عثمان ميرغني يكشف ارتباط وزارة الزراعه بفساد شركة الاقطان...وثيقه في

عثمان ميرغني

في الصفحة الأولى .. وصفحة (التيار ليكس) اليوم وثيقة توضح كل شيء.. تكشف إلى أي مدى أموال هذا الشعب مستباحة.. تأملوا، ثم تألموا فيها.. وزارة الزراعة والغابات في حاجة لمدخلات وآليات زراعية.. القرض من بنك دبي الإسلامي.. إجمالي العملية حوالي (30) مليون دولار أمريكي.. الضمانات مقدمة من بنك السودان بناء على طلب وزير الزارعة.. القرض مدة سداده ثلاث سنوات مع فترة سماح سنة واحدة.. إلى هنا كل شيء عادي.

شركة الأقطان.. لصاحبها عابدين محمد علي.. وشركاه محيي الدين عثمان وما خفي كان أعظم.. هي المنوط بها توريد هذه المدخلات الزراعية.. بالله احبسوا أنفاسكم لتكملة القصة..!! شركة الأقطان توقع (عقد وكالة) لشركة أخرى اسمها (شركة تاجا الهندسية) ومقرها في دبي.. أتعلمون من هو صاحب الشركة.. محيي الدين عثمان..!!

اقرأوا خطاب الدكتور أحمد البدوي ممثلاً لوزارة الزراعة الموجه لبنك دبي الإسلامي.. الذي يقول للبنك بكلمات في منتهى القوة.. كل هذه الملايين من الدولارات هي تحت يدي محيي الدين عثمان يفعل فيها ما يشاء.. يختار ويطلب ويشتري ولا ترد تعليماته التي يطلبها من البنك.. كل ذلك نيابة عن وزارة الزارعة!!!

ثلاثون مليون دولار.. ( في عملية واحدة).. تحت تصرف محيي الدين عثمان.. باسم حكومة السودان.. وبضمان من بنك السودان. أين الحكومة؟ وأقول (الحكومة!) لأني لست مستعداً لتقبل فكرة أن (وزارة الزراعة) وهي تفعل ذلك يمكن أن توصف بأنها جزء من (حكومة!).. هذه أعمال لا يقبل عقل أن توصف بأنها أعمال (حكومة!) إلا إذا تبدلت جيناتها وتمحورت في شكل (مافيا).. أين ذهبت شركة الأقطان؟ التي تحتكر لها الحكومة تسويق القطن .. وما يشبه احتكار توريد مدخلات الزراعة من مبيدات وسماد وآليات.. كل الذي فعلته شركة الأقطان أنها (من الباطن) حولت كل هذه الأموال لصالح محيي الدين عثمان.. تحت إدارة وتصرف شقيقه جمال الدين عثمان المقيم حتى الآن في إمارة دبي.. وكان شقيقه جمال الدين عثمان اتصل بي هاتفياً من دبي مع أول يوم بدأنا فيه نشر هذه الوثائق.. وقال لي: إنه لا يستطيع العودة إلى السودان خشية الملاحقة من جانب الأجهزة الأمنية. في وزارة الزراعة أو من خارجها، لا أعلم من أصدر الأمر للدكتور أحمد البدوي بكتابة هذا الخطاب العجيب.. لكن تجدون في صفحة (التيار ليكس) صورة لبطاقة أعمال الدكتور أحمد البدوي بعد أن تحول من وزارة الزراعة وصار مديراً لشركة (متكوت).. إحدى شركات محيي الدين عثمان.

أعلمتم الآن لماذا نحن بلد زراعي لا يزرع.. وأكبر مشروع زراعي في العالم (مشروع الجزيرة) ينهار ويركع.. ونستورد البصل من الجيران والثوم والسمسم من الصين والطماطم من الأردن.. هل تبحثون عن سبب أكثر من هذا المعروض أمامكم؟

تحولت أموال الشعب السوداني الفقير المعدم.. والتي يفترض أن يشتري بها مدخلات الزراعة إلى غنائم.. يعطي من لا يملك.. إلى من لا يستحق.. بينما حراس المحليات والجباة يطاردون الشعب الفقير ويحلبون منه الرسوم والجبايات.. ومصانع المنطقة الصناعية في الباقير تتعطل وتقفل بالجزية المضروبة عليها من محلية الكاملين.. بينما أموالنا وبالعملة الصعبة.. بين أيدي عصابة منظمة تستغل مؤسسات الدولة وعلى عينك يا تاجر.. في وضح النهار.. وقولوا .. يالطيف..!!

