يمهل و لا يهمل: اقالة مدير مستشفى الاذن و الحنجرة المركزى بالخرطوم

تمت الاقالة امس بواسطة وزارة الصحة بولاية الخرطوم
الجديد ليس الاستقالة. فهذا هو ديدن الخدمة المدنية فى كل زمان و كل مكان (ان بالحق او بالباطل )
الجديد هو المؤتمر الصجفى الذى عقده المدير المقالو كال فيه الاتهامات باستهدافه (هل سال نفسه عندما عينوه
لماذا عينوه هو بالذات)
و واضح ان خطابه مقصود به زملائه الاطباء عسى ان يمارسوا ضغوطا لارجاعه

عن نفسى لا اخفى سرورى بهذا القرار
فالرجل لم يحترم فى احيانا كثيرة زملائه
و هناك حادثة مشهورة احتمى فيها بظل السلطة ضد زملائه الصغار
و هناك سلسلة الاضرابات الاخيرة و مواقفه كانت غير مشرفة

يا دكتور عوض,

سلام عليك,

زي ما قالو:"التسوي كريت في القرض....تلقاه في جلدها شوك"

هذه نهاية من يقدموا مصالحهم الشخصية على مصالح الشعب و مهنتهم!

عجبنا ليهو!

البدرالمنير
سلام

و الاغرب ان الرجل وصل سن المعاش و تجاوزه
و لا يريد ان يعطى فرصة للاجيال الجديدة

اراد احدهم مرة منافقة ديقول زعيم فرنسا الاشهر قائلا له ان فرتسا سوف تضيع
اذا جصل لك مكروه فرد عليه ان مقبرة مونمارتر مليئة بالاف الرجال الذين كانوا يظن
ان فرنسا سوف تموت بموتهم

حبابك يا د.عوض

أشهد بأن هذا الرجل قد فاق حد اللؤم إبان إضراب الأطباء الأخير

كمسئول عن المعلومات و الصفحة الإلكترونية تلك الأيام تواترت لدي حكايات مزعجة عنه*

لم يحترم الزمالة و لا حتى الخلق السوي و طفق يكذب و يفبرك

للأسف هو عار على المهنة تماما ..

أثني موقفك بشدة

أطيب التحايا

_______________________________________________
* أفكر في توثيق لتلك التجربة و مواقف الكل منها
فلقد كانت صدمة كبيرة لي أنا شخصيا رؤيتي لرموز كثيرة تتساقط أمامي ابانها

الخرطوم: سامي عبد الرحمن: اقال وزير الصحة بولاية الخرطوم، مأمون حميدة، المدير العام لمستشفى الانف والاذن والحنجرة، كمال ابراهيم عامر، من منصبه «بطريقة شفاهية»، بعد تجديد عقد عمله من قبل الوزارة صباح امس، بينما حذر المدير المقال من ان وضع الصحة بالبلاد فى خطر وكارثي، واتهم عامر الوزير وطاقم اداراته بقيادة «لوبي»، وزاد «سيضيعون الصحة ويضيعون حياة المواطن».
واستنكر المدير المقال طريقة اقالته التى قال انها تمت بطريقة شفاهية، وزاد ابلغوني: عايزين نستغني عن خدماتك كمدير للمستشفى وجزاك الله الف خير» واتهم وزير الصحة مأمون حميدة باستهداف الكوادر بالمستشفيات وابعادها، كما اتهم الرجل بالتخبط والعمل بجانب مدير عام الوزارة على اقالة كل الكوادر الجيدة بالمستشفيات، وكشف ان الازمة التى حدثت بمستشفى الخرطوم بحري وراءها مدير عام الوزارة بعد اعفائه احمد زكريا مدير ادارة الطوارئ، فضلا عن اقالة اربعة مديرين طبيين.
وطالب عامر فى مؤتمر صحافي امس، الرئاسة ووالي الخرطوم عبد الرحمن الخضر بالتدخل لاقالة طاقم الوزارة ممثلا فى الوزير مأمون حميدة ومدير عام الوزارة صلاح عبد الرازق، ومدير ادارة الطب العلاجي بابكر محمد علي باعتبارهم «السبب وراء الربكة فى القطاع الصحي».
واوضح ان وزير الصحة استدعاه امس وابلغه بالاستغناء عن خدماته كمدير للمستشفى واقترح عليه الاستمرار كاختصاصي فقط، فى المستشفى براتب 600 جنيه، ووصف الخطوة بالاستفزازية، مبينا انه ذهب الى الوزارة وهو يحمل طلبات لمعدات طبية اضافية للمستشفى، لكنه تفاجأ بقرار اعفائه رغم انه دشن مع وزير الصحة قبل يومين اجهزة طبية جديدة لتدريب الاطباء، بمبلغ 75 الف يورو. واعتبر ان قرار اعفائه مجرد تصفية حسابات.
وافاد بأن مدير عام الوزارة حضر الى المستشفى ووجد اطباء من الخدمة الوطنية يعملون وجهاز «شفاطة» متوقف عن العمل، واعترض المدير العام على اطباء الخدمة الوطنية وتوقف جهاز الشفط، بجانب اعتراضه على وجود اعداد هائلة من المرضى.
وابان ان الاطباء العاملين في المستشفى يتبعون للخدمة الوطنية لان الاطباء العموميين هجروا البلاد والوزير لا يعلم، مشددا على انه لا توجد معدات واجهزة ناقصة، وان الوزير يريد فقط اختلاق الاسباب، ودافع بشدة عن فترة عمله فى المستشفى واضاف «وجدت المستشفى مكسرا وفى ظرف اربع اشهر احلته الى مركز عالمي ويقدم خدماته لنحو مليون ونصف المليون من المرضى».

