النّائب الأوّل يفْتتِح ظُهر اليوم السّوق المركزي شرق النّيل (صورة)

النّائب الأوّل يفْتتِح ظُهر اليوم السّوق المركزي شرق النّيل (صورة)


01-18-2012, 08:19 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=380&msg=1326914393&rn=1


Post: #1
Title: النّائب الأوّل يفْتتِح ظُهر اليوم السّوق المركزي شرق النّيل (صورة)
Author: علاء الدين يوسف علي محمد
Date: 01-18-2012, 08:19 PM
Parent: #0

Quote: إفتتح الأستاذ/ علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية بحضور د. عبدالرحمن الخضر والي الخرطوم مساء اليوم بمحلية شرق النيل أكبر واحدث سوق للخضر والفواكه بالولاية كما افتتح طريق (وادي سوبا ـ الشيخ الأمين ) وأكد سيادته خلال مخاطبته اللقاء الجماهيري الحاشد بمنطقة الشيخ الأمين أن الدولة ماضية فى مسيرة البناء والتنمية ولن يردها عن هدفها كيد الكائدين ولا الحملات الاعلامية المغرضة وقال : سنمضي قدماً فى تنفيذ التنمية واقامة موازين العدل بلا تفرقة أو تمييز .
ووجه النائب الأول سلطات ولاية الخرطوم بمواصلة سفلتة طريق الشيخ الأمين حتى منطقتي أبو دليق والشيخ ود أبو صالح كما وجه النائب الأول الولاية بالبدء فوراً فى اعداد دراسة لتعمير مشروع وادي سوبا الزراعي حتى تتمكن الدولة من الاسهام مع الولاية فى تعميره باعتبار أن منطقة شرق النيل تعتبر صمام أمان للأمن الغذائي فى البلاد .
والي الخرطوم د. عبدالرحمن الخضر قال إن الولاية أنشأت السوق المركزي للخضر والفواكهة وقامت بسفلتة طريق الشيخ الأمين وذلك بغرض دعم الانتاج الزراعي والحيواني وتمكين المزارعين من توصيل منتجاتهم عبر الطريق وتسويقها بالسوق المركزي وتعهد الوالي بان تصبح منطقة شرق النيل لما فيها من مزايا واحدة من المناطق التى ستحقق أهداف النهضة الزراعية .
معتمد شرق النيل د. عمار حامد سليمان اعلن افتتاح العديد من المنشآت الجديدة بالمحلية خلال الأيام القادمة فى مجال التعليم والصحة والزراعة والطرق .





Post: #2
Title: Re: النّائب الأوّل يفْتتِح ظُهر اليوم السّوق المركزي شرق النّيل (صورة)
Author: ود الباوقة
Date: 01-18-2012, 08:53 PM

حفظ الله النائب الاول الاستاذ . علي عثمان طه من كل

سوء ومتعه بنعمة الصحة والعافية

بارك الله فيك اخي علاء الدين

Post: #3
Title: Re: النّائب الأوّل يفْتتِح ظُهر اليوم السّوق المركزي شرق النّيل (صورة)
Author: الطاهر كودى
Date: 01-18-2012, 09:20 PM