التيار


ترجمة الوثيقه
13/ 07/ 2004

إلى بنك دبي الإسلامي
ص.ب 1080
دبي
الموضوع ...اتفاقية بيع بالمرابحة .. المرجع..دي/آي / بي / 01/ 14 مقابل 10000000 دولار امريكي(عشرة مليون دولار امريكي)

سيدي العزيز

بالإشارة لاتفاقية البيع بالمرابحة اعلاه الموقعة بيننا وبين بنك دبي الاسلامي
نحن(وزارة الزراعة والغابات ) الخرطوم - السودان فاننا نخول بنك دبي الاسلامي ليعلم ان شركة تاجا الهندسية (جيه ايه اف زد) صندوق بريد 17658 بدبي انها وكيلنا لاختيار وطلب بضائع نيابة عنا وذلك للاتفاقية التي وقِّعت
بيننا وبين شركة الاقطان السودانية بناءا على المواصفات ، التسليم والاسعار التي تم الاتفاق عليها.
عليه نحن هنا اذ نخولهم بتوقيع خطاب الاعتماد (Letter of Credit) والطلبات والتأكيد على الشراء نيابة عنا والسماح لكم لتوريد بضائع من مختلف انحاء العالم وتوضيح ان ميناء الاستلام هو بورتسودان او أي ميناء يتم الاتفاق عليه.
وايضا تم الاتفاق على ان البضائع التي يتم اختيارها وطلبها بواسطة شركة تاجا الهندسية ستكون كما لو اننا قد قمنا باختيارها وطلبها وستكون مقبولة بالنسبة لنا دون أي شروط وسوف لن يتم رفضها من قبلنا لاي سبب من الاسباب ...... علاوة على ذلك نحن نؤكد اننا بهذا الخطاب نعطي وكالة عامة لشركة تاجا الهندسية لتتعامل معكم وتنوب عنا بخصوص موضوع اتفاقية البيع بالمرابحة ..
عليه فانتم ايضا مخولون لقبول كل ارشاداتهم لفتح وتعديل خطاب الاعتماد , والتوقيع على أي من المستندات ، واستلام كل مستندات الشحن الاصلية منكم ونيابة عنا دون ادني مسئولية عليكم لاي مخاطر..


ع/ وزير الزراعة والغابات
احمد البدوي احمد

المصدر
http://www.sudaneseonline.com/news-action-show-id-42713.htm

فتخيل
كيف سيكون المغتغت من فساد
______________________________________
ويتحدثون عن دولة الشريعه
وهي لله
لك الله ياوطن
تمزقك الحروب وتتاكل اطرافك
وينهشك الفساد نهشاً
يتشرد ابناءك في المنافي
ويستأثر بخيراتك قلة لم تراعي دينا او خلق
يموت الناس فرادي وجماعات بالملاريا والسرطانات والكوليرا والسل
ويتعالج اهل الحظوه في لندن والمانيا والاردن
يجلس طلاب المدارس علي الارض والبؤس علي وجوهم لا سقف يقيهم شمسا ولا مطر
ويدرس ابناء الحظوه في لندن وماليزيا وغيرها
يصل سعر كيلو اللحم اربعين جنيها وابقارنا وخرافنا توزع يمنة ويسري

لك الله
ولنا ماتبقي من عشم

منتهى الفساد والانحطاط الاخلاقي
وقلة الادب

Quote: احمد البدوي احمد

ألم يكن هذا الدكتور مديراً لمشروع الجزيره فى أواسط التسعينات ؟؟

أم هو مجرد تشابه فساد .. أقصد .. أسماء

الاخ اسامه الكرور
ليس عندي فكره عن هل هو نفس الشخص او شخص اخر
معك ننتظر من يؤكد المعلومه او ينفيها