المصدر

http://www.alsahafa.sd/details.php?articleid=40385#40385

هذا الرجل لا يستحي بتاتا !!

Quote: واستنكر المدير المقال طريقة اقالته التى قال انها تمت بطريقة شفاهية، وزاد ابلغوني: عايزين نستغني عن خدماتك كمدير للمستشفى وجزاك الله الف خير» واتهم وزير الصحة مأمون حميدة باستهداف الكوادر بالمستشفيات وابعادها، كما اتهم الرجل بالتخبط والعمل بجانب مدير عام الوزارة على اقالة كل الكوادر الجيدة بالمستشفيات، وكشف ان الازمة التى حدثت بمستشفى الخرطوم بحري وراءها مدير عام الوزارة بعد اعفائه احمد زكريا مدير ادارة الطوارئ، فضلا عن اقالة اربعة مديرين طبيين.

فعلها هو شخصيا مع الإساءة كذلك لأطباء مضربين يغطون الطواريء (الإقالة الشفهية) .. فلم يراها اليوم أمرا غريبا !!
و الكوادر الجيدة التي يتكلم عنها بأمثلتها هي حصرا لوبي الوكيل السابق الذي مارس الفساد و الوقاحة بلا إستحياء

Quote: واقترح عليه الاستمرار كاختصاصي فقط، فى المستشفى براتب 600 جنيه، ووصف الخطوة بالاستفزازية

هذا الراتب هو راتب الأخصائي بوزارة الصحة الإتحادية !!
و هذا الرجل كان الوحيد الذي رفض دفع حوافز أطباء مستشفاه قبيل تفجر الأوضاع بالإضراب رغم إستيفاءه ملايين حوافزه من ذات المستشفى
فعندما يتكرم عليه الوزير بالتعاقد معه رغم وصوله لسن المعاش يراها إهانة أن يعمل كما كل زملائه براتب الوزارة التي كان من أشد المدافعين عنها بالباطل !!

Quote: وابان ان الاطباء العاملين في المستشفى يتبعون للخدمة الوطنية لان الاطباء العموميين هجروا البلاد والوزير لا يعلم، مشددا على انه لا توجد معدات واجهزة ناقصة، وان الوزير يريد فقط اختلاق الاسباب

الأطباء العموميين العاطلين "على قفى من يشيل" لو شاء تعيينهم
و لكن موضة إستجلاب أطباء الخدمة بالسخرة (و هم لم يجلسوا بعد لإمتحان ممارسة المهنة) لسد النقص المريع بالمستشفيات أمر غير مقبول و لا أخلاقي
الأطباء هجروا البلد بسبب أمثاله من المدراء بعد أن "قتعوا" من أي إصلاح بسبب اللوبي الذي كان في سداته و لحمته

ياله من رجل لا يستحي !!
و في مؤتمر صحفي كمان

هذا الأمر من شدة إغاظته يدعو لإستكتاب الكل عن هذا الرجل
و عن حقائق الإمور بتلك المستشفى المسكينة
و سأوثق هنا ما توافر لي الوقت عن ما صنعته يداه من مساوىء