السلطات تزيل سوق ابوروف من الوجود

أم درمان : إيناس يوسف : مهنة توارثوها عن آبائهم كابرا عن كابر .. صانتهم من أنواء الحياة ، وبدورهم حفظوا مهنتهم من الانقراض والتلاشي ، لم يطلبوا يوما دعما من الدولة بل دعموها بالرسوم والعوائد .. وكما يحدث في الاحاجي والقصص التي نقلوها الى احفادهم حكى اصحاب سوق أبي روف ( للصحافة ) انه حدث ذات يوم ان ازالت سلطات محلية سوقاً أثرياً من مكانه لتشق طريقا .. ليتشرد ملاك وعمالة السوق .
يقول سلطان محمد احمد ان امر ازالة السوق الذي يعتمدون عليه في بيع شتى انواع الحطب من الطلح والشاف والفخار ادى الى توقفهم عن البيع واضطرارهم الى عرض بضائعهم امام معارض وورش النجارة ،مشيرا ان سوق أبي روف انشئ منذ ثمانييات القرن الماضي والذى اشتهر ليس على نطاق امدرمان فقط وانما على نطاق العاصمة المثلثة، مضيفا ان سوق أبي روف اشتهر بصناعة الاصايص وجميع اعمال الفخار ،واكد سلطان انهم قبل الازالة كان كل صاحب محل يدفع رسوماً شهرية تتمثل فى رسوم المحلية البالغ مبلغها (76) جنيها يضاف اليها رسوم النفايات ،واوضح سلطان انهم منذ اكثر من عام يعانون من المصير المجهول وعدم الاستقرار في ظل عدم وجود مكان ثابت . وشكر اصحاب المعارض الذين سمحوا لهم بالعرض امام محلاتهم بحكم المعرفة والزمالة مضيفا بانه فى سن المعاش وطالب السلطات بوضع الحلول المناسبة وتوفير المكان الثابت لهم ، وغير بعيد عن افادة سلطان يقول عمر علي بشير انه قبل الازالة كان المكان السابق افضل وهم معروفون لدى زبائنهم ولكن بعد ازالة السوق والذي تحول مكانه حول شارع الاسفلت الجديد انقلب حالهم رأسا على عقب وقال « اصبحنا مشردين وليس لدينا مأوى ولا مقر ثابت وانما نعرض امام الورش « مضيفا ان المحلية لم تفِ بوعودها وابان انهم يعملون في هذه المهنة منذ 16 عاماً ولا يعرفون مهنة اخرى غيرها وطالب بتعويضهم بموقع جيد ، فيما قال ابراهيم محمد بكري « عيشتنا وتم اخذها « مشيرا الى انهم في هذه المهنة منذ ربع قرن من الزمان موضحا انهم بعد الترحيل لم يتعرف الزبائن الى اماكنهم مسببا لهم عدم الاستقرار. وطالب ابراهيم المسئولين بتعويضهم بأراضٍ على النيل لانه موقع معروف وهم لا يحبذون مكانا غيره ، اما صانع المراكب بشير محمد فقد قال إنهم في هذه المهنة منذ خمسين عاما مضيفا ان معرض المراكب كان تحت الشجر لكن المحلية قامت بإزالة الشجر وازالة كل السوق المطل على النيل بدعوى اقامة شارع زلط جديد، وكشف بشير انهم الآن يقومون بصناعة المراكب تحت اشعة الشمس الحارقة وبنبرة تنم عن الرضا بالواقع يقول بشير راضون بأي مكان تحدده السلطات المحلية شرط ان يكون قريبا الى النيل ،واضاف بشير ان معرض المراكب كان ظاهرا قبل عمل الشارع وكان مزارا للاجانب الذين كانوا معجبين بصناعة المراكب التقليدية و يقومون بتصويرها باعتبارها تراثا انسانيا يجب الحفاظ عليه . واكد بشيرانه بسبب الازالة تعرض الى خسائر فادحة مضيفا حتى الحطب والمعدات التي تصنع منها المراكب دفنت تحت الارض. اما يوسف ابراهيم فقد طالب المحلية بعمل اكشاك على النيل لان منطقة أبي روف اشتهرت بالحطب وصناعة الفخار وقال انهم تحولوا من ملاك محلات الى عمال يومية ،اما علي محمد علي صاحب ورشة قال إنهم يعملون في الصناعة قرابة الثلاثين عاما واوضح انهم متضررون من الاوضاع الجديدة مضيفا « انهم باتوا عاطلين عن العمل وليس لديهم عائد مادي لمجابهة منصرفاتهم اليومية «

منقول من صحيفة الصحافة الصادرة اليوم