عفوا، ليسقط هذا الشعب!

وطاب مصطفي من الالم وارتاح
بقلم’’’’سليمان احمد خالد
اغنيه كان الحاضر مصطفي يرددها حين يعتصره الالم وحين عودته من الغسيل من المستشفي فيحمل عوده ويغني في الم’’’اطيب من الالم وارتاح,,,آه وبجسده النحيل يحمل طموحات واحلام الشعب السوداني في الحريه والديموقراطيه والعيش الكريم ...والله يارفاق كلما استمع الي هذه الاغنيه احس بأني تاِفه وساقط وارزقي ونخاس واقول يجب علي ان اُشنق ككل السودانيين الذي ساهموا في اغتيال مصطفي سيد احمد...جميعنا طعناه في ظهره والغرابه ان مصطفي مع كورال الحزب الشيوعي السوداني غنوا لجوزيف قرنق، وقفت كثيراً عند المقطع الذي يقول’’’من فيكم يطعن في الظهرِ نبياً من يقتلُ قديس الغابات قولوا من ؟؟؟؟لاادري وانا في خجل ارفع إبهامي واقول انا نحن جميعاً طعنا في الظهر نبي الحقيقه والفكر مصطفي، جميعاً طعَنا القديس مصطفي ...وككل الساقطين بكينا حين عاد الجسد النحيل محمولاً عبر المطارات وككل التاِفهين ونقط نقط نبكي حين ذكري رحيل الجسد وماسألنا وهو ينزف في حفلاته كي يوفر ملاليم علاجه ومصاريف المستشفيات وضميرنا الجمعي كان غائب، قتلناه وهو ينزف حرقه وغربه ومرض ويرحل وجواز سفره مرهون عند إدارة المستشفي القطري والبعض منا ينتظر عودته من الغسيل وعند لحظة وصوله يرفع له العود وبكل وقاحه يناديه مصطفي غني لينا عم عبد الرحيم وصاحب الجسد النحيل كعاده لايصد احد يغنيها ويجلسون حوله حتي ينتصف الليل ولايتركوه يرتاح لحظه بالله عليكم السنا كلاب؟ ,,,سؤال اسيف ماذا قدمنا كشعب لمصطفي سيد احمد الذي قدم روحه من اجل قضايا هذا الشعب؟...هل انشأنا صينية مرور عليها لافته مكتوب عليها مصطفي؟ ...سيقول لي الجميع النظام يمنع أقول يسقط النظام يسقط النظام سيقولون اني اتحدث سياسه عفواً السياسه تتحدثني ولست انا من يتحدثها,,,عفواً
يسقط هذا الشعب الذي تغني له مصطفي وانا اول هؤلاء عفواً اصدقائي كلنا تاجرنا بمصطفي ,,,وهو لايشبهنا انه من طين نقي مسربل بالنضار والعفه ونحن بهكذا سلوك والله لاتشبهنا إلا حرامي القلوب تلب وتبقي عيانه ودايره ليك دكتور والطاره جات، الساقط للساقطين ....عفواً اصدقائي هي حرقه تعتصر قلبي ولااملك إلا النزيف هُنا اعذروني فهذا الكلام المني قبل ان يؤلمكم لكنها الحقيقه وكما قالوا هي دائماً مُرّه,,,عفواً مصطفي سيد احمد ارقد بسلام وقبر الحبيب كتمه وضلمه وانا شفتو ساعة مات، ماهو مات يحلم تبقي القبور اوسع.. اوسع شبه وطنو ...وكانت آخر كلمه قالها مصطفي قبل ان تفيض الروح الي بارئها الله الله الله وطاب من الالم وارتاح والجميع كان يظن ان الم مصطفي ناتج من غرس الدربات والغسيل والفشل لكن الالم كنا نحن وحقاً تألم منا لكنه اخيراً إرتاح ...واطيب من الالم وارتاح وشعبي القالي منو صراح ,,,مع الإعتذار للأغنيه...لي ولكم هذا الفجع وعذاب الضمير إن كان لازال فينا ضمير ، وكُر من ضمير ناس هانقدُر تكتُل مُغنيها وتترشي’’’مع الاعتذار للشاعر حميد والله بكيت علي نفسي والله العظيم’’’’قشيران اقصد سليمان