Quote: واقترح عليه الاستمرار كاختصاصي فقط، فى المستشفى براتب 600 جنيه، ووصف الخطوة بالاستفزازية

سبحان الله العظيم سبحان الله العزيز القوي سبحان الله الذي يمهل ولا يهمل

والجزاء من جنس العمل - هاهو يذوق من نفس الكأس التي سقى منها الآخرين

فسبحان الله - هذا هو مصير الظالمين - فهم يظلمون أنفسهم في المقام الأول

شكرا لكل المتداخلين
الغريبة ان هذا الرجل نشر فى اول يوم لتولى مامون حميدة منصب وزترة الصحة اعلانا
مدفوع الاجر فى الصفحات الاولى فى اكثر من صحيفة مهنئا اياه و واصفا له بانه الرجل المناسب فى المكان المناسب
الكلام دا فبل ثلاثة اسابيع فقط لا غير

شكرا د.عوض وبقية الزملاء على البوست
اخيرا الطبيب الرئاسي خارج الدارة

هو احد الكمالين اللذان كانا وراء تدهور المهنة وازمة الصحة بالبلاد
وتحويل ملفها الى غرف الامن لهما الفضل دون غيرهما في هجرة الاف الاطباء خلال اشهر قليلة





حتى لاننسى

مرفق القصة الدراميةالسخيفة التي ألفها ووزعها على الصحف ايام ازمة الاطباء

واحدة من الاساليب القذرة الكان بيستخدمها سيء الذكر في حربه لصغار الاطباء




بيان لجنة الاطباء رداعلى القصة الملفقة

سيّدي الرئيس :حياتك بين يدي هذا الرجل..!
إلى جماهير شعبنا الحبيبة
التحيات الزكيات لكم وانتم تقفون خلف أبناءكم صبرا وإحتسابا وتشدّون على بطونكم أملا في غد أفضل..يتخرّج فيه أبناءكم فيقومون بتسديد دينكم عليهم..وفي الوقت الذي فتحت فيه المنافي أبوابها لإختطافهم ,قرّر أبناءكم أن يلزموا هذا الوطن إيمانا واحتسابا بأجر لا يتجاوز ال650 جنيه في الشهر مقابل العمل الدءوب في المستشفيات واستقبال الاف المواطنين بالحوادث والعيادات المحولة والعمليات دون حوافز مرضية ولا بدلات عدوى ولا خطر ولا حتى وجبات طعام ..بينما غالبية النواب يقومون بهذا العمل حتى دون مرتب شهري ووظيفة مسمّاة..!وقد ظل النواب عالة طوال الوقت على أسرهم وفيهم الأباء والأزواج والأمهات..ويعملون في بيئات عمل رديئة ويسكنون بميزات سكن تنعدم فيها شروط الصحّة رغم إفك المؤفكون..!لهذا وبعد صبر العامين لجأت اللجنة الدائمة للنواب للإضراب بإعتباره حيلة المضطّر ,واختارت ان يكون الإضراب فئويا لفئة النواب فقط رغم أن الهم واحد حرصا على حياة المواطن السوداني..وتصدّى إخواننا الأخصائيون والعمومييون والإمتياز طواعية لتغطية هذا الإضراب وهو ما أكّدته الوزراة في بياناتها المنشورة بالصحف ووسائل الإعلام المرئية وأن المستشفيات لم تتأثر بالإضراب..!وفي الوقت الذي تصدّى فيه الشرفاء من أساتذتنا للوساطة بيننا والوزارة..وقام البعض برفض التحريض في المستشفيات ضد النواب ومحاسبتهم ..قام صوت وحيد نشاذ ذو مآرب ,صدم بتصريحه الرأي العام والأوساط الطبية ,مقدّما نموذجا سيئا لطلابه بخرق القسم الطبي والتشهير بأبنائه ومنسوبيه من النواب دون بيّنةفي مقال ركيك ينم عن عجز صاحبه حتّى عن سبك الإفتراءات بطريقة مقنعة..لقد قام الدكتور كمال عامر ,مدير م الأنف والأذن والحنجرة بالتصدي وحيدا لمحاربة أبنائه وتهديدهم ..نفاقا ومراءاة للسلطة حيث أنّه معاشي ولا يحق له أن يجلس على كرسي إدارة المستشفى وإنما التنحي لزملائه المستحقين و هو الذي لا زاليعمل بالمشاهرة ,مصادرا الماضي والحاضر ,مسيطرا على الكثير من المقاعد والكثير من إختصاصيو الأنف والأذن والحنجرة دون عمل..!وقد قام وحيدا بتهديد نوابه وارجاعهم للمجلس ,حتى بعد ان اجتمع به نفر كريم من الإختصاصييون واخبروه برغبتهم في تغطية الحوادث تضامنا مع زملاءهم وإيمانا بعدالة قضيتهم يوم الإثنين قبل الإضراب..! وحين نجح الإضراب في تحقيق أهدافه ,قاد الدكتور كمال عامر حملة تشهير مفتراة ضد نوابه بالقسم وادعى ان طفلا بريئا –هو لا يعرف اسمه ولا اين يسكن وإن كان ميتا او حيا-تم تعريض حياته للخطر من قبل نائب اختصاصي رفض معالجته بشسبب الإضراب ..