مأمون حميدة يلوح بالاستقالة حال اعتراض مسار لجنة التحقيق في مستشفى بحر

مأمون حميدة يلوح بالاستقالة حال اعتراض مسار لجنة التحقيق في مستشفى بحري
هويدا سر الختم


أصدر البروفيسور مأمون حميدة وزير الصحة بولاية الخرطوم قراراً يقضي بإيقاف الدكتور أحمد يعقوب المدير العام لطوارئ مستشفى بحري عن العمل. فيما عقد الوزير اجتماعاً بمكبته صباح أمس مع لجنة التحقيق التي شكلها لتقصي الحقائق. وكان ثلاثة من المرضى لقوا حتفهم يوم الاثنين الماضي في مستشفى بحري التعليمي ويشتبه في اختناقهم نتيجة نقص الأكسجين في المستشفى. مما أثار ردود أفعال شعبية واسعة. والتقى وزير الصحة بمكتبه بالوزارة صباح أمس أعضاء لجنة التحقيق التي تضم قانونيين وأطباء وصحفيين وجمعية حماية المستهلك، وأوضح لهم جدية الوزارة واهتمامها بالتوصل إلى الحقائق من خلال هذه اللجنة. مؤكداً أن الوزارة لن تتساهل في حال ثبت لها وجود خلل إداري أو فني أدى إلى هذه الوفيات. ومنح وزير الصحة أعضاء اللجنة كافة الصلاحيات لإجراء التحقيق بحيادية كاملة، ابتداءً من الوزير نفسه. مشيراً إلى توجيهات بخضوع كل العاملين بالمستشفى وكل إدارات الوزارة للجنة التحقيق عند الطلب. وقطع أنه في حالة اعتراض مسار عمل اللجنة من قبل أي جهة فسوف يستقيل مع أعضاء اللجنة. وأضاف بروفيسور حميدة أن الوزارة والصحافة هدفهما مصلحة الوطن والمواطن بالإصلاح وخلع جذور الفساد. وتعزيزاً لهذه الأهداف عزمت الوزارة على إنشاء إدارة أطلقت عليها (التواصل مع المواطن ورد المظالم) لتلقي اتصالات المواطنين المتضررين والتعامل معها فوراً. وانسحب الوزير من الاجتماع بعد أن سلم اللجنة مهامها. وشرعت لجنة التحقيق فوراً في عملها فقررت عقد اجتماعها الأول ظهر اليوم بمباني الوزارة. على أن تدار اجتماعاتها لاحقاً من موقع خارج مباني الوزارة حتى تكتسب الحيادية.




*نقلا عن التيار.

Quote: وشرعت لجنة التحقيق فوراً في عملها فقررت عقد اجتماعها الأول ظهر اليوم بمباني الوزارة. على أن تدار اجتماعاتها لاحقاً من موقع خارج مباني الوزارة حتى تكتسب الحيادية.

سلام اخي الدقم
لكن في سؤال مهم.. هل تتعلق الحيادية وتكتسب بالخروج من مبنى وزارة الصحة
اليوم ذكرت صحيفة الوطن ان رئيس هذه اللجنة مستشار قانوني باحدى مؤسسات مامون حميدة.. وهنا تموت الحيادية كمدا وحسرة


ـــــــــــــــــــــــ
اذكر ان خبير امريكي في الاعلام عمل صحفي تحقيقات لمدة 35 سنة بالواشنطون بوست
قال في محاضرة القاها في صحيفة التيار...انو الصحفي يغطي الفعالية ولا يشارك فيها

ياعلى ميرغنى الراجل قاعد يعمل فى اللى بيحتمه ضميره كرجل مسؤول عشان اللجنة تقوم بعملها وتشوف الغلطان منو فى موت المواطنين واذا كان هناك مستشار شغال فى واحدة من شركاته فذلك لايقلل من رغبته فى كشف الحقائق واحقاق الحق ياجماعة والله نحن السودانيين حالنا عجب ياخى عليك الله نقطنا بى سكاتك وخلى الناس تشتغل ياخى

عابدون.. قبل ما انقطك بسكاتي خليني امنطقك بكلامي

Quote: يعمل فى اللى بيحتمه ضمير

دي الحاجات الهلامية المضيعة البلد.... الشأن العام ما بديروهو بالبحتمو ضميرو
بديروهو بالقانون والنظم البتضبط العمل... ومعلوم ان اذا كان القاضي عندو علاقة اي علاقة
باحد اطراف القضية يبقى هو غير مناسب للحكم فيها لوجود شبهة عدم الحيادية
يبقى مع احترامنا لضمير مامون حميدة.. لكن القانون بيساوي بين ضماير كل المواطنين الشريف فيه والغير ذلك
وبخلي الفيصل دائماً القانون والنظم


