اعتقد ان البشير على مقربة من افتتاح كشك ليمون الانقاذ الاسلامي .

اعتقد ان البشير على مقربة من افتتاح كشك ليمون الانقاذ الاسلامي .


01-19-2012, 01:13 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=380&msg=1326932029&rn=0


Post: #1
Title: اعتقد ان البشير على مقربة من افتتاح كشك ليمون الانقاذ الاسلامي .
Author: الرفاعي عبدالعاطي حجر
Date: 01-19-2012, 01:13 AM

تنتظم مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية , حركة تأهيل واعادة تأهيل لكافة الجسور , عملية توسيع واعادة بناء (بروسترويكاهاهاهاهاها) البنية التحتية بصورة هائلة , اكاد اجزم ألا شارع لم تطاله يد الإصلاح والافكار الايجابية في جمالية مبدعة من حيث التخطيط للمستقبل , حركة مُكلفة وكبيرة يراها كل من مرّ على جدة او من سكانها كل هذا العمل الموجب والنهضة العمرانية الكبيرة لايصاحبه اي ضجيج من نوع قام فلان بإفتتاح او قص الشريط كيلومترات هائلة من الطرق وشاهقات الجسور وفتح بدائل لإنسياب الحركة لا اجد له مضاهاة وفي صمت , فالبناء الحقيقي هو العمل في صمت دون ضوضاء والجميع كلٌ مشغول في الانجاز والعمل عمال وآليات وتقدم مستدام لهم منا التحية والتقدير اذ يعملون على راحة المواطن والمقيم .
الانقاذ والتي منذ مذكرة اوكامبو الدولية سكنتهم نغمة استهداف التنميةالتي تنتظم البلاد ولا نرى تنمية مستشفيات تفتقر لاهم مقومات العلاج نسأل الله ان يرفع عن شعبنا الامراض والوهن , طرق جربانه وتفتقر لابسط موجبات السلامة انصاف كيلومترات او كبري في ام البعشوم يصاحبه ضجيج الهزر وصاخب اصوات المراسم والشرطة ليقف رقيصنا (رئيسنا) ليقص شريط الافتتاح وبعده يغني المغني وكل على ليلاه يهز فمنهم من يهزه البرد في شتاء يصاحبه الفقر والجوع والمرض ومنهم من يهتز لمآل الحال والمستقبل المجهول فمن يستطيع قراءة مآل الحال فليصدع به لعموم شعبنا الذي طال انتظاره , وفوق هذا وذاك ضاع فكر شعبنا في التبلور من اجل صُنع وخلق افاق لمستقبل على اقل تقدير نستبين فيه الخطوط العراض هل سنمضي الى دويلات ام ستزول الانقاذ من حياتنا ونستريح لنتفرغ لتدبر امر المستقبل , شعب احتار بين السماء والارض وشخّص بصره في اركان الدنيا وعاد الى السماء سائلها امن حلٍ ياسماء الفرج ؟؟؟ الشعب يكاد يمضي الى دروشة والسبح تفركها الانامل ليل بنهار والانتظار يطول ويشق عنان السماء صخيب في صمت وصُراخ بلا صوت وآلام تعتصر البُسطاء من غير لصوص الانقاذ وسارقي البسمةوالفرحة والعشاء من فم جائع ودوي المدافع يهز دارفور القرأن والنيل الازرق وكردفان حتى الوالي يذهب في متحركات بغية الموت الذي صار راحة من حياة في بلاد يكذب قادتها بلا خجل او وجل من الحي الديان , منتهى الدهشة تعتلي حواجب المساكين الهائمين في بلاد راسها يرقص وذيلها يرزح في نير الليل البهيم بلا طائل مرتجى ,,, اللهم مسألك مسألة المضطرين ومن اقفلت في وجوههم الحل ان تستجيب لأمنيات شعبنا وتعجل برحيل ليل الظلام الانقاذ وتبدلنا حالً افضل , وتكتب لبلادنا نهضة حقيقية في عدل ملموس يكون فيها ما لله لله وما للوطن للوطن .








............................................................حجر.