علي بترول الحنوب .

وأخطأت للمرة السادسة عندما لم يطلع أي مسؤول علي النظم العالمية فيما يتعلق برسوم عبور خام البترول ومشتقاته عبر الدول .

وأخطأت للمرة السابعة عندما تجاهلت مصالح الأطراف الأخري الأجنبية في قطاع النفط .

وأخطأت للمرة الثامنة عندما اعتقدت أن قرار حكومة الجنوب بايقاف ضخ البترول مناورة سياسية تنتهي في 24 ساعة .

وأخطأت للمرة التاسعة عندما قال سدنتها أن ذهاب البترول لا يؤثر علي الميزانية العامة

وأخطأت للمرة العاشرة عندما صرفت أموال البترول علي مالا يفيد الشعب والوطن .

يبكي السدنة علي الذهب الأسود المسكوب لأنهم كانوا الهمباتة ، أما غالبية الشعب السوداني فقد كانوا ولا زالوا خارج عائدات البترول .

قال وزير الحديد والخردة أن العمل يجري علي قدم وساق لإنشاء مصفاة للذهب ، عقبال مصافي للالوب والعرديب والقنقليس في أضان الحمار وضنب التيس .

غنت مروة أركويت ” نحرق الجازولين يا الوابور جاز ” فتم تصنيفها كطابور خامس وسادس وسابع .

عندما ينضب البترول في جمهورية العتود تتحول وزارة الطاقة والتعدين إلي بقالة أو كنتين ويذهب ( فلان ) إلي الصين ثم يقول ( دولار لله يا محسنين ) .

Post: #3
Title: Re: الشـعــب ويـن ودسـتـورو فـي حَـلَــه بـيـنـسَـلِــق؟!
Author: فيصل محمد خليل
Date: 02-02-2012, 08:27 AM
Parent: #2

لكي لا نسي … صمود …حتى النصر



في مثل هذا اليوم من العام الماضي ( ٢٠١١ ) طوق جهاز الامن والمخابرات
مقر صحيفة الميدان (عبر مطاردات) ١١من الصحفيين و العاملين لفترات تراوحت بين
اسبوعين و ستة اسابيع تعرضوا خلالالها للتعذيب والتجريح والاساءة من قبل افراد الامن دون توجيه
تهم محددة او تقديمهم للمحاكمة، برغم ان الصحيفة تصدر بصورة قانونية وناطقة باسم حزب معترف به،
حقا إنها دولة الإرهاب


Post: #4
Title: Re: الشـعــب ويـن ودسـتـورو فـي حَـلَــه بـيـنـسَـلِــق؟!
Author: فيصل محمد خليل
Date: 02-02-2012, 03:31 PM
Parent: #3


الجــاز ورجــب ســووا العجــب!

حسـن وراق


· عندما احتار الخلق في تحري رؤية هلال رمضان تمكن رجب وحده من رؤية الهلال وعندما صفقوا له ،قال ليهم (داك كمان هلال تاني). الدكتور عوض الجاز عندما صفقت له الانقاذ لانه دفق البترول الجاهز الذي قام الامريكان ب( تصبينه ) وبعد انفصاله جنوبا الي غير رجعة اراد الجاز في مؤتمر النفط حلول ابداعية أن يكرر قولة رجب (داك كمان بترول تاني) في محاولة فاشلة لتخديرنا بانتظار البترول .تحدث خبراء السياسة بينما لاذ خبراء البترول بالصمت المذل .

الشريف أقالوه ام إستقال !!

· جاء في الاخبار أن رئيس مجلس ادارة مشروع الجزيرة الشريف أحمد عمر بدر تقدم باستقالته بعد ما تكشفت الحقائق في محكمة الملاك ودور بنك المال المتحد الذي هو احد اعضاء مجلس ادارته و(هباب) شركة الاقطان وخلافات اتحاد المزارعين و50مليون دولار دفعها الاتراك. الاستقالة ادب غير منشط عند الانقاذيين وكل القصة، قرار صادرمن اللجنة الزراعية بالمجلس الوطني بعد أن طفح الكيل ستتبعه المزيد من القرارات واستقالتك مابتفيدك والعملتو كان بايدك لا يغن عن المحاسبة وأضان (الآلية ) ماتزال طرشاء.

دبابين والحالة طين!!

· في احتفالات مئوية تاسيس الجامعة الاسلامية ناشد الدكتور ابراهيم أحمد عمر مستشار رئيس الجمهورية الطلاب خاصة الدبابين منهم ترك الدراسة وحمل البندقية للجهاد بينما شيخ الحركة الاسلامية علي عبدالله يعقوب يؤكد ان الدبابين وراء مذكرة الالف أخ بعد أن وجدوا اخوانهم الذين كانوا أمامهم حكاما استنضفوا الدنيا، يملكون الاموال والسيارات والبنايات الفاخرة انشغلوا بجهاد الدنيا جاعلين من الدبابين حماة(أفراد) عند اللزوم بعد انهيار المشروع الحضاري.

Post: #5
Title: Re: الشـعــب ويـن ودسـتـورو فـي حَـلَــه بـيـنـسَـلِــق؟!
Author: فيصل محمد خليل
Date: 02-02-2012, 07:46 PM
Parent: #4

كـلمــة الـميــــدان
February 2nd, 2012

محاولات عبثيـة لإلهـاء الشعتب عـن قضايـاه

ما عاد هنالك متسع من الوقت أمام سلطة المؤتمر الوطني أو مجال لإلهاء شعب السودان بالصراعات داخل السلطة المركزية وفي معظم ولايات البلاد. ولن تفوت على فطنة جماهير شعبنا الأهداف الحقيقية وراء المعارك الدينية ، وتأجيج أوار الحرب في دارفور وجنوبي كردفان والنيل الأزرق.