شكرا خالد العبيد
هذه الحكومه فاقت كل التصورات في الفساد

الأخ فاروق عثمان

والأعزاء بالبوست،

لكم التحايا، وكل الثناء، على العرض الجيّد للموضوع، وكذلك الترجمة(سأضع طوبتي في الفِجّة دي!) بأمل المعاودة في سانحة أقرب. وعالماشي كدا فــتعليقي الأوّلي،على عنوان بوستك التّمام:عثمان ميرغني يكشف ارتباط وزارة الزراعه بفساد شركة الاقطان...وثيقه .. هوَ: يا ريت الأستاذ وصحيفته "المطلوبة بكثرة هذه الأيام" يُقَرِّطان على كده!! يعني لو نجــّــضــــوا لينا - وكلنا معاهم- فساد الاقطان والزراعة، يكون أحسن! بل والأمثل في تكبير وتمتين جَر "حبل الفساد في يد مظلومي شركة السودان للاقطان ووزارة الزراعة؛ ضد هذه البشاعة وعدم الشداعة! في "سولَيْب المساكين"، للدرجة التي يُمكن بسهولة تغيير تسميتيهما إلى" شركة الأقطان للأنجال والعيال والمحاسيب السناجيب، فرع وزارة الزراعة المُلتاعة وجعجاعة! وعملية جَر "تَلّ الكُحُل الإنقاذوي" الفسادي الإفسادي، وَ في مراتعو تقيل! بل كجدري
السمومة ؛ ما بنقدر بِــ "الميل " ولا الــ "40" حتى!! بالتالي فجَرّه من طرف كثير من المظلومين، وفيهم إنقاذوييين كمان! ليست بالنّزهة! عليكم، إذن أن تــــشدّوا الوثاق، فإمّا وإمّا؛ وسيبكم من التسأالات الما جايبا تمنا! يعني، مافي داعي لي
" دستوركم يا اسيادنا ..."أو والدّمار جاكم يا "الفاكِّين مُفسديكم" في الناس وقاعدين للتّكاجُر والتآمرات! واحدة واحدة، أحسن من التِّلِّيب! أو يا شيخ تُلُّب! أملا الهُررُب في الميضنة؛ وهاهيَ قد استعدلتْ للتلويح! فانتثرتْ التجيييهات بحرَد المُستقيلين "فجأةً كدا" يا قول "الهُمام ساتي"- راعي مُكافحة الفساد، الأطول باعا- فستبدأ، من المعلوم، باستقالات أؤلئك الذين كانوا - وما يزالون- ثقيلي الظّل، كثيفي البلادة، مُرْتـَـجِّي الفهَم! والفهم قِسَم! والاستقالات لن تحل "أزمات السنين وكوارثه!" أو تُعيد الحق إلى نصابِه! على ذلك، فلابد أن تنفتح النهايات بأحابيل جايات!؛ فكونوا لها بالمرصاد؛ والأهم من ذلك، لابُد من التمسُّك بمبدئية "القِصاص" ولكم في القصاص حياةٌ يا أولي الألباب، ولا مكان للـــ Impunity "الإفلات من العقوبة"؛ والمسألة وما فيها،في نهاية تعليقي الذي انفتل لضرورة فتل حبل جرّ الفساد، دايرالا دم!حتى لا تُرَق كُل الدِّماء! وبعضُ الشّرِّ أهونُ من بعضِ! ذلك أنّه إن لم يأتِ بالتي، فسيأتي بالأخرى!ويا ويلهم من غضبة الحق الأنوف! ..وبلاش "محركات"
فالربيع السوداني عالأبواب! آتٍ آت.. يعاوده الشوق القديم! لبعانخي، ولتهراقا، وللمهدي، لعلي عبداللطيف، ولبعدالقادر الحَـبـّوب، للقُرشي، للصمود العذب في كررررررري! (الحارة كم وسبعين، هذه الأيّام) .. ولل "حياة" الفدائية العظيمة؛ وسيبكم، من حكايات المُذكِّرات التصحيحة ال "خَرِعة" لألف "كوزٍ" أو مئذنة مُفتَخَرة! ما تدِّيك الدّرِب! ولا تفعل شيئاً بالدَرِب!