محاولا دمغ الإضراب بطريقة رخيصة باللا اخلاقية ..وهو يعلم تمام العلم أنه لا يوجد طبيب في العالم يرفض علاج عدوّا ناهيك عن طفلا واللجنة إذ ترى أنّه لا يعدو أن يكون كاذبا تقول لجماهيرها (يا ايها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)صدق الله العظيم ..ودلائل كذبه الآتية:
1-شرط الإضراب كان أن يتواجد المضربون بخيمة الميز وقد رفعت لجنة المستشفيات تقريرها –وبها أطباء عمومييون أنه لم يتواجد نائب واحد بالمستشفيات.
2-هذا ما أكده الإختصاصيون الذين كانوا يغطون الحوادث بمستشفاه في ذلك اليوم وهم مستعدون للشهادة بأنه لا يوجد طفل بهذ المواصفات في فترة تواجدهم بالمستشفى طوال اليوم وكذلك لم يروا نائبا من المضربين..!
3-لقد أخطرت لجنة النواب الوزارة برغبتها في الإضراب قبل اسبوع وبالتالي مسئولية اي مريض هي مسئولية مدير المستشفى مباشرة وهذا مافعله د/الأقرع مدير مستشفى الجلدية والتي ليس بها طواريء بذات خطورة م د/كمال ورغم هذا قام بتغطية الحوادث بنفسه ايام الإضراب.مسئولية هذا الطفل-المزعوم- في رقبته هو أوّلا إن كان هنالك طفل حقا بهذه المواصفات ونحن كلجنة ندين موقفه المتهرب من المسئولية ونطالب أسرة الطفل-المزعوم- برؤية اللجنة التي ستعرف كيف تحصل له على حقوقه بمحاموها المتطوعون.
لقد ذهب مدير مستشفى بإشكالات مستشفاه للرأي العام دون بينة ودون متهمين وهو الذي مافتيء يردد بعقدة الذنب التي تدفعه ان النواب لديهم كل ما يطمحون اليه من أموال وبيئة عمل مناسبة وتدريب وفاته أنّه ليس من الصعوبة إثبات أنّه لم يصرف حوافز العاملين بمستشفاه من اختصاصيين ونواب وعموميين وامتياز وحتى كوادر طبية مساعدة إلى آخر عامل .وهو الذي يقبض راتبا يقارب ال50/000 جنيها (5 مليون قديما)وتسعيرة الكشف في عيادته الخاصّة يقارب ال60 جنيها ,في وقت يحرم على النواب فتح العيادات في فترة التدريب ,ولن ننسى بالطبع أجرة المستشفيات الخاصة والعمليات بها والتي يجريها في وقت يقوم نواب وحدته بتغطية المستشفى دون مال..! ولقد صرّح في أكثر من مكان أنه طبيب الرئيس ..فكم هي أجرة هذا الطبيب الرائاسي ..في الوقت الذي شهد بعدالة قضية النواب الأعداء قبل الأصدقاء ,يقوم رجل مثله بقلب الحقائق وتشويه النضال الشريف وثقتنا في الرأي العام كبيرة ..وستقوم اللجنة بمحاموها المتطوعون برفع قضية (إشانة سمعة وتشهير بطرفه )وشكوى بالمجلس الطبي لخرقه القسم المهني ..ونحن إذ اضطررنا للرّد عليه في أكثر من مرّة لتصريحاته المشينة التي ما فتيء يطلقها هنا وهناك رئيّة ونفاقا.ونرجوه ان يكون هنالك بطفله المزعوم واسرته ..ونعلن تضامننا مع كل مرضى هذا الشعب صغارا وكبارا ..وإنا لله وإنا له راجعون..
سيدي الرئيس :إن الذي لا يتحلّى بالنزاهة الكافية للإعتراف بالحقوق للآخرين ويخرق القسم المهني ليس مؤتمنا على أحد وبالأخص رئيس الجمهوريّة والتي تعتبر حياته مهمّة أمنية خطيرة لا يؤتمن عليها من هم بإستعداد لأن يبيعوا رخيصا قيما ومثلا عليا حتى ولو كان أخ الرئيس شخصيا ..وعليه فإنا نرى أن حياة الرئيس في خطر..!
وإن كان هذا الفعل الغرض منه تشتيت جهود اللجنة التي تصدّت للحقوق ومنعها من النضال من أجل حقوقها فلهم نقول:
القال قضية وانتهت
ماشافنا نهتف ضدّها
والحق مشاويرنا ابتدت حالفين نوصّله حدّه
والله من وراء القصد
اللجنة الدائمة للنواب 7/فبراير/2010
المكتب الإعلامي

