القذافي علي قناة امدرمان كذب ونفاق كالعادة

في حوار استضافه فيه الاعلامي خالد ساتي
حتي ساتي نفسه اصبح مندهشا من المعلومات التي تناقض نفسها
عبر ذلك الحوار الملئ بالتلفيق

القذافي او الفريق محمد احمد عرديب يعرف من اين تؤكل الكتف
فقد عرف ان المؤتمر الوطني في اضعف حالاته وان افضل وسيلة للتقرب اليه هي
التهجم علي رفقاء الامس في الحركة الشعبية الذين تكرموا عليه برتبة فريق

الفريق عرديب قال انه نصح سلفاكير بالتعاون مع الوطني
وان يبعد من حوله ياسر عرمان وباقان وان يتغدي بهم قبل ان يتعشوا به



الذي يعرف القذافي يعلم تماما انه لن يقول كلام مثل هذا ولكن القذافي يغاذل المؤتمر الوطني
للتعاون معه ومده بما يلزم من معلومات

الشيخ الشامى لك التحية

هناك مثل يقول :(ان الطيور على اشكالها تقع ) وانتماء محمد احمد ابراهيم (القذافى سابقأ )

و( عرديب لاحقأ ) الى الحركة الشعبية له حكاية فالرجل كان ملازمأ بقوات الشعب المسلحة فى عهد النميرى

وابعد عنها لملابسات لاندرى كنهها ووظف فى الحكم المحلى ( ضابط ادارى ) ومع مجئ عهد الأنقاذ ترك القذافى

السودان ورحل الى مصر حيث كان فاروق ابو عيسى يدور شؤون المعارضين للحكم الأسلامى الناشئ فى السودان

ولحسساية قديمة بين الرجلين لم يتجاوب ابو عيسى مع ظروف القذافى ووجد فى مصر مضايقة فتركهها ويمم صوب

السعودية واستفاد من جرأته على الأستهبال واصبح يتردد على اهل الخير فى جدة حتى ابتسم له الحظ ووجد من

يرسله باقامة الى دولة الأمارات العربية وهناك تمتع بتعليم ولاده ووجد مسكنأ فخمأ واكثر من عربة له ولأسرته

واصبح يستقبل من هم على شاكلته وتكرم احدهم على تعريفه ب (م خ ) الذى كان يطوف الخليج حاملأ الرسائل من

قيادات الحركة الشعبية من الشماليين الى كبار الشخصيات التى تقيم بالأمارات ووظف القذافى كل هذه الظروف

لخلق علاقة ولو من على البعد برئيس الحركة الشعبية جون قرنق والذى لم ينسى ان يدعوه الى نيفاشا لحضور التوقيع

على اتفاقية نيفاشا ومنذ ذلك الحين بدأ نضاله مع الحركة الشعبية ودخل الخرطوم مع وفد المقدمة وبتوصية من قرنق

شغل القذافى وظيفة معتمد بولاية الخرطوم وعندما مات قرنق حول القذافى ولاءه لسلفاكير ولهذا لم يستطع اولاد قرنق من

زحزحتهمن وظيفته الى ان انفصل جنوب السودان وهو يمكن ان يفيد المؤتمر الوطنى بالتبروء من الحركة الشعبية المزعومة

( قطيع الشمال ) ويمكنه ان يؤسس حركة شعبية مضادة لحركة عرمان الحلو عقار . وعلى كل هو افضل من غيره من الوالغين فى

خيانة الوطن وزعزعة امنه والتلاعب باستقراره . هو رجل شجاع لايرى خيرأ فى مناوأة الحكم فى وطنه ولا يرى له وطنأ غير السودان

ولهذا خاطب جمهور المشاهدين بما يتفقون معه فيه ولو خاطبهم بلسان يستفزهم لأنفضوا من حول التلفاز .

كباشي القوم كيف حالك

Quote: هناك مثل يقول :(ان الطيور على اشكالها تقع ) وانتماء محمد احمد ابراهيم (القذافى سابقأ ) و( عرديب لاحقأ ) الى الحركة الشعبية له حكاية فالرجل كان ملازمأ بقوات الشعب المسلحة فى عهد النميرى وابعد عنها لملابسات لاندرى كنهها ووظف فى الحكم المحلى ( ضابط ادارى ) ومع مجئ عهد الأنقاذ ترك القذافى السودان ورحل الى مصر حيث كان فاروق ابو عيسى يدور شؤون المعارضين للحكم الأسلامى الناشئ فى السودان ولحسساية قديمة بين الرجلين لم يتجاوب ابو عيسى مع ظروف القذافى ووجد فى مصر مضايقة فتركهها ويمم صوب السعودية واستفاد من جرأته على الأستهبال واصبح يتردد على اهل الخير فى جدة حتى ابتسم له الحظ ووجد من يرسله باقامة الى دولة الأمارات العربية وهناك تمتع بتعليم ولاده ووجد مسكنأ فخمأ واكثر من عربة له ولأسرته واصبح يستقبل من هم على شاكلته وتكرم احدهم على تعريفه ب (م خ ) الذى كان يطوف الخليج حاملأ الرسائل من قيادات الحركة الشعبية من الشماليين الى كبار الشخصيات التى تقيم بالأمارات ووظف القذافى كل هذه الظروف لخلق علاقة ولو من على البعد برئيس الحركة الشعبية جون قرنق والذى لم ينسى ان يدعوه الى نيفاشا لحضور التوقيع على اتفاقية نيفاشا ومنذ ذلك الحين بدأ نضاله مع الحركة الشعبية ودخل الخرطوم مع وفد المقدمة وبتوصية من قرنق شغل القذافى وظيفة معتمد بولاية الخرطوم وعندما مات قرنق حول القذافى ولاءه لسلفاكير ولهذا لم يستطع اولاد قرنق من زحزحتهمن وظيفته الى ان انفصل جنوب السودان وهو يمكن ان يفيد المؤتمر الوطنى بالتبروء من الحركة الشعبية المزعومة ( قطيع الشمال ) ويمكنه ان يؤسس حركة شعبية مضادة لحركة عرمان الحلو عقار . وعلى كل هو افضل من غيره من الوالغين فى خيانة الوطن وزعزعة امنه والتلاعب باستقراره . هو رجل شجاع لايرى خيرأ فى مناوأة الحكم فى وطنه ولا يرى له وطنأ غير السودان ولهذا خاطب جمهور المشاهدين بما يتفقون معه فيه ولو خاطبهم بلسان يستفزهم لأنفضوا من حول التلفاز .

وشكرا علي هذه الافادة الوافية الكافية عن الرجل