في عهد الانقاذ : دُبلوماسي متقاعد يقوم بسرقة الموبايلات ..!!

وذلك لحوجته الماسة للمال لشراء ادوية وعلاجات ...!!!

كاميرات المراقبة بأحد البنوك الشهيرة ترصد دبلوماسى يقوم بالسرقة
تمكن طاقم الأمن بأحد البنوك الشهيرة بوسط الخرطوم من القبض على دبلوماسي متقاعد فى الستينيات من العمر عقب سرقته لموبايل ثمين يخص أحد موظفي البنك وعلمت (السوداني) أن الرجل كانت قد رصدته كاميرات المراقبة الموضوعة على البنك وعثر طاقم الأمن على جهاز الجوال المسروق داخل جيب بنطاله الذى يرتديه عقب تفتيشه ليتم اقتياده الى قسم الشرطة وتحرير بلاغ فى مواجهته تحت المادة 174 ق ج وإدخاله للحراسة وتجدر الإشارة الى أن مصادر مقربة من البنك كشفت أن الحادثة لم تكن الأولى من نوعها إذ فقد عدد من الموظفين هواتفهم الجوالة أثناء انشغالهم بالعمل وقالت مصادر إن الموظف الذى سرق منه الجوال كان قد تعرض لسرقة جوالات حوالي خمس مرات وأنهم كلما راجعوا كاميرات المراقبة كانت تظهر صورة المتهم التى تكررت فى عدد من المشاهد إلا أنهم لم يتمكنوا من القبض عليه إلا هذه المرة ليتم اقتياده الى القسم واتضح أنه ليس لديه حساب فى البنك إلا أنه يتردد كثيراً على البنك المذكور لسرقة ما خف وزنه وتجدر الإشارة الى أن الرجل كان يرتدي زياً باهظ الثمن ويدل شكله على أنه موظف بالبنك وأثناء اقتياده الى القسم انهار الرجل الذى ذرف دمعات حرى مؤكداً أنه كان فى حاجة ماسة للنقود فلم يجد سوى أن يأخذ الجوال للاستفادة من ثمنه فى شراء أدوية وعلاجات.
السوداني

نقلاً عن : http://www.sudaneseonline.com/news-action-show-id-42908.htm

Quote: رسب أحد الطلاب في مادة التعبير، وهذا أمر غير اعتيادي أن يرسب طالب في مادة سهلة، وعندما سُئل المدرس عن سبب رسوبه في المادة قال: والله يا إخوان الطالب لا يركز. كل مرة نطلب منه أن يكتب عن موضوع يخرج عن الموضوع المحدد. قالوا أعطنا عينات من مواضيع التعبير التي كتبها.. فقال المدرس على سبيل المثال:اكتب موضوعًا عن فصل الربيع.. فصل الربيع من أجمل الفصول في السنة، تكثر فيه المراعي الخضراء مما يتيح للجمل أن يشبع من تلك المراعي، والجمل حيوان بري يصبر على الجوع والعطش أيامًا، ويستطيع المشي على الرمل بكل سهولة ويسر. ويربي البدو الجمل، فهو سفينة الصحراء، فينقل متاعهم ويساعدهم على الترحال من منطقة لأخرى ... والجمل حيوان أليف ... إلخ. ويستمر الطالب في التغزل في الجمل، وينسى الموضوع الرئيسي.. فقال المدرسون قد يكون قرب موضوع الربيع من الجمل وارتباطه بالرعي هو الذي جعل الطالب يخرج عن الموضوع. فقال المدرس: لا، خذوا على سبيل المثال هذا الموضوع الذي طلبنا من الطالب أن يكتب عنه.. اكتب عن الصناعات والتقنية في اليابان. تشتهر اليابان بالعديد من الصناعات ومنها السيارات، لكن البدو في تنقلاتهم يعتمدون على الجمل، والجمل حيوان بري يصبر على الجوع والعطش أيامًا، ويستطيع المشي على الرمل بكل سهولة ويسر. ويربي البدو الجمل، فهو سفينة الصحراء، فينقل متاعهم ويساعدهم على الترحال من منطقة لأخرى .. والجمل حيوان أليف. قال المدرسون هل هناك موضوع آخر فقال المدرس كل موضوع يبدأ فيه يكتب نصف سطر وينتهي بصفحات عن الجمل. وهذا موضوع بعيد جدًا عن الجمل طلب منه أن يكتب عنه وهو (الحاسب الآلي وفوائده)، فكتب يقول: الحاسب الآلي جهاز مفيد يكثر في المدن ولا يوجد عند البدو لأن البدو لديهم الجمل (والجمل حيوان بري يصبر على الجوع والعطش أيامًا، ويستطيع المشي على الرمل بكل سهولة ويسر. ويربي البدو الجمل، فهو سفينة الصحراء، فينقل متاعهم ويساعدهم على الترحال من منطقة لأخرى .. والجمل حيوان أليف... تقدم الطالب بشكوى للوزير بعد أن طلب الوزير التحقيق في الموضوع فكتب الطالب في خطاب الشكوى: سعادة وزير التربية والتعليم... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أقدم لمعاليكم تظلمي هذا وفيه أشتكي مدرس مادة التعبير لأني صبرت عليه صبر الجمل، والجمل حيوان بري يصبر على الجوع والعطش أيامًا، ويستطيع المشي على الرمل بكل سهولة ويسر. ويربي البدو الجمل، فهو سفينة الصحراء، فينقل متاعهم ويساعدهم على الترحال من منطقة لأخرى.. والجمل حيوان أليف، وكما يعلم سعادتكم أن الجمل يستمد طاقته من سنامه الذي يخزن فيه الكثير من الشحوم، أما عينا الجمل ففيهما طبقة مزدوجة تحمي العينين من الرمال والعواصف .. آمل من سعادتكم النظر في تظلمي هذا وظلم المدرس لي مثلما ظُلم الجمل في عصرنا هذا بأكل كبدته في الفطور في جميع الوزارات والدوائر الحكومية.. ولكم مني خالص الشكر والعرفان!!.

