أستاذ يتحرش بدكتورة في جامعة الرباط.

Quote: فتحت ادارة كلية علوم الشرطة والقانون بجامعة الرباط الوطني تحقيقاً في حادثة تحرش أستاذ بدكتورة. وحسب متابعات " الوطن " أن الاستاذة المذكورة بلّغت الفريق «م» بروفيسور عبداللطيف عشميق مدير الجامعة ود.الفريق العادل عاجب المفتش العام للشرطة. وعلمت الصحيفة أن الدكتورة تعتكف بمنزلها، وفي انتظار نتائج التحقيق ورفضت العودة للعمل. الوطن

بالأمس قرأنا قصة الزوج الذي قتل عروسته في الفندق بوسط الخرطوم ثم سلّم نفسه للشرطة..
وقرأنا في أخبار الصحافة اليوم حكاية الرجل الذي قتل زوجته عند الثانية صباحاً وقال مدافعاً عن نفسه أنه قتلها لأنها رفضت إعطاءه حقوقه الشرعية..
ومثل هذا الخبر أعلاه ..
وفي الأهرام اليوم قصة مقتل سيده علي يد ابنها بواسطة (يد الفندك) ..
وهنالك حكاية إبن الدكتور الذي اعتاد أن يضرب زميله في الفضل يومياً (كف) إلي أن ثار الزميل ابن الأسره البسيطه وسدد طعنات قاتله لابن الطبيب انتقاماً منه ..
الجاني والمجني عليه تلميذين في الصف الثاني الثانوي ..
وعشرات الحكايات بما تحمله من بشاعة صفحات الصحف وما تخفيه أضابير الشرطة..
لكن ثمة تساؤل هنا لماذا أخذت مثل هذه الجرائم الغريبة تتخذ شكل الظواهر ببشاعتها وتكرارها الذي نخشي معه من اتخاذها لطابع العادية حتي لا يمر يوم بلا جريمة تهز المجتمع..؟؟!!
هل نحن مجتمع فينا بذرة عدائية ووحشية وجدت تربتها الخصيبة للنمو؟ أم أنّ وراء انتشار الجرائم عوامل أخري؟!