Quote: -لقد أخطرت لجنة النواب الوزارة برغبتها في الإضراب قبل اسبوع وبالتالي مسئولية اي مريض هي مسئولية مدير المستشفى مباشرة وهذا مافعله د/الأقرع مدير مستشفى الجلدية والتي ليس بها طواريء بذات خطورة م د/كمال ورغم هذا قام بتغطية الحوادث بنفسه ايام الإضراب.مسئولية هذا الطفل-المزعوم- في رقبته هو أوّلا إن كان هنالك طفل حقا بهذه المواصفات ونحن كلجنة ندين موقفه المتهرب من المسئولية ونطالب أسرة الطفل-المزعوم- برؤية اللجنة التي ستعرف كيف تحصل له على حقوقه بمحاموها المتطوعون. لقد ذهب مدير مستشفى بإشكالات مستشفاه للرأي العام دون بينة ودون متهمين وهو الذي مافتيء يردد بعقدة الذنب التي تدفعه ان النواب لديهم كل ما يطمحون اليه من أموال وبيئة عمل مناسبة وتدريب وفاته أنّه ليس من الصعوبة إثبات أنّه لم يصرف حوافز العاملين بمستشفاه من اختصاصيين ونواب وعموميين وامتياز وحتى كوادر طبية مساعدة إلى آخر عامل .وهو الذي يقبض راتبا يقارب ال50/000 جنيها (5 مليون قديما)وتسعيرة الكشف في عيادته الخاصّة يقارب ال60 جنيها ,في وقت يحرم على النواب فتح العيادات في فترة التدريب ,ولن ننسى بالطبع أجرة المستشفيات الخاصة والعمليات بها والتي يجريها في وقت يقوم نواب وحدته بتغطية المستشفى دون مال..! ولقد صرّح في أكثر من مكان أنه طبيب الرئيس ..فكم هي أجرة هذا الطبيب الرائاسي ..في الوقت الذي شهد بعدالة قضية النواب الأعداء قبل الأصدقاء ,يقوم رجل مثله بقلب الحقائق وتشويه النضال الشريف وثقتنا في الرأي العام كبيرة ..وستقوم اللجنة بمحاموها المتطوعون برفع قضية (إشانة سمعة وتشهير بطرفه )وشكوى بالمجلس الطبي لخرقه القسم المهني ..ونحن إذ اضطررنا للرّد عليه في أكثر من مرّة لتصريحاته المشينة التي ما فتيء يطلقها هنا وهناك رئيّة ونفاقا.ونرجوه ان يكون هنالك بطفله المزعوم واسرته ..ونعلن تضامننا مع كل مرضى هذا الشعب صغارا وكبارا ..وإنا لله وإنا له راجعون..

شكرا يا د.معاذ
إذ أوضحت ماذا أعني بإنعدام حياء هذا الرجل و إدمانه الكذب و التلفيق ..
عندما كنت باللجنة أيامها كونا فريقا لتقصي الحقائق و تأكدنا من كذب إدعاء هذا الرجل
هل يعقل أن يكون مثل هذا مديرا لمستشفى !!

و التحية لـ د.بكري الأقرع مدير مستشفى الجلدية الذي غطى الحوادث بنفسه و لم يبتز طلابه الصغار
و لكل من إحترم قسم الطب و حقوق زملاء المهنة ..

و سيأتي يوم الحساب !!