الصادق المهدى :العنوان الملازمين قرب الاذاعة السودانية

فى فترة ما قبل الانفصال كنت فى جلسة مع بعض الاخوة السودانين

وكان معنا أحد الإخوة الجنوبين وكان هنالك حضورا لبعض الاشخاص

العربية من جنسيات تانية ..لاأعرف الاسباب لكن (somehow)

قامت مشكلة بين الاخ دينق واحد الاخوة العرب

هممت لفض النزاع وفى لحظة إنفعال قال الاخ العربى

للاخ دينق (أنعل رئيسك) وكان يعلم ان كل الحاضرين

معارضين للبشير ..فبقى فى التحلو منى ..حتى قال لى انت

(يازول) مش معارض..فكان ردى إنت دخلك شنو بينا.. المهم

كان الجوء مشحون الى أن قام بالاعتذارلنا حتى فكيناهو..

طبعا الواحد بيعمل المسألة دى بالحميمية السودانية

ومن غير ما يشعر ..وربنا يعلم مافى زول بنبغضه كما نبغض عمر (الرئيس)

فى الايام الاخيرة وبعد أن ترددت فى وسائل الاعلام فتوى طرحت من السيد

الصادق المهدى قامت بعض الشخصيات التى تدعى بأنها (هيئة علماء)

بإصدار طلب إستتابة للصادق المهدى .ومنهم من أهدر دمه ..

الامام او السيد الصادق فى داخل اروقة الحزب الخلاف البينا كبير

خصوصا فى الفترةالراهنة ..ومع عدم وضوح الرؤية فى موقف الحزب ..

لكن إختلافنا هذا لايزحزح إحترامنا وتقديرنا ومعزته عندنا ..فإذا

إستشعر البعض فينا هوانا..ورأءوا فينا ضعفا ..فنقول ليهم بوضوح وجلاء


(هداكو الصادق المهدى) فاليقترب منه منكم أحد..

معتصم سلامات ..

أهدروا دم الصادق المهدى ؟!
متى حدث ذلك ؟!..
وهل المعنى بهيئة العلماء هى "هيئة علماء السودان" الجهة المعروفة ؟!
عموما لا أستبعد وصول الامور لهذه الدرجة ..
المتتبع لهذه الهيئة يلاحظ التحولات الكبيرة والتى حدثت فيها والتى بدأت منذ نهاية الثمانينات ..
وأذكر جيدا نشاطهم السمح بين المدارس الثانوية "فى متابعة منهج تدريس التربية الدينية" فى الثمانيات ..
وشهدتهم بمدرستى "خور عمر" فى العام 88
وكانوا أصحاب ذوق وأهل معرفة ولطافة صوفية بالرغم من سمتهم الازهرى ..
ولى حكاية كثيفة الدلالات معهم ..
وكنت أحمل تقديرا كبيرا لبعضهم حتى فوجئت بأمثال عبدالحى يوسف وغيره من بينهم يستتيبون الناس ويكفروهم ..
الى أين تمضى هذه البلاد ..
أهدروا دم الامام الصادق المهدى ؟!

الحبيب المشرف لا اعلم بالضبط أسمهم

اوماذا يدعونهم مع الجوقة والجوطة بتاعت الايام دى

وكثرة ظهور المجموعات التى تنتسب للاسلام

واحد فيهم يدعى انه يمثل الاسلام ..اظنهم

يسمون رابطة العلماء وشنو كده ما عارف

وطالبوا باستتابة الصادق المهدى وإن لم يتب

يقدم لمحاكمة شرعية ويقام عليه الحد ..

هناك احاديث مدينة تقول ان بعضهم اباح دمه

وربما اخرجوهذا الكلام بشكل غير رسمى ليقيسوا ردة فعل

الناس..عموما لو دايرين يعرفوا الناس حيردوا بشنو

فاليسألوا لخرطوم (بتحكى)

مع ودى