شكرآ جزيلآ فتحي الضو وطيور الوطن المهاجرة رسالة من محمد حسن عالم بوشي

هذه الرسالة كتبها الاخ محمد حسن عالم بوشي الذى عبر عن مشاعر واحاسيس الشعب السوداني المقهور على امره امام المعتوه نافع هذه الرسالة منقولة من صفحة الاخ بوشي على الفيس بوك

محمدحسن بوشي
شكرا طيور الوطن المهاجره ؛؛
شكرا جزيلا الاستاذ فتحي الضو وانت تفتح نقطة للضوء في جدار الوطن الجريح ؛؛

اولا ؛ فاليعلم الجميع ان للسودان خيره ابناء هم ليسو موجودين معنا ؛ قد تم تشريدهم في شكل سلسلة من عمليات الاستهداف التي توالت منذ النظام المايوي وامتدت حتي الان مرورا بصلف نظام الانقاذ ؛ والمؤسف حقيقة هو انه لم يتم تشريد الا اكثر الناس ابداعا وروعة في كافه المجالات فمثلا نجد انه اطباء السودان في الخارج هم الافضل وفناني السودان لهم بصمتهم في حركه الفن العالمي والادباء السودانين منهم الابرز عالميا ؛؛ والامثله تتوالي وتطول قائمة مبدعي الوطن المشردين بفعل الانظمه القهريه ؛ ويكفي انه اكبر عالم رياضيات بوكالة ناسا للفضاء هو سوداني ؛
(ديل طبعا النفدوا بجلدهم) ؛ امامن بقوا معنا؛أما تشرد من عمله او مات بسؤ الرعايه الصحيه اومن مات داخل مصحات المجانين ؛ فتبا لوطن يموت رافع راية استقلاله في السجن واكثر مايقال في حقه وكان ذلك عرضا في نشره الوفيات انهو توفي استاذ الرياضيات اسماعيل الازهري كما فعلت الاذاعه السودانيه اذبان النظام المايوي حينما مات الزعيم الخالد في سجن كوبر؛ وتبا لوطن يموت فيها امثال ادريس جماع والدوش في المصحه ؛ تبا لوطن يذهب للعلاج في الخارج ابنا وزرائه ولو اصابهم صداع ؛ ويقبع امثال محجوب شريف وسيد احمد الحسين طريحي الفراش الابيض لسنوات دون ادني رعايه واهتمام رسمي ؛؛ تبا لنظام شرد خيرة ابناءه وترك لنا اسؤا الناس واكثرهم انتهازية وتسلق ليديرو امورنا بكل صلف ؛ اسفا لعمر يضيع في في ظل هذه الانظمه الظالمه ؛؛
شكرا فتحي الضو وانت تعطيني اكثر من ما استحق وانت تشرفني بوضع اسمي في اهداء كتابك الجديد( نون والالم) اذ تنشر فيه مجموعه من مقالات لم يسمح رقيب الانقاذ بنشرها في السودان فكنا نحن اكبر المتضرين بحجبها كماكنا نحن اكبر المتضرين حينما هاجر من السودان اكثر من عشره الف طبيب للسعوديه فقط في عام ٢٠١١ ؛؛
استاذي فتحي الضو دعني انحني لكم ليس لتكريمكم لشخصي الضعيف بل لعطائكم الثر المتواصل
فبأنحنائتي هذه لااريد تقديسكم بها بل اود ان اقول لك ولكل مبدعي بلادي ؛نحن نذكركم فقد جد جدنا ؛؛ففي الليلة الظلماء يفتقد البدر ؛فنحن نقدر العطاء ؛ فمن لا يشكر الناس لايشكر الله ؛؛

اخيرا ؛
هكذا قد راودتنا انظمتنا في الخفاء بس نحن ابينا وقلنا القول عرض ؛ وسكتنا ماحب في السكات ؛ لكن دخرنا المعجزات ؛ لي يوم وعيد ؛؛
اخيرا جدا ؛
الشكر موصول لكل طيور الوطن المهاجره ؛ واخص بالشكر المناضل الاديب فتحي الضو من قال لا في وجه الطغيان ؛؛

بوشي