حزب المؤتمر السوداني يقاضي والي شمال كردفان.. بيان من الأمانة العامة

حزب المؤتمر السوداني
كلنا للوطن والوطن للجميع
الأمانة العامة
بيان

جاء بصحيفة الإنتباهة العدد رقم (2104) يوم الإثنين 16 يناير 2012 بالصفحة رقم (2) على لسان والي شمال كردفان معتصم مرغني زاكي الدين أن رئيس حزب المؤتمر السوداني إبراهيم الشيخ عبدالرحمن قد قاد إلى جانب آخرين من المؤتمر الشعبي نشاط أسماه الوالي بالطابور الخامس، وأن الندوات التي أقامها حزب المؤتمر السوداني قد هدفت إلى خلخلة المجتمع وتهيئة دخول قوات العدل والمساواة إلى مناطق ولاية شمال كردفان الغربية.

يود حزب المؤتمر السوداني أن يوضح التالي:

أولاً: إن المجتمع السوداني الذي يعاني من تسلط نظام الإنقاذ وفساده طوال عقدين من الزمان وبعد أن وصل به الحال إلى المدى الذي لا ينتظر وراءه مزيداً من التدهور والإنحلال ليس بحاجة إلى حزب سياسي ليقوم بتهيئته وتحريضه ضد النظام، إن الذي يقوم وبكل كفاءة بتحريض الجماهير ضد الحكومة هي الحكومة نفسها بسياساتها التي أدت إلى فصل جنوب السودان وإلى الإفقار وبكبتها للحريات وباستخدامها " مؤسسات الدولة " ضد المواطنين والوطن وبالتالي كان على الوالي المذكور أن ينتبه إلى مشكلات ولايته ويعمل على حلها بدلاً من البحث عن شماعات لتبرير فشله وفشل حكومته الذي لا يخفى عن العين.

ثانياً: على الرغن من أن معظم القوى والأحزاب السياسية قد جملت السلاح ضد نظام الإنقاذ بما في ذلك المشاركة في السلطة الآن،، إلا إن حزب المؤتمر السوداني لم يتخذ السلاح يوماً من الأيام وسيلةً لتحقيق غاياته وأهدافه وعياً من الحزب بمخاطر ومساويء الحروبات الأهلية وهو مادفعنا إلى الترحيب بإتفاقية السلام الشامل وإلى ابتلاع فجيعة انفصال الجنوب على أساس أن السلام في حد ذاته قيمة كبرى يجب الإحتفاء بها وتكريسها، وأن حزبنا لا يتبنى إطلاقاً مبدأ إقناع الآخر بقتله ومن ثَم فإن كل نشاطنا السياسي ينحصر في ال نضال السلمي والديمقراطي من أجل استعادة الديمقراطية وفي العمل من أجل تحقيق السلام اللشامل في البلاد.

ثالثاً: في إطار استراتيجية التواصل مع الجماهير في القرى والحضر والمناطق في كافة أجراء البلاد قام وفد من الحزب بزيارة ولاية شمال كردفان برئاسة رئيس الحزب إبراهيم الشيخ والأمين العام عبدالقيوم عوض السيد وأقام عدداً من الندوات والأنشطة التي حظيت برضا وقبول جماهيري كبير، كما قام الحزب بمخاطبة ندوة قوى الإجماع الوطني بمدينة ودمدني بدار الحزب الشيوعي وشارك في ندوة مماثلة في القضارف، وكان الحزب من أوائل القوى السياسية التي ذهبت إلى المناصير في مقر اعتصامهم كما كان الحزب وعلى رأسه رئيسه في الطريق إلى مدينة الدامر نهاية الاسبوع الماضي دعماً لقضية المناصير وهو الموكب الذي تم منعه من الوصول إلى هناك، إن كل هذه الأنشطة توضح وبجلاء أن حزب المؤتمر السوداني يمارس نشاطاً سياسياً مسئولاً تحت شعار النضال السلمي " من أجل اسقاط النظام " وهو هدف نعمل من أجله وبوضوح دون مواربة أو مساومة أو مشاركة انطلاقاً من قناعات فكرية دون تبعية ، وإذا كان المؤتمر الوطني قد ضاق ذرعاً بالنشاط السياسي فعليه أن يعلن ذلك دون أن يلجأ إلى اتهام الآخرين دون سندٍ حقيقي وأن يقوم بمطاردة واعتقال كوادر الحزب ومؤتمر الطلاب المستقلين الذي كان آخرهم الماجد/ محمد بشير وقبله محمد إدريس جدو الذين لا زالوا في معتقلات النظام، كما نوضح وبلا فخر وانطلاقاً من مواقفنا المبدئية أننا أول من رفع صوته منادياً بالوقف الفوري للحرب عبر الفعاليات التي نظمناها بدار حزبنا. وكذلك خلال لقاء رئيس النظام الذي تبارى فيه الآخرين لقرع الطبول وقلنا نحن وعبر كلمة رئيس الحزب " لا للحرب " ولا بد من إيقافها فوراً وهو ما نجدده الآن .