بعد دا ممكن انقطك بسكاتي.. بالمناسبة الحتة دي اسمها المنبر العام بتاع سودانيز اونلاين
مش بتاع زول بعينو

Quote: وخلى الناس تشتغل ياخى

الشغل انواع ياعمك

Quote: ياعلى ميرغنى الراجل قاعد يعمل فى اللى بيحتمه ضميره كرجل مسؤول عشان اللجنة تقوم بعملها وتشوف الغلطان منو فى موت المواطنين واذا كان هناك مستشار شغال فى واحدة من شركاته فذلك لايقلل من رغبته فى كشف الحقائق واحقاق الحق ياجماعة والله نحن السودانيين حالنا عجب ياخى عليك الله نقطنا بى سكاتك وخلى الناس تشتغل ياخى

شكرا اخ عابدون علي المداخلة وهون عليك اخي الكريم، كل جهد يصب في استراد الحق لاهله مرحب به، وتطبيق القانون علي الجميع مهمة الجميع بدون استثناء، والموضوع في كل الاحوال للنقاش الحر لكل شخص اشكرك.

Quote: [لكن في سؤال مهم.. هل تتعلق الحيادية وتكتسب بالخروج من مبنى وزارة الصحة اليوم ذكرت صحيفة الوطن ان رئيس هذه اللجنة مستشار قانوني باحدى مؤسسات مامون حميدة.. وهنا تموت الحيادية كمدا وحسرة ـــــــــــــــــــــــ اذكر ان خبير امريكي في الاعلام عمل صحفي تحقيقات لمدة 35 سنة بالواشنطون بوست قال في محاضرة القاها في صحيفة التيار...انو الصحفي يغطي الفعالية ولا يشارك فيها

وعليكم السلام اخ علي ميرغني، بداية احي برفسور حميدة علي هذه اللجنة واقترح عليها ان يتقدم اهل الضحايا بافاداتهم لعشرة سنوات خلون حتي تتم العملية بشكل كلي ويكون اجتثاث الفساد والمفسدين من الجذور، ثم اني اعتقد خروج لجنة التحقيق من مبني وزارة الصحة لن يقلل من عملها في التحقيق طالما ان الشعار الذي رفعته اللجنة هي الوصول للحقيقة، فقط المهم هو الابتعاد عن الاعلام في مراحل التحقيق المختلفة، وان يكون هناك ناطق رسمي لهذه للجنة مخول ان يتحدث للصحافة والاعلام وليس كل من هب ودب من عضو في اللجنة يفتي ويتكلم للاعلام.

اتفق معك تماما ان الصحفي مهمته تغطية الحدث عطفا علي راي الخبير الامريكي، وليس المشاركة فيه، وان كان يود المشاركة فتكون عن طريق كشف الوثائق والمستندات للراي العام. اشكرك شديد وارجو مراجعة الماسنجر الخاص بك لو تكرمت.

Quote: فقط المهم هو الابتعاد عن الاعلام في مراحل التحقيق المختلفة

اللجنة اغلب اعضائها صحفيين، والاستاذ الطاهر ساتي اعتذر عن قبول العمل فيها
الغريب في الأمر انواتحاد الصحفيين اصدر بيان امس الاول نبه الصحفيين من المشاركة في مثل مجلس التحقيق هذا
وقال نفس كلامك انو الصحفي مهمتو الدور الرقابي وليس مجالس التحقيق

شكرًا مرة اخري علي ميرغني علي التعقيب.

سلام
دحين زمان ما كان في جسم حكومي إسمه النائب العام؟
وكان ينتدب أحد المستشارين\ات ليعمل مستشاراً قانونياً لدى الوزارة؟
وعندما تبرز مشكلة قانونية بنادوا المستشار أو المستشارة عشان يقول رأيه
ويمشي النائب العام ويطلب تكوين لجنة تحقيق لا تتضارب صلاحياتها مع القضائية أو البوليس
إّذا كان في قضية او بلاغ أمامها؟ بل أن هذه الجهات الأخرى قد توقف إجراءتها لحين إنتهاء النائب العام
من التحقيق؟؟؟؟؟
يعني قصر الكلام مسائل التحقيق دى مش من صميم سلطات النائب العام؟

ابو منتهى.. سلامات
اولا انت زول اتحادي شهادتك مجروحة جداً

تانياً

Quote: يعني قصر الكلام مسائل التحقيق دى مش من صميم سلطات النائب العام؟

اعتقد انو مامون حميدة زكي جداً، وعلشان يتفادي الصحافة قام كافحها في الطور المائي
وشكل لجنة تحقيق كلها من الصحفيين... اها تاني في زول بيقدر يتكلم

وياريت استاذ الطاهر ساتي يمر بهنا ويقول لينا مبررو لرفض اللجنة
اوعك تقول لينا ظروف اسرية.. الحنك دا ما جاب فائدة للباشا

Quote: مأمون حميدة يلوح بالاستقالة

دا كان يستقيل دقني دي تقوم ليـ خالتي دار السلام ..