كلها إفرازات واقعية للأزمة الشاملة التي تعاني منها السلطة وذرائع مبثوثة عن قصد لتخدم أكثر من هدف. بينها استغلال عدم الاستقرار الذي صنعته السلطة للتضييق على هامش الحريات وخنقه في نهاية المطاف. فمحاولة تكفير السيد الصادق المهدي والترابي والأستاذ محمد إبراهيم نقد، والفتنة بين أنصار السنة وبعض الطرق الصوفية والانحياز لبعضها ودعمها مادياً يصب في هذه المسرحية الملهاة.

هذا لا يعني بأي حال من الأحوال الاستخفاف بهذه الوسائل المجرمة التي تستخدمها السلطة، عكس ذلك يجب محاصرتها حتى في هذه المجالات التي تعتبرها عالية الحساسية وعصية على دخول المعارضة فيها.

حان الوقت الذي يستوجب على كل رجال الدين المستنيرين أن يتصدوا بجسارة وشجاعة إلى كل الأساليب القبيحة التي تريد إقحام الدين في صراع المصالح الشخصية. لقد كان استشهاد المفكر محمود محمد طه وهو يبتسم عندما اعتلى خشبة المشنقة، مثالاً لن ينمحي من ذاكرة شعب السودان، وكان مساهمة مباشرة في نهاية النظام المتسلط الفاسد. ودفاعاً عن الدين القويم والديمقراطية وحرية الرأي.

ومع ذلك فإن كل هذه الأساليب الماكرة، لن تجعل شعب السودان يحيد قيد أنملة عن نضاله وصراعه اليومي وتكوين أوسع جبهة ديمقراطية هدفها الأساسي الإطاحة بالنظام.

Post: #6
Title: Re: الشـعــب ويـن ودسـتـورو فـي حَـلَــه بـيـنـسَـلِــق؟!
Author: ود الباوقة
Date: 02-02-2012, 07:58 PM
Parent: #5

يا زول بتنطط مالك زي ام قيردون

اركز ليك على حتة واحدة

اركز

Post: #7
Title: Re: الشـعــب ويـن ودسـتـورو فـي حَـلَــه بـيـنـسَـلِــق؟!
Author: فيصل محمد خليل
Date: 02-02-2012, 08:07 PM
Parent: #6

Quote: يا زول بتنطط مالك زي ام قيردون

اركز ليك على حتة واحدة

اركز


يا ود الباوقه

شكرا على العتاله
بس شغلنا ملح استعوض الله

خميسك كيف؟؟!!1

Post: #8
Title: Re: الشـعــب ويـن ودسـتـورو فـي حَـلَــه بـيـنـسَـلِــق؟!
Author: فيصل محمد خليل
Date: 02-03-2012, 10:36 AM
Parent: #7


مجاعة في شمال كردفان …. ياللعار

Thursday, February 2nd, 2012

مديحة عبد الله[/green

رغم كل المعلومات والحقائق على الأرض التي تؤكد وجود مجاعة في شمال كردفان، إلا أن والي الولاية والمركز لم يملكا الشجاعة لقول كلمة الحق وإعلان المجاعة. شمال كردفان تواجه أزمة حقيقية في الغذاء قبل توقيع اتفاقية السلام، لأن الحكومة المحلية أصرت على أن الأمر لا يعدو أن يكون (فجوة غذائية) ومع ذلك فإن الولاية لم تشهد أي معالجات لوضع حد لمعاناة أهل شمال كردفان، أي عار ذلك الذي وصلنا إليه، فالمجاعة في شمال كردفان لم يأت نتيجة (ابتلاءات) بل بسبب النقص الحاد في المياه، مما أدى لتراجع المساحة المزروعة، فمن بين (51) مليون فدان صالحة للزراعة، لم تتعد المساحة المزروعة (8) مليون فدان، وذكر إتحاد المزارعين إن (الفجوة الغذائية) قد بلغت (45 %) إذا لم تتجاوز المساحة المزروعة هذا الموسم (5) مليون فدان، مجاعة في منطقة تمتلك كل تلك الأراضي الزراعية ونحو (52%) مليون رأس من الماشية، وأهلها يواجهون الفقر والجوع وتردي خدمات التعليم والصحة، إذ نحن الآن أمام مشهد لا يقل بؤساً عن ما جرى أوائل الثمانينات، عندما دفع الجفاف والتصحر أهل الولاية على ترك أراضيهم والنزوح لمدن السودان المختلفة هرباً من الموت جوعاً وعطشاً، فأي فشل ذلك الذي لازم من تقلدوا المسؤولية في هذا البلد، وأي إنكار للحقائق، وأي تشبث بالسلطة على حساب أبسط حقوق أهل السودان!!! المطلوب الآن مواجهة الحقائق، فالأمر لا يتحمل المناورة، وإعلان المجاعة بشمال كردفان، ووضع معالجة سريعة للأمر حتى لا نشهد كارثة إنسانية تصل مرحلة تهدد الحق في الحياة، وحتى لا يضطر أهلها للنزوح الجماعي، ويفقدون حقهم في الحياة الكريمة، وهذه دعوة للأحزاب السياسية والمنظمات المدنية، ووسائل الإعلام، للاهتمام بشأن أهل شمال كردفان، فهم نموذج للمنتجين الذين يتم استغلالهم لصالح قلة متخمة.