رابعاً: لقد قرر الحزب مقاضاة والي شمال كردفان على اشانته لسمعة حزب مستقل يعتد بإستقلاليته التي ولد من رحمها وسوف نقوم بكافة الإجراءات القانونية التي من شأنها مقاضاة هذا الوالي بما في ذلك طلب رفع حصانته التي يتدثر بها، ونشير إلى أن ما ذهب إليه الوالي جزء من مخطط مكشوف قادته من قبل صحيفة سياسية بيننا وبينها القضاء الآن .

ويبقى أن نسأل الوالي هذا السؤال البريء: أين كان هو وقوات أمنه يوم أن هاجمت حركة العدل والمساواة تلك المناطق ولماذا لم يصل الوالي إلى تلك المناطق إلا بعد أيامٍ عديدة من أحداث ودبندة ؟ والسؤال الثاني: ألم تهاجم العدل والمساواة تلك المناطق من قبل وتتوغل داخل غبيش والمجرور والزرنخ وأم بادر ووصلت حتى داخل مدينة أم درمان ؟ فهل نحن من حرضهم أيضاً ؟ علماً بأن وفد الحزب لم يذهب إلى ولاية شمال كردفان إلا منذ عهدٍ قريبوبعد تلكم الأحداث بكثير ..

أخيراً، ننصح والي شمال كردفان أن يولي قضايا تلك المناطق اهتمامه ورعايته والسهر على راحة المواطنين بدلاً من الحضور إلى الخرطوم وإقامة مثل تلك المؤتمرات والحوارات التي لن تفلح في إنقاذه من الفشل الذريع والبائن للعيان، والذي دفع بالولاية إلى حافة المجاعة وجعلها تترقب وتنتظر صدقات المخزون الإستراتيجي وهي الولاية الزراعية الأولى في السودان .

حزب المؤتمر السوداني
الأمانة العامة
17 يناير 2012

حزب المؤتمر السوداني يقاضي والي شمال كردفان - جريدة التيار



في الرابط أعلاه تجدون رابط للخبر المنشور في جريدة التيار
في عددها الصادر اليوم 18/1/2012
والذي يشير إلى هذا البيان

المؤتمر السوداني: لسنا طابوراً خامساً ونرفض رفع السلاح للتغيير - جريدة السوداني




في الرابط أعلاه تجدون رابط للخبر المنشور في جريدة السوداني
في عددها الصادر اليوم 18/1/2012
والذي يشير إلى هذا البيان

الأخ نور الدين صلاح الدين

تحياتي - يا زول الوالي دا برقص ليه في دلوكة ما حقتو . وبعدين بتفر والله ما يلقى لا الطيب ولا الكعب .

يا أخي حزب مسجل وفق القانون والدستور ورئيسه بسافر لاي مكان ليشارك أهله السراء و الضراء . يقول عليه طابور خامس وبحرض الناس وشنو ما عارف!!

بالله الوالي دا حصل ليه شنو . يعني لو جاء إبراهيم الشيخ يوم ماري بالأبيض وقال نغشاه نسلم عليه في بيته ما بستقبله وبضيفه ولا دي لزوم الولاء المزيف للمركز .

بحيراوي

Quote: الأخ نور الدين صلاح الدين تحياتي - يا زول الوالي دا برقص ليه في دلوكة ما حقتو . وبعدين بتفر والله ما يلقى لا الطيب ولا الكعب . يا أخي حزب مسجل وفق القانون والدستور ورئيسه بسافر لاي مكان ليشارك أهله السراء و الضراء . يقول عليه طابور خامس وبحرض الناس وشنو ما عارف!! بالله الوالي دا حصل ليه شنو . يعني لو جاء إبراهيم الشيخ يوم ماري بالأبيض وقال نغشاه نسلم عليه في بيته ما بستقبله وبضيفه ولا دي لزوم الولاء المزيف للمركز . بحيراوي

الصديق البحيرواي ...
هذا الوالي لو كان فعلا يحس أنه منتخب انتخاياً حقيقياً من الشعب
لأولى جهده وكل وقته وزمنه من أجل هذه الولاية وإنسانها المغلوب على أمره
لكنه انتخاب أشبته بالتعيين نتيجة عمليات الخج والتزوير التي تمت
لو كان فعلاً قادماً من رحم الشعب لكان الآن يبكي حال أهله وشعبه
ولاية أصبحت تبحث عن غذائها عبر الأخذ من المخزون الإستراتيجي
ولايها بها مدراس ما زالت تدرس منهجاً قديما يتعلم فيه أطفالها
قصيدة منقو قل لا عاش من يفصلنا
ولاية أسعار المياه في أريفها تقارب أسعار الذهب
ولاية ... ولاية .. ولاية
لو واصلنا لربما ملأنا باندويدث الموقع
عموماً الوالي ورئيس عصابته في الخرطوم
جميعهم لحظات في عمر الشعوب
غداً سيكنون جزءاً من مزابل التاريخ
غداً سيعيش الإنسان السوداني سيد نفسه عزيز الكرامة

.