على نفس الصعيد لو تسائلنا او رددنا على سؤال
من أين اتى هؤلاء؟
لم يأت من القمر، اليس كذلك؟

فالتغيير الحقيقي الذي ننشده ليس وحده اسقاط النظام
لأننا اسقطنا حكومتين من قبل و اخرجنا استعمارين من بلادنا حربا و سلما
فهل تحول السودان الى حلم وردي يشبع فيه الجميع و يتساوون حلما وواقعا؟
كلا ، حتى تمنى بعض الناس انقلابا ضد الديمقراطية الاخيرة، يكفيهم
شر الفساد و الفوضى التي ضربت باطنابها !
نحن نتشوق اعادة هيكلة كاملة سادتي.. نحتاج تغييرا حقيقيا على المستويين الفردي و الجماعي
نحتاج أن نتحسس وطنيتنا و ضمائرنا و انسانيتنا جيدا، فأجمل الصفات السودانية الى نضوب
و قلّت نخوة الشارع السوداني الا من رحم ربي،الشارع الذي اصبحت لا تهزه احداث اليوم العادية
اللهم الا اذا كان حدثا عظيما ، نحتاج أن نعيد تشكيل وعينا و أن نزرع محبة الجمال و الوطن و الخير
في نفوسنا و نفوس الاجيال الناهضة، محبة الوطن التي اذا تحدث عنها أحدهم لنظر اليه الناس كأن به مس،
هل ينصلح حال بلد لا يحبه ابناؤه؟ بل هل تنهض اعمدة بيت لا يحبه صاحبه؟
علينا أن نغربل صفاتنا و عاداتنا و ننظر في و الى دواخلنا و راهننا.. نحتاج صدقا و يقظة و أمانة..
نحتاج عملا حقيقيا و مجهودا كثيرا، فليس تغيير النظام هي خاتمة المطاف، بل أوله!
لا تحسبن المجد تمراًً أنت آكله.. لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا


سعدالدين

Quote: فالتغيير الحقيقي الذي ننشده ليس وحده اسقاط النظام لأننا اسقطنا حكومتين من قبل و اخرجنا استعمارين من بلادنا حربا و سلما فهل تحول السودان الى حلم وردي يشبع فيه الجميع و يتساوون حلما وواقعا؟ كلا ، حتى تمنى بعض الناس انقلابا ضد الديمقراطية الاخيرة، يكفيهم شر الفساد و الفوضى التي ضربت باطنابها ! نحن نتشوق اعادة هيكلة كاملة سادتي.. نحتاج تغييرا حقيقيا على المستويين الفردي و الجماعي نحتاج أن نتحسس وطنيتنا و ضمائرنا و انسانيتنا جيدا، فأجمل الصفات السودانية الى نضوب و قلّت نخوة الشارع السوداني الا من رحم ربي،الشارع الذي اصبحت لا تهزه احداث اليوم العادية اللهم الا اذا كان حدثا عظيما ، نحتاج أن نعيد تشكيل وعينا و أن نزرع محبة الجمال و الوطن و الخير في نفوسنا و نفوس الاجيال الناهضة، محبة الوطن التي اذا تحدث عنها أحدهم لنظر اليه الناس كأن به مس، هل ينصلح حال بلد لا يحبه ابناؤه؟ بل هل تنهض اعمدة بيت لا يحبه صاحبه؟ علينا أن نغربل صفاتنا و عاداتنا و ننظر في و الى دواخلنا و راهننا.. نحتاج صدقا و يقظة و أمانة.. نحتاج عملا حقيقيا و مجهودا كثيرا، فليس تغيير النظام هي خاتمة المطاف، بل أوله! لا تحسبن المجد تمراًً أنت آكله.. لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا

الأخ / سعد الدين
ده الكلام الجد
كلام موزون ما فيه اي شيء منكور
محبتي

أخي المنصوري
تحية طيبة
لك جزيل الشكر على كريم المرور،
لن تقوم لنا قائمة اذا لم نواجه حقيقة مشاكلنا و نبتعد عن أنصاف الحلول
و اسهل المتاح.

مودتي