و


بس!!

----

ونتواصل
----

عُذراً للتكرار

شكرا محمد ابو جوده علي اضافتك الثره
وبالتاكيد هذا فقط ما ظهر من جبل الجليد

وعذرا تانية للتكرار

Quote: هذه الحكومه فاقت كل التصورات في الفساد

حقيقة مرة

تحياتى يادكتور

دكتوره ازيك
كيفك والعيال

وستتكشف حقائق عن فساد لا يمكن تصوره حين تحين ساعة الحساب

د. أحمد البدوي

عمل مديراً لمشروع الجزيرة منتصف التسعينات

عين بعدها وزيراً ولائيا(وزير زراعة) لعدد من الولايات

كما عمل مديراً لمشروع السوكي الزراعي

فاروق،
تحيه طيبه..

Quote: د. أحمد البدوي عمل مديراً لمشروع الجزيرة منتصف التسعينات عين بعدها وزيراً ولائيا(وزير زراعة) لعدد من الولايات كما عمل مديراً لمشروع السوكي الزراعي

شكراً طارق..
والله ريحتني من عنت التثبت عن فتى ع ع م ط المدلل أحمد البدوي..
-
بجيكم راجع بما يخدم البوست..

Quote: د. أحمد البدوي عمل مديراً لمشروع الجزيرة منتصف التسعينات عين بعدها وزيراً ولائيا(وزير زراعة) لعدد من الولايات كما عمل مديراً لمشروع السوكي الزراعي

وأشترى طائره لتفقد مشروع الجزيره .. والذى سلمه أكثر فشلاً مما إستلمه

رغم أن سابقيه كانوا يتجولون يالمورس ويحفظون المشروع عن ظهر قلب

يجب على لجان التحقيق أن تحقق فى كل القرارات التى إتخذها د. أحمد البدوى فى كل وظائفه

السابقه .. ففساد مثل هؤلاء لم يبدأ من هذا الخطاب

ولكنى أشك فى إستمرار التحقيق أصلاً .. لأن جرأه على الحق العام كهذه يشارك فيها

الكثير من متخذى القرار ومنفذيه


وبعد شويه الحكايه حتجُر ناس تانيه .. وكعادتهم ( حيخلوها مستوره)

وما خُفى أعظم

الأخ فاروق

لك التحية

لو قامت حكومة إئتلافية فى السودان بين حزب الشياطين وحزب

الجن الكافر وحزب منافقى مكة بقيادة مسيلمة الكذاب

صدقنى لن يرتكبوا عشر ما أقدم عليه أهل المشروع الحضارى

ضيعونا ########وا السودان من أجل تحقيق رغباتهم الذاتية.

هل تم سحب (التيار ليكس) في موقع الجريدة على الإنترنت يا عثمان ميرغني؟؟

محمد عبد الرحمن
شكرا ليك لي جيتك
ومنتظرين صدتك

الاخ طارق
شكرا علي تأكيد المعلومه التي سأل منها الاخ اسامه
ويجب مراجعة التاريخ الوظيفي لهذا الشخص فربما يتم اكتشاف كم من الكوارث والتجاوزات

كنا نقيم في (بركات) حين تولى أحمد البدوي صالح وظيفة مدير عام المشروع ..

كان قبلها يعمل في وظيفة ( مدير إدارة التخطيط الإقتصادي)

وكان المدير العام السابق له ( عزالدين عمر المكي) ...
عندما تم تعينه في هذا المنصب الذي لم يكن يحلم به لو لا مجيئ هذه الحكومة
ثبت فشله من الأسابيع الأولى .. وبدأت أكبر مذبحة في تاريخ المشروع ..
وتم منح منزل لمهندس زراعى يدعى (أزهري) ان لم تخني الذاكرة وتعيينه مدير جهاز الأمن الإقتصادي بالمشروع ..

.
.
ومن ذلك الزمن بدأ الإنهيار بالمشروع ...

الاخ جمال خضر
بعد ان ظهر جبل الجليد الفسادي اصبحت مذكراتهم تتطاقش
ولكن هل تجدي الصلاه يوم القيامه؟