صلاح قوش يحذر

من علاقة سالبة مع المجتمع الدولي

المجتمع الدولي عند قوش طبعا هو امريكا
التي كشف لها كل الاوراق..... اوراق الاسلاميين
في بلاد السودان والعرب عامة ولا زالت امريكا ممتنة لخدماته
وتراهن عليه وتعمل علي عودته من جديد الي دائرة الضوء

اعتبر مدير جهاز الامن والمخابرات السابق، الفريق صلاح عبد الله قوش، العلاقة مع الجنوب مفتاحا لتحسين العلاقات مع المجتمع الدولي ،خاصة اميركا واوروبا،وطالب بتصميم خطاب للمجتمع الدولي من خلال تحسين العلاقات بالجنوب،ورأى ان فشل دولة الجنوب سيكون «نقطة سالبة» تجاه العلاقة مع المجتمع الدولي،موضحا ان الغرب الذي يستخدم سياستنا الداخلية في حملاته الانتخابية»سيرمي بفشله في الانتخابات على افعالنا نحن في الشمال».

إنبراش

Quote: إنبراش

انبراش اخي الباقر وتخويف لرفقائه القدامي
ولاشعارهم انه يملك اوراقا فقد سبق وان حذرهم
من ان الساحة السودانية اصبحت مكشوفة للاستخبارات
الاجنبية

كما ان تحذيرات صلاح قوش
تعني انه يعرف شئياً عن الخطط
المستقبلية للامريكيين عن السودان
وان تلك العلاقات السالبة لن تصب
بالطبع في مصلحة ما تبقى من السودان

اخي الشامي


لن تفيدهم تحذيرات قوش بعد فوات الاوان

النظام المتهالك في لحظاته الاخيرة

شكرا اخي سيف مساعد للمرور
ولكن كم كان صلاح قوش يكون صادقا
لو حذر من المضي في التعامل السلبي
مع الشعب اما المجتمع الدولي ففي الاساس
التعامل معه كان سلبياوسيظل الموقف الدولي
سلبيا تجاه السودان ككل حتي لو تعاملت الانقاذ
معه ايجابيا وستظل حبال الوصل بين الانقاذ والمجتمع
الدولي ممتدة علي هذا النوح المتارجح حتي نفتح اعيننا يوما
لنجد ان السودان اصبح عدة دول

ولكن المحير هو هذه الهبة الانتقادية
من اهل الحكم انفسهم مثل ما نراه في
المذكرات والتحذيرات الصادرة من اكثر من مصدر
هل هي احساس بدنو الاجل ام هي انتقاد مبطن لمن ادمنوا
الاستمرار في كرسي الحكم

Quote: كن المحير هو هذه الهبة الانتقادية من اهل الحكم انفسهم مثل ما نراه في المذكرات والتحذيرات الصادرة من اكثر من مصدر هل هي احساس بدنو الاجل ام هي انتقاد مبطن لمن ادمنوا الاستمرار في كرسي الحكم

بل هي محاولة يااستاذ الشامي لان يكونو طرفاً في التغير .....علي غرار ماحدث في الربيع العربي لحظة قيام ساعة التغير ،ففي مثل الاحوال يحاول الكثيرين الفرار عساهم ينجو بانفسهم ......وفي الحقيقة مثل هذه الاجواء تعبر بصراحة للسياسي الحصيف بان جسد الخصم بداء يتاكل
لان دائرة الاستبداد السياسي اكثر قسوة ة واكثر ضيقاً في بيتهم ، فالمستبد قد يتقبل الاخر بصدر ضيق ولكن صدره سيكون اكثر ضيقاً من تقبل نفس الكلام ممن هم سنداً له.
لذلك تجد المستبد سريع الحسم معهم ولو تم بالتصفية، واهل السلطة هم ادري بهذه الحقيقة ، لذلك حينما يتململون فانها رسالة صريحة بان جسدهم بدأ في التصدع ، والا فهل هم تفاجاؤا باستبداد النظام الان فقط؟ هل هم تفاجاؤ بالفساد الان ؟ اين هم حينما شيدت بيوت الاشباح لقمع الخصوم ؟ اين هم حينما تم تجاوز كل حقوق المواطنة؟ هي محاولة لتبرئة الساحة فان هي اثمرت ليكونو طرفاً في التغير فانها طوق نجاة لهم واستمرار لسلطتهم . وان تم غير ذلك فانهم اعلنو برائتهم من البركان القادم . ومثل هذه المواقف شاهدناها في كل السلطات التي تآكلت في اليمن في مصر وفي ليبيا وستكون كثيرة في السودان وهذه هي اول الغيث .........
ويجب الا نحلم بالتغير علي ايدي من تلوثت ايديهم بدماء الشرفاء يااستاذ الشامي ، فيجب ان نستفيد منها فقط في تشريح حالة النظام ......
ولك شكري وتقديري علي هذه المجهودات الوضاءاة

تحياتي اخي ابراهيم النعمة
وشكرا للمداخلة القيمة

Quote: ويجب الا نحلم بالتغير علي ايدي من تلوثت ايديهم بدماء الشرفاء

هذه هي الحقيقة التي يجب ان يدركها ويتعامل معها كل وطني غيور