تحية أخي عصام

الطالب في مداخلتك الرائعة هذه فكرني بذاك الطالب الجالس لإمتحان مادة التاريخ في الشهادة السودانية في إحدى الأعوام وتضمنت أسئلة ورقة ذلك الإمتحان سؤالاً طلب فيه كتابة وتقييم سياسة الخليفة عبدالله التعايشي الخارجية، إلا أن الطالب الذي كان فيما يبدو قد ركز على سياسة الخليفة الداخلية في الإسبوتينج الذي دخل به الإمتحان، لم يجد بد من إبتدار إجابته بما يلي: "لنترك سياسة الخليفة الخارجية جانباً ولنتحدث عن سياسته الداخلية... وأسترسل في كب تلك السياسة وبالحرف الواحد كما جائت في أمهات مراجع تاريخ السودان للكتور مكي شبيكة ونعوم شقير وولم يترك شاردة لمؤرخ سوداني أو مستشرق إلا وأستشهد بها في تناول سياسة الخليفة عبدالله التعايشي الداخلية..

الاخبار المتواترة حول تلك الرواية التي كانت شائعة إبان السبيعينات والثمانينات من القرن الماضي، كانت تشير (للأسف) لرسوب الطالب في ذلك الإمتحان، ولكنه كان عبقري تلك الحقبة، على الأقل في أذهان طلاب الشهادة السودانية..

برافو.

Quote: وذلك لحوجته الماسة للمال لشراء ادوية وعلاجات ...!!!

وتحية لأخي عكاشة، وعودة للدبلوماسي صاحب الدواء (مع حسن النية)..

وأتوجه بالدعاء لخالق السماء أن يخفف على ألرجل ذلته فيما أقترف وأن يجد الرأفة أمام العدالة، وستر الله حاله وشفاه وعافاه ومن حوله ممن هو في حاجة للدواء الذي كانت سرقة الموبايل وسيلة لتوفيره..

والدعاء نسأل الله.... موصول للكثيرين ممن يمشون على أرجلهم وهم يئنون وطأة الداء سكر وإرتفاع ضغط وزيادة كولسترول وضيق شرايين.. إلى آخر قائمة الأعراض التي نسأل الله المعافاة منها، وهم بحاجة لقيمة الدواء ، وكثيرون من يموتون نتيجة الذبحة المفاجأة والسكتة القلبية الي لا تستاذن أح، قبل أن يحصلوا على الدواء..

تحياتي،،

Quote: دُبلوماسي متقاعد يقوم بسرقة الموبايلات ..!!

ما عارف قصة السرقات ( الدبلوماسية ) دي شنو ؟؟

هذا ليس تعميم

فقد حدثنا الدكتور منصور خالد في كتابه النخبة السودانية وإدمان الفشل عن حادثة الدبلوماسي السوداني في سفارة السودان - وهو على رأس عمله - في أمريكا الذي رصدته كاميرات أحد المحلات الكبرى وهو يسرق .

على كل حال

لعن الله الحاجة والفقر اللذان يذلان الرجال والحرائر

تحياتي وسلامات عوض

Quote: في عهد الانقاذ : دُبلوماسي متقاعد يقوم بسرقة الموبايلات ..!!

بسيطة ياعوض ياخى !

فى عهد الانقاذ: رئيس الدولة يقوم بسرقة بترول دولة مجاورة!!!

تحياتى