هو يا دوب ما أتوهـــط وقعد ..

نعم استاذة اسماء عبدالحليم كان هناك شيء يقال له النائب العام، ربما في الحكومات السابقة، مهمته كما تفضلت فتح تحقيق في القضايا المختلفة، لكن هذا المنصب انقرض، والفساد بشكل عام في السودان كما هو معلوم اصبح يمشي علي قدمين ويتكلم نهارا جهارا ويعيش وسط الخلق ولا رقيب او عتيد لانه ببساطة برعاية فوقية ومحمي بالمعارف والعلاقات العامة والمحسوبيات والذي يحدث الان من كشف لوثائق هنا وهناك ما هي الا حروب داخلية للانتقام من الاخر علما ان الذين يكشفون هذا الفساد للناس والصحافة (ربما) تم ركلهم خارج حلبة الفساد لذلك سعوا للانتقام من الطرف النفعي عن طريق كشف الوثائق للاعلام.

ان يطال الفساد الجانب الصحي هكذا فهذا يعني ان لاخير يرجي من المسؤولين مالم تفتح كل الملفات علي مصراعيها وتتم محاكمة المفسدين غض النظر عن موقعهم واحجامهم، علي كل حال سنري ماذا ستفعل لجنة تحقيق دكتور حميده هذه، وسعيد جدا استاذة اسماء بحضورك هنا وناسف للتاخير في الرد.

الاخوة والاخوات الكرام
والله انه لامر مؤسف جدا ان تحدث مثل هذه الاشياء بالمستشفيات التى هى بالعاصمة القومية وباحدى اكبر المدن فيها ، فما بالك بتلك التى تقع فى ضواحى العاصمة او فى الاقاليم النائية عنها.
الامر يحتاج لوقفه ومحاصبة ضمير بعيدا عن تلك اللجان التى شكلت والتى ستشكل فيما بعد والناظر الى الامر بمنظور الامانة يجد انه من المفترض ان يتقدم كل من هو مسؤول عن هذه الحالات باستقالته بدلا من الجدل حول امكانية تقديمها لاسباب واهيه ، يحدث ذلك عادة فى كل مكان الا فى السودان والله المستعان

وللحديث بقية

رياض همت

شكرا اخ هشام ابراهيم وان كنت اراك متشائما بخصوص قضية استقالة البروف حميدة في حال تمت اعاقة لجنة التحقيق؟
شكرا الاخ رياض واتفق معك انه لامر مؤسف جدا ان تتم مثل هذه التجاوزات الخطيرة في الحقل الصحي بالسودان وهذا الكم الهائل من الاهمال لدرجة ان تكون النتيجة الوفاة (خنقا) كما كتب احدهم، هنالك انهيار كلي لمرافق الدولة انهيار دون مراعاه لاي جانب اي جانب اخلاقي.
وفيات مثل هذه كان يجب علي الجهات القضائية او القانونية التحرك فورا وفتح تحقيق لمعرفة ملابسات الموضوع بدون انتظار هذه الجهة او تلك مثلا انظر عندما غرقت السفينة الايطالية قامت الشرطة والجهات القانونية فتح تحقيق فورا دون انتظار زيد او عبيد وحددت من كان السبب واعترفت ادارة شركة السفينة بمسؤلية خطاء الكابتن والقي القبض عليه وركل السجن في انتظار اكتمال التحقيق ومن ثم عرضه علي القضاء.
في السودان نحتاج لسنوات ضؤئية حتي نصل ربع ما وصل اليه الاوروبين، ولو مات شخص واحد في اوروبا بسبب عدم وجود انبوبة اوكسجين لاستقالة الوزراة باكملها شكرا لك اخ رياض علي المشاركة .

ولو نظرنا للماضى القريب سنجد انها ليست المرة الاولى التى يحدث فيها شيئا كهذا ولكن لعدم وجود العقاب الملائم وعدم المحاسبة على الاخطاء وهو المنهج المغلوط فى المنظومة السودانية هو ما تسبب فى حدوث تلك الوفيات التى ندعوا الله ان يتقبلها وان يسكنها الجنة وان يجعل لهم دارا خيرا من دارهم الاولى فاذا وجد الاول عقابة الملائم خاف الثانى ولن يقع فى نفس الخطأ لتجنب العقاب ولكنه السودان بحلوه ومره علينا ان نتقبلة وان نسعى بكل الطرق لاحداث التغيير المناسب
والله المستعان